Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 الفلسطينيين وعناصر الجهاد يقتلون 16 من قوات حرس الحدود المصرية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

تعليق من الموقع : وردت أخبار أن مدير المخابرات فقال لـ مرسي وقال له إغلق الحدود ودمر الأنفاق ومرسي رفض لأن منظمة حماس التى أيدت هجوم المنظمات الإرهابية الإسلامية على الجيش المصرى فى سيناء بإطلاق المدفعية على الإسرائيليين مما يدل على إشتراكها وعلمها بالخطة  كشف تقرير الطب الشرعى المبدئى الخاص بجثث منفذى حادث الحدود أن الجناة فى العقد الثانى من عمرهم ويحملون ملامح عربية ويرتدون أحذية مدوناً عليها أنها صنعت فى مدينة نابلس الفلسطينية بالضفة الغربية ورفض مرسى فأقال مدير المخابرات من منصبه وكان المفروض إللى يقال هو مرسي لإنه هو اللي فتح الحدود، وسمح بدخول الفلسطيننين بدون تأشيرات، ورفض تدمير الأنفاق وأعاد تصدير الغاز إلى إسرائيل وأرسل برساله تهنئه لرئيس الكيان الصهيوني  وأنكر بعد ذلك" وقد أغلقت غزة حوالى 1200 نفق عل الحدود بينما قام الجيش بسد طرف بعض الأنفاق البعيدة عن رفح بالحجارة

