*******************************
بعد حادث التفجير صباح اليوم "الآثار" تؤكد سلامة المعبد اليهودى بوسط القاهرة لا أضرار طالت المعبد اليهودى لا أضرار طالت المعبد اليهودى
اليوم السابع  الأحد، 21 فبراير 2010  كتبت دينا عبد العليم - تصوير عمرو دياب
أكد محسن ربيع مدير إدارة الآثار اليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، أن التفجيرات التى تمت صباح اليوم الأحد، والتى شهدها شارع عدلى كانت أمام مبنى المعبد اليهودى وليست بداخله، وأن جسم المعبد الخارجى سليم تماما ولم تطله التفجيرات، مؤكدا أن الأمن بالمعابد اليهودية بشكل عام مشدد ومن الصعب أن يحدث تفجيرات داخل أى منها.
وكان شخص مجهول ألقى بعبوة بدائية مشتعلة فجر اليوم من عقار مقابل للمعبد اليهودى، مما أدى لاشتعال محتواها، ولم تسفر عن أية إصابات أو خسائر، وذكرت وزارة الداخلية أن العبوة المشتعلة المستخدمة فى الاعتداء بدائية الصنع، وتتكون من (4) جراكن بنزين مثبت بكل منها زجاجة عبوة لتر، تحوى سائل حامض الكبريتيك، وقطعة قطن وعلبة كبريت وولاعة، الأمر الذى ترتب عليه تحطم الزجاجات.
ومن جانبه أضاف "ربيع" أنه لم يتبين حتى الآن إن كانت التفجيرات لها علاقة بالمعبد أم لا، والأرجح أنها لم تستهدفه، لأنها كانت على مسافة بعيدة من المعبد، وعدد من المبانى الأخرى بالشارع، موضحا أنه ذهب إلى مقر المعبد فور الحادث ووجد الأمن مستقر هناك، وما زالت وزارة الداخلية تعمل على البحث عن مرتكب هذا التفجير، كما انتقلت النيابة العامة إلى المعبد لإجراء معاينة للحادث ومعرفة ملابساته والكشف على ماهية الجسم المنفجر، وعندما تنتهى النيابة من عملها ويتم القبض على الجانى ستتبين حقيقة الحادث.
وكان المجلس الأعلى للآثار قد شرع فى ترميم كل المعابد اليهودية والاهتمام بها منذ عام 2002، وكثر الحديث من جانب الوزارة عن أهمية الترميم والاعتناء بالتزامن مع حملة فاروق حسنى للترشح لمنصب مدير عام اليونسكو، ما جعل البعض يعتقد أن الاهتمام بالمعابد اليهودية لمغازلة اللوبى اليهودى الذى كان يعادى "حسنى بشدة، ومن المقرر أن يتم افتتاح معبد ابن ميمون اليهودى الكائن بمصر القديمة منتصف الشهر القادم، وجدير بالذكر أن مصر تضم حوالى 17 أثرا يهودى، منها تسعة معابد تابعة للمجلس الأعلى للآثار، وتشمل القائمة معبد شارع عدلى الواقع به اعتداءات اليوم.

**************************
.. انفجارعبوة بدائية حارقة أمام المعبد اليهودى بوسط القاهرة دون وقوع إصابات.. وبيان للداخلية : مجهول ألقى بحقيبة أمام المعبد ولاذ بالفرار- بالصور
اليوم السابع الأحد، 21 فبراير 2010 -كتبت سحر طلعت و محمد عبد الرازق - تصوير ماهر اسكندر وعمرو دياب
ألقى شخص مجهول اليوم، الأحد، بعبوة بدائية مشتعلة من عقار مقابل للمعبد اليهودى بالقاهرة، مما أدى لاشتعال محتواها، ولم تسفر عن أية إصابات أو خسائر.
وذكرت وزارة الداخلية فى بيان رسمى صدر منذ قليل أن مجهولا قام بالصعود لفندق بانوراما "ثلاث نجوم" بالطابق الرابع بالعقار المواجه للمعبد اليهودى بشارع عدلى، حاملا حقيبة متوسطة الحجم، وطلب حجز غرفة لإقامته، ولدى تواجده بصالة استقبال الفندق، غافل موظفى الفندق وألقى الحقيبة نحو رصيف الفندق، مما أدى لاشتعال محتواها ولاذ بالفرار من خلال ممر صغير بجوار الفندق.
