Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

مرور 40 عاما فى عيد جلوس البابا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أعمال البابا فى الـ 39
عيد الجلوس الـ 40

تعليق من الموقع : منع قداسة البابا بعدم الإحتفال بعيد جلوسه فى هذه السنة للظروف التى تمر بها الكنيسة بعد مذبحة ماسبيرو ولكن أصر بطاركة المشرق وبطريرك أثيوبيا على تهنئة البابا فلم يكن الإجتفال عاماً  مثل كل عام

بطاركة الشرق الأوسط يهنئون شنودة بتوليه البابوية
القاهرة- أ ش أ 15/11/2011م
هنأ بطاركة العائلة الارثوذوكسية الشرقية البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة مرور 40 عاما على توليه البابوية.
وأكد البطاركة ،فى بيان لهم، على وحدة كنائس العائلة وعلى دعائهم المستمر الى الله ان يحفظ بلادهم من كل الازمات التى تواجه دول المنطقة.وأوضح البيان أن البطاركة يشعرون بسعادة روحية كبيرة للمشاركة فى هذه المناسبة الهامة للكنيسة القبطية ويؤكدون وحدة ايمان الكنائس الارثوذوكسية الشرقية، متمنين للبابا شنودة دوام الصحة والعطاء للكنيسة القبطية.
وقع على البيان بطريرك اثيوبيا ابونا بولوص ، وبطريرك السريان الارثوذوكس فى سوريا زكا عيواص ، وبطريرك الارمن الارثوذوكس فى لبنان ارام الاول، وذلك خلال مشاركتهم الليلة الماضية فى احتفال الكنيسة القبطية بالعيد الاربعينى لجلوس
البابا شنودة.
من جانبه ، وجه البابا شنودة الشكر خلال الاحتفال إلى المهنئين له بهذه المناسبة ، مؤكدا أن أى انجاز تحقق فى الكنيسة القبطية خلال السنوات الاربعين الماضية هو بتوفيق من الله.
وأشار إلى أن الكنيسة القبطية ستستمر فى رسالتها القائمة على نشر المحبة والتعاون بين الناس والدعاء الى الله ان ينعم بالسلام على بلادنا وان يقيها المخاطر والأزمات.
شخصيات سياسية وكنسية تتناول مناقب البابا فى عيد جلوسه
كتب نادر شكرى - اليوم السابع 15/11/2011م
احتفى عدد من السياسيين والمثقفين والقيادات الكنسية بعيد جلوس البابا الأربعين، وعدد المشاركون مناقب البابا شنودة، حيث طالبت المستشارة تهانى الجبالى نائبة رئيس المحكمة الدستورية العليا قداسة البابا شنودة الثالث بالصلاة من أجل مصر وسلامها.
وأضافت أثناء كلمتها فى الاحتفال بالعيد الأربعين لجلوس البابا على كرسى مارمرقس: "نهنئ قداسة البابا بعيده، فهو بابا العرب بمسلميه ومسيحييه، وبضمير القاضى أقول لقداستك سوف نكون حراساً على قيم العدل والمواطنة وحق كل مواطن فى مصر أن يحيى بسلام فى أرضه وفى عيد جلوسك نتوسل إليك بالصلاة من أجل مصر وسلامها وأن تكون دائماً بخير وسلام".
وقال الدكتور كميل،صديق سكرتير المجلس الملى بالإسكندرية موجهاً كلمته للبابا: "نحن نحتفل بعيد جلوسك، ونحن لسنا بمعزل عما يمر به الوطن، ولا أحد ينسى كم حرصك على الوطن، وأنك أول من أقام الموائد الرمضانية دعما لوحدة وانسجام الوطن، ولا أحد ينسى ما قدمته وصححته حول المزاعم اليهودية "بالوعد الإلهى وحينها، رددت بكلمة لا تنسى أن إسرائيل لم تقم بالوعد الإلهى، بل بوعد بلفور"، ليكون معنى حقيقيا يكشف ادعاءات إسرائيل حول هذه الأكاذيب، ولا ننسى لقداسة البابا أنه رمز للقوة، ومنك يتقوى شعبك ونتذكر دائما ما قلته عقب أحداث ماسبيرو" إن دماء أبنائنا لن تذهب هدرا"، وعندما خشى البعض من إقامة مولد الرويقات قلت لهم بقوة "متخافوش"، وهذه كلمات للرجل القوى الذى لا يخشى شيئا.
