Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 آلاف الأقباط يتظاهرون أمام الأمم المتحدة والبعثة المصرية لديها مُطالبين بالعدل والمساواة 

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس  هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

آلاف الأقباط يتظاهرون أمام الأمم المتحدة والبعثة المصرية لديها مُطالبين بالعدل والمساواة
كتبها الأقباط الأحرار الثلاثاء, 14 ديسمبر 2010 19:45
لم يمنع البرد القارس آلاف الأقباط من التوجه بالإحتجاج أمام الأمم المُتحدة بنيويورك والبعثة المصرية لديها على ما يجرى من مظالم وإضطهادات لأخوتهم الأقباط فى وطنهم الأم مصر.
تقدم المسيرة لفيف من الآباء الكهنة رافعين صوراً لقداسة البابا المُعظم الأنبا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، فى رسالة واضحة للنظام وللداخل أن الأقباط لا يقبلون أى إهانة توجه إلى رئاستهم الروحية . وكان قد سبق المسيرة صلاة شارك فيها أساقفة الكنيسة القبطية بالولايات المتحدة وكندا وهم نيافة الأنبا ديفيد ونيافة الأنبا سرابيون ونيافة الأنبا يوسف ، ونيافة الأنبا مكاريوس ونيافة الأنبا مايكل ، كما شارك فيها أسقف الكنيسة الأرمنية الأرثوذكسية وأباء من الكنيسة العراقية شريكتنا فى الآلام فى الشرق الأوسط ، وأبونا أندراوس من الكنيسة السريانية الكاثوليكية التى تعرضت لهجوم دموي إرهابى بالعراق مؤخراً.
وقد حضر أيضاً نيافة الأنبا سوريال أسقف ملبورن وتوابعها بأستراليا، وإنتقد فى كلمته ما يتعرض له الأقباط وطالب بحقوقهم كشعب أصيل لمصر ، وإنتقد أيضاً تعيين جمال أسعد فى مجلس الشعب مُتسائلاً عن مغزي تعيين شخص مثله بينما معظم كتاباته ليست إلا هجوم على قداسة البابا شنودة والأساقفة والأقباط بوجه عام، وأضاف كل يوم يصلنى تنبيهات من محركات البحث العالمية مثل جوجل عن الإعتداءات والمظالم التى تقع على الأقباط ، فمتى تنتهى هذه المأساة؟
كما قال ان الهجوم على قداسة البابا شنودة الثالث غير مقبول على الإطلاق ، فهو شخصية وطنية قدمت خدمات جليلة لمصر فلماذا الهجوم عليه؟ وطالب نيافته الحكومة المصرية بالإفراج عن المحتجزين الأقباط الأبرياء فى سجون الحكومة المصرية وقال أنه فى الوقت الذى ينتقد البعض الأقباط لتظاهرهم السلمى فإننا نجد الآخرين يتظاهرون بالسلاح ويحاولون حل مشاكلهم عن طريق العنف والتفجيرات والعمليات الإنتحارية.
وأضاف نيافته نتذكر حين كان النظام العنصرى يحكم فى جنوب إفريقيا كان العالم كله ضدهم ووضعوا الضغوط علي الحكومة العنصرية بجنوب افريقيا حتى سلمت الحكومة بالأمر وتراجعت عن سياساتها العنصرية ، وينبغى علينا كأقباط وكمسيحيين من شتى أنحاء العالم مواصلة الضغوط حتى تتوقف السياسات التمييزية ضد الأقباط ، وقال كلنا نتذكر ما حدث لأقباط نجع حمادى ورغم ذلك ما تزال دماء الأقباط الأبرياء هناك تصرخ الى الله طالبة العدل.
