Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

قصة الملك سليمان (الجزء الأول)

 +إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قصص سليمان: النملة
سليمان وبلقيس
Untitled 5855

 

هل الله الذى نعبده هو إله المسيحيـة واليهودية؟

قصة الملك سليمان (الجزء الأول)

بما أن قصة الملك سليمان بالقرآن تختلف عما ذكر عنها بالتوراة والإنجيل إذا فيكون المصدر ليس واحداً أى أن الله إلاه الإسلام ليس هو إله اليهود والمسيحيين

 قصة الملك سليمان النبي في القرآن تختلف اختلافاً بيناً وجوهرياً عما وردت في توراة بني إسرائيل وإن اتفقا معاً في نسبه فقط أن سليمان كان من "آل داود" كما أنه ورث الحكم عن أبيه. "وورث سليمان داود" و " ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب"، كما لم يرد في القــرآن أي إشارة لزيجات سليمان التي وردت في العهـــد القديم ولم يرد كذلك أي خبر عن إتباعه لأهواء زوجاته بإتباع آلهتهن.
وذكر الأستاذ أحمد عثمان أن القصة القرآنية تختلف اختلافاً جوهرياً عن قصة العهد القديم في:
1- لم يذكر القرآن أي شيء عن مملكة سليمان الممتدة ما بين النيل والفرات 2- ولم يذكر القرآن أنه قام ببناء معبد القدس(هيكل سليمان)  3- لم يرد في القرآن أي ذكر للقدس أو بيت المقدس أو فيما يخص الروايات المتعلقة بسليمان أو بأبيه داود .. وهناك إختلافات أخرى غير التى ذكرها هى

 4 - يعتبر إله الكتاب المقدس أن الجن والشياطين أرواح شريرة لا ينبغى التعامل معها بينما القرآن  يذكر أن سليمان تعامل معهما بل كان يأمرهما 5 - ذكر القرآن أنه كان يكلم الطيور والحيوانات ويأمرها وهذا لم يذكره التوراة 6 - ذكر القرآن أنه سخر الرياح ..  7 - وبالقرآن نقرا قصة الملك سليمان مع ملكة القرآن قصة سبا والتي لا وجود في الكتاب المقدس اليهودي ولا لأي من تفاصيلها الموجودة في القران والغارقة في الخيالات من عالم جن وطيور وحشرات ناطقة. .. ويوجد إختلافات أخرى كثيرة 

ويعتقد أن قصة الملك سليمان القرآنية هى الأسطورة التى سمعها اليهود من كتابهم التلمود (الهاجادا ) الذى يحتوى على الأساطير الشعبية الخيالية اليهودية وكتبها أجدادهم فيه وأشار القرآن عن هذا الإتهام اليهودى فى سورة المطففين 5{ وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً } هذه الأسطورة التلمودية عن الملك سليمان سجلها القرآن بصورة نثرية تناسب عقل العربى البدوى فأصبحت جزءا من تراثه الدينى .

ومن الملاحظ ايضا ان قصة سليمان في التلمود كما في القران هي عبارة عن حوادث متفرقة مفككة فرقها القرآن فى العديد من السور مثل  سورة صَ، وسورة البقرة، وسورة النمل وسورة سبأ ، وسورة ألأنبياء وسجلها بصورة غير واقعيه وليست منطقية أو مسلسله أو محبوكة الأطراف فلم تماثل أو تشابه مثيلتها فى سفر ملوك الأول بالكتاب المقدس اليهودي

ولم يتوقف أمر وجود الأساطير التوراتية فى القرآن بل أن اليهود تسللوا إلى الأحاديث ووضعوا اساطيرهم أيضاً بها حيث يقول أبن تيمية فى كتابه جامع الرسائل ص 64 عن الأحاديث المدسوسة "أنها كلام باطل لا تقوم عليها حجه بل إما أحاديث موضوعه أو إسرائيليات غير مشروعه" 

والقارئ فى العصر الحديث  لقصة الملك سليمان بالقرآن والأحاديت يتضح له أنها قصة أسطورية خيالية قريبه الشبه بقصص ألف ليلة وقصة علاء الدين ومصباحه السحرى وغيرها ..وفيما يلى ما يقرأه القارئ فى أمهات كتب المسلمين وقرآنهم

أولاً : الملك سليمان والأرواح الشريرة (الجن)

يعتقد المسلمون أن الله كما أتى سليمان  ملكا عظيما، أتاه عن بعض القوى الأخرى التي سخرها الله لنبيه سليمان لقد سخر له أمرا لم يسخره لأحد من قبله ولا بعده.. سخر الله له "الجن". فكان لديه القدرة على حبس الجن الذين لا يطيعون أمره، وتقييدهم بالسلاسل وتعذيبهم. ومن يعص سليمان يعذبه الله تعالى. لذلك كانوا يستجيبون لأوامره ، فيبنون له القصور، والتماثيل –التي كانت مباحة في شرعهم- والأواني والقدور الضخمة جدا، فلا يمكن تحريكها من ضخامتها وكانت تغوص له في أعماق البحار وتستخرج اللؤلؤ والمرجان والياقوت .. ولا شك أن إمتداد هذا الفكر ظهر فى أسطورة علاء الدين ومصباحة السحرى الذى كان محبوسها فيه جنى من الذين حبسهم سليمان
ثانياً : الملك سليمان يأمر الريح
ويعتقد المسلمين الله سخر لسليمان الريح فكانت تجري بأمره لذلك كان يستخدمها سليمان في الحرب فكان لديه بساطا خشبيا ضخم جدا، وكان يأمر الجيش بأن يركب على هذا الخشب، ويأمر الريح بأن ترفع البساط وتنقلهم للمكان المطلوب. فكان يصل في سرعة خارقة  جاء في سورة ص..........36 فسخّرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب وسورة الأنبياء...........81 ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره ألى الارض التي باركنا فيها وكنّا بكل شئ عالمين وسورة سبأ.......12ولسليمان الريح غدوّها شهر ورواحها شهر