وقال الأنبا ديفيد، الأسقف العام لأمريكا ناقل تهنئة أبنائه بالمهجر بعيد جلوسه: "إن هذا العيد لقداسة البابا الذى حفظ الكنيسة والإيمان المسيحى ويأتى الاحتفال بعيد جلوسه الأربعين مع الذكرى الأربعين لشهداء ماسبيرو، ليكون هناك معنى ودلالات على أن الكنيسة حية بدماء أبنائها وشهدائها، لأن الجسد إذا مات فقد الدماء، ودليل أن الكنيسة حية بقداستك وأقول: "إننا من غيرك منساويش حاجة يا سيدنا" واللى يفكر يمسك هيكون على جثثنا جميعا، لأن حياتك غالية علينا".
"أنت أكبر الغزاة يا قداسة البابا"، هذا ما نطقت به الدكتورة جورجيت قلينى، عضو مجلس الشعب السابقة، مؤكدة أنها تؤمن بالقرعة الإلهية التى جاءت بقداسة البابا، وأن الطفل أيمن الذى قام بسحب القرعة قبل 40 عاماً لم تكن يده، بل يد الروح القدس الذى جاءت بالبابا وحكمته فى هذه الفترة الصعبة وهو لديه من حكمة التصرف كرأس للكنيسة التى جعلته "أكبر الغزاة"، لأن غزا العالم بالكنيسة الأرثوذكسية فى أكثر من 60 دولة بالعالم، وهنا الغزو لم يكن بالسلاح، بل كان غزو بالحب والكلمة والحكمة.
وكشف الدكتور إسحاق إبراهيم مدير معهد الدراسات القبطية أثناء الاحتفال بعيد جلوس البابا شنودة الأربعين عن إصدار المعهد لكتاب بحمل إنجازات البابا خلال أربعين عاماً ويتضمن رحلة عطاء فى خدمته داخل وخارج مصر، ومنها بناء 550 كنيسة فى 60 دولة ليرسم تاريخ وجغرافية جديدة للكنيسة الأرثوذكسية .
وأضاف، أن البابا أسس 50 أبراشية منها 20 بالوجه البحرى و30 بالوجه القبلى و28 أبراشية خارج مصر، كما قام ببناء 35 ديرا منهم 10 أديرة خارج مصر وقام قداسته 102 رحلة خارجية زار فيها 38 دولة وأصبح للكلية الإكليريكية 17 فرعا منهم 7 فروع بالوجة البحرى و4 بالوجه القبلى و6 فروع خارج مصر وقام قداسة البابا شنودة بعمل الميرون المقدس 7 مرات وترجمت كتب قداسته إلى 10 لغات .
وأشار إسحاق إلى أن البابا حصل على تسعة شهادات للدكتوراه من أمريكا وأوروبا وحصل على عدد من جوائز للسلام والتسامح وآخرها جائزة ألمانيا للسلام .
أما الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية فوصف البابا شنودة أنه أعاد لكنيسة الإسكندرية مجدها ورفع اسم مصر عالياَ فى كل العالم بتعاليمه وزيارته حتى حصل على جوائز السلام والتسامح وأكثر واعظاً، واصفاً البابا بـ"أثناسيوس القرنين الـ20 والـ21، وذلك نسبة إلى البابا أثناسيوس أشهر المدافعين عن العقيدة الأرثوذكسية فى التاريخ الكنسى.
وقال سكرتير المجمع المقدس أنه لأول مرة فى تاريخ مصر يجتمع 4 من رؤساء الكنيسة الأرثوذكسية البابا شنودة يمثل الكرسى السكندرى ويحمل نفحات زيارة العائلة المقدسة لمصر، وبطريرك أنطاكية يذكرنا بنبوة أشعياء النبى عن العبادة المشتركة بين مصر وآشور، أما بطريرك بيت كيليكيا فيذكرنا بالجبل التى رست عليه فلك نوح وذكريات تجديد الأرض مرة آخرة، وأبونا باولوص بطريرك أثيوبيا يذكرنا ملكة سبأ وسليمان الحكيم وأبونا سلامة أول أسقف لإثيوبيا الذى رسمه البابا أثناسيوس الرسولى.
وأهدى الأنبا يوأنس سكرتير البابا شنودة فى تهنئته للبابا الصليب المقدس وبعض أغصان الكرمة، وقد ازدادت الكرمة بدماء شهدائنا فى نجع حمادى والجيزة والإسكندرية وأخيراَ فى ماسبيرو لتتعمق الكرمة وتثمر أكثر وأكثر أننا نهنئ أنفسنا بعيد جلوسك الأربعين أباً وبطريرك.
