يعتزم عدد من شعب ايبارشية الجيزة تنظيم وقفة احتجاجية غدا الأربعاء بالكاتدرائية المرقصية بالعباسية قبل الاجتماع الاسبوعى للبابا توا ضروس اعتراضا على الأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة. وقال نبيل صليب، احد منظمي الوقفة لـ"الأقباط متحدون"، ان الوقفة سيشارك فيها نحو 200 من شعب وخدام من شعب كنائس العذراء ومارمينا بالعمرانية وفيصل، ومن المحتمل أن ينضم لها كنائس الدقي والعجوزة.

هل يعرف الأنبا ثيؤدسيوس أسقف الجيزة شيئا عن الكنيسة الروسية الأروذكسية والعلاقات بيننا وبينها  منذ مجمع خلقيدونية ؟  اسقف الجيزة يكسر طقس الكنيسة القبطيه ويسمح للخلقدونيون وهم أحد الكنائس التى بيننا وبينهم حرومات فقد حرموا البابا ديسقورس وبعتقدون أننا هراطقة يصلو علي المذبح المدشن فى 28/6/2022م  استقبل نيافة الحبر الجليل الانبا ثيئودوسيوس اسقف الجيزة فى كنيسة الشهيد العظيم مارمينا والبابا كيرلس السادس بحدائق الاهرام وفد الكنيسة الارثو ذكسية الروسية  من كتاب كتاب اللاهوت المقارن (1) لقداسة البابا شنودة الثالث 1- الإيمان الواحد وصحة التعليم ونحن (الكنيسة القبطية) ككنيسة تقليدية Traditional وكنيسة محافظة Conservative نحافظ على الإيمان الرسولي، المسلم لنا من القديسين (رسالة يهوذا 3:1)، ولا نبتدع شيئًا في الدين، ولا ننقل التخم القديم الذي وضعه آباؤنا (سفر الأمثال 28:22). والإيمان في الكنيسة هو "إيمان واحد" (أفسس 5:4). "رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة،" والكنيسة تذكرنا كل يوم بهذا الإيمان الواحد، في قطعة نصليها باكر كل يوم من (أف 5:4). هذا الإيمان الواحد، هو إيمان كل عضو من أعضاء الكنيسة، ومصدره الأساسي هو الكتاب المقدس. ثم أقوال الآباء القديسين، وقوانين المجامع المقدسة المعتمدة، وما تسجله في كتب البيعة، وبخاصة كتب الطقس الكنسي. وكلها موافقة للكتاب المقدس، وتسمى في مجموعها بالتقاليد الكنسية. والميزان الذي نزن به التقليد السليم، اشتراط هام هو موافقته للكتاب المقدس. وفي ذلك يقول معلمنا بولس الرسول: "إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم، فليكن أناثيما" (غلاطية 8:1-9)، أي محروم. ولذلك كانت الكنيسة حريصة جدًا في عصورها الأولى، منذ أيام الرسل، على سلامة التعليم، حفظًا لسلامة الإيمان. وهكذا يقول القديس بولس الرسول لتلميذه القديس تيطس أسقف كريت: "وأما أنت فتكلم بما يليق بالتعليم الصحيح" (رسالة تيطس 1:2).