المتحف المصرى الذى سرقت منه 54 قطعة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

 إغلاق المتحف المصرى خوفاً من تعرضه للسرقة جمعة الغضب الثانية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

فى يوم جمعة الغضب الثانية هيئة الآثار تقرر إغلاق المتحف المصرى خوفاً من تعرضه للسرقة
اليوم السابع الخميس، 26 مايو 2011 - كتبت دينا عبد العليم
قرر الدكتور زاهى حواس وزير الدولة لشئون الآثار، مساء اليوم الخميس، إغلاق المتحف المصرى، نظراً للمظاهرات التى دعا إليها عدد كبير من الناشطين باسم "جمعة الغضب الثانية"، وذلك تحسبًا لتعرض المتحف لأى سرقات، على أن يستأنف المتحف عمله بعد غد السبت.
وكان الدكتور زاهى حواس قد عقد اجتماعًا مع مجلس إدارة الوزارة لبحث تأمين المتحف، فتوصلوا لقرار إغلاقه بعد التأكد من تأمينه تمامًا.
ورغم أن القوات المسلحة قالت فى بيان لها، أن دورها سوف يقتصر على تأمين المنشآت المهمة والحيوية للتصدى لأى محاولات للعبث بأمن مصر، إلا أن وزارة الآثار لم تتسلم أية إخطارات من المجلس العسكرى تفيد بتأمين المتحف.
وكان المتحف المصرى قد تعرض لسرقات يوم الجمعة 28 من يناير، حيث بلغ عدد القطع المسروقة 54 قطعة أثرية، واستطاعت الآثار بعدها استرجاع عدد كبير منها على مراحل متفرقة، ومن ثم قررت الوزارة مدّ ساعات العمل بالمتحف يوم الجمعة لساعتين إضافيتين ليغلق المتحف فى الخامسة مساءً بدلاً من الثالثة عصرًا، وجاء ذلك القرار بعد توقعات بزيادة الإقبال على المتحف الذى يقع فى قلب ميدان التحرير، خاصة يوم الجمعة الذى ارتبط بالثورة المصرية.

الطب الشرعى: 7 من شهداء مجلس الوزراء لقوا مصرعهم بالرصاص الحى وواحد بطلق خرطوش.. والمصلحة سلمت 6 جثث إلى ذويهم ولاتزال متحفظة على اثنتين مجهولتى الهوية
اليوم السابع السبت، 17 ديسمبر 2011 - كتب إبراهيم قاسم
حصلت "اليوم السابع" على تقرير الطب الشرعى الخاص بشهداء معتصمى مجلس الوزراء الذين لقوا مصرعهم أمس، بعد احتجاجهم على اختطاف ناشط سياسى من المعتصمين المتواجدين أمام المجلس بشارع قصر العينى، والاعتداء عليه بالضرب والذى تبين منه أن جميع الشهداء لقوا مصرعهم بإطلاق النار الحى والخرطوش، فضلا عن بعض الإصابات الرضية.
قال الدكتور إحسان كميل جورجى كبير الأطباء الشرعيين إن المصلحة بزينهم استقبلت مساء أمس 8 جثث من شهداء الأحداث التى وقعت أمام مجلس الوزراء والتى تم التحفظ عليها وأجراء الصفة التشريحية لها- ارتفع العدد اليوم إلى تسعة شهداء-.
وأضاف جورجى أنه تم استعجال تشريح جثمان الشهداء لتسليمهم إلى ذويهم وبالفعل تمكن الأطباء الشرعيون من الانتهاء من عملية التشريح وتم تسليم 6 جثث إلى ذويهم الذين تجمعوا أمام المشرحة من الخارج بينما لازالت المصلحة متحفظة على جثتين مجهولة الهوية .
وأكد الدكتور أشرف الرفاعى مساعد كبير الأطباء الشرعيين أن التقرير الطب الشرعى الخاص بالشهداء تبين منه أن 7 شهداء لقوا مصرعهم إثر إصابتهم بطلقات نارية حية فى أماكن متفرقة من الجسد أدت إلى إصابتهم بهبوط حاد فى الدورة الدموية ونزيف تسبب فى وفاتهم، بينما أصيب واحد فقط بطلقة فرد خرطوش فى الصدر وتوفى على إثرها، كما تبين أن ثلاثة منهم أصيبوا بإصابات رضية.