وإنتقد نيافة الأنبا ديفيد أسقف الساحل الشمالى بأمريكا فى كلمته العنف الذى إتبعته القوات الأمنية مع أقباط العمرانية بفتح النار على الأبرياء ، وأضاف: إن حادث العمرانية هو الأحدث لسلسلة طويلة من الهجوم على الأقباط لا لشئ الا لكونهم مسيحيين ، وفى معظم هذه الأحداث لم يأخذ العدل مجراه ، ولا توجد أية وسائل وقائية تتبعها الحكومة المصرية من أجل تأمين الأقباط ، وقال إن قداسة البابا شنودة الثالث قد عبر عن ذلك فى عظته الأسبوع الماضى حين قال أن "دماء الأقباط ليست رخيصة" ، إذ أن دماء وأرواح الشهداء مازالت صارخة حتى متى يارب لا تحكم لدماءنا من الساكنين على الأرض ، وأضاف نيافته إننا نحب مصر كبلدنا الأم ولهذا نطلب من السلطات المصرية أن تتخذ الإجراءات اللازمة لإقامة العدل ،.
فإن الإعلان العالمى لحقوق الإنسان وفى مادته الأولى يقول " يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء" وفى مادته الثامنة عشر: "لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة."
هذا وقد تقدم نيافته بعدة مطالب نيابة عن الشعب القبطى منها:
1- نطالب بحقوق الإنسان للأقباط فى مصر.
2 أن يتمتع الأقباط بنفس الحقوق فى بناء دور العبادة فى مصر.
3- العدالة للدماء البريئة التى أزُهقت فى العمرانية ، والعدالة لشهداء نجع حمادى.
4 - الافراج الفورى عن باقى الأقباط المحتجزين بالعمرانية.
5- أن يقوم المسئولين بتطبيق الاجراءات اللازمة لتأمين الأقباط المضطهدين فى مصر.
6 - الإفراج الفورى عن القس متاؤس وهبة ، المسجون منذ أعوام.
7- ان تتوقف المحاكم المصرية عن التدخل فى الشئون الخاصة بالكنيسة ، فهذا ليس شأنها.
8- أن يقوم المسئولين بمحاكمة المسيئين الى قداسة البابا شنودة الثالث الذين سبو قداسته ووجهوا له التهديدات علنا.
وإختتم قائلا نحن نصلى من أجل أرواح الشهداء والمسجونين والمتألمين ونصلى من أجل المسئولين ، ونصلى من أجل الذين يسيئون إلينا ويضطهدوننا حتى يمنحهم الله نعمة.
وبعد الإنتهاء من الصلاة توجهت الجموع الى مبنى الأمم المتحدة حيث حمل الأقباط لافتات عبرت عن احتجاجهم على الاضطهاد الذى يتعرض له الأقباط فى مصر وتشارك فيه الحكومة المصرية إما بالتواطئ او بطريقة مباشرة كما حدث عندما فتحت القوات الأمنية النار على الأقباط المحتجين على محاولة هدم كنيستهم بالعمرانية .
ثم توجهت جموع الأقباط التى هزت شوارع نيويورك بعد ذلك الى مقر البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة حيث قدم الأنبا ديفيد أسقف الساحل الشمالى عريضة نيابة عن الشعب ومطالبهم من الحكومة المصرية حتى يعم السلام على الجميع وتنعم مصر بالأمن والأمان.
وقد حظى الحدث بتغطية إعلامية واسعة وقامت القنوات القبطية بتغطيته، كما قامت قناة الرجاء ببث وقائع الصلاة والمسيرة على الهواء مباشرة.
جدير بالذكر أن رئيس البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة هرب من مقابلة الأساقفة والكهنة الاقباط وترك مقر البعثة لمسئولين أدنى منه ليتسلموا مُذكرة الإحتجاج القبطية وذلك رغم علمه بموعد المسيرة منذ نحو أسبوعين، وقد قال متظاهرون أن هروب المسئول المصرى الذى يمثل مصر لدى الأمم المُتحدة إن دل على شئ إنما يدل على سياسة "الطناش" و "ودن من طين والاخرى من عجين" التى يتبعها النظام المصرى الحاكم فى التعامل مع قضايا الأقباط وعلى عدم تقديرهم لحجم المسئولية الواقعة على عاتقهم
مسيرة قبطية في نيويورك للمطالبة بالإفراج عن جميع «متهمي العمرانية»
المصرى اليوم 15/12/2010 م عماد خليل
نظم مئات الأقباط فى نيويورك، الثلاثاء، مسيرة سلمية أمام مقر الأمم المتحدة والبعثة المصرية الدائمة بالمقر، وضمت المسيرة مجموعة من الكهنة من مختلف أنحاء الولايات المتحدة ورفع المتظاهرون صورًا للبابا شنودة الثالث ولافتاتٍ ترفض توجيه إهانات له وأخرى للمطالبة بالإفراج عن باقي المحبوسين في أحداث العمرانية.