*************************

التفاصيل الكاملة للعملية الإرهابية التى استهدفت قوات جنوب رفح.. مصادر: عناصر فلسطينية تسللت عبر الأنفاق وعناصر تكفيرية اختطفت مدرعتين بهدف مهاجمة حرس الحدود الإسرائيلى واختطاف عناصر من أفراده
اليوم السابع الإثنين، 6 أغسطس 2012 - العريش - عبد الحليم سالم
أكد اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء، أن هناك جهودا على أعلى مستوى من القوات المسلحة لمعرفة هوية الجناة الذين استهدفوا جنودنا على الحدود، مشيرا إلى أنه سيتم تطهير المنطقة من أى عناصر إجرامية، مؤكدا أننا لن نتهاون أبدا فى دماء شهدائنا وأن هناك إجراءات تتخذ حاليا فى إطار السرية للرد على ما حدث.
من جانبه، قال اللواء أحمد بكر مدير أمن شمال سيناء، إنه جارى متابعة الحادث الإرهابى، وأن خبراء الأمن يحللون ما حدث، مشيرا إلى أهمية الانتشار الكامل للجيش والشرطة فى رفح والشيخ زويد الفترة القادمة.
وأعرب عن حزنه وحزن قيادات مديرية الأمن لما حدث من استهداف للمجندين، مؤكدا تكثيف الجهود لضبط الجناة.
فى السياق نفسه، واصلت قوات الجيش المصرى تكثيف تعزيزاتها العسكرية قرب معبرى رفح وكرم أبو سالم وفرضت طوقا أمنيا على مكان العملية الإرهابية التى استهدفت جنودنا على الحدود.
وانتشرت آليات عسكرية ومدرعات وأفراد أمن بصورة كبيرة فى مدينة رفح وفى ميدان الماسورة وهناك توقف شبة تام لعملية نقل البضائع والوقود المهرب عبر الأنفاق وتوقف لمعبر رفح البرى من الاتجاهين.
قوات الجيش أقامت أكمنة ثابتة ومتحركة وتجرى عمليات تفتيش واسعة للعابرين كما تقوم طائرات هليكوبتر من مساء أمس بمتابعة الحالة الأمنية والتحليق قرب الحدود وفوق المنطقة التى شهدت العملية وقرب الأكمنة الخاصة بالجيش.
وكانت بداية الأحداث اندلعت مع لحظة الإفطار أمس حيث قامت العناصر التى تسللت من الأنفاق من قطاع غزة وتنتمى إلى ما يعرف باسم جماعة أنصار بيت المقدس وجماعة شورى المجاهدين وهما جماعتان جهاديتان من غزة وتتعاون معها عناصر منها جماعة التكفير والهجرة وعناصر جهادية موالية لتنظيم القاعدة فكريا من سيناء بحسب مصدر أمنى، وقامت بالسطو على مدرعة للأمن المركزى من طراز فهد من كمين الماسورة برفح ثم اتجهت بها إلى وحدة عسكرية قرب العلامة الدولة السادسة قبالة معبر كرم أبو سالم الإسرائيلى.
ووفق المصادر كانت الجماعة الإرهابية تستهدف اختطاف مدرعة أخرى ومهاجمة الحدود الإسرائيلية بالمدرعتين ومحاولة اختطاف جنود والعودة والتسلل مرة أخرى بهم إلى غزة أو نقلهم لمكان مجهول فى سيناء.
وأوضحت المصادر أن المخطط فشل جراء إطلاق النار على الوحدة العسكرية، حيث استعد الجانب الإسرائيلى للهجوم بقنال تحذيرية واستدعى الغطاء الجوى.
وهاجمت العناصر الإرهابية الوحدة العسكرية بالمدرعة الأولى وأطلقت القذائف الصاروخية والهاون والقنابل على المقر التابع للجيش، مما أدى إلى استشهاد 16 وإصابة 7 آخرين والهجوم تم بسيارتين نزل منهما الملثمون وأطلقوا النار على الجنود، واستولوا على المدرعتين، واتجهوا إلى معبر كرم أبوسالم، فيما جاءت سيارة أخرى (تويوتا ٢ كابينة) ونزل منها شخص قام بتصوير الجنود القتلى ثم فر باتجاه المعبر، ١٣ جندياً فارقوا الحياة فور الهجوم، بينما كانت آثار الأرز والخضار لاتزال فى أفواه بعضهم والملاعق فى أيدى آخرين
وقال شاهد عيان إن أحد المصابين ممن نقلوا لمستشفى رفح قال قبيل استشهاده "خدونا غدر وعلى خوانة"، أثناء إفطارهم واستراحتهم دون أن تقع مواجهة بين الطرفين.
واستولى المسلحون على مدرعة أخرى وتفرقوا إلى فرقتين، الأولى اتجهت إلى العلامة الدولية السابعة جنوب معبر كرم أبو سالم لاختراق الحدود واستهداف حرس الحدود الإسرائيلى، فيما اتجهت المدرعة الثانية إلى معبر كرم أبو سالم، وتم تفجيرها للفت انتباه إسرائيل إلى المعبر، وبالتالى تسهيل مهمة المدرعة الأولى فيما ألمحت إسرائيل إلى أن قواتها هى التى فجرت المدرعة داخل الأراضى المصرية.
ووفق ما تداولته وسائل إعلام إسرائيلية فإن تفجير المدرعة الأولى قرب المعبر لم يسفر عن خسائر فيما تمكنت الطائرات الحربية الإسرائيلية من قصف المدرعة الثانية بصاروخين بعد توغلها إلى داخل الأراضى الإسرائيلية بقرابة 50 مترا، وبعد تبادل إطلاق النار بينها وبين حرس الحدود الإسرائيلى الذى كان فى حالة استنفار بعد تلقيه تحذيرات شديدة من القيادة الإسرائيلية بوجود مخطط لاستهداف إسرائيليين فى سيناء وطالب السياح الإسرائيليين بالمغادرة وهو ما قوبل بالنفى من جانب المسئولين المصريين فى سيناء متهمين إسرائيل بترديد الشائعات .
وأضافت المصادر أن استهداف إسرائيل لمدرعة أدى إلى مقتل 5 عناصر فيها فيما قتلت قوات حرس الحدود الإسرائيلى 3 آخرين بالرصاص خلال الهجوم عل النقطة الأمنية المصرية عن كرم أبو سالم وتم إطلاق طلقات تحذيرية، كما تم تحذير الإسرائيليين من التحرك والتزام بيوتهم خاصة فى المستعمرات القريبة من الحدود.
الاعتداء على رئيس الوزراء "هشام قنديل" في جنازة شهداء رفح

