Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

قصر القبة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

«القبة».. هنا خيمة «القذافى» ومقر إقامة الزعماء
المصرى اليوم ٨/ ٥/ ٢٠١٢
بعربات تجرها الخيول، وصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، إلى مدخل قصر القبة حيث استقبله الرئيس السابق حسنى مبارك، على سلالم القصر العريق، الذى خصص فى السنوات الأخيرة كمقر لاستقبال الزعماء والرؤساء والملوك وإقامتهم، ومن بينهم الرئيس الليبى السابق معمر القذافى، الذى اعتاد إقامة خيمته بحديقة القصر.
ورغم جمال وعظمة القصر الذى يقع فى شرق القاهرة، إلا أن مساحته الكبيرة التى تصل إلى ٨٠ فداناً إضافة إلى الحديقة التى تحيط به وتبلغ مساحتها ١٢٥ فداناً التى ربما تؤهله ليكون مقراً للرئاسة والحكم وإقامة الرئيس، لكنها فى الوقت نفسه تجعل عملية التنقل داخله بين مبانيه المختلفة صعبة جداً، وغير ممكنة دون سيارة.
بناه الخديو إسماعيل، ويمتد من محطة مترو سراى القبة حتى محطة كوبرى القبة، وتحول إلى أحد قصور رئاسة الجمهورية بعد ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢. فى فترة حكم الخديو توفيق، صار القصر الذى ولد فيه محلاً لإقامة أفخم الاحتفالات وحفلات الزفاف الملكية.
وعندما اعتلى فؤاد الأول، عرش مصر عام ١٩١٧ صار القصر مقر الإقامة الملكية الرسمى، وخلال فترة إقامته فيه أمر بعدة تغييرات على القصر، حيث أمر بإضافة سور بارتفاع ٦ أمتار، وبوابة جديدة وحديقة خارجية، كما أضيفت محطة سكة حديد خاصة بالقطار الملكى حيث كان الزوار يأتون مباشرة سواء من الإسكندرية أو من محطة مصر المركزية للقطارات فى القاهرة، وتوفى فؤاد الأول فى القصر.
وألقى الملك فاروق أولى خطبه، عبر الإذاعة المصرية، فى ٨ مايو ١٩٣٦ من هذا القصر، إثر وفاة والده فؤاد الأول، واحتفظ «فاروق» بمجموعاته الخاصة فى ذلك القصر، حيث ضمت مجموعات نادرة من الطوابع والساعات والمجوهرات، ومعظم هذه الأشياء بيعت فى مزاد علنى فى عام ١٩٥٤ حضره الكثير من المهتمين بينهم مندوبون عن المكلة إليزابيث الثانية وأمير موناكو. وبعد ثورة يوليو ١٩٥٢، أصبح أحد القصور الرئاسية الرئيسية، وكان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر يستقبل الزوار الرسميين فى هذا القصر، كما سجى جثمانه هناك بعد وفاته انتظاراً لجنازته فى تاريخ ١ أكتوبر ١٩٧٠، ولا يزال القصر مقراً رسمياً لإقامة الزوار الرسميين لمصر.

This site was last updated 05/09/12