المرشَّحة القبطية نوال أبو غالي لإجبارها على التنازل عن الترشح لمجلس الشعب

كمان النصارى بقى لهم صوت؟

فى 28/10/2010م قام بعض الأشخاص- أمس الخميس- بقطع الطريق أمام المرشَّحة القبطية نوال أبو غالي لإجبارها على التنازل عن الترشح لمجلس الشعب فى الانتخابات القادمة وقاموا بتهديدها بالقتل إذا أبلغت الشرطة وفى حديث خاص لنا، قالت غالي: إنه أثناء عودتها إلى منزلها فى حوالي الواحدة بعد منتصف الليل وبعد لقاءاتها مع أهالي الدائرة، وقف بعض الأشخاص فى الطريق أمام سيارتها وطلبوا منهم النزول من السيارة وقالوا لها: "انتِ يا مسيحية عايزة تبقى عضوة فى المجلس؟" "كمان النصارى بقى لهم صوت؟" كما قاموا بالاعتداء على زوجها واثنين أخرين كانا معهما وأضافت: إنه تم تهديدهم بالقتل إذا لم تتنازل عن الترشح أو قامت بإبلاغ الشرطة. مؤكدين إنهم سيجعلونهم يلحقون بالستة الذين ماتوا فى "نجع حمادى" ثم ركبوا سيارتهم وانطلقوا وبسؤالها عما إذا كانت ستستمر فى ترشيح نفسها، قالت: إنها ستستمر فى حملتها، مشيرةً إلى أن الحياة والموت فى يد الله وعن سبب عدم إبلاغ الشرطة بالحادث، تساءلت "غالي": ماذا فعلت الشرطة فى حادث "نجع حمادي"؟

مقدمة الي من يريد انتخابي
بسم الاب والابن والروح القدس الاله الواحد امين
لم أكن يوما لأقدم على عمل إلا وأنا أضع نصب عيني مصلحة وطني وأبنائها ومع أن الأحداث التي مرت بنا خلال الفترة القليلة الماضية مازالت تلقي بظلالها على قلوبنا جميعا، فإن الأمل مازال يحدوني لأتمكن من رد الجميل لكل من يؤازرني ويساندني أنا وكل أخواتي، وكل من كان خير عون لنا في أوقات عصيبة مرت تعرفونها جميعا لأنها كانت في يوم عيد دفع ثمنها شباب أبرياء وألقت بظلالها على أناس لم يكن ذنب لهم في شيء . وإنني لم ولن أنسى كل العواطف الصادقة التي أحاطتنا بل غمرتنا من كل قريب أو بعيد، ولا يسعني إلا أن أقول لكم جميعا: أنا الابنة الكبيرة والأخت الصغيرة وسأكون على العهد معكم يدفعني حب بلدي وحبكم للمضي قدما في هذا الطريق الصعب الذي بنينا في آخره طموحات وأماني كبيرة نتطلع لتحقيقها بما يعود بالخير على الجميع، وإن كانت الأحداث التي مرت وتعرفونها جميعا قد حالت دون أن نتمكن من ذلك في السابق مع سابقينا في العهد إلا أنني أعدكم بان صفوا بلدنا "مصر الغالية" وروح الأخوة التي تسود محافظتنا الحبيبة "قنا" سوف تعود كما كانت في السابق ، وذلك بعد أن ننهي خلافتنا ونؤد الفتنة بيننا بمعاونكم وبمشورتكم وأنا أعدكم بالسماح لكل كبير وصغير من أبناء دائرتي الكرام أن يوجهني إن أخطئت وان يحاسبني إن تعمدت الخطاء والسلام لكم جميعا,,,,