الأقباط متحدون الثلاثاء ٧ اغسطس ٢٠١٢ -  تقرير - رامــــــى رمـــــــزى

 حاول عدد من المشاركين في جنازة شهداء الحدود الاعتداء على رئيس الوزراء المصري "هشام قنديل"، رافعين الحجارة والأحذية، وهتفوا: "يسقط يسقط حكم المرشد"، و"لا حماس ولا إخوان مصر دولة مش ميدان". وكان رئيس الوزراء قد أُجبر هو وحرسه على الخروج من المسجد بدون أحذية أثناء حضوره صلاة جنازة شهداء سيناء بمسجد "آل رشدان" بـ"مدينة نصر"، والتي حضرها الفريق "سامي عنان"، وعدد من أعضاء المجلس العسكري، و"حمدين صباحي"، وغيرهم من الشخصيات العامة وأهالي الشهداء.
*****************

بيان عسكرى

أصدر أدمن الصفحة الرسمية للقوات المسلحة بيانًا اليوم تحت عنوان "ساعة الصفر" هي الساعة الأولى فى العشر الأواخر، قال خلاله :"لقد اختار القتلة الكفرة الفجرة يوم 17 رمضان ذكرى غزوة بدر لتنفيذ جريمتهم الشنعاء ضد إخواننا وهم صائمون .. لم يراعوا حرمة الشهر الكريم ونسوا أو تناسوا أننا لا نُهزم فى رمضان .. لقد اخترنا لهم الساعة الأولى فى العشر الأواخر من الشهر الكريم ليدفعوا الثمن ولنوفي بالقسم الذي أقسمناه بأننا لمنتقمون ". وأضاف :" أنه بالأمس فى ساعة الصفر بدأت العملية العسكرية لتطهير أرض الفيروز بدأت القوات البرية والقوات الخاصة والقوات الجوية بالتنسيق مع وزارة الداخلية للعملية الكبري لتطهير الثوب من الدنس، عبرنا مرة أخرى إلى أرض الفيروز نستعيد ذكرى انتصار الآباء فى رمضان ونثبت للعالم أجمع أن أجيال العبور لم ولن تموت .. عبورنا هذه المرة ليس لتحرير الأرض فلا يجرؤ أحد على احتلالها وإنما عبرنا لتطهيرها من براثن الإرهاب الأسود الذي سولت له نفسه ومن يخطط له ويموله أن أرض الفيروز لقمة سائغة ... نسوا أو تناسوا أن دماء الشهداء على مر التاريخ تحرسها وأن هذا الشهر هو شهر الانتصارات وأن خير أجناد الأرض يؤمنون بأن سيناء هي أرض معاركهم المفضلة وأننا رجال صدقنا ما عاهدنا الله عليه ونقسم بالله إننا منتقمون".
************

القوات المسلحة وتطهير سيناء

قالت تقارير صحفية إن عدة مولدات كهربائية في شمالي شبه جزيرة سيناء قد تعرضت لإطلاق النار من مجهولين، وأدى هذا لانقطاع التيار الكهربائي عن عدة مناطق، وتجدد الاشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين بعد فترة من الهدوء النسبي.
إطلاق النار على قسم شرطة في العريش
وأفاد أشرف سويلم الصحفي في شمال سيناء لبي بي سي 9/8/2012م بأن مسلحين يركبون سيارة نقل صغيرة بدون لوحات أطلقوا النار على قسم شرطة ثالث بالعريش وأدى هذا إلى تجدد الاشتباكات بين قوات الشرطة والمسلحين. ولم تسفر الاشتباكات عن سقوط قتلى أو جرحى.
وقال سويلم إن الشرطة استدعت قوات الجيش التي اقتحمت قرية التومة ليلا وأجرت عمليات تفتيش.
وكانت قرية التومة القريبة من منطقة الشيخ زويد قد تعرضت ليلة أمس لغارة جوية نفذها سلاح الجو المصري، وهي الأولى منذ حرب أكتوبر/تشرين الأول عام 1973.
وذكرت تقارير إعلامية أن الغارة أسفرت عن سقوط خمسة وعشرين قتيلا، بينما لم تؤكد مصادر رسمية حتى الآن عدد القتلى أو الجرحى في أوساط المسلحين.
وأفاد شهود عيان للصحفي المقيم في شمال سيناء محمد أبو عيطة بأن مسلحين ملثمين أطلقوا الرصاص على مولدات الكهرباء في جنوب العريش، والشيخ زويد لقطع التيار الكهربائي في مواقع تستخدمها الحملة الأمنية الموسعة.
وفى 9/8/2012م هاجم مسلحون مجهولون،  كمين الريسة الواقع على الطريق الدولى (العريش - رفح) بالأسلحة وأطلقوا عليه النار، ما اضطر أفراد الكمين إلى الرد عليهم، دون وقوع إصابات.
وأكد شهود العيان، أن مسلحين استهدفوا الكمين من الطريق الدولى والمناطق الجبلية المرتفعة المحيطة به، فتبادلت القوات من الشرطة والجيش إطلاق النار معهم.
يذكر أنه سبق وتعرض هذا الكمين لإطلاق النار من مجهولين 29 مرة منذ قيام ثورة يناير، وتعد هذه المرة هى الثلاثين، حيث يقع على الطريق الدولى بمدخل العريش الشرقى المؤدى إلى رفح، ويضم قوات مشتركة من الشرطة والقوات المسلحة.
الجيش ينتقم.. والرئيس ينتفض
المصرى اليوم ٩/ ٨/ ٢٠١٢
أجرى الرئيس محمد مرسى تغييرات عاصفة فى قيادات الجيش والمخابرات والشرطة حيث قرر إحالة اللواء مراد موافى، رئيس جهاز المخابرات العامة، إلى المعاش، وتعيين اللواء محمد رأفت عبدالواحد شحاتة قائماً بأعمال رئيس المخابرات، واللواء محمد أحمد زكى قائداً للحرس الجمهورى، وكذلك تعيين السفير محمد فتحى رفاعة الطهطاوى، رئيساً لديوان رئيس الجمهورية.
وقال الدكتور ياسر على، المتحدث باسم الرئاسة، أمس: «الرئيس أصدر قراراً بإقالة محافظ شمال سيناء اللواء عبدالوهاب مبروك، كما أصدر تعليمات لوزير الدفاع بتعيين قائد جديد لإدارة الشرطة العسكرية، خلفاً للواء حمدى بدين، وأخرى لوزير الداخلية بتعيين اللواء ماجد مصطفى نوح مساعداً لوزير الداخلية لقطاع الأمن المركزى، واللواء أسامة محمد الصغير مساعداً لوزير الداخلية لأمن القاهرة».
القرارات الرئاسية جاءت عقب اجتماع لمجلس الدفاع الوطنى عقده «مرسى» بمقر الرئاسة، أمس، لبحث تداعيات حادث رفح والأوضاع الأمنية فى سيناء، بحضور رئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشورى، والقائد العام للقوات المسلحة، وباقى أعضاء المجلس.
وقالت مصادر لـ«المصرى اليوم» إن فشل قائدى قوات الحرس الجمهورى والشرطة العسكرية فى تأمين مشاركة الرئيس فى جنازة شهداء رفح هو سبب إقالتهما من منصبيهما ودعماً للرئيس كلفت جماعة الإخوان المسلمين، أمس، شبابها وقياداتها بترك الاعتكاف، والتظاهر أمام قصر الاتحادية، مقر رئاسة الجمهورية، لدعم قرارات مرسى، فيما دعا نشطاء لحماية منزله بالتجمع الخامس والشرقية، كما توجهت مجموعات من القوى السياسية والأحزاب إلى مقر الرئاسة، مساء أمس، لتنظيم مسيرة لتأييد الرئيس من أمام القصر.
جاء ذلك فيما بدأت قوات من الجيش الثانى الميدانى وعناصر من وزارة الداخلية، مدعومة بطائرات مروحية، أمس، حملة موسعة فى جبل الحلال، لتطهيره من الخلايا والعناصر الإرهابية - المشتبه بارتكابها الهجوم على الجنود المصريين فى رفح الأحد الماضى - فى عملية عسكرية أطلقت عليها القوات المسلحة عليها اسم «نسر»، أسفرت منذ بدايتها، حتى مثول الجريدة للطبع، عن قتل ٢٠ إرهابياً، وتدمير٣ مدرعات كانت بحوزتهم وإصابة العشرات، حسبما أعلن الجيش الثانى، كما بدأت فرق تابعة للجيش فى تدمير الأنفاق الواصلة بين رفح وغزة وأكد مصدر أمنى أنه صدرت تعليمات من قيادة العمليات بالجيش الثانى الميدانى بالبدء الفورى فى تنفيذ الخطة الأمنية لاستهداف البؤر الإجرامية عبر عدة محاور محددة سلفاً. وأصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة بياناً، أمس، أكد فيه أن «القوات تمكنت من تنفيذ المهام بنجاح تام، وأنها ستستمر فى استكمال تنفيذ المخطط».


