Home Up Untitled 414 | | تذكار نياحة داود النبي وطنى ذكرت الباحثة آمال جورجي مدير عام بالمجلس الأعلي للآثار 26/12/2010 الصورة لصفحة من مخطوط بالمتحف القبطي تصور هذا النبي العظيم علي رأسه تاج الملك وبجواره المزمور الأول طوبي للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار....واختار داود عبده...ليرعي يعقوب شعبه...فرعاهم حسب كمال قلبه, وبمهارة يديه هداهم(مز78:70) داود الملك والنبي والمرتل, شرفته العناية الإلهية ببركات كثيرة, ونحن بصدد تذكار التجسد الإلهي وميلاد السيد المسيح نذكر الشرف العظيم الذي حظي به داود النبي وهو مجئ السيد المسيح من نسله وتؤكد هذه الحقيقة افتتاحية العهد الجديدكتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود.... (مت1:1) كما يأتي تذكاره في افتتاحية العام الجديد السبت القادم.
| وطنى ذكرت الباحثة آمال جورجي مدير عام بالمجلس الأعلي للآثار 94/2011م تحتفل اليوم بأحد التناصير وفيه تمت هذه المعجزة, وقد رتبت كنيستنا القبطية قراءة فصل إنجيل المولود أعمي في هذا اليوم لأن بركة سلوام التي اغتسل فيها هي رمز للمعمودية, فكما اغتسل فيها المولود أعمي وأتي بصيرا, كذلك بتغطيس الشخص المعمد (بيد الأب الكاهن) ينال البصيرة الروحية التي هي أعمق من البصر الجسداني. بهذه البصيرة الروحية نري ما لا يمكن رؤياه بالعين المجردة, ونقبل بلا مجادلة الأسرار السبعة المقدسة, ونشعر بجيوش الملائكة تحرسنا وتحمينا- هكذا علمنا قداسة البابا شنودة مؤكدا قول السيد المسيح طوبي للذين آمنوا ولم يروا (يو 20: 29). اذكر مقولة ديديموس الضرير حرمت من نعمة الإبصار التي تشترك فيها الحيوانات لكنني أتمتع بالبصيرة الروحية التي تدرك السمائيات الصورة من مخطوط البشائر الأربعة بالمتحف القبطي ق 17. | | | |
|