Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 الوحى دحية الكلبى أم بحيرة الراهب أم إنسان آخر أو إناس آخرون

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
هل الوحى دحية الكلبى

Hit Counter

 

خامساً : قال المستشرقون أن الوحى هو دحية الكلبى وقال علماء آخرون إنما هو إنسان آخر أو عدة أشخاص كانوا مصدر معلوماته 

بجب أن نفرق بين أن يكون هناك وحياً حقيقياً مسلم به أو أن ما يقوله المستشرقون أن الوحى كان إنساناً يمد محمد بالآيات ونحن نهمل أنه كان يوجد إنسان آخر يمده بالآيات لأن محمداً كان شديد الذكاء والقرآن نوع من أنواع النثر السهل تركيبه وليس كأنواع شعر المعلقات الرائعة والراقية التى وضعها العرب على ستر الكعبة كما أنه بمقارنة النثر القرآنى بنثر بعض الشعراء فى هذا العصر يظهر أنه أرقى من النثر القرآنى حتى أن محمداً نفسه كان يحب سماعها أو يلقيها أحد عليه ليتذكرها ومن ثم أرجح المستشرقون أن أحداً كان يمده بالمعلومات فيصيغها محمد فى صورة نثرية (آيات) فقال العرب عما يخبرهم به محمد أن هذه أساطير الأولين

ونحدد موضوعنا فى هذه النقطة ولا نخرج عنه بحيث لا نتطرق لما حدث للآيات والسور فيما بعد تجميع القرآن فهذا موضوع سنطرقه فيما بعد

1- الوحى دحية الكلبى

ونحن هنا نستعرض وجهات النظر المختلفة بدون إبداء الرأى فقد قال المستشرقون أن الوحى هو دحية الكلبى حيث كان يذكر محمد صلم للعرب هل رأيتم جبريل كان يلبس كذا فيقولون له أنه دحية الكلبى ومن هؤلاء المستشرقين فايل (Weil) فقد ظن أن محمداً تلقى بعض الآيات من إنسان كان يسخر منه ، وهو يعنى الآيات التى فيها شخص يخاطب محمد والتى لا يمكن تفسيرها بحسب رأيه إلا بهذه الطريقة ، وذالك كان واضحاً فى المرحلة الأولى فى بداية الإسلام وكان دليله فى ذلك أن جبريل كان يشبه دحيه الكلبى والمقاطع التى وردت فيها الآيات التى إستند إليها فايل لكى يثبت بها رأيه بعضها مأخوذة من سور متأخرة ولييست من سور فى بداية البعثة مما يدحض رأيه

لهذا لا يمكننا الجزم بصحة رأى فايل لأن دحية الكلبى لم يكن له دور بارز فى بداية الإسلام ولكن أتاه الشرف مصادفة بأن هيئته  وشكله يشبه شكل جبريل (1) فقد ظل وثنيا حتