+++ فى 1/12/2011م استنكرت جبهة ما يسمى بــ" المثقفين الاقباط"، ما تردد مؤخرا فى بعض المواقع الالكترونية وبعض الصحف التى لم تتحرى الدقة من ان الكنيسة الارثوذكسية قد وجهت دعوة رسمية لجماعة الاخوان او السلفيين وهو الامر الذى لم يحدث مطلقا ولن يحدث ويبدو ان الامر قد اختلط عند بعض محبى الصيد فى الماء العكر لمحاولة الوقيعة بين الكنيسة وابنائها فهناك فارقا كبيرا بين دعوة الكنيسة لبعض الاحزاب السياسية وهو الامر الذى اعتادته منذ سنين طويلة وبين دعوة تيارات دينية متشددة بعينها وهو ما لم يحدث مطلقا واكد البيان أن الكنيسة لم تدعو اى جماعات او تيارات دينية لحضور احتفالات عيد الميلاد المجيد بل الدعوة وجهت كالعادة للسياسين ورؤساء الاحزاب مطالبين العقلاء من شباب الاقباط الا ينجرفوا نحو الشائعات المضللة التى من شأنها ان تثير البلبلة والوقيعة واستنكر البيان ما ردده بعض قيادات احدى التيارات والجماعات المتشددة بشأن دعوتهم لحضور الاحتفالية ورفضهم للدعوة وهو الامر المخالف تماما للحقيقة والواقع ولم تتم دعوة هذه التيارات مطلقا !!!؟ كما استنكر البيان ما ردده بعض قيادات احدى الاحزاب والتيارات الدينية المتشددة بشأن قيامهم بتأمين الكنائس وهو الامر الذى رفضوه جميعا وبشدة لان الوضع الطبيعى هو قيام مؤسسات الدولة متمثلة فى رجال الجيش والشرطة بتأمين الكنائس والمنشأت الدينية فنرفض ان يزايد احد فى هذا الموضوع خدمة لمعاركة الانتخابية !!!؟ وقع على البيان: رومانى ميشيل المحامى د. نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الانسان ناجى وليم رئيس تحرير جريدة عالم المشاهير ممدوح نخلة رئيس مركز الكلمة لحقوق الانسان

 +++ فى 1/12/2011م أعلن قداسة البابا شنودة الثالث عن تهنئته للشعب المصري بالعام الجديد وسعادته باستقبال المهنئين بعيد الميلاد المجيد من كل التيارات السياسية والدينية خلال قداس عيد الميلاد المجيد في العاشرة من مساء الجمعة 6 يناير الجاري. وقال مصدر في المكتب البابوي لوكالة أنباء الشرق الأوسط "إن البابا سيستقبل كبار رجال الدولة ورؤساء الأحزاب والنقابات والشخصيات العامة والإعلامية والأمنية صباح عيد الميلاد - السبت القادم - في المقر البابوي ببدير الأنبا رويس" وأشار المصدر إلى أن البابا بعث برسالة تهنئة إلى المصريين في المهجر بمناسبة العام الجديد وعيد الميلاد المجيد عبر فيها عن خالص تهنئته لهم بهذه الأيام المباركة ومتمنيا أن يعيد الله هذه الأيام على مصر وهى تنعم بالسلام والاستقرار والتقدم وأن يقيها شر الصراعات والتوترات وأن يحمي وحدتها الوطنية وأوضح البابا في رسالته أن رسالة السيد المسيح - عليه السلام - قامت على المحبة والإخاء ونشر السلام وأن ميلاده المعجزي كان رسالة نور إلى العالم ومن ناحية أخرى أوفد البابا شنودة عددا من الأساقفة والكهنة إلى بعض البلاد الأوروبية والأسيوية والأفريقية إلى جانب دول المهجر في استراليا وكندا وأمريكا لرئاسة قداس عيد الميلاد وعيد الغطاس كمندوبين عنه لتهنئة المصريين بالخارج.