وحينها هتف الآلاف من الأقباط: "بالروح بالدم نفديك يا سيدنا وألقى الأنبا موسى أسقف الشباب كلمة هنأ فيها البابا قائلاَ :سيدنا الحبيب قداسة البابا الحقيقة أننا نستطيع أن نسمى البابا أنه البابا الشاب حبيب الشباب، وهو خدم الشباب أجيال متعاقبة منذ الأربعينات نظير جيد وفى الخمسينيات أبونا أنطونيوس السريانى والستينات الأنبا شنودة الثالث أسقف التعليم ومنذ السبعينيات البابا شنودة الثالث وعندما كنت طفلاَ كنت أتلهف على نسخة من مجلة الكرازة التى كان يرأس تحريرها نظير جيد "البابا شنودة الثالث قبل الرهبنة"، وكنا نشعر أنه نقطة نور وأنه بداية الإصلاح فى الكنيسة وفى آخر الخمسينات، نذكر أبونا انطونيوس السريانى عندما طلبه البابا كيرلس السادس سكرتيراً له ولا أنسى عندما ذهبت للكنيسة المرقسية بكلوت بك كانت مليئة بالشباب لحضور كلمة الراهب أنطونيوس السريانى، وفى الستينات كان نيافة الأنبا شنودة أسقف التعليم الآلاف من الشباب بمطاى وسمالوط والواسطة كانوا يتوافدون لسماع محاضرته.
الكاتدرائية تدق أجراسها مع بدء الاحتفال بعيد جلوس البابا
كتب نادر شكرى - اليوم السابع 15/11/2011م
دقت أجراس الكنيسة المرقسية بالكاتدرائية بالعباسية أجراسها فى الساعة الـ 6 مساء اليوم الاثنين، إشارة إلى بدء الاحتفال بالعيد الأربعين لجلوس البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وخرج البابا من المقر البابوى ومعه بطاركة الكنيسة الأرثوذكسية من لبنان وأثيوبيا وسوريا، حيث استقبلته فرق الكشافة بالأعلام و"الصقفة الصباعية".
وعند دخول البابا إلى الكنيسة الكبرى استقبله الأقباط بالتصفيق والزغاريد، وقام البابا بتحيتهم، وجلس فى منتصف المنصة، ومعه بطاركة الكنيسة، مع الاحتفال بالتراتيل والكورال.
الأنبا أرميا: الاحتفال بعيد جلوس البابا سيكون كنسياً بسبب أحداث ماسبيرو
كتب جمال جرجس المزاحم - اليوم السابع 15/11/2011م
قال الأنبا أرميا، سكرتير البابا شنودة الثالث، إن الاحتفال سيبدأ فى الساعة السادسة بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، وسوف يقتصر على كلامات الآباء، ولن يتم توزيع هدايا لقداسة البابا كما هو معتاد عليه سنوياً.
وأضاف أن سبب عدم تلقى هدايا هذا العيد نظراً لما تمر به الكنيسة من ظروف وأوضاع أليمة، خاصو بعد أحداث ماسبيرو فى أكتوبر الماضى التى راح ضحيتها 27 قبطيا وإصابة 350 آخرين، وأشار الأنبا أرميا أن الاحتفال سيكون كنسيا فقط حتى يليق باستقبال ثلاث من آباء البطاركة للكنيسة المصرية.
فى حين قال القمص سرجيوس سرجيوس، وكيل البطريركية، إن المقر بدأ الاستعداد للحفل المقام السادسة مساء اليوم، حيث يبدأ فريق كورال القاهرة والإسكندرية تدريبهم للترنيم لتقديم الحفل بقداسة البابا شنودة رقم 40.
واستقبل قداسة البابا شنودة الثالث العاشرة صباح اليوم بالصالون البابوى بالكاتدرئية المرقسية بالعباسية الآباء البطريرك‏ ‏مار‏ ‏أغناطيوس‏ ‏زكا‏ ‏الأول‏ ‏عواص‏ ‏بطريرك‏ ‏أنطاكية‏، ‏والكاثوليكوس‏ ‏آرام‏ ‏الأول‏ ‏كاثوليكوس‏ ‏الأرمن‏ ‏الأرثوذكس‏ ‏لبيت‏ ‏كيليكيا‏، ‏وأبونا‏ ‏‏باولوس ‏بطريرك‏ ‏أثيوبيا‏، والعديد من المطارنة والأساقفة والكهنة للثلاث كنائس السريانية والأرمينية والإثيوبية.
