Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

هل فى القرآن إعجاز؟

 +إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إسم القرآن
القرآن أصله أعجمى
القرآن والإعجاز العددى
هل فى القرآن إعجاز؟
Untitled 5758
الله لم يحفظ القرآن

 

الله ليس إله اليهودية والمسيحية

هل فى القرآن إعجاز؟

1 - الإعجاز العلمى

ومن الثابت أن بنى الإسلام لم يؤيد نبوته بمعجزة واحده ولهذا إتجه بعض شيوخ المسلمين إلى الله نفسه وإثبات أن فى القرآن إعجاز كدليل على أن القرآن كتاب إلهى أو بلغتهم كلام الله المنزل على نبيه رسول الإسلام ولكن هل يحتاج هناك كتاب إلهى يحتاج إثبات إلى أنه كتاب إلهى بالطبع لا لأن الإله الحقيقى لن يتنازل ليشير إلى أن كلامه هو كلام إلهى خاصة أن  علماء الإسلام قديماً إتجهوا إلى القول بأن القرآن معجزة لغوية ويقولون تحدى القرآن المشككين بأن يأتوا بمثله أو بعشر سور من مثله حتى يصرفوا الناس عن البحث فى القرآن وصدقه للبحث فى مجالات أخرى وسنتعرض للإعجاز اللغوى فى المقالة القادمة وقد ووقع علماء الإسلام حديثا فى نفس الخطأ الذى وقع فيه قدمائهم وإتجهوا إلى مجالين جديدين هما مجال الأعداد ومجال العلوم لبرهنة على أن القرآن كتاب إلهى وأن كلامه منزل من إله حقيقى وإعتمدوا على الآية : ((سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)) سورة فصلت آية 53 وأعتبروها سبقا إلهيا إعجازيا علميا أبئأهم به الله ولكن من الخطأ تعريض الثوابت الدينية للنظريات العلمية لأن هذه النظريات هى مجرد نظريات وليست ثوابت ومع التطور الحضارى تظهر نظريات آخرى وهذه النظريات الحديثة إما أكتشفت أن القديمة خاطئة أو أثبتت أشياء أخرى مختلفة تماما عنها إذا فالعلوم متغيرة كما أن البشر لم يصلوا إلى نهاية إكتشافاتهم العلمية ومن المفترض أن الكتب الإلهية الحقيقية ثابتة ولا تقارن بالعلوم المتغيرة ولكن الشيوخ لا يفهمون ذلك لخوفهم أن يثبت أحداً أن القرآن ليس كتابا إلهيا لدرجه أنهم روجوا للبسطاء والعامة أن رجال الفضاء سمعوا الآذان فوق القمر فى الوقت الذى لا يوجد أصلاً هواء لينقل الصوت فوق سطح القمر فصار العامة وشيوخهم أضحوكة يتندر بهم الناس فى جلساتهم بسبب ضحالة تفكير شيوخ الإسلام الذى يبثونه عبر الفضائيات ومن العجيب أنه لم يتصدى الأزهر أو اساتذة العلوم فى الجامعات المصرية لهذا الربط بين القرآن والعلوم  ومن أكبر المروجين الذين كسبوا من هذا الربط الدكتور زغلول راغب النجار اصبح بعدها رئيسا لجنة أسموها لجنة الإعجاز العلمي فى القرآن بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بمصر. ونشر على موقعة بالإنترنت أنه أستاذ علوم الأرض بعدد من الجامعات العربية والغربية ولم يذكر هذه الجامعات ونشر أيضاً أنه زميل الأكاديمية الإسلامية وكلمة زميل تعتبر من الألقاب التى إخترعها الكفرة ولم تطلق من قبل إلا على الدكاترة ألأطباء الذين نقرأ انهم زملاء جمعية الجراحين الملكية بلندن مثلاً  كما وضعوا على شبكة الإنترنت  موسوعة أسموها موسوعة الإعجاز العلمى فى القرآن !! وكثير من الدجالين والمشعوذين يوهمون الناس بمعرفة المستقبل وينطقون بجمل تحتمل العديد من المعانى والإحتمالات فإذا صدق إحتمالا منها يصدق الناس شعوذتهم والشيوخ يعرضون القرآن لخطر المقارنة العلمية المنتشرة الان بشئ مذهل على شبكة الإنترنت فغذا أراد أحدا الحقيقة علية أن يدون على زر ليكتشفها ... وسؤالنا فى هذه المقالة هل فعلاً فى القرآن إعجاز علمى ؟  والقارئ للقرآن بفهم سيجد أن هناك آيات قرآنية عكس ما إكتشفه العلم فعلاً  وأعتبر من الثوابت التى يلمسها ألإنسان بل ويراها بنفسه رؤية العين فهل القرآن أخطأ؟

عندما تسأل أى مسلم عن الأعجاز فى القرآن سيجيبون فى مواضيع هى "تطور الجنين : من العلقة .. ألخ "  أو أن " الرسول شق القمر"  أو " البرزخ الذى بين النهر العذب والبحر المالح" وغيرها وأحيانا يلجأ شيوخ الإعجاز العلمى لموضوع "الخلق والعلم" إثبات إعجاز القرآن مع أن اليهودية والمسيحية بها نفس موضوع الخلق هذا قبل الإسلام ومع ذلك كهنتهم لم يلجأوا لإثبات أن التوراه والإنجيل كتابا إلهيا ولا يوجد تعليل لما يقوله الشيوخ حول هذا الموضوع إلا أنهم إتخذوه مصدر للرزق وبعد أن نشروه إكتشف علماء المسلمين أن إعجازهم العلمى كان مصدر من مصادر هدم الإسلام

