********************************************************************************************
تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م ص113- 114 وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."
********************************************************************************************
اخميم
(فصل) وفى مدينة أخميم سبعين كنيسة حتى آخر سنة 552 = 1157م
دمنو
وأيضاً بناحية دمنو (دمنو مركز سوهاج ذكر ياقوت وجود كنيسة كبيره بها تستحق الزيارة) من البر الغربى على أسم القديس الجليل أبو فام (أبو فام الشهيد أستشهد فى 28 طوبة)
برجنوس من أعمال طحا
بها دير القديس أبو باخوم ببرجنوس (حاليا ناحية برجه بسمالوط ) من أعمال طحا (طحا ألأعمدة مركز سمالوط
دير أبو حلبانه شرقى أخميم عليه عين ماء يجرى من الجبل إلى فسقية هناك
دير القديس أنبا بولا صاحب الدير بالصعيد
دير أبو بشونه صاحب الدير بأخميم
*****
جبل الكهف
(فصل) وتضمن كتابات الديارات للشابشتى أن بنواحى أخميم دير كبير عظيم مقصود من كل مكان وهو بقرب الجبل المعروف بجبل الكهف (ذكر المقريزى أمنه جبل الطير) وفى موضع من الجبل شق فإذا كان يوم عيد هذا الدير Fol86B لم يبق من الطير المعروف بأبو قير (راجع Fol19B ) طائر من هذا الجنس حتى يجئ إلى هذا المكان فيكون أمراً عظيماً لكثرة هذا الطير وصياحهم وإجتماعهم فى هذا الشق ثم يدخل الواحد منهم تلو الواحد راسه فى الشق ويضع منقاره فى طاق الجبل ويصيح ويخرج ويحى غيره ويفعل كما فعل حتى يزنق رأس واحد منهم فلا يقدر أن يخلصها ويتعلق ويحاول أن يخلص نفسه فيرفرف بأجنحته حتى يموت فتنزعج الطيور وتنفر جميع الطير حتى لم يبق منهم واحد فى ذلك المكان ، وهذا الدير من ألأديرة المشهورة بالآيات والعجائب والمعجزات .
*****
أنصنا ونواحيها
وكان بأنصنا (إندثرت ومكانها بجوار الشيخ عبادة مركز ملوى بالمنيا ) بيت ماريا القبطية (ذكر فى كتاب الطبقات الكبرى لأبن سعد وفى كتاب فضائل مصر للكندى وغيرها أنها من قرية حفن من كورة أنصنا - راجع أيضاً المقريزى 204 وذكر محمد رمزى فى القاموس الجغرافى أنها بحوض الكوم الأحمر ناحية المطاهرة شرق النيل قرب أنصنا ) البيت الذى ولدت فيه وتربت ، وكان المقوقس قد أهداها لمحمد الذى أعتبرها ملكة يمين أو جاريه فوطئها ، وصار بيت ماريا مسجداً
وبأنصنا دير يسمى أبو تبيه وجسده فيه
وبانصنا دير على أسم القديس أبو قلته وكان قسيساً وأستشهد وأحرق بالنار حياً وكان حسن الوجه جميل الصورة ونال أكليل الشهادة وجسده فى هذا الدير .
وبأنصنا كنيسة على أسم مار جرجس
وكنيسة على أسم الشهيد تادرس المشرقى
ودير للقديس الكبير شنودة فى فى جبل أندريبا (الأصح أدريبه راجع Fol82B ) وفيه مجموعة من الرهبان القديسين وبخاصة القديس الناتسك أنبا بسيب
(دير) الخادم (حاليا دير السنقورية مركز بنى مزار بالمنيا وليس بأنصنا) والكنيسة على أسم منسا وبنيت على قبر بسيب هذا لكثرة العجائب وشفاء الأمراض التى تظهر منه
وبأنصنا أيضاً كنيسة تعرف بكنيسة الماء (ذكرت فى سيبرة الأنبا شنودة أنه زار هذه الكنيسة أنصنا) ويعيد بها للشهداء العظماء المجاهدين على أسم المسيح وعددهم 41 شهيداً
وخارج أنصنا يوجد كنيسة القديس تادرس بسراديلادس (تادرس الشاطبى)
(دير) متياس بالجبل إهتم بترميمه وتجديده القس المبارك الصياد بأنصنا (خطأ دير متاؤس الفاخورى شمال أسنا وليس بأنصنا) وكان هذا القس المبارك يعمل فى صناعة الشباك وتصليحها وكان يتمم قانون الرهبنة ثم ترهب فى هذا الدير ولأجل محبة الناس له ترهب في هذا الدير محموعة كبيرة بسببه وكان فيتوس من أهل أسفنت ناحية أصفون مركز أسنا ويتبع الفاخورى وكان يصلى على الزيت وأى مريض يدهن بهذا الزيت كان يشفى من مرضه بقوه إيمانه بالرب يسوع وكان هذا الراهب يخرج الشياطين بأسم المسيح من الملبوسين بالأرواح النجسة.