وسبق المسيرة صلاة شارك فيها أساقفة الكنيسة القبطية بالولايات المتحدة وكندا، وهم الأنبا ديفيد والأنبا سرابيون والأنبا يوسف، والأنبا مكاريوس والأنبا مايكل، كما شارك فيها أسقف الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية وكهنة الكنيسة العراقية، والقس أندراوس من الكنيسة السريانية الكاثوليكية العراقية.
وانتقد الأنبا سوريال، أسقف ملبورن وتوابعها بأستراليا، ما يتعرض له الأقباط من عنف مؤخرًا، خاصة في أحداث العمرانية، كما انتقد تعيين جمال أسعد في مجلس الشعب، مُتسائلا عن مغزى تعيين شخص مثله بينما معظم كتاباته ليست إلا هجومًا على البابا شنودة والأساقفة والأقباط بوجه عام، وأشار إلى أن الهجوم على غير مقبول على الإطلاق، فالبابا شخصية وطنية قدمت خدمات جليلة لمصر، على حد قوله، كما طالب الحكومة المصرية بالإفراج عن المحتجزين الأقباط وقال إنه في الوقت الذي ينتقد فيه البعض الأقباط لتظاهرهم السلمي، فإننا نجد الآخرين يتظاهرون بالسلاح ويحاولون حل مشاكلهم عن طريق العنف والتفجيرات والعمليات الانتحارية.
وانتقد الأنبا ديفيد، أسقف الساحل الشمالي بأمريكا، في كلمته، العنف الذي اتبعته القوات الأمنية مع أقباط العمرانية بفتح النار على الأبرياء، وأضاف: «إن أحداث العمرانية هي الأحدث لسلسلة طويلة من الهجوم على الأقباط، لا لشئ إلا لكونهم مسيحيين، وفي معظم هذه الأحداث لم يأخذ العدل مجراه، ولا توجد أية وسائل وقائية تتبعها الحكومة المصرية من أجل تأمين الأقباط».
وقال إن البابا شنودة الثالث عبر عن ذلك في عظته الأسبوع الماضي حين قال: «إن دماء الأقباط ليست رخيصة»، وأشار إلى أن الإعلان العالمي لحقوق الإنساني في مادته الأولى يقول: «يولد جميع الناس أحرارًا متساوين في الكرامة والحقوق، وُهبوا عقلا وضميرًا وعليهم أن يعامل بعضهم بعضًا بروح الإخاء»، وفي مادته الثامنة عشر نص على أن «لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سرًّا أم مع الجماعة».
وطالب الأنبا ديفيد بحقوق الأقباط في مصر متمثلة في بناء دور العبادة، وتقديم المسؤولين عن مقتل الشابين القبطيين في العمرانية للمحاكمة، والإفراج عن باقي المحتجزين في العمرانية، والإفراج عن القس متاؤس وهبة، المسجون منذ أعوام.
وبعد الانتهاء من الصلاة توجهت المسيرة إلى مبنى الأمم المتحدة، حيث حمل الأقباط لافتات عبرت عن احتجاجهم على «الاضطهاد الذي يتعرض له الأقباط في مصر»، ثم توجهت جموع الأقباط إلى مقر البعثة المصرية لدى الأمم المتحدة، حيث قدم الأنبا ديفيد أسقف الساحل الشمالي عريضة نيابة عن الشعب بمطالبهم من الحكومة المصرية حتى يعم السلام على الجميع وتنعم مصر بالأمن والأمان.