وأضاف البيان أن نتيجة الفحص المبدئى للمعمل الجنائى أظهرت أن العبوة المشتعلة بدائية الصنع، وتتكون من (4) جراكن بنزين مثبت بكل منها زجاجة عبوة لتر، تحوى سائل حامض الكبريتيك، وقطعة قطن وعلبة كبريت وولاعة، الأمر الذى ترتب عليه تحطم الزجاجة واشتعال المكونات.
وأشار البيان إلى أنه لم يكن يتواجد فى هذا التوقيت أى أفواج سياحية لزيارة المعبد، ولم تسفر عن أية إصابات أو خسائر، مضيفا أنه تم العثور على بقايا الحقيبة وملابس ومتعلقات للجانى وجارٍ تكثيف جهود البحث لضبطه.
وفور اكتشاف القنبلة تم تكثيف التواجد الأمنى حوله بالإضافة إلى الفندق المقابل له وتم استدعاء خبراء المفرقات وانتداب رجال المعمل الجانى لإجراء مسح شامل للمنطقة تفاديا لوقوع أية انفجارات.
وأكد شهود العيان أنهم شاهدوا قنبلة تم إلقاؤها فجر اليوم داخل حقيبة سوداء من الفندق المقابل للمعبد اليهودى الكائن بوسط البلد، لكنها انفجرت أمام الفندق وتسببت فى بقعة بيضاء اللون على الأرض وبفحص الحقيبة مبدئيا، تبين أن بها قطعة من الملابس والزجاجات فارغة.
وأضاف مسئولو الفندق أن شخصا مجهول الهوية كان يحمل حقيبة متوسطة الحجم، طلب حجز غرفة لإقامته بالفندق وأثناء تواجده بصالة الاستقبال غافل الموظفين وألقى بحقيبته التى اشتعل ما كان بها.
وامتنع الأمن المعين للحراسة أمام المعبد عن التحدث مع الصحفيين، بينما تم تعين حراسة مشددة على الفندق تخوفا عن حدوث أية إنفجارات اخرى على أثر الإنفجار الأول.
كما شهدت المنطقة حالة من القلق والذعر خاصة المقيمين بالفندق، بينما فرضت قوات الامن كردونا امنيا على المنطقة واستنفار امنى على مداخل ومخارج شارع عدلى الذى وقع به الحادث.
وكثفت أجهزة المباحث جهودها لضبط الجانى قبل الهروب من مسرح الأحداث حيث تم إعداد أكمنة على الشوارع القريبة من مكان الحادث.

ومن المقرر أن تنتقل النيابة العامة إلى المعبد لإجراء معاينة للحادث ومعرفة ملابساته والكشف على ماهية الجسم المنفجر.

 حواس: حادث معبد عدلى لن يعوق افتتاح "ابن ميمون"
اليوم السابع الأحد، 21 فبراير 2010 -كتبت دينا عبد العليم
صرح الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أن التفجيرات التى شهدها شارع عدلى صباح اليوم أمام المعبد اليهودى لن تؤثر على موعد افتتاح معبد موسى بن ميمون والمقرر افتتاحه يوم 14 مارس المقبل.
وقال حواس فى تصريحات لـ اليوم السابع إن التفجيرات لم تستهدف المعبد اليهودى، وأنها بعيدة عن الآثار المصرية اليهودية بشكل عام، مؤكدا أن تفجيرات أبو حصيرة التى حاول تنفيذها مجهولون حتى الآن، وتم الاشتباه فى أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أيضا لا علاقة لها بالآثار.
وكان شخص مجهول ألقى بعبوة بدائية مشتعلة فجر اليوم من عقار مقابل للمعبد اليهودى، مما أدى لاشتعال محتواها، ولم تسفر عن أية إصابات أو خسائر.
ومن المقرر أن يتم افتتاح معبد ابن ميمون اليهودى الكائن بمصر القديمة منتصف الشهر القادم، بعد الانتهاء من ترميمه الذى بدء عام 2002، وتكلف 8.5 مليون جنيه مصرى، وكان ترميمه فى إطار خطة المجلس الأعلى للآثار بتطوير الآثار اليهودية فى مصر والتى تبلغ 17 أثرا، منها تسعة معابد تابعة للمجلس الأعلى للآثار.