تسلسل زمني لأهم الأحداث على الحدود المصرية - الإسرائيلية
بى بى سى : الاثنين، 6 أغسطس/ آب، 2012، 
مصر، اسرائيل
هاجم مسلحون مجهولون مساء الأحد مركزا أمنيا مصريا حدوديا مع إسرائيل أثناء تناول الجنود طعام الإفطار، فقتلوا 16 منهم، ثم استولوا على مدرعتين ودخلوا بإحداها الأراضي الإسرائيلية حيث تصدى لهم سلاح الجو الإسرائيلي ودمر المدرعة بمن فيها.
موضوعات ذات صلة
الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مصر
ودعت إسرائيل مصر للتحرك بشكل فوري من أجل "فرض الأمن" في شبه جزيرة سيناء، فيما أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة في مصر أن القوات المسلحة ستقوم بالتعاون مع وزارة الداخلية لإستعادة الأمن والاستقرار في سيناء في أسرع وقت ممكن.
وقد شهدت الحدود المصرية الاسرائيلية تصاعدا مطردا في الحوادث الامنية بعد ثورة يناير في مصر، وفيما يلي نبذة عن أهم الأحداث التي شهدتها الحدود المصرية - الإسرائيلية:
5 آب/أغسطس 2012
مقتل 16 من الجنود المصريين إثر هجوم مسلحين مجهولين على مركز أمني مصري على الحدود مع إسرائيل. واستولى المسلحون على مدرعتين ودخلوا بإحداها إلى الأراضي الإسرائيلية قبل أن يتصدى لهم سلاح الجو الإسرائيلي.
22 تموز/يوليو 2012
تفجير خط الغاز المصري إلى إسرائيل للمرة الخامسة عشر بعد ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير. وكانت الحكومة المصرية قررت إيقاف تصدير الغاز إلى إسرائيل في أيار/مايو الماضي بسبب ما قالت إنه "مخالفات في شروط التعاقد".
12 تموز/يوليو 2012
انفجار، غاز، مصر، سيناء
تفجير خط الغاز المصري إلى إسرائيل للمرة الخامسة عشر
إسرائيل تعلن عزمها نشر بطارية صواريخ اعتراضية ضمن منظومة القبة الحديدة قرب مدينة إيلات الواقعة في الجنوب قبالة حدود مصر، وذلك بعد وقوع هجمات عبر الحدود في المنطقة.
18 حزيران/يونيو 2012
أعلن مسؤولون في الجيش الإسرائيلي عن مقتل مدني إسرائيلي وثلاثة مسلحين في هجوم بالقرب من الحدود الإسرائيلية - المصرية، وذلك إثر قيام مسلحين بالهجوم على عمال يشاركون في بناء حاجز أمني على الحدود.
17 حزيران/يونيو 2012
مسؤول إسرائيلي يصرح لوكالة الأنباء الفرنسية بأن صاروخين سقطا على إسرائيل أطلقا من صحراء سيناء المصرية، وذلك بعد يوم من إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على شظايا صاروخين أطلقا على جنوب إسرائيل من دون أن يسفر عن سقوط ضحايا أو أضرار.
30 نيسان/ابريل 2012
وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك يطالب المسؤولين المصريين باحتواء ما وصفه بالفوضى في شبه جزيرة سيناء "إذا ما أرادوا المحافظة على السلام مع إسرائيل". ويأتي ذلك بعد نحو أسبوع من حديث رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن أن شبه جزيرة سيناء أصبحت خالية من سيادة القانون.
4 نيسان/ابريل 2012
- إطلاق صاروخ على منتجع "إيلات" الإسرائيلي على ساحل البحر الأحمر من دون وقوع خسائر. ومتحدثة عسكرية إسرائيلية تقول إن الصاروخ أطلق من شبه جزيرة سيناء.
- رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يقول إن سيناء تحولت إلى قاعدة للإرهابيين ويتعهد بالتوصل إلى حلول ناجعة توقف الصواريخ التي تسقط على الأراضي الإسرائيلية من سيناء.
27 شباط/فبراير 2012
الجيش الإسرائيلي يعلن أن قواته قتلت مسلحا في تبادل إطلاق نيران مع مجموعة مسلحة تسللت إلى إسرائيل عبر الحدود مع مصر. وأشار بيان الجيش إلى أن بقية أفراد المجموعة لاذوا بالفرار إلى الأراضي المصرية.
23 أيلول/سبتمبر 2011
- السلطات المصرية تتلقى اخطارا من الجانب الإسرائيلي يفيد بتلقي الأجهزة الأمنية الإسرائيلية معلومات باحتمال تعرض معبر طابا من الجانب الإسرائيلي لاعتداء بواسطة سيارة مفخخة.
- إسرائيل تغلق المعبر الحدودي مع مصر لمدة ساعتين وآليات عسكرية إسرائيلية تمشط الجانب الحدودي الإسرائيلي.
18 آب/أغسطس 2011
· مقتل ثمانية إسرائيليين في هجوم جاء منفذوه من شبه جزيرة سيناء.
· مقتل نحو خمسة من أفراد الأمن المصري خلال ملاحقة القوات الإسرائيلية المسلحين.
· وكالة أنباء "رويترز" تنقل عن مسؤول في الاستخبارات المصرية في 26 آب/أغسطس أنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين مصر وإسرائيل يقضي بزيادة عدد الجنود المصريين في سيناء لتعزيز الإجراءات الأمنية.
15 آب/أغسطس 2011
الجيش المصري يقوم بحملة تمشيط بمعاونة الشرطة في شمال سيناء بحثا عن عناصر مجموعة إسلامية مسلحة يشتبه في مسؤوليتها عن تفجيرات أنبوب تصدير الغاز إلى إسرائيل وعن هجوم على قسم للشرطة في مدينة العريش نهاية شهر تموز/يوليو .
13 تموز/يوليو 2011