من جهة أخرى نظم أقباط كندا مؤتمرًا خاصا بمشكلة العمرانية، وصرح نبيل عبدالملك، رئيس المنظمة الكندية المصرية، بأن المؤتمر جاء في ظل غياب مشروع قومي يوحد كل طاقات فئات الشعب المصري، مشيرًا إلى أن هذا الشرخ الذي يتسع يومًا بعد يوم، متجليا في أحداث العنف ضد الأقباط في طول البلاد وعرضها، علاوة على التمييز الممنهج ضدهم، على مدى أكثر من ثلاثين عامًا، دونما عقاب لمعتد أو أية محاولة من النظام الحاكم لعلاج هذه القضية، على الرغم من نداءات وتوصيات المصريين المخلصين، أقباطًا ومسلمين، وخاصة من نشطاء منظمات المجتمع المدني، بل وحتى المجلس القومي لحقوق الإنسان.
مسيرة لأقباط المهجر فى نيويورك تطالب بالإفراج عن «متهمى العمرانية»
المصرى اليوم كتب عماد خليل ١٦/ ١٢/ ٢٠١٠
[«أ.ف.ب» جانب من مسيرة الأقباط فى نيويورك أمس
نظم مئات الأقباط بأمريكا، مسيرة سلمية ظهر أمس الأول، أمام مقر الأمم المتحدة فى نيويورك، للمطالبة بالإفراج عن باقى المحتجزين على ذمة التحقيقات فى أحداث العمرانية.
وشارك فى المسيرة مجموعة من الكهنة من مختلف أنحاء الولايات المتحدة وكندا وأستراليا، ورفعوا صوراً للبابا شنودة الثالث ولافتات تدين توجيه الإهانات إليه، وأخرى تطالب بالإفراج عن باقى المحبوسين فى أحداث العمرانية.
وسبقت المسيرة صلاة شارك فيها أساقفة الكنيسة القبطية الأنبا سرابيون، والأنبا يوسف، والأنبا مكاريوس والأنبا مايكل، كما شارك أسقف الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية وكهنة الكنيسة العراقية، والقس أندراوس من الكنيسة السريانية الكاثوليكية العراقية.
وبعد انتهاء الصلاة توجهت المسيرة إلى مقر البعثة المصرية فى الأمم المتحدة، حيث قدم الأنبا ديفيد عريضة نيابة عن الأقباط تحمل مطالبهم من الحكومة المصرية.
وانتقد الأنبا سوريال، أسقف ملبورن وتوابعها بأستراليا، ما وصفه بعنف تعرض له الأقباط مؤخراً، خاصة فى أحداث العمرانية، متسائلاً عن سر تعيين جمال أسعد فى مجلس الشعب، رغم أنه دائم الهجوم على البابا شنودة والأساقفة والأقباط.
وتحدث الأنبا ديفيد، أسقف الساحل الشمالى بأمريكا، فى كلمته عن العنف الذى واجهت به قوات الشرطة أقباط العمرانية، مطالباً بضمان حق الأقباط فى بناء دور العبادة، وتقديم المسؤولين عن مقتل الشابين القبطيين فى الأحداث للمحاكمة.
الأنبا "ديفيد": صلاتنا للمطالبة بحقوق الأقباط في "مصر"، واحتجاجًا على أحداث "العمرانية" و"نجع حمادي"
كتب: هانى سمير17 ديسمبر 2010
عقد الأنبا "ديفيد"- أسقف الساحل الشمالي بـ"الولايات المتحدة الأمريكية"- اجتماع صلاة الثلاثاء الماضي، بالاشتراك مع الأنبا "سرابيون" والأنبا "يوسف" والأنبا "مكاريوس" والأنبا "مايكل" أساقفة أمريكا الشمالية والجنوبية.
وقال الأنبا "ديفيد"- في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون": إنهم عقدوا اجتماع الصلاة الثلاثاء الماضي، قبل مسيرة احتجاجية أمام مبني الأمم المتحدة بولاية "نيويورك"، شارك فيها خمسون كاهنًا. موضحًا أن الصلاة أُقيمت في كاتدرائية "سانت برمتان" الأرمينية بـ"نيويورك"، بحضور سفير "الفاتيكان" بالأمم المتحدة، والمطران "هاجاك برسينان" مطران الكنيسة الأرمينية.