1 - البرزخ الذى بين النهر العذب والبحر المالح

(مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ. َيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ)) سورة الرحمن آية 19-20. ((أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)) سورة النمل آية 61 ويقول الشيوخ : اكتشف الباحثون [أن مياه البحار لا تمتزج مع بعضها البعض بل لقد وجدوا أن مياه البحر الأبيض المتوسط لا تمتزج بمياه المحيط الأطلنطي عند جبل طارق. فهناك التقاء وبينهما حاجز] وهذه كلها أكاذيب ولم يأتونا بدليل واحد من عالم أو باحث واحد يثبت أنه يوجد برزخ ونقول علميا أن جميع المياة تمتزج مع بعضها البعض والسوائل التى لا تمتزج عندما تكون من مادتين مختلفتين ماء وزيت مثلاً ونجد أن مصبى نهر النيل عند دمياط ورشيد فى وقت الفيضان يمكن تمييز مياة النيل العذبة تخترق مياة البحر المالحة لشدة إندفاعها ولكنها فى النهاية تمتزج بها وبعد الفيضان يدخل البحر لمجرى النيل لمسافة بسيطة

2 - يقول القرآن وكسونا العظام لحما

علميا إن عملية تكوين الجنين تتم متكاملة فى رحم الأم ولا تسبق العظام اللحم  فهل رأينا إمرأة تسقط جنينا عظما فقط قبل كسوه لحماً ؟ وطبيا يقول الأطباء عن العظم أنه : 1- خلال الاسبوع السابع للحمل يبدأ الهيكل العظمى بالانتشار خلال الجسم. 2- وتأخذ العظام شكلها المألوف !!! الواقع: 1- إبتداءا بالاسبوع السادس يبدأ الهيكل الغضروفي بالانتشار خلال الجسم . 2- خلال الاسبوع السابع تنشأ ستة قطع عظمية فقط (وليس عظام) –أي مراكز تعظم- بداخل ستة غضاريف (الترقوة ثم الفخذ ثم العضد و الزند والكعبرة والتيبيا)، من أصل الهيكل الغضروفي برمته، ولاتتحول الى عظام الا بعد اشهر وبعضها بعد الولادة..

( أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى * ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى [القيامة: 37-38]) ثم إلى جنين إنسان كامل ( ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَاماً فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْماً ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقاً آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ [المؤمنون : 14] )

وَذَكَرَ الْحَدِيث. وَفِي الصَّحِيح عَنْ عَبْد اللَّه بْن مَسْعُود قَالَ : حَدَّثَنَا رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِق الْمَصْدُوق ( إِنَّ أَحَدكُمْ يُجْمَع خَلْقه فِي بَطْن أُمّه أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُون فِي ذَلِكَ عَلَقَة مِثْل ذَلِكَ ثُمَّ يَكُون مُضْغَة مِثْل ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَل الْمَلَك فَيَنْفُخ فِيهِ الرُّوح وَيُؤْمَر بِأَرْبَعِ كَلِمَات بِكَتْبِ رِزْقه وَأَجَله وَعَمَله وَشَقِيّ أَوْ سَعِيد... ) الْحَدِيث . فَهَذَا الْحَدِيث مُفَسِّر لِلْأَحَادِيثِ الْأَوَّل ; فَإِنَّهُ فِيهِ : ( يُجْمَع أَحَدكُمْ فِي بَطْن أُمّه أَرْبَعِينَ يَوْمًا نُطْفَة ثُمَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا عَلَقَة ثُمَّ أَرْبَعِينَ يَوْمًا مُضْغَة ثُمَّ يُبْعَث الْمَلَك فَيَنْفُخ فِيهِ الرُّوح ) فَهَذِهِ أَرْبَعَة أَشْهُر وَفِي الْعَشْر يَنْفُخ الْمَلَك الرُّوح , وَهَذِهِ عِدَّة الْمُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجهَا كَمَا قَالَ اِبْن عَبَّاس . وَقَوْله : ( إِنَّ أَحَدكُمْ يُجْمَع خَلْقه فِي بَطْن أُمّه ) قَدْ فَسَّرَهُ اِبْن مَسْعُود , سُئِلَ الْأَعْمَش : مَا يُجْمَع فِي بَطْن أُمّه ؟ فَقَالَ : حَدَّثَنَا خَيْثَمَة قَالَ قَالَ عَبْد اللَّه : إِذَا وَقَعَتْ النُّطْفَة فِي الرَّحِم فَأَرَادَ أَنْ يَخْلُق مِنْهَا بَشَرًا طَارَتْ فِي بَشَرَة الْمَرْأَة تَحْت كُلّ ظُفُر وَشَعْر ثُمَّ تَمْكُث أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ تَصِير دَمًا فِي الرَّحِم ; فَذَلِكَ جَمْعهَا , وَهَذَا وَقْت كَوْنهَا عَلَقَة .

وهذا خطأ علمى فاضح إن النطفة أي المني لا تلصق في جدار الرحم لكي تتحول بعدها إلى علقة بل إن حيوانا منويا واحدا ( حوين ) من عشرات ملايين الحيوانات المنوية هو الذي يلقح بويضة المرأة في قناة فالوب حيث تتم عملية الإخصاب ( fertilization) ولولا وجود بويضة المرأة لما تمت عملية تكون الجنين ( خلقه ) أبداااا !!! فأين بويضة المرأة في القرءان ؟! رغم أنها الأساس والأهم في عملية تكون الجنين حيث تمكن العلم الحديث بإخصاب بويضة الأنثى دون الحاجة لمني الذكر  بالإستنساخ فى الحيوانات  !!!

 

This site was last updated 09/10/12