وحضر اللقاءات فريق سكرتارية قداسة البابا شنودة وجمع كبير من آباء مطارنة الكنيسة القبطية الذين حضروا من مختلف الإيبارشيات داخل وخارج مصر.
120 كاهن بالإسكندرية يشارك في عيد جلوس البابا الأربعين
محمد مجلي - التحرير 15/11/2011م
يشارك مجتمع الكنيسة بالإسكندرية، في الاحتفالية المقررة اليوم الاثنين، بمقر الكنيسة الكاتدرائية المرقسية في العباسية، بالقاهرة، بمناسبة عيد جلوس البابا شنودة، بابا الإسكندرية الثالث وبطريرك الكرازة المرقسية، بمشاركة بطريركية، وأقباط، وكهنة من مختلف دول العالم.
وقال نادر مرقص عضو المجلس الملي أن 120 كاهن، ومختلف فئات الشعب القبطي، سيتوجهون اليوم للمشاركة في الاحتفالية، حاملين الهدايا والدعوات لقداسة البابا، مشيراً إلى أنه لأول مرة يجلس احد البطريركية على كرسي قداسة الرسول، مشيراً إلى أن البابا هو رمانة الميزان
احتفالية جلوس البابا شنودة الأربعين
هنأ البطاركة الأقباط ورؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية قداسة البابا شنودة الثالث بعيد جلوسه الأربعين، وقلده مار إغناطيوس وسام "الصليب الأكبر" للقديس مارأغناطيوس النورانى أرفع وسام فى الكنيسة السريانية.
وقال البطريرك مار أغناطيوس زكا الأول بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق فى كلمته، "باسم مجمعنا المقدس وباسم السريان فى جميع أنحاء العالم نهنئ البابا، كل الطوبى بعيد جلوسه على الكرسى المرقسى، مضيفاً أن البابا شنودة هو الخميرة الجيدة، التى بهدوء وقوة تخمر العجين كله، وهو الراعى الصالح الذى يبذل نفسه عن الخراف الساهرة على سلامة رعيته فى الوطن والمهجر الذى اقتدى بالسيد المسيح، وقد تمتع قداسته بكل مزايا الراعى الصالح، وصفاً البابا شنودة بـ"المجاهد الرسولى" فى الحفاظ على العقيدة، قائلاً "ولا أريد أن يلومنى أحد لو قلت إنه الرسول الثالث عشر، ومعلم الأجيال من خلال ما نتمتع به من إرشاده التى اشترك معكم كل أربعاء من خلال الفضائيات لأتمتع باجتماع قداسته".
وتابع، البابا مثال حى فى نكران الذات والنسك والتزين بالفضائل المسيحية، وهو نموذج فريد للمواطن الصالح ووطنيته المتجذرة فى لحمه وعظامه تجعله مثالاَ حى للشعب فى حبه للوطن.
وقال الكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرثوذكس لبيت كيليكيا، فى كلمته "أحبائى المؤمنين بالله هذه مناسبة خاصة فى حياة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة، أولاً أنتم تبصرون أمام أعينكم رؤساء الكنائس الشرقية معاً، وهذا تعبير عن وحدتها وجئنا كرؤساء لتلك الكنائس لنعبر عن حبنا لقداسة البابا شنودة، وأنتم المؤمنون فى هذه الكنيسة جئتم تعبروا عن محبتكم وثقتكم فى قداسة البابا، والليلة لسنا فقط أمام شخص عادى لكننا أمام 40 عاماَ من البطريركية.
وأضاف: أعرف قداسة البابا جيداً عندما كان أسقفاً كنت شماساً 1976 وقابلته وقد حضرت سيامة قداسته منذ 40 عاماً هنا فى الكاتدرائية، وحينها كنت سكرتيراً للكاثوليكوس، وأريد التركيز على أن قداسته راع عظيم لكنيسته، وأيضاً لاهوتى كبير خليفة للقديس كيرلس الكبير بابا الإسكندرية، وبطل للأرثوذكسية وقداسة البابا لم يقم بدور كبير فى الكنيسة القبطية فقط، بل فى كل الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، ولذلك نحن هنا فى هذه الليلة لنعبر عن حبنا لقداسته , كنت هنا منذ 10 سنوات لنحتفل معكم بعيد تجليسه الثلاثين، ووجه رسالة للبابا شنودة قائلاَ نريد من قداستك تستعد للاحتفال بعيد جلوسه الخمسين.