مجهول يلقى قنبلة بدائية من فندق أمام المعبد اليهودى فى وسط القاهرة دون إصابات
المصرى اليوم كتب يسرى البدرى وفاطمة أبوشنب ٢٢/ ٢/ ٢٠١٠
شهدت منطقة وسط القاهرة أمس محاولة تفجير فاشلة أمام المعبد اليهودى، حيث فوجئ رواد فندق بصوت انفجار فى مواجهة المعبد، وشاهدوا شخصاً فى العقد الرابع، طويل القامة، قمحى اللون يهرب مسرعا عن طريق أحد الممرات بجوار الفندق. لم تسفر الواقعة عن إصابات بشرية، وكثفت أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم بعد عثورها على ملابسه ومتعلقاته، ويقوم المعمل الجنائى بفحص محتويات الحقيبة، ويجرى فحص احتمالات يعمل عليها رجال البحث الجنائى بأن هناك جهات أو تنظيمات تقف وراء المتهم، أم أنه عمل فردى كان يهدف إلى إثارة الرعب فى نفوس الطائفة اليهودية فى مصر، خاصة مع تعيين سفير إسرائيلى جديد منذ أيام.
وفى الوقت الذى طالبت فيه رئيسة الطائفة رواد المعبد بتوخى الحذر حتى يتم الكشف عن ملابسات هذا الحادث، وفى ظل تزامن هذا الحادث مع محاكمة المتهمين فى قضيتى حزب الله وخلية الزيتون أمام المحاكم المصرية، تكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط المتهم، كما تبحث الداخلية فى مدى علاقة هذا الحادث بتفجيرات الحسين الأخيرة.
وفى نفس السياق توصلت أجهزة الأمن إلى شهود عيان للواقعة أجمعوا على أن شخصاً فى العقد الرابع، يرتدى بدلة سوداء، حضر إلى أحد المبانى المواجهة للمعبد اليهودى وصعد إلى الفندق، الذى يقع بالطابق الرابع، وطلب حجز غرفة، وغافل موظف الاستقبال، وألقى حقيبة، أحدثت نوعاً من الانفجار، وأنه أسرع بالفرار عقب الانفجار للهروب عن طريق أحد الممرات المجاورة للفندق.
وأصدرت وزارة الداخلية بياناً قالت فيه إنه فى السادسة والربع صباح أمس، قام مجهول بالصعود لفندق بانوراما ٣ نجوم بالطابق الرابع بالعقار رقم ٢٠ بشارع عدلى المواجه للمعبد اليهودى، حاملاً حقيبة متوسطة الحجم، وطلب حجز غرفة لإقامته، ولدى تواجده بصالة استقبال الفندق غافل موظفى الفندق وألقى الحقيبة نحو رصيف الفندق من الطابق الرابع، مما أدى لاشتعال محتواها، ولاذ بالفرار من خلال ممر صغير بجوار الفندق.
أضاف البيان أن نتيجة الفحص المبدئى للمعمل الجنائى أسفرت عن أن العبوة المشتعلة بدائية الصنع تتكون من ٤ جراكن بنزين مثبت بكل منها زجاجة عبوة لتر تحوى سائل حامض الكبريتيك وقطعة قطن وعلبة كبريت وولاعة، حيث يترتب على تحطم الزجاجة اشتعال المكونات، وأشار البيان إلى أنه لم يكن يتواجد بتوقيت الواقعة أى أفواج سياحية لزيارة المعبد، ولم تسفر عن أى إصابات أو خسائر، وأوضح البيان أنه عثر على بقايا الحقيبة وبعض من ملابس ومتعلقات الجانى، وجار متابعة تكثيف جهود البحث لضبطه.
انتقل فريق من نيابة عابدين برئاسة محمد قاسم وهشام أغا مدير النيابة بإشراف ممدوح وحيد المحامى العام لنيابات وسط القاهرة وعدد كبير من أعضاء النيابة واستمعوا إلى أقوال شهود عيان وعاملين بالفندق، وأكدوا أن شاباً طويلاً القامة، يرتدى بدلة، قمحى اللون، دخل إلى فندق بانوراما، وحاول حجز غرفة للإقامة بها، وعندما طلب منه عامل النظافة الانتظار حتى يحضر عامل التسكين بالفندق الموجود بالحمام، توجه إلى إحدى النوافذ وألقى حقيبة «هاند باج» وكيساً بلاستيكياً أسود اللون كان بحوزته.
