كنيسة سيدة النجاة في بغداد

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عملية احتجاز رهائن تنفذها تنظيم موالى للقاعدة داخل كنيسة فى بغداد

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هنا كتفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أهالى الشهداء يودعونهم
مجلس الأمن و مسيحى العراق

Hit Counter

 

52 قتيلاً فى عملية احتجاز رهائن داخل كنيسة فى بغداد

 .. وتنظيم موال لـ«القاعدة» يتبنى العملية وينذر الكنيسة القبطية فى بيان شديد اللهجة
 وكالات الأنباء ٢/ ١١/ ٢٠١٠
فى 3/10/2010م تبنى تنظيم «دولة العراق الإسلامية»، الموالى لتنظيم القاعدة، عملية احتجاز رهائن داخل كنيسة فى بغداد  و«أمهل الكنيسة القبطية المصرية ٤٨ ساعة للإفراج عن مسلمات قال إنهن مأسورات فى أديرة مصر» - بحسب ما نقل موقع سايت الأمريكى المتخصص فى مراقبة المواقع الإسلامية الإلكترونية عن بيان للتنظيم.
وشهدت أزمة الأسرى العراقيين المسيحيين الذين احتجزهم عناصر من تنظيم القاعدة فى دولة العراق الإسلامية داخل  كنيسة سيدة النجاة في بغداد  - نهاية مأساوية بمقتل ٥٢ من الأسرى وقوات الشرطة والمسلحين وإصابة العشرات، عندما اقتحمت قوات عراقية خاصة الكنيسة برا وجوا لإنقاذ ١٢٠ شخصاً كانوا بداخلها وأعلن نائب وزير الداخلية العراقى اللواء حسين كمال أن ٥٢ شخصا ما بين مدنى ورجل أمن قُتلوا فى عملية تحرير الرهائن فى كنيسة سيدة النجاة للسريان الكاثوليك فى حى الكرادة ببغداد، بعد أن اقتحمت وحدات خاصة من القوات العراقية الكنيسة وطوّقت المسلحين الذين فجر بعضهم نفسه أثناء العملية التى استمرت ساعتين ما أسفر عن مقتل بعض الرهائن.
وأوضحت مصادر أمنية أن ٣٥ مسيحيا وكاهنين قتلوا بينهم ٥ نساء و٧ أطفال وأصيب ٥٦ آخرون، إضافة إلى مقتل ٧ من قوات الأمن وإصابة ١٥، وتحدثت تقارير عن مقتل ما بين ٥ و٧ من المسلحين وإصابة ١٥ واعتقال ٨ آخرين، وتحدثت مصادر مسيحية عن إنقاذ ١٧ من الراهبات خلال العملية وأصيب مسيحيو العراق بصدمة كبيرة إزاء الحادث، وقال أسقف الكلدان فى بغداد «شليمون وردونى» إن من بين القتلى اثنين من كهنة الكنيسة أثناء قداس يوم الأحد، كما أصيب فى العملية ٦٧ شخصا.
وتعليقا على استهداف الطائفة المسيحية قال النائب المسيحى فى البرلمان العراقى «يونادم كنا» إن «على السلطات العراقية حماية مواطنيها وأن تتحمل كامل مسؤولياتها فى حال فشلت فى تحقيق ذلك»، مضيفا أنه «وعلى الرغم من تعرض أبناء الطائفة للهجمات إلا أن ذلك لن يجعل المسيحيين يغادرون العراق بل يزيدهم تشبثا بأرضهم»، بينما طالبت الوزيرة المسيحية السابقة «باسكال وردة» الحكومة بتعزيز الأمن حول الكنائس والأديرة ودور العبادة لمنع تعرضهم لهجمات المسلحين كان المسلحون هددوا بقتل كل الرهائن البالغ عددهم نحو ١٢٠ حال اقتحام الكنيسة، بينما أصرت السلطات الأمنية على تنفيذ الاقتحام السريع فى عملية نوعية قبل أن يتمكن المسلحون من تصفية كل الأسرى.
وذكر التنظيم أن «الهجوم كان عملا ضد الكنيسة القبطية فى مصر». ونقلت تقارير عن مصادر أمنية عراقية قولها إن «المهاجمين طالبوا بالإفراج عن سجناء القاعدة ومن بينهم أرملة أبوعمر البغدادى، الزعيم السابق لدولة العراق الإسلامية، الذى قتل فى أبريل الماضى» وأعلن وزير الدفاع العراقى عبدالقادر العبيدى انتهاء عملية احتجاز الرهائن المسيحيين داخل الكنيسة بعد أن اقتحمتها قوات الفرقة الذهبية لمكافحة الإرهاب، وأكد مقتل جميع المسلحين المشاركين فى العملية، موضحا أن الإرهابيين نزلوا من سياراتهم ثم فجروها وتمكنوا من دخول الكنيسة بملابس مدنية وأنهم طالبوا بإطلاق سراح من سماهم بـ«بعض الإرهابيين» فى مصر وبعض الدول العربية.
وذكر مصدر فى الشرطة العراقية أن عملية الإنقاذ كانت صعبة للغاية لأن المهاجمين كانوا بين الأطفال والنساء بأسلحتهم، وأن معظم من كانوا بداخل الكنيسة قتلوا أو جرحوا أثناء اقتحام القوات الأمنية للكنيسة، بينما قال مسؤولون إن بعض المسلحين استخدموا ستراتهم الناسفة وألقوا قنابل أثناء الاقتحام، واستمر إطلاق النار فى حى الكرادة قرب المنطقة الخضراء بشكل متقطع لمدة ساعات بينما حلقت طائرات أمريكية وعراقية فوق المكان الذى أغلقته قوات عراقية وقال جندى عراقى شارك فى تحرير الرهائن إن «الإرهابيين الذين كانوا داخل الكنيسة قتلوا»، وإن أحدهم فجر نفسه داخل الكنيسة قبل أن تنفذ القوات العراقية والأمريكية هجومها وأدانت «باريس» و«روما» عملية احتجاز الرهائن، ودعا الفاتيكان إلى «حل سريع ودون عنف» للقضية، وصرح المتحدث باسم الكرسى الرسولى الأب فيدريكو لومباردى بـ«أن الأمر محزن للغاية ويؤكد صعوبة الأوضاع التى يعيشها المسيحيون فى العراق».
يأتى الحادث بعد أن حذر مسؤولون أمنيون عراقيون من احتمال شن المتطرفين هجمات ضد تجمعات كبيرة ولاسيما الكنائس. وقال اللواء حسين كمال، نائب وزير الداخلية العراقى، إنه يتوقع استمرار الهجمات وزيادتها خلال الأيام المقبلة. وكانت تقارير تحدثت عن قيام المسلحين بمحاولة اقتحام سوق الأوراق المالية فى الكرادة، ولكن تبين فى وقت لاحق أن الهدف الرئيسى كان الكنيسة المجاورة للسوق