ولا شك أننا كلنا نعرف أسطورة بساط الريح ومن جهة أخرى نقرا في الأساطير عن موضوع (دروس في التواضع) :كان لسليمان قطعة ثمينة من البسط, مساحتها ستين ميلا مربعا,. وبها كان كان يطير في الأجواء بسرعة, بحيث أنه يستطيع أن يتناول الأفطار في دمشق و الغداء في ميديا.ولتنفيذ أوامره كان كان تحت سمعه وطاعته من بين البشر آصف بن برخيا ومن بين الشياطين راميرات ومن بين الوحوش الاسد ومن بين الطير النسر. وصادف ذات مرة أن كبرياءا استحوذت سليمان بينما كان يحلق خلال الاجواء على بساطه,فقال:"ليس هنالك انسان كمثلي في العالم أنعم الله عليه بالحصافة و الحكمة والذكاء والمعرفة,بجانب أنه جعلني حاكما للعالم". وفي نفس اللحظة أضطرب الهواء وسقط أربعين ألف شخص من البساط السحري. أمر الملك الريح أن تتوقف عن الهبوب, قائلا:"أرجعي"فأجابت الريح:"أذا رجعت ألى الله وقلت كبريائك فأنا أيضا سوف أرجع". عندها أحس الملك بتعديه على الله....
ثالثاً : جنود سليمان وجيشة

 يعتقد المسلمين أن جيش سليمان مكون من: البشر، والجن، والطيور. فكان يعرف لغتها.
رابعاً : سليمان له القدرة على إسالة الحديد والنحاس

يعتقد المسلمين أن سليمان أعطاه الله قدرة على إسالة النحاس له مثلما أنعم على والده داود بأن ألان له الحديد وعلمه كيف يصهره.. وقد استفاد سليمان من النحاس المذاب فائدة عظيمة في الحرب والسلم

خامساً : سليمان وأسطورة فتنته

1 - اختلف المفسرون في فتنة سليمان ولعل أشهر رواية عن هذه الفتنة .. قيل إن سليمان عزم على الطواف على نسائه السبعمائة في ليلة واحدة (تذكر ألأحاديث أن محمد رسول الإسلام طاف على نساؤه التسعة فى ليلة واحده بغسل واحد) وممارسة الحب معهن حتى تلد كل امرأة منهن ولدا يجاهد في سبيل الله، ولم يقل سليمان إن شاء الله، فطاف على نسائه فلم تلد منهن غير امرأة واحدة.. ولدت طفلا مشوها ألقوه على كرسيه..
2 - ذكر الفخر الرازي. قال: إن سليمان ابتلي بمرض شديد حار فيه الطب. مرض سليمان مرضا شديدا حار فيه أطباء الإنس والجن.. وأحضرت له الطيور أعشابا طبية من أطراف الأرض فلم يشف، وكل يوم كان المرض يزيد عليه حتى أصبح سليمان إذا جلس على كرسيه كأنه جسد بلا روح.. كأنه ميت من كثرة الإعياء والمرض.. واستمر هذا المرض فترة كان سليمان فيها لا يتوقف عن ذكر الله وطلب الشفاء منه واستغفاره وحبه.. وانتهى امتحان الله تعالى لعبده سليمان، وشفي سليمان.. عادت إليه صحته بعد أن عرف أن كل مجده وكل ملكه وكل عظمته لا تستطيع أن تحمل إليه الشفاء إلا إذا أراد الله سبحانه..

سادساً : سليمان وأسطورة الجياد

كان سليمان يحب الخيل كثيرا، خصوصا ما يسمى (بالصافنات)، وهي من أجود أنواع الخيول وأسرعها. وفي يوم من الأيام، بدأ استعراض هذه الخيول أمام سليمان عصرا، وتذكر بعد الروايات أن عددها كان أكثر من عشرين ألف جواد، فأخذ ينظر إليها ويتأمل فيها، فطال الاستعراض، فشغله عن ورده اليومي في ذكر الله تعالى، حتى غابت الشمس، فانتبه، وأنب نفسه لأن حبه لهذه الخيول شغله عن ذكر ربه حتى غابت الشمس، فأمر بإرجاع الخيول له (فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ). وجاءت هنا روايتان كلاهما قوي. رواية تقول أنه أخذ السيف وبدأ بضربها على رقابها وأرجلها، حتى لا ينشغل بها عن ذكر الله. ورواية أخرى تقول أنه كان يمسح عليها ويستغفر الله عز وجل، فكان يمسحها ليرى السقيم منها من الصحيح لأنه كان يعدّها للجهاد في سبيل الله.

**************************

المراجع

http://www.youtube.com/watch?v=GEZlkoTftA4

http://www.youtube.com/watch?v=UvSA8sAvviw

 

 

This site was last updated 02/01/12