| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس سور كانت موجودة فى مصحف أبى وليست موجودة فى قرآن عثمان |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات نقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
وما يميز قرآن آبى أنه أنفرد بوجود سورتين غير موجدتان فى قرآن عثمان الذى بين أيدى المسلمين اليوم ، وقد إشتهرت هاتين السورتين بإسميهما الخاص وهما "سورة الخلع - وسورة الحفد" ويطلق عليهما أحياناً إسما مختصراً هو "سورتا القنوت" أو "سورة القنوت"
تسمية أخرى بما يفيد الدعاء فى الصلاة أما تسمية هاتين السورتين بأسماء : "دعاء القنوت" أو "دعاء الفجر" ـ أو "الدعاء" قصد من أطلق عليهما هذه التسمية أنهما ليسا سورتين بل مجرد صلوات وقال البعض أنهما كتبتا كذكر ودعاء في آخر المصحف حتى يسهُل إيجادهما وقراءتـهما ، فليس كل ما يضاف في آخر المصحف يعتبر من القرآن المنـزل ، وهذا أشبه بما يفعل اليوم من دمج دعاء ختم القرآن في آخره وهذا لا يعني أنه دمج كسورة في المصحف ولكن هذه الحجة ضعيفة وغير صحيحةلأن الروايات صريحة في كونـهما سورتين ولم يعهد التعبير عن الدعاء بالسورة ، ثم إن رواياتـهم بينت محل السورتين في مصحف بعض الصحابة وكيفية وضعها فيه : ونادراً ما تذكر أمهات الكتب الإسلامية نصوصهما ولكننا نجد فى : المبانى 3 بداية السورة الأولى - ويورد الفهرست الاية ألولى من السورة الأولى ، والكلمتين ألاخرتين من السورة الثانية - ونجد عند الزمخشرى الآيتين الأولى والثانية أما النص الكامل لهاتين السورتين فيرد عند مؤلفين متأخرين مثل : السيوطى(7) (توفى سنة 1510م) [جلال الدين السيوطي عالم يعترف به أهل السنة قد وضع سورة الخلع - وسورة الحفد في آخر تفسيره الدر المنثور بعد المعوذتين إيمانا منه بأنـهما سورتان من القرآن] ويعود الإسناذ الذى أورده السيوطى إلى مراجع من القرن ألأول (8) وتاشكوبروزادة ( توفى سنة 1560) والبرجلى (توفى سنة 1562) ومما يذكر أن همــر ( J. v. Hommer) أول من نشر نص السورتين ولكنه لم يورد مخطوطه بشكل دقيق المراجع (1) الفهرست 27 وكتاب الإتقان ص 151 (2) الإتقان ص 527 (3) عمر بن محمد الرقاقة 3 وجه 1 (4) وردت على سبيل المثال فى الزكخشرى فى تفسير سورة يونس تقى الدين محمد بين بير على البرجاوى (البرجلى ت 970 هـ) مخطوطgotting . asck 88 , 90 , 87, 97 (5) لسان 4 ، 130 (6) الجوهرى 1، 223 (7) كتاب الإتقان ص 153 ويقدم النص فى ثلاثة أشكال مختلفة ولكن يخبرنا فى رسالة صغيرة حول هاتين السورتين (مخطوط لاندبرغ 343 Berolin ) حسب ست روايات (8) عبدالله بن زرير الخانقى (الإتقان 153) ت 81 للهجرة & عبيد بن عمير (الإتقان 153 مخطوط لاندبرغ 343 رقم 3 & ت 84 أو 87 ميمون بن مهران ( مخطوط لاندبرغ 343 رقم 2) ت 117 وتواريخ الوفاة من مرجع الخلاصة (9) لم ترد البسملة قبل الهذه السورة فى الزمخشرى وفى سورة يونس "الإتقان 152 مخطوط لاندبرغ 343 رقم 1، 2، 3، 4، 5 |
This site was last updated 01/25/11