واشنطن بوست تزعم تورط مصريين فى الهجوم على كنيسة بغداد
اليوم السابع 2/11/2010م كتبت آمال رسلان ورباب فتحى

ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، نقلاً عن مسئول عراقى بارز، أن المحققين وجدوا فى مكان المذبحة الدموية داخل كنيسة "سيدة النجاة" بحى الكردة ببغداد، جوازى سفر مصريين وثلاثة جوازات يمنية، زعمت أنها تعود لمرتكبى الحادث الذين كانوا يرتدون أحزمة ناسفة.وقالت الصحيفة إذا ثبت صحة هذا، فهذا سيكون بمثابة الصفعة للمسئولين العراقيين والأمريكيين الذين يؤكدون أن تنظيم القاعدة فى العراق كان يجد صعوبة بالغة فى تجنيد المقاتلين الأجانب خلال الأعوام الأخيرة، وأنه ضعف بشكل كبير، غير أن الواقعة الأخيرة أظهرت مدى قدرته على تنفيذ عمليات خطيرة.
وقالت "واشنطن بوست"، إن استهداف الكنيسة لم يكن متوقعاً بالمرة وغير معتاد، نظراً لأن الجماعة المتشددة وجهت مصادرها المتناقصة خلال العام الماضى لشل رموز الحكومة العراقية التى تهيمن عليها الأغلبية الشيعية وأشارت الصحيفة إلى أن جماعة "دولة العراق الإسلامى"، هى جماعة تابعة للقاعدة فى العراق، أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الغاشم فى بيان نشرته على شبكة الإنترنت أمس الاثنين.
وذكر البيان، أن الدافع وراء الهجوم على "سيدة النجاة"، كان التقارير التى تفيد باحتجاز الكنائس المصرية لمسلمات، فى الوقت الذى أنكرت فيه الكنيسة هذه الإدعاءات، واستهانت بتقارير القاعدة، ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن هذه التقارير لم تلتف لها وسائل الإعلام العراقية الغارقة لأذنها فى متابعة الجمود الذى أصاب محدثات تشكيل حكومة عراقية بعد انتخابات 7 مارس البرلمانية، والانفجارات التى تهز أرجاءها على وتيرة منتظمة وقالت "واشنطن بوست" إن سبب اختيار مرتكبى الحادث لكنيسة عراقية بارزة كساحة لمعركتهم للإفراج عن السيدات المفقودات فى مصر يبقى محل غموض كبير.