وأكّد أسقف الساحل الشمالي بــ"أمريكا" أن الصلاة كانت من أجل الأحداث الطائفية في "مصر" بالفترات الأخيرة مثل "نجع حمادي" و"أبو تشت" بـ"قنا"، و"العمرانية" بـ"الجيزة"، وكذلك احتجاجًا على المقالات المسئية للبابا "شنودة" حتي في جريدة الأهرام. مضيفًا أن الصلاة كانت للاحتجاج على المظاهرات التي قامت ضد البابا في المساجد علي مدار (14) أسبوعًا متتالية، وعلى تعيين "جمال أسعد" عضوًا في البرلمان.
وأوضح "الأنبا "ديفيد" أن اجتماع الصلاة قد استمر لمدة ساعتين، مشيرًا إلى أن للصلاة والمسيرة ثمانية مطالب، وهي: حقوق الإنسان للأقباط في "مصر"، وأن يتمتَّع الأقباط بنفس الحقوق في بناء دور العبادة، والعدالة للدماء البريئة التي أُزهقت في "العمرانية" و"نجع حمادي"، والإفراج الفوري عن باقي الأقباط المحتجزين بـ"العمرانية"، وأن يقوم المسئولون بتطبيق الاجراءات اللازمة لتأمين الأقباط المضَّطهدين في "مصر"، والإفراج الفوري عن القس "متاؤس وهبة" المسجون منذ أعوام، وأن تتوقَّف المحاكم المصرية عن التدخل في الشئون الخاصة بالكنيسة، وأن يقوم المسئولون بمحاكمة المسيئين إلى قداسة البابا.
  كلمة نيافة الأنبا سوريال أسقف ملبورن أثناء الصلاة من أجل أقباط مصر التى أقيمت بنيويورك
كتبها الأقباط الأحرار
إنتقد نيافة الأنبا سوريال أسقف ملبورن وتوابعها بأستراليا فى كلمته ما يتعرض له الأقباط وطالب بحقوقهم كشعب أصيل لمصر ، وإنتقد أيضاً تعيين جمال أسعد فى مجلس الشعب مُتسائلاً عن مغزي تعيين شخص مثله بينما معظم كتاباته ليست إلا هجوم على قداسة البابا شنودة والأساقفة والأقباط بوجه عام، وأضاف كل يوم يصلنى تنبيهات من محركات البحث العالمية مثل جوجل عن الإعتداءات والمظالم التى تقع على الأقباط ، فمتى تنتهى هذه المأساة؟
كما قال ان الهجوم على قداسة البابا شنودة الثالث غير مقبول على الإطلاق ، فهو شخصية وطنية قدمت خدمات جليلة لمصر فلماذا الهجوم عليه؟
وطالب نيافته الحكومة المصرية بالإفراج عن المحتجزين الأقباط الأبرياء فى سجون الحكومة المصرية وقال أنه فى الوقت الذى ينتقد البعض الأقباط لتظاهرهم السلمى فإننا نجد الآخرين يتظاهرون بالسلاح ويحاولون حل مشاكلهم عن طريق العنف والتفجيرات والعمليات الإنتحارية.
وأضاف نيافته نتذكر حين كان النظام العنصرى يحكم فى جنوب إفريقيا كان العالم كله ضدهم ووضعوا الضغوط علي الحكومة العنصرية بجنوب افريقيا حتى سلمت الحكومة بالأمر وتراجعت عن سياساتها العنصرية ، وينبغى علينا كأقباط وكمسيحيين من شتى أنحاء العالم مواصلة الضغوط حتى تتوقف السياسات التمييزية ضد الأقباط ، وقال كلنا نتذكر ما حدث لأقباط نجع حمادى ورغم ذلك ما تزال دماء الأقباط الأبرياء هناك تصرخ الى الله طالبة العدل.

 

 

This site was last updated 12/18/10