الطائرات الإسرائيلية تنفذ غارات على مناطق أنفاق التهريب في مدينة رفح الواقعة على الحدود بين مصر وقطاع غزة. وكانت الإذاعة الإسرائيلية أعلنت في وقت سابق سقوط صاروخين أطلقهما مسلحون من قطاع غزة على منطقة النقب الغربي جنوب إسرائيل من دون أن تؤدي إلى وقوع إصابات.
25 حزيران/يونيو 2011
مقتل 4 مهاجرين أفارقة برصاص قوات الأمن المصرية أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل.
28 أيار/مايو 2011
مصر تقرر فتح معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة أمام النساء والأطفال والرجال فوق سن الأربعين وذلك بعد أربع سنوات من إغلاقه، وانزعاج إسرائيلي من هذا القرار.
11 كانون الثاني/يناير 2009
مصر، اسرائيل
جندي مصري على الحدود المصرية - الاسرائيلية
إصابة شرطيين مصريين بجراح جراء تناثر شظايا قنابل خلال الغارات الجوية الاسرائيلية على الشريط الحدودي الموازي لمعبر رفح للقضاء على انفاق التهريب.
11 تشرين الثاني/نوفمبر 2008
هاجم بدو شبه جزيرة سيناء نقطة تفتيش قرب الحدود مع إسرائيل واختطفوا 25 شرطيا بينهم ضابط يحمل رتبة عميد الى مكان غير معلوم.
23 كانون الثاني/يناير 2008
أكثر من 36 عنصرا من قوات الأمن المصرية أُصيبوا بجروح من جراء الحوادث التي وقعت بينهم وبين "عناصر فلسطينية" ممن عبروا من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية بعد تفجير ناشطين للجدار الحدودي في مدينة رفح.
02 حزيران/يونيو 2006
مقتل ضابطين مصريين من قوات الأمن المركزي بنيران إسرائيلية على الحدود المصرية - الإسرائيلية.
18 تشرين الثاني/نوفمبر 2004
مصر تحتج على مقتل ثلاثة من قوات الأمن المركزي المصري بعدما أطلقت دبابة إسرائيلية قذيفة عبر الحدود بين مصر وقطاع غزة.