وأوضح الدكتور الرفاعى أنه تم أخذ عينات دم من الجثث وإرسالها إلى المعمل لتحليل الــ" DNA " وتحديد هويتهم قبل تسليمهم إلى ذويهم، كما تم تحريز الملابس الخاصة بهم .
"اليوم السابع" يلتقى المصابين داخل قصر العينى.. والتقارير تثبت إصابتهم برصاص فى الوجه والصدر والبطن .. والمستشفى استقبل أمس 107 حالات من 13 محافظة و15 مصابا بطلق نارى من بينهم طفل مجهول
اليوم السابع السبت، 17 ديسمبر 2011 - كتب محمد البديوى ودانة الحديدى
كشف تقرير مستشفى طب قصر العينى جامعة القاهرة، أن عدد المصابين الذين استقبلهم المستشفى فى وقائع اشتباكات مجلس الوزراء، منذ بدء الأحداث حتى صباح اليوم السبت، بلغ 107 مصابين من مختلف محافظات مصر من بينهم 5 وفيات، وخرج معظم المصابين باستثناء نحو 40 حالة ما زالت تتلقى العلاج.
وقال الدكتور شريف ناصر أمين مدير مستشفيات جامعة القاهرة، إن الـ40 حالة الموجودة سيخرج منهم عدد اليوم السبت، وأن بعضهم مصاب بطلق نارى، يبلغ عددهم نحو 15 حالة.
وتلقى المستشفى 3 حالات من المتوفين وصلت جثة هامدة بعد إصاباتهم بطلق نارى، وهم عادل عبد الرحمن مصيلحى 20 سنة، والطالب بكلية طب جامعة عين شمس علاء عبد الهادى حسن 22 سنة من طنطا بالغربية، وأشرف عمر أحمد "القاهرة" 16 سنة، بينما وصل المستشفى مصاب بطلق نارى بالبطن محمد عبد الله محمد من محافظة المنيا، ومجهول بطلق نارى فى الرأس.
وتنوعت الإصابات، ما بين جرح قطعى بالوجه أو بالرأس، أو كسور بالجمجمة، أو كدمات بالبطن أو نزيف فى المخ أو شرخ بالجمجمة، نزيف فى المخ أو طلقات نارية فى أماكن متفرقة بأجسام الضحايا، وكان من ضمن المصابين 5 سيدات هم سحر سلامة شكر "الزيتون"، وأصيبت بطلقات خرطوش بالزراع الأيمن، وحنان عيد عمر "الحلمية"، وندى محمد حسن من مصر الجديدة، وشيماء أحمد غندور من الساحل أصيبت بكدمات فى البطن، وعزة محمد كامل من بولاق أبو العلا.
وجاء المصابون من 13 محافظة هى القاهرة، والجيزة، الإسكندرية، وبورسعيد، والمنيا، وقنا، وكفر الشيخ، والغربية، وأسيوط، والأقصر، والقليوبية، والمنوفية، والدقهلية، وأغلب الحالات من القاهرة والجيزة.
والتقت "اليوم السابع"، عددا من المصابين، من بينهم إبراهيم أحمد حجاب "نقاش"، والذى قال إنه أصيب ظهر أمس الجمعة بعدما سمع عن وجود إصابات بين متظاهرى مجلس الوزراء، بينما استقبلنا بالبكاء والد كريم أحمد بيومى "22 سنة" الذى أصيب ابنه بـ3 طلقات فى بطنه وصدره، والذى كشف التقرير الطبى بالمستشفى عن أنه يعانى من طلق نارى بالبطن وقطع بالكبد والمعدة، وتم إصلاح المعدة وإيقاف النزيف بالكبد.
بينما كان الطفل نبيل حمدى سيد الطفل البالغ من العمر 15 عاما مجهولا بلا أهل من حوله، وعندما حاولنا التحدث معه رفض الحديث مع الصحافة، وهو مصاب بطلق فى بطنه، أما عبد الله سيد أحمد 18 سنة من الساحل بالقاهرة أصيب برصاصة فى قدمه.
