نائب الرئيس حينئذ، حسنى مبارك يجلس إلى جوار الرئيس أنور السادات أثناء العرض العسكرى فى القاهرة يوم السادس من أكتوبر لعام 1981، لإحياء ذكرى النصر. وبعد لحظات، قامت جماعة من الأصوليين الإسلاميين بمساعدة جماعة الجهاد بإطلاق النار على الرئيس السادات فيما عرف بحادث المنصة ( المصدر : نقلاً عن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية 9/2009م)

الرئيس محمد حسنى مبارك ( 1928 - ) فى سطور : -
محمد حسني سيد سيد إبراهيم مبارك من مواليد 4 مايو 1928 م من مواليد كفر المصليحة محافظة المنوفية

لتحق بالكلية الحربية فى 1/11/1947 وبعد تخرجه منها فى 1/2/1949 ثم التحق بكلية الطيران حين تخرج منها فى 13/3/1950 .

تدرج فى مختلف مناصب سلاح الطيران ثم عمل مدرسا بالكلية الجوية فى فبراير 1952 الى يناير 1959 م.

عين مديرا للكلية الجوية من 2/11/1967 وكلف بمهمة اعداد كوادر جديدة من الطيارين وفى 22/6/1969 م عين رئيسا لاركان القوات الجوية وبعدها بأربع سنوات فى 24/4/1972 عين قائدا للقوات الجوية .
عين نائبا لرئيس الجمهورية فى 16/4/1975 مواعيد تعيينه نائبا للرئيس فى اكتوبر 1976 م
تولى رئاسة الجمهورية فى 14 اكتوبر 1981 م بعد مقتل الرئيس محمد أنور السادات حيث نص الدستور على تولى نائب رئيس الجمهورية منصب رئيس الجمهورية فى حال وفاته .

الأنتخابات والديمقراطية الزائفة

وقد فاز الرئيس مبارك بالحكم منذ عام 1981 م وعاد مجلس الشعب ترشيحه لفترة رئاسة ثانيه فى يونيو 1987 م ثم بعد ذلك تلتها مرات عديدة وظل يحكم مصر حتى الآن .في 3 انتخابات أجريت بدون منافسة، ولكنه في الدورة الرابعة مؤخرا، أدخل تعديلات على نظام الترشيح ليسمح لمنافسين بالدخول الى الساحة.

(الصورة الجانبية نائب الرئيس حسنى مبارك يدلى بصوته خلال استفتاء وطنى يوم 13 أكتوبر عام 1981 لتحديد خليفة الرئيس أنور السادات. لمصدر : نقلاً عن صحيفة واشنطن بوست الأمريكية 9/2009م)
ولكن هذه التعديلات حد من فاعليتها عدم اتاحة الفرصة لجماعة الاخوان المسلمين من خوض الانتخابات، ووضع عراقيل متعددة في طريق المرشحين المستقلين.

وعندما حقق مرشحو الاخوان المسلمين نجاحا في الانتخابات البرلمانية التي تلت الانتخابات الرئاسية، لوحظ ازدياد قمع المعارضة في أعقاب ذلك , وجرى تأجيل الانتخابات المحلية، الأمر الذي اعتبره كثير من المحللين مؤشرا سلبيا ويثير الانزعاج.

الرئيس مبارك وأسرائيل

ولكن مبارك كقائد العسكري، سعى لأن يستخدم أهم عنصر في تركة سلفه السادات السياسية، وهو السلام مع اسرائيل، لينحت لنفسه مكانة على الصعيد العالمي.

أثناء حكمة تم تنفيذ المرحلة الثالثة من اتفاقية السلام بانسحاب القوات الاسرائيلية وجلائها عن سيناء وعودتها الى السيادة المصرية الكاملة .

صورة من التليفزيون المصرى يظهر فيها مبارك وهو يدلى بصوته فى استفتاء فى 25 مايو عام 2005، حيث صوت من خلاله المصريون على تقديم انتخابات رئاسية مباشرة يترشح خلالها أكثر من شخص، وقاطعها عدد من أحزاب المعارضة

قانون الطواريء
قانون الطوارئ وإرهاب الشعب
وواقع الأمر أن الرئيس المصري حكم البلاد على مدى ربع قرن بصفة عسكرية بسبب فرض قانون الطواريء في البلاد منذ توليه السلطة.
وينص الدستور المصري على قيام دولة المؤسسات، واجراء انتخابات حرة، ولكن الواقع أن الانتخابات كانت دوما تجري لصالح مبارك، وأنه لم يضطر مطلقا لأن يخوض معركة انتخابية مفتوحة وعادلة.
وحجة الحكومة المصرية في الابقاء على قانون الطواريء هو الحاجة اليه لضبط الأمن في مصر، وخاصة بالنسبة للاسلاميين المتشددين، الذين قاموا على مدى فترات مختلفة من حكم مبارك باستهداف المدنيين والسياح الأجانب.
ويجري في مصر العمل على سن تشريع لقانون مضاد للارهاب، وهو المشروع الذي يثير الجدل، حيث يرى الكثير من السياسيين والمثقفين أن قانون الطواريء يؤدي الغرض، ولا حاجة لإدخال المزيد من القوانين القمعية.

صورة وتعليق : صورة للبوليس فى مصر يهاجم أحد المصريين بالضرب بالجزم (الأحزية) نشرتها وكالة الـ بى بى سى العالمية وهو من الذين تجمعوا للأعراب عن أستيائهم لمحاكمة القضاة ويطالبون بقضاء نزيه وعادل , ويعيش المصريين فى نظام عسكرى ديكتاتورى عنصرى , هذه الصورة إذا نشرت فى دولة متحضرة ستهاجم الصحافة والتلفزيون  والأعلام هذا العمل المشين ولكن القارئ سيلاحظ  أن المواطنين المصريين يمرون فى الطريق بدون أكتراث وكأن هذا المنظر يعتبر عادي بالنسبة لهم , والبوليس المصرى سبق له أن قتل  أكثر من 27 سودانيا المسيحيين من اللاجئين من جنوب السودان .

********************

خادم الحرمين يحتل الصدارة..
مبارك يحتل المركز الخامس فى قائمة "التايم" لـ"أكبر الرؤساء"

اليوم السابع الأربعاء، 29 سبتمبر 2010 - كتبت ريم عبد الحميد
احتل الرئيس مبارك (82 عاماً) المركز الخامس ضمن قائمة مجلة التايم الأمريكية لأكبر الرؤساء والملوك سناً، متقدماً فى ذلك على خمس رؤساء آخرين هم: الكوبى راؤول كاسترو، 79 عاماً، والرئيس الكينى مواى كيباكى، 78 عاما، ورئيس وزراء الهند مانموهان سينج، 78 عاما. وأيضاً رئيس مجلس السلام والتنمية فى بورما ثان تشو، 77 عاما، فيما حل رئيس الوزراء الإيطالى سيلفيو بيرلسكونى، 74 عاما، فى نهاية القائمة.
فى صدارة القائمة، جاء العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، 86 عاماً، وكذلك رئيس زيمبابوى روبرت موجابى، 86 عاماً أيضاً، يليهما ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، 84 عاماً، ثم رئيس السنغال عبدويالى واد، 84 عاما.
وقالت التايم عن الرئيس مبارك إنه وصل للحكم بعد اغتيال سلفه أنور السادات، مشيرة إلى أن فترة حكمه اتسمت بتحسن العلاقات مع الدول العربية، والتمكن من تأسيس علاقات مع إسرائيل، واعتبرت المجلة الأمريكية تأييد مبارك لطلب السعودية التدخل الأمريكى للمساعدة فى تحرير الكويت من الغزو العراقى أحد أبرز مواقفه الخارجية.
1- العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز (86 عاماً) يحكم منذ 5 سنوات 2- رئيس زيمبابوى روبرت موجابى (86 عاماً)، يحكم منذ 30 عاماً 3- ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (84 عاما)، تولت عرش بريطانيا عام 1951 4- رئيس السنغال عبدويالى واد (84 عاما) يحكم منذ 10 سنوات 5- الرئيس محمد حسنى مبارك (82 عاما) يحكم منذ 29 عاماً 6- رئيس كوبا راؤول كاسترو ( 79 عاماً)، ويحكم منذ 4 سنوات.
7- رئيس كينيا مواى كيباكى ( 78 عاما) يحكم منذ 7 سنوات 8- رئيس وزراء الهند مانموهان سينج (78 عاماً) يحكم منذ 6 سنوات 9- رئيس مجلس السلام والتنمية فى بورما ثان تشو ( 77 عاما) ويحكم منذ 18 عاماً 10- رئيس الوزراء الإيطالى سلفيو بيرلسكونى (74 عاما)، حكم 8 سنوات متقطعة