***

ونشر باب "الموسوعة الجهادية" على موقع الجماعة الإسلامية الذى يشرف عليه الدكتور ناجح إبراهيم، أن الجماعات الإسلامية المنتشرة بامتداد منطقة الشريط الحدودى خاصة مدينتى رفح والشيخ زويد الأقرب للحدود مع إسرائيل، تنقسم إلى أربعة تصنيفات تبدأ بـ"الجماعات السلفية" المنتشرة بطول سيناء وعرضها وينتهج أعضاؤها منهجا ًسلميا ًلا يميل إلى العنف.

أما "الجماعات الجهادية" فتأتى فى المرتبة الثانية من حيث حجم الانتشار، وهى التنظيمات التى ترفع راية الجهاد فى وجه إسرائيل، ومعظم أعضاء هذه الجماعات مرتبط فكريا أو تنظيميا بجماعات جهادية فلسطينية، ويقتصر حمل السلاح فى عقيدتهم على العدو الصهيونى القابع خلف الحدود، وليس استهداف قوات الأمن المصرية أو أى أحد.
كما تبرأت الجماعات الجهادية من الحادث الإرهابى الذى وقع على الحدود المصرية - الفلسطينية، التى كانت أعلنت عن نفسها فى بيان تم بثه على موقع اليوتيوب عبر مقطع فيديو باسم جماعة "مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس" فى شهر يونيو الماضى أى قبل الأحداث، بعد تنفيذهم عملية ضد الجيش الإسرائيلى.
ولا تأخذ الجماعات الجهادية فى سيناء شكلاً تنظيميا واحدا، أشهرها وأكبرها "الجهاد والتوحيد" و"أنصار الجهاد"، و"السلفية الجهادية"، وأحدثها تنظيم "مجلس شورى المجاهدين- أكناف بيت المقدس".
يحمل أعضاء هذه الجماعات السلاح ويتلقون تدريبات عسكرية شبه منتظمة على يد بعض أعضاء الجماعات الجهادية الفلسطينية، كما أن عدداً كبيراً من المنتمين للجماعات الجهادية الفلسطينية كان ينتقل لسيناء هربا من الحصار أو للتدريب فى بعض المناطق الصحراوية البعيدة عن أى رقابة بوسط سيناء، فضلا ً عن تعاون الجماعات الجهادية الفلسطينية مع نظيرتها المصرية فى نقل السلاح لغزة عبر الأنفاق، وفى إخفاء بعض عناصرها حال توتر الأوضاع بالقطاع.
فى المرتبة الثالثة تأتى "الجماعات التكفيرية" التى تنتهج فكرا متشددا يقوم على مبدأ الجهاد ضد الكفار، معتبرين أن هذا التصنيف يشمل كل من لا يقيم شرع الله، وتتركز هذه الجماعات بالمنطقة الحدودية خاصة مركزى رفح والشيخ زويد بالإضافة إلى منطقة الوسط.
ويدخل ضمن تصنيف هذه المدرسة الفكرية المتشددة أسماء تنظيمات مثل "التكفيريين"، و"التكفير والهجرة"، و"الرايات السوداء"، وهى جماعات تتبنى أفكاراً قائمة على تكفير الحاكم الذى لا يطبق شرع الله، وتسحب حكمها على من دونه من أركان نظام حكمه وصولا ً إلى قاعدة المجتمع البعيدة عن شرع الله، حيث تتشابه أفكار الجماعات التكفيرية المختلفة دون أن يجمعها إطار تنظيمى واحد.