وقال أحمد عبد الرحمن شوقى "إنه أصيب بطلق نارى أسفل قلبه أثناء مروره بميدان التحرير، حيث كان عائدا من عمله "سباك" ويمر من شارع قصر العينى، ومن أمام العناية المركزة كانت والدة إسلام محمد عوض وخالته، والتى قالت إن ابنها ليس له علاقة بالأحداث، وأنه كان ذاهبا لشارع الزهور بقصر العينى من أجل تغيير هاردات الكمبيوتر، وأنه أصيب بطلقتين ناريتين، وأنه دخل غرفة العمليات 3 مرات متتالية الأولى من الخامسة مساء أمس، حتى الواحدة صباحا، تلتها عملية أخرى إثر انقطاع الشريان التاجى، بينما أجريت العملية الثالثة فى صباح اليوم، ومازالت الحالة فى العناية المركزة.

فيديو فى منتهى البشاعة .. الشرطة العسكرية تخلي الميدان بالقوة وتحرق خيم المتظاهرين
الأهرام 17/12/2011م هانى بركات - مدحت عاصم
الشرطة العسكرية تخلي الميدان بالقوةبعد فاصل من الكر والفر تمكنت القوات المسلحة من السيطرة علي ميدان التحرير والشوارع المحيطة به بالكامل حتي وصلت إلي كوبري قصر النيل، وأسفرت الاشتباكات والمطاردات العنيفة عن سقوط العديد من المصابين وتم نقلهم إلي مستشفي قصر العيني. وكان المتظاهرون قد حاولوا اقتحام مبني مجلس الشعب وانتقلت المعارك من الشوارع إلى داخل المبنى بالطابق الأول وسمع دوي إطلاق أعيرة نارية من قوات الجيش التي تمكنت من إخراج المتظاهرين من داخل المبنى وتقدمت حتى مبنى مجمع التحرير وأطلقت أعيرة نارية فى الهواء بكثرة، وتمكن الجيش من إخلاء الميدان بالكامل والسيطرة على وسط الميدان وأجبرت المتظاهرين علي الفرار تجاه كوبرى قصر النيل ويتم الدفع بأعداد كبيرة من رجال القوات المسلحة داخل الميدان مما جعل أصحاب المحلات يغلقون محلاتهم وينصرفون.
وقامت القوات المسلحة بإحراق جميع الخيام المتواجدة بالميدان بعد إخلاء المتظاهرين منها ، مما أدى إلى تصاعد الادخنه أعلى المساكن.
كما نشبت مشاجرات بين أصحاب المحلات وبعض المتظاهرين الذين فروا من القوات المسلحة واختبئوا داخل المحلات وصلت للتشابك بالأيدى .
تكبيرات ودعوات وصراخ وعويل أمام مشرحة زينهم... أهالى شهداء مجلس الوزراء يتسلمون جثث ذويهم الثمانية.. وعلم مصر ملفوف حول جثمان الشيخ عماد عفت.. وأصغر الشهداء طفل عمره 15 عاماً
اليوم السابع السبت، 17 ديسمبر 2011 - كتب بهجت أبو ضيف وكريم صبحى - تصوير سامى وهيب
ما بين التكبيرات والدعوات والصراخ والعويل، هذا هو المشهد داخل مشرحة زينهم بالسيدة زينب، حيث انتظر أهالى وأصدقاء شهداء مجلس الوزراء استلام جثث ذويهم بعد تشريحها، وانتهاء تصاريح الدفن، فى مشهد حزين اكتسى بفرحة الشهادة وحزن الفراق على الشهداء الذين سقطوا أمام مجلس الوزراء، كان من بينهم الشيخ عماد عفت، بدار الإفتاء بالأزهر، الذى أصيب بطلق نارى، أسفر عن استشهاده، وخرج جثمانه ملفوفاً بعلم مصر.
