********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى  - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص137  وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

إسنا

منطقة أسنا (أسنا من مراكز أسوان)  وتفسيرها الشجر وكان بها شجرة من الهند وبها

(كنيسة) على أسم متيوس (متاؤس الفاخورى) الراهب العابد ذكر أنه إذا قدم أسقف عليها (أى إلى مدينة أسنا) ووصل إلى هذه المنطقة يحمله رجل مسلم من خارج البلد إلى أن يصل به إلى قلاية سكنه وفى أعراس المسلمين وأفراحهم يحضروا النصارى (النصارى كلمة يطلقها المسلمين على الأقباط ولكن ألقباط مسيحيين وليسو نصارى) ويقرأوا قبطياً (باللغة القبطية) صعيدى ويمشوا قدام العريس وفى أسواقها fol102B وشوارعها وصار هذا عندهم عرف وعادة مستقرة إلى عصرنا الذى نحن فيه ، وفى ليلة عيد الميلاد المقدس كم كل سنة يوقدوا المسلمين والأقباط شموع ومصابيح ويشعلوا النار فى أحطاب بالكمية كبيرة .

*******

أرمنت

أرمنت ( مركز من مراكز قنا) وكانت تسمى قديماً أرمانوسة ومعناها بقعة مباركة وبها

كنيسة للسيدة العذراء وكرز بها مذبح فى سنة 801 ش أخذ من شقاف اوعية ماء التكريز  ورميت فى البئر التى فى الكنيسة فصعد الماء حتى وصل إلى نصف البئر فوضع الكهنة علامة على الحد الذى وصل إليه الماء وعلامته باقية للآن .

(كنيسة ) بالخزارة قريباً من هذه الناحية على أسم بطرس رئيس الآباء الحواريين مكتوباً عنها أنها لما كرزت فاض الماء من الأوعية حتى ساح فى صحن الكنيسة .

(كنيسة) على أسم القديس الأنبا ميخائيل قريباً من دمائيل (هى اليوم ناحية المفرجية مركز قوص قنا)

دندره

دندره (دندره مركز قنا على الضفة الشرقية) بالصعيد مدينة كبيرة بها بئر مربع البناء فتحة مائه مائة ذراع ينزل إليه بدرج(سلم) وينزل الجمال والثور والفرس والغنم fol103A وسائر البهائم يشربون عين هذه البئر وبهذه المنطقة بربا (معابد وثنية) غريبة جداً لم يرى مثله وذكر أن الجبابرة (قدماء المصريين) الذين بنوا هذه البربا بنوا أيضاً هذه البئر)

قفط

مدينة قفط مركز قنا شمال قوص) يقال أنه بناها قفط أبن مصرايم وعاش 400 سنة ودفن مع ذخائرة بالواحات وفيها طريق إلى عيذاب (كانت ميناء على البحر الأحمر مقابل أسوان) وطريق إلى معدن الزمرد بهذه وطريق إلى بحر النعام .  وبها

كنيسة السيده العذراء مريم وفيها جسد القديس أبو شاج

كنيسة للسيدة العذراء مريم

كنيسة القديس ساويرس

(دير) للسيدة العذراء مريم

(دير) على أسم أبو جرج للنساء الراهبات

(دير) للشهيد بقطر

(ديرين) للشهيد تادرس

(كنيسة) على أسم الملاك غبريال فى علو الجبل بهذه الناحية وفى وسطها عامود قائم وحده وهو مكشوف للشمس وفيه أذرع نهاية النيل وقد وضعت بحكمة وهداية فإذا كان فى اليوم 26 من بؤونة وهو يوم وقوف الشمس ليسوع بن نون ( وهو تذكار نياحة يشوع بن نون فى السنكسار) بإذن الرب حتى غلب الأمم فإذا وقفت على هذا العامود وإنتها حدها على أحد الأذرع علم من ذلك نهاية فيضان النيل فى تلك السنة

قنا

(علو الجبل قناة)(مدينة قنا ) وفى هذه المنطقة بها

(ديرين) جددهما المعلم إسحق المعروف بالأزرق التاجر الذى من مدينة قفط (مركز قنا شمال قوص) أحدهما أسمه فلوطس وألاخر على أسم الملاك ميخائيل وكانوا قد قاربوا الخراب وأنه أهتم بهما وصرف عليهم مبالغ كثيرة وأقام بنائهما فورد إليها الرهبان وسكن فيهما خمسون راهباً وغرس فيهما غروس كثير من الأشجار والكروم وأوقف عليهما الأراضى وبنى عليهما السواقى لريهما وزرع بهما الخضر والكتان والقمح وغير ذلك وفيها نخيل متفرقة وشواهد لتلك ألأرض وأوقف للسواقى أربعين زوج بقر وصرف مالاً كثيراً فى الصدقات قبل وفاته نيح الرب نفسه.