وقدم الكاثوليكوس آرام الأول للبابا شنودة مخطوط من القرن العاشر الميلادى وهو مخطوط لأحد كبار قديسى كنيستنا ولاهويتييها القديس جريجونى.
أما البابا باولوص بطريرك الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية التوحيدية، فقال "مكتوب أنه ما أحسن أن يجتمع الأخوة معاًَ، وبالطبع الأخوة معاَ فى ظروف متنوعة، ولكن فى هذه المناسبة للتعبير عن احترامهم وشعورهم لأبيهم وأخوهم البابا شنودة، أهنئ قداسته فى خدمته لله باسم كنيستنا التى يضم شعبها 60 مليوناً من الإثيوبيين الأرثوذكس، وأضاف بابا إثيوبيا قائلاًَ أن خدمة البابا شنودة ليست قاصرة على 40 عاماًَ بطريركاًَ، لكنه خدم الرب منذ طفولته، وهذا يعنى أنه خدم الرب لأكثر من 85 عاماًَ، وهذه الخدمة اختيارية وبحرية لكل شعب الله، وخدام الله يخدمون كل البشر فى كل أنحاء العالم، وتختلف عن أى خدمة أخرى بغض النظر عن أى ظروف فى طريقه.
من جانبه قدم البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية والكرازة المرقسية الشكر لبطاركة الكنائس الأرثوذكسية لما قدموه من كلمات حب، مضيفا: "أشكر كل أحبائى المسلمين والمسيحيين لما قدموه من مشاعر طيبه ونحن كل يوم نصلى فى صلاة الشكر بأن نشكر الله لستره علينا".
وتابع "إن الآباء البطاركة الذين عاشوا فى الكنيسة 117 بطريركا واحدا منهم فقط عاش 52 عاما وثمانية أشهر على كرسى مارمرقس وهو البابا كيرلس الخامس ويوجد ستة من الآباء البطاركة عاشوا 40 عاما أو أكثر ومن فضل ربنا أن اليوم جعلنى أكون السابع الذى يصل لهذه الفترة، مشيرا إلى إن هناك خطا نقع فيه عندما ننسب الإنجازات إلى عمل البشر لأن كل الأعمال عمل الله، ولولا يد الله العاملة ما كنا باستطاعنا أن نفعل شيئا، ولذا لا يجب أن نغفل حق وعمل الله فى حياتنا.
واستكمل البابا فى كلمته قائلا: "عندما استلمت خدمتى، كانت فى أمريكا كنيستان، وأيضا كنيستان فى كندا وأستراليا، والآن توجد باستراليا أكثر من 60 كنيسة قبطية وفى أوربا يوجد فى معظم الدول أساقفة فى ألمانيا وإنجلترا وفرنسا والدول الاسكندفانية، وفى خدمتى قمت بسيامة 120 أسقفا منهما اثنان من البطاركة فى إريتريا، ولأول مرة يسير لنا خدمة واسعة فى إفريقيا، فضلا عن كنائس فى السودان وكينيا وزامبيا وزيمبابوى وجنوب أفريقيا، ورغم ذلك فهناك بعض الأمور فى الخدمة تحتاج لمزيد من العمل، ففى كندا نحتاج لسيامة أسقفين، أسقف للمناطق التى تتحدث بالإنجليزية، وأسقف للولايات التى تتحدث الفرنسية، كما نحتاج لسيامة أسقف فى سويسرا وآخر فى هولندا.
ووجه البابا كلمة للحضور: "أهم شىء أن نبنى بلادنا بالمحبة بين الناس وبعضها، ونحن بطبعنا نحب جميع الناس أى إن كانت نوعيتهم والحب سلاح قوى للسلام والحب والكراهية لا يجتمعان معا، فنحن نود أن يسود بلادنا الحب ليس فى وقت السلام فقط بل فى وقت الضيقات والضعفات وكما قال أحد الشعراء "غير دين الحب لا دين لنا".