قال الدكتور محمد حنفى، عم الشهيد، إنه كان يتردد دائماً وبانتظام، على ميدان التحرير؛ للمشاركة فى التظاهرات، فكان بمثابة العالم العامل، فكان ينتظر انتهاء فترة عمله، ويتوجه إلى ميدان التحرير للمشاركة، حتى انتقل التظاهر أمام مجلس الوزراء، فانتقل بصحبة المتظاهرين، إلا أنه أصيب بطلق نارى أسفر عن تهتك الرئتين والقلب، وأضاف أن صلاة الجنازة ستؤدى بجامع الأزهر، وستنظم مسيرة عقبها، حتى مقر دار مشيخة الأزهر.
وكان من بين الشهداء أيضا محمد عبدالله، 23 سنة، حاصل على بكالريوس الهندسة مقيم بالمنيا، حضر إلى القاهرة ليس للمشاركة فى التظاهرات، وإنما لتقديم أوراق عمله فى إحدى الشركات، فأصيب بثلاث طلقات بالقلب واليد والقدم، وذكر ابن عمه، أن الشهيد ليس له أشقاء، وقد تعالى صراخ وبكاء والدته فور خروج جثمانه من المشرحة، وظلت تنادى عليه.
أحمد منصور، حاصل على بكالريوس الإعلام من جامعة 6 أكتوبر، ومقيم بمدينة 6 أكتوبر، انتهى من دراسته، وقرر بداية التدريب فى ميدان الصحافة، فتوجه بصحبة ابن عمه إلى مجلس الوزراء لمتابعة الأحداث، وأثناء ذلك تعرقل ابن عمه أرضاً فحاول مساعدته للنهوض فأصيب بطلق نارى أحدث فتحة دخول وخروج من أعلى الرأس لأسفل الأذن، وذكر ابن عمه، الذى كان يصاحبه أنه شاهد أحد ضباط الجيش يعتلى سطح مجلس الوزراء، وبيده سلاح آلى ويطلق النار على المتظاهرين، مما أسفر عن استشهاد ابن عمه، وقد تم تحرير محضر بقسم شرطة السيدة زينب، اتهم فيه القوات المسلحة بالمسئولية عن مقتله.
وقد شهد خروج جثمان الشهيد علاء عبد الهادى، طالب كلية الطب بالفرقة الخامسة، والذى كان متواجداً بالمستشفى الميدانى بالتحرير لإسعاف المصابين حالة من الحزن الكبير، من جانب أهله وأصدقائه، الذين رفعوا "البالطو" الذى كان يرتديه أثناء إطلاق النار عليه، وقد تم لف جثمانه بعلم مصر.
وذكر صديقه مصطفى محمد، أنه مصاب بطلق نارى نافذ بالأنف أحدث فتحة دخول وخروج من خلف الرأس، وأنه كان دائم التواجد بالمستشفى الميدانى ضمن القافلة الطبية التى تساعد المتظاهرين بصحبة أصدقائه من كلية الطب، كما أضاف أن أحد أصدقائه، يدعى محمد نزيه بكلية الطب جامعة عين شمس، مفقود حتى الآن، ولم يتوصلوا إلى مكانه منذ الأحداث.
أما الشهيد سيد عمر، البالغ من العمر 15 عاماً، فنى صيانة كمبيوتر، له 3 أشقاء، ومقيم بمنطقة الزاوية الحمراء، أصيب بطلق نارى بالصدر، وذكر عمه محمود أحمد، أن الشهيد لم يكن ضمن المتواجدين مع المتظاهرين، وإنما كان متوجهاً للمبيت مع ابن عمه بمنطقة القطامية، فأصيب خلال إطلاق النار بطريقة عشوائية.
وأضاف أحمد حسن، ابن عم الشهيد، أنه علم من شهود عيان أن الأسلحة النارية التى كانت بحوزة مطلقى النار كاتمة للصوت، وأن أغلبية الإصابات كانت بجانب الجامعة الأمريكية، ويعد أصغر شهداء أحداث مجلس الوزراء.
ومن الشهداء أيضا عادل عبد الرحمن، 20 عاماً، حيث ذكر أحمد ابن عمه، أنه كان ضمن المتظاهرين أمام مجلس الوزراء، وأصيب خلال إطلاق النار بطلق نارى بالصدر.

This site was last updated 12/18/11