فاو

المنطقة المعروفة بفاو (فاو قبلى مركز دشنا محافظة قنا) من الصعيد الأعلى بها

دير زكنيسة على أسم القديس أبو نجوم وهذه الكنيسة متسعه جداً طولها مائة وخمسون ذراع وعرضها خمسة وسبعين ذراع (كشف آثار هذه الكنيسة أنها 37 فى 35 متر فإذا كان الذراع نصف متر فإنه يقصد هذه الكنيسة) Fol104A وهى الآن قد آلت للسقوط وتشققت وجميع الصور التى فيها كانت فص زجاج مذهب وملون وأعمدتها رخام هدمها الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى  

قمولة

قمولة (مركز نقادة قنا) فيها

كنيسة على أسم الشهيد تادرس

(وكنيستين) على أسم الشهيد أبو مرقورة (أبو سيفين) وله كنيسة

(كنيستين) فيها كنيسة على أسم الشهيد تادرس

(كنيستين على أسم الملاكين ميخائيل وغبريال

(كنيستين على أسم مار جرجس والقديس بقطر أبن رومانوس

(كنيستين) للقديسين أبو شنودة ويوحنا بو قرقاس (نسبة إلى مدينة أبو قرقاص بالمنيا )

وفيها (ديرين) للشهيدين أبانوب وتادرس .وبها دير على أسم الملاك ميخائيل ويعرف بدير العين وبقربه عين ماء طيبه ذات طعم منعش وفيه جوسق (قصر) وحول الدير سور دائرى وذكر أن فيه جسد أبو سنده صاحب الدير بالصعيد.

الأشمونيين

كدينة ألأشمونيين (الأشمونيين مركز ملوى) للآباء القديسين بطرس ومرقس بها

كنيسيتين للشهيدين مار جرجس ومرقوريوس وبها أيضاً

كنيستين وللملائكة الأطهار العلويين ميخائيل وغبريال ورفائيل لهم بها ثلاث كنائس .

ثغر أسوان

المنطقة المعروفة بثغر أسوان أيضاً مضافاً لما تقدم مجاور الحصن شرقية كنيسة للأربعة حيولنات وتحتها بركة ماء يقال أن دقليديانوس الملك الجاحد سفك دماء الشهداء كثيرين فى هذه البرمة وكان على هذه البركة صور وقد دمر معظمة

(فصل)  fol104B  جزيرة بقبق (لعلها اليوم جزيرة أسوان)  من غربها فيه

كنيسة للسيدة العذراء مريم وبها عدة كنائس خراب

وكنيسة للشهيد تادرس

جزيرة بالاق (جزيرة فيلة) وبها أصنام كثيرة وبرابى وبها

 كنيستين  أحدهما على أسم الملاك ميخائيل والأخرى لأثناسيوس الرسولى البطريرك وهوعند الجنادل بيت سنيس فى البر الغربى (غالبا البر الغربى لجزيرة بالاق) منها عدة كنائس معطلة خراب

(فصل) وقيل أن فى بشوة بستان لإبن كامل وقبه ونخلة عجيبة مثلها وذلك أنها تطرح بسر يوكل نواه لذيذ الطعم ويرمى قشره وهذا خبر مشهور ذكر فى كتاب النسر أبن زولاق.

بو حروق (ربما كانت بحاجر نقادة) فيه

دير على أسم الملاك ميخائيل وفيه جوسق (قصر)

الأقصر

الأقصر (هى اليوم مدينة الأقصر) قبالة بابها اصنام قائمة منهم صور وتماثيل سباع وكباش Fol105A وهى قائمة على رجليها صفين على اليمين واليسار وهى حجاره لامعة سوداء كبيره جداً وليس لهم عدد .