كما استمعت النيابة إلى أقوال فتح الله أحمد، عامل النظافة، الذى الذى أكد أن المتهم كان بحوزته شنطة هاند باج وكيس أسود اللون، وأنه فؤجى أثناء استدعاء موظف التسكين لحجز غرفة له بصوت ارتطام شديد أمام المبنى الموجود به الفندق، وأن هناك ذعراً فى مقهى «دون تاون»، الموجود بنفس العقار، وأنه عندما أسرع لمعرفة أسباب الارتطام فوجئ بالشاب الذى طلب حجز الغرفة يجرى مسرعا دون حقيبته أو الكيس الذى كان معه،
كما قال عامل النظافة فى محضر الشرطة إن المتهم المجهول حضر فى الساعة الخامسة والنصف صباحا، وسأل عن أسعار الغرف، فأبلغه العامل بأن الغرفة قيمتها ٦٠ جنيها، وأخبره بأنه سوف يتوجه إلى موظف التسكين من أجل إيقاظه، وتركه داخل كافيتريا الفندق، وهى عبارة عن بلكونة قامت إدارة الفندق بتقفيلها لتصبح كافيتريا خاصة بالنزلاء، ووقف المتهم بداخلها وبحوزته حقيبته والكيس البلاستيك، وقام بإسقاطهما أسفل العقار، فشاهده أحد النزلاء المقيمين بالفندق فحاول الإمساك به، إلا أنه لم يتمكن من ذلك، وعندما سأل عامل النظافة عن الشخص أخبره أنه كان يريد غرفة للإقامة بها.
كشفت معاينة النيابة العامة فى الحادث أن الحقيبة «الهاند باج» التى ألقاها المتهم المجهول طولها ٦٠ سم فى ٣٠ سم، ولونها أسود، وكان بداخلها عدد كبير من الكرافتات والقمصان، وعدد من البدل الرجالى، وأن الكيس البلاستيك مكتوب عليه كلمة «نيويورك»، ويرجح أن يكون اسماً لأحد محال الملابس، وكان بداخل الكيس ٣ علب بلاستيك بنزين لتنظيف الملابس.
كما كشفت المعاينة أن العبوة الناسفة كانت داخل الشنطة الهاند باج، وملفوفة بكمية كبيرة من القطن، وبداخلها ولاعة، وكمية كبيرة من أعواد الثقاب «الكبريت»، وأن الفندق يقع بالعقار رقم ٢٠ بشارع عدلى، والذى تقع به نقابة المهن السينمائية، وأن هناك آثار انفجار من قنبلة بدائية الصنع، وأن المتهم ألقى الحقبية من نافذة بالفندق، وأفادت المعاينة بعدم وجود أى خسائر فى الأرواح، وأثبتت المعاينة وجود آثار حريق على رصيف العمارة أمام مقهى «دون تاون».

الصحف الإسرائيلية تصف الحادث بأنه «محاولة اعتداء على اليهود فى مصر»
المصرى اليوم كتب سارة غنيم ٢٢/ ٢/ ٢٠١٠
وصفت صحيفة «معاريف» الإسرائيلية الحادث بأنه محاولة للاعتداء على اليهود فى مصر، قائلة إن هناك زيادة فى محاولات الإساءة إلى الجالية اليهودية فى مصر، وأن هناك خلية إرهابية تخطط لضرب أهداف يهودية وإسرائيلية بالقاهرة.
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية، فى الخبر الذى تصدر صفحتها الأولى أن شهودا عيانا صرحوا بأنهم رأوا الحقيبة التى ألقاها مجهول من الفندق المقابل للمعبد دون وقوع أى إصابات أو خسائر مادية فى المبنى، ونقلت الصحيفة تصريحات مصدر أمنى، لم تذكر اسمه، مفادها أن الحقيبة احتوت على زجاجات من البنزين وبعض المواد القابلة للاشتعال.