Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

ضابط توجه لاستخراج جثة بعد ٧ ساعات من الدفن ووجدها على قيد الحياة

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
إختطاف أبنه عفت السادات
أشهر حادثة1
حرق قسم الشرطة وقتل
قطع اليد والرجل والرأس
دفنت حية
Untitled 4706
Untitled 4707
Untitled 4708
Untitled 4709
Untitled 4710
Untitled 4711
Untitled 4712
Untitled 4713
Untitled 4714

 

ضابط توجه لاستخراج جثة بعد ٧ ساعات من الدفن ووجدها على قيد الحياة
المصرى اليوم كتب سامى عبدالراضى ٢٠/ ٩/ ٢٠١١
أنقذت المصادفة وضابط شرطة سيدة من موت محقق فى المنيا، أفادت التحريات والتحقيقات بأن زوجها ضبطها فى وضع غير لائق بصحبة صديقها فطعنه واصطحب زوجته إلى مقابر القرية وخنقها بإيشارب وتأكد من مقتلها، ودفنها فى مقبرة العائلة بجوار جثة طفله الوحيد الذى توفى قبل شهرين، وتبين أن معلومة وصلت لمباحث مطاى بأن مزارعا قتل زوجته وأصاب صديقها، وانتقلت قوة من المباحث إلى منزل المتهم واعترف بالجريمة واقتادته الشرطة ليلا إلى المقابر وفتح المقبرة وأثناء استخراج الضابط جثة القتيلة وجدها تمسك بقدميه وهى منهكة: «الحقنى يا بيه هموت»..
وتبين أن الضحية أوهمت زوجها بأنها توفيت لتهرب من الموت، وأنه دفنها وعاد إلى منزله. أحيل الزوج وزوجته وصديقها إلى النيابة، التى قررت حبس الزوج بتهمة الشروع فى قتل، والمتهمين الآخرين بتهمة الزنى.
كانت البداية ببلاغ إلى مباحث مطاى فى المنيا بقيام مزارع بقتل زوجته والشروع فى قتل صديقها. انتقلت قوة من المباحث إلى منزل المتهم واعترف بجريمته، وقال إنه وجد زوجته فى أحضان صديقها وأنه سدد له طعنات نافذة وهرب، ثم اصطحب زوجته فى الخامسة مساء إلى مقابر القرية وخنقها بيديه وتأكد من وفاتها ودفنها فى مقبرة العائلة وعاد إلى منزله.
انتقلت قوة من المباحث إلى المقابر فى الثانية عشرة ليلاً، أى بعد الدفن بـ٧ ساعات. ونقل الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامجه «مصر الجديدة» مساء أمس الأول أن «إلحقنى يا بيه» هى أول جملة سمعها النقيب أحمد صالح، رئيس مباحث مركز مطاى، عندما نزل إلى مقبرة أسرة المتهم. كانت الساعة تقترب من الثانية عشرة ليلا والظلام يغطى المنطقة بالكامل، وعندما سلط الضابط أضواء «كشاف» كان بيده فوجئ بسيدة منهكة والتراب يغطى وجهها وملابسها.
وقال الضابط إنه انتقل للمكان وبصحبته قوة من ٥ مخبرين والنقيب أحمد الصفتى، معاون المباحث، وأنه كان يحمل كشافا، وقال له المتهم: «خد بالك علشان أنا دفنت ابنى الصغير من شهرين وأقف بعيد عن الجثة». وأضاف المتهم أنه بعد دقيقة من دخوله فوجئ بمن يمسك قدمه ويقول له «الحقنى»، وتبين له أنها السيدة المدفونة وأصيب بالرعب قبل أن يسلط عليها الضوء ويخرجها من المقبرة ويأمر بنقل المتهم إلى سيارة الشرطة خوفا من قتلها.
وأضاف الضابط أن المتهمة أخبرته بأنها أوهمت زوجها بأنها ماتت حتى لا ينهى حياتها، وأنه دفنها بجوار جثة ابنها الرضيع الذى توفى قبل شهرين، وظلت بالقبر لمدة ٥ ساعات، وحاولت فتح الباب دون فائدة وكادت تلفظ أنفاسها لقلة الأكسجين، وأن حضور الضابط فى هذا التوقيت كتب لها عمرا جديدا. أحيلت الزوجة وصديقها إلى النيابة وتقرر حبسهما بتهمة الزنى وتقرر حبس الزوج بتهمة الشروع فى قتل.

This site was last updated 09/21/11