Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الأنطاكى  سنة 396 هـ

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

الأنطاكى  سنة 396 هـ

**************************

الجزء التالى نقل من تاريخ الأنطاكى " المعروف بصلة تاريخ أوتيخا"  تأليف يحى بن سعيد يحى الأنطاكى المتوفى سنة 458 هـ 1067 م حققة وصنع فهارسه أستاذ دكتور عمر عبد السلام تدمرى - جروس برس - طرابلس لبنان 1990 ص  262 - 264

*******************

الأنطاكى  سنة 396 هـ

وفى أول ليلة من رجب سنة 396 هـ هاجت ريح شديدة بمصر فى الليل حتى إستغاث الناس إلى الله عزوجل ،وكان يرى فى أركان السماءحمرة شديدة كالنار الملتهبة ،وحدثفى يوم الجمعة ثالث ذلك اليوم

بمصر رعد شديد ووقع على الأرض حصا برد عظيم المقدار لم ير مثله ولا عهد شبهه بمصر وكان ذلك فى مصر والقاهرة فقط

وظهر فى السماء كوكب عظيم (2) ليلة الثلاثاء لليلتين خلت من شعبان من السنة وكان له شعاع مبهر وإضطراب متكاثروضوء ساطع كضوء القمر [ وكان فى الليالى غير المقمرة يضئ وينير كضوء القمر] ولبث أربعة اشهر على هذا الحال ثم لإضمحل وغاب

وظهر أيضا كوكب عظيم ذو ضوء شديدفى الغرب وقت سقوط الغموض فى ليلة السبت 9 من شوال من السنة وطال وعظم ثم غفترق ثلاثة لأجزاء وغاب

وفى هذه السنة خسف بلد فى المشرق يعرف بدينور (3) وهلك أهله خلق كثير

*********************************

المراجع

(1) قال المقريزى : " وفيه (رجب) هبت ريح عاصفة ثم أرعدت ونزل المطر وفيه برد كهيئة الصفائح فإذا سقط على الأرض تكسر فكان فيه ما يبلغ وزنه زيادة على أوقيتين وفيه ما هو قدر البيضة ، فغطى الأرض واقام الناس أياماً يتبعونه فى السواق ، ولم يعهد مثل ذلك بمصر" (إتعاظ الحنفا 2/ 67)  

(2) ربط المقريزى ظهور الكوكب قرينه بظهور أبوركوة فقال :" وكان ظهور أبى ركوة طلع كوكب الذؤابة فكان يضئ كالقمروله بريق ولمعان ويقوى ويكثر نورة وابى ركوة يشتد ويعظم فأقام هذا الكوكب شهوراً ثم إضمحل نوره وضعف لمعانه ،وأخذ أمر أبى ركوة ينقص ويضعف إلى أخذ أسيراً ، فغاب الكوكب ولمير بعد ذلك فكان شأن هذا الكوكب فى دلالته على أبى ركوة من أعجب العجب (إتعاظ الحنفا 2/61) وراجع أيضا : الدرةالمضية 274 والبداية والنهاية 11/ 335 وتاريخ الزمان لإبن العبرى 76 والمنتظم 7/ 230 والكامل فى التاريخ 9/  190

(3)  فى طبعة المشرق "بزنبور" وهووهم وفى نسخة بترو "دينورط مهملة وهى دينور المدينة المعروفة وقد ذكرها إبن الجوزى فى (المنتظم7/ 238) فى حوادث 398هـ "وفى ليلة الحد 16 شعبان حدثت زلزلة عظيمة بالدينور وورد الخبر بأنها هدمت المنازل وهلك فيها أكثرمن 26 ألف إنسان غير من خاست بهم الأرض وطمة الهدم وخرج السالمون إلى الصحراء فاقاموا فى اكواخ عملوها  وذهب من الأثاث والمتاع فيما تهدم مالا يحصى "راجع : (النجوم الزاهرة 4/ 218 ومرآة الجنان 2/ 449 وتاريخ الأزمنة 76 والعبر 3/ 66   

This site was last updated 04/17/12