المسيحيون العراقيون يشيعون بحزن احباءهم الذين سقطوا في الهجوم على الكنيسة
اسرة عراقية تودع احد افرادها الذي قتل في الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2010
قداس لراحة نفس ضحايا الهجوم على كنيسة سيدة النجاة في بغداد في 2 تشرين الثاني/نوفمبر 2010
واسطة سامي كيتز (AFP)

بغداد (ا ف ب) - شيع مئات المسيحيين الثلاثاء وسط اجواء من الحزن الشديد ضحايا الهجوم الذي استهدف كاتدرائية السريان الكاثوليك الاحد في بغداد، واودى بحياة 53 شخصا غالبيتهم الساحقة من المسيحيين.والهجوم الذي تبنته دولة العراق الاسلامية (تحالف بقيادة تنظيم القاعدة في العراق) ضد كنيسة سيدة النجاة في الكرادة خلال اقامة القداس، هو الاعنف ضد المسيحيين في العراق.وافاد مراسل فرانس برس ان نحو 500 شخص شاركوا في تشييع 15 جثمانا لضحايا مسيحيين وسط اجراءات امنية مشددة. وقال ان العديد من المؤمنين من كنائس اخرى شاركوا في التشييع حاملين اكاليل زهور، فيما قام اخرون برمي الحلويات على المشاركين.
واقيم قداس مهيب في كنيسة مار يوسف بحضور كبار القيادات الامنية وشخصيات من جميع الطوائف والاديان برئاسة البطريرك عمانوئيل دلي الثالث كاردينال الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية وقال الكاردينال دلي في اشارة الى الضحايا "قدموا الى الكنيسة ليصلوا الى الله، ويقيمون شعائرهم الدينية، لكن يد الشيطان دخلت الى هذا المكان المقدس لتقتلهم". ودعا دلي "المؤمنين الى التحلي بالصبر". وقال "اريدكم ان تعرفوا ان هؤلاء الذين ماتوا يصلون لكم في السماء" كما دعا الحكومة الى مساعدة عائلات الضحايا و"ليس من خلال الوعود فقط".
واضاف "لسنا خائفين من الموت والتهديد، نحن ابناء هذا البلد، وسنبقى مع اخواننا المسلمين في العراق يدا بيد لتمجيد اسم العراق (...) نريد ان نبين ان المسلمين والمسيحيين اخوان مثلما نظهر اليوم" وكان مصدر في وزارة الداخلية اكد الاثنين وقوع 46 قتيلا من المصلين بينهم نساء واطفال واصابة ستين شخصا بجروح بينهم عشرون في حالة خطيرة. كما قتل سبعة من افراد قوات الامن.
وكان مطران السريان كاثوليك بيوس كاشا دعا "جميع الاسر الى المشاركة في التشييع" موضحا ان كاهنين قتلا في الهجوم سيتم دفنهما في مقبرة نوتردام المجاورة لكنيسة سيدة النجاة وتجمع صباح الثلاثاء عشرات الاشخاص وهم يبكون بينهم نساء يرتدين الملابس السوداء بالقرب من مستشفى الراهبات اثناء تسلمهم جثث اثنين من الرهبان قضيا في الاعتداء.
ووضعت النعوش عند الساعة 12,00 (09,00 تغ) على مركبات تحمل صورهم والعلم العراقي نقلتهم الى كنيسة القديس مار يوسف في موكب ترافق مع تدابير أمنية واسعة النطاق وحملت احدى السيارات نعش الاب اثير وشقيقه رائد الذي قتل ايضا في الهجوم فيما حملت سيارة اخرى نعش الكاهن الثاني وسيم صبيح (27 عاما) ووفقا للناجين فان قوة خاصة مدججة بالسلاح اقتحمت اثناء القداس بعد ظهر الاحد كنيسة سيدة النجاة بعد وقت قصير من بدء القداس.
وقال عم الاب اثير، سالم عبد الاحد (48 عاما) الذي لم يكن موجودا في القداس ان "الاب اثير كان يقرا مقطعا من الانجيل عند وصول المسلحين فقال لهم اقتلوني واتركوا المؤمنين بسلام" بدوره، احد الرهائن الناجين من المجزرة ويدعى ستيفن (24 عاما) روى ان مسلحا قال لاحد المصلين "اعتنق الإسلام لأنك ستموت على أية حال، وبعد ذلك اطلق النار على راسه".
وفي منطقة الموصل شيع اهالي مدينة الحمدانية جثمان ستة من ضحايا الهجوم، بحسب مراسل فرانس برس. وافاد المراسل ان نحو 1500 شخص شاركوا في التشييع وسط اجراءات امنية مشددة واثار الاعتداء على الكنيسة حملة تنديد عربية وعالمية واسعة شملت بشكل خاص كل من الفاتيكان وباريس والولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا والاردن والبحرين ودان البابا بنديكتوس السادس عشر الاثنين "العنف العبثي والوحشي" ضد "اشخاص عزل" في العراق وقال البابا خلال صلاة في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان "اصلي من اجل ضحايا هذا العنف العبثي، عنف بلغ درجة من الوحشية جعلته يستهدف اشخاصا عزلا مجتمعين في بيت الله الذي هو بيت محبة وتسامح" ويمكن ان يدفع هذا الهجوم المسيحيين العراقيين الى الفرار من هذا البلد. وقد انخفض عدد المسيحيين في العراق من 800 الف الى 500 الف منذ الغزو الاميركي للعراق في 2003.

This site was last updated 11/03/10