ومازح البابا شعبه قائلا: "إن الحب المصرى له طابع مختلف عن أى دولة أخرى، فعندما أسافر بلادا أجنبية ويستقبلنا الناس بالزغاريد أعرف أنهم مصريون، وعندما سئلت عن معنى "الزغرودة" قلت لهم إن زغردة تعنى تغريدة وزغرد من زغرودة أى أن الزغرودة لحن كنسى "وربنا يكتر زغاريدكم" وكان الميكرفون كاد يسقط من يد البابا فضحك البابا قائلا: "أصلى صعيدى معرفش أمسك الحاجات دى"، لينهى البابا كلمته فصفق له الجمهور وهم يهتفون بنحبك يا بابا.. وبالطول بالعرض البابا زى الورد.
البابا يحتفل بعيد جلوسه الـ40 ..وصليب مارمرقس ومخطوطة من القرن الـ 10 أبرز الهدايا
حمامة بيضاء تنزل على يد البابا
الدستور  15/11/2011م
احتفل البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بعيد جلوسه الـ 40 على كرسي مارمرقس مساءاليوم الإثنين وسط نحو 5 ألآف قبطي وبطاركة الكنائس الأرثوذكسية بالشرق وعديد من الشخصيات العامة.
أرسل الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء تهنئة للبابا خلال الإحتفال، ووعد بالحضور لاحقا للمقر البابوي لتقديم التهنئة بنفسه.
أثناء الإحتفال نزلت حمامة بيضاء على يد البابا وامسك بها ثم أطلقها لتطير مرة أخرى. (ملحوظة هامة من كوبتريل: ما حدث هو أن الكهنة أعطوا الحمامة لسيدنا البابا لكي يقوم باطلاقها لتطير.)
حضر لتهنئة البابا والإحتفال معه مار إغناطيوس زكا عيواص الأول بطريرك أنطاكية والمشرق والرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم والأنبا باولص بطريرك أثيوبيا والكاثوليكوس آرام الأول كاثوليكوس الأرمن الأرثوذكس ببيت كليكية ومحمود دردير سفير أثيوبيا بالقاهرة الذى حضر مع البطريرك الأثيوبي.
كما حضر المطران دانيال كوريه مطران بيروت للسريان الأرثوذكس، والمطران فلكسينوس ماتياس السكرتير البطريركى لمار إغناطيوس زكا ورئيس دير مار إفرام السريانى، والأب اندراوس والأب اسطفانوس والاب انطونيوس من سوريا، ورئيسة دير مار يعقوب البرادعى للراهبات الأم حنينه، والراهبه تقلا.
وحضر الحفل من الشخصيات العامة المستشارة تهانى الجبالى والدكتور يحيى الجمل النائب السابق لرئيس الوزراء، والنائبة السابقة بالبرلمان جورجيت قلينى.
ووصف مار إغناطيوس زكا بطريرك أنطاكية البابا شنودة بالراعى الصالح، ومعلم الأجيال، وانه نموذج للمواطن الصالح بوطنيته، وقال عنه انه عميد رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية ومعه توحدت الكنيسة الأرثوذكسية.
وقال الكاثوليكوس آرام الأول أنه يعرف البابا منذ عام 1967 حين كان شماسا والبابا شنودة أسقفا للتعليم، وانه حضر رسامته بطريرك وهو نائب كاثوليكوس كليكية، وتمنى أن يحتفل باليوبيل الماسى لجلوس البابا.
وقال الأنبا باولص نقدم تهنئة للبابا باسم 60 مليون أثسوبى أرثوذكسى، ونعبر عنتقديرنا واحترامنا له.
الدكتور يحيى الجمل فى كلمته هنأ البابا باسم المسلمين جميعا وقال: "باسمى وباسم الذين يؤمنون بالله الواحد الأحد واليوم الآخر نهنئى البابا" مضيفا المسيحية ديانة الحب مستشهدا فى كلمته بما قاله المتصوف العظيم محى الدين بن عربى "أدين بدين الحب .. أين توجهت ركائبه .. فالحب دينى وايمانى".
وقام مار إغناطيوس زكا بإهداء البابا الصليب الأكبر للقديس مارمرقس الرسول مع شهادة تذكارية، وأهداه الكاثوليكوس ارام الأول مخطوطة من القرن العاشر.
وقدم اتحاد شباب ماسبيرو تهنئة للبابا، كذلك فريق الكشافة بأسقفية الشباب وهتف الحاضرون "بنحبك يابابا .. بالطول بالعرض البابا زى الورد"، وقدم فريقى كورال الكنيسة المرقسية بالإسكندرية وكنيسة العذراء بمسرة مجموعة من الترانيم القبطية احتفالا بالبابا".

This site was last updated 11/16/11