وتنتشر هذه الجماعات بالمنطقة الحدودية ووسط سيناء، وبعض المناطق بمدينة العريش، حيث أعلنت إحدى هذه الجماعات عن نفسها بعد ثورة يناير مستغلة حالة الفراغ الأمنى التى عانت منها سيناء، وأطلقت على نفسها اسم "تنظيم الرايات السوداء".
ولا ترى الجماعات التكفيرية غضاضة فى استهداف المدنيين كونهم أبناء مجتمع كافر لا يقيم حدود الله، وتسبب بعضها فى إثارة الفزع بمناطق مختلفة بالعريش خلال الأشهر الماضية، بعد تعديها على بعض المواطنين وأصحاب المحال، لذلك لا يحظى أبناء هذه الجماعات بأى تعاطف من أبناء سيناء، لذلك تنتشر هذه الجماعات فى المنطقة الحدودية خارج المدن حيث يمتلكون أسلحة.
أما النوع الرابع من الجماعات فيمكن وصفه بـ"الخلايا النائمة" غير المحددة الفكر بشكل واضح إذ تنتهج خليطاً من الأفكار السلفية والجهادية والتكفيرية، لكن معظمها لا يعمل بشكل تنظيمى حتى الآن ولا يوجد بينها رابط فكرى أو تنظيمى، غير أن من السهل تنشيطها ودفعها للعمل المنظم بمجرد وجود من ينظم أفكارها أو يوفر لها الدعم، وتعتبر من أخطر أنواع التنظيمات إذ يمكن استغلال أعضائها بسهولة فى تنفيذ عمليات ضد أى أهداف داخل سيناء أو خارجها.
ونقل موقع الجماعة الإسلامية تصريحاً على لسان "سعيد عتيق" الناشط السيناوى أحد أبناء منطقة الشريط الحدودى، حول الحملة التى شنتها قوات الجيش والشرطة على هذه الجماعات بعد حادث رفع الذى راح ضحيته 16 شهيدا، إذ أكد أن التعامل الأمنى مع ملف سيناء بأسلوب العقاب الجماعى أثبت فشله على مدار سنوات عديدة، فليس من المنطقى أن تكرر القوات المسلحة نفس سيناريو الشرطة وأمن الدولة دون أن تبحث عن الجناة الحقيقيين.
كما حذر عتيق من رد الفعل على تلك التصرفات التى وصفها بـ"غير المسئولة" من أبناء منطقة الوسط والشريط الحدودى، مؤكداً أن السبب الرئيسى فى انتشار الجماعات التكفيرية هو التعامل الأمنى الذى يراه أبناء هذه الجماعات كفراً بيناً من قوات الأمن ما دامت تستحل دماءهم وأعراضهم دون دليل.
ويعود تاريخ الجماعات الإسلامية بسيناء إلى بداية الثمانينيات مع انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلى من آخر مدن المحافظة الحدودية، لتعود سيناء إلى السيادة المصرية بالكامل وفقا لبنود معاهدة السلام التى حولت إسرائيل من محتل يجب مقاومته إلى دولة جوار تحتل إحدى الدول الإسلامية، حسبما ذكر الموقع ومن هنا برزت فكرة الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلى لأرض فلسطين بين أبناء المنطقة الحدودية على وجه التحديد، لاقترابهم من الحدود من جانب ولارتباطهم بعلاقات القرابة والنسب مع بعض عائلات قطاع غزة من جانب آخر.

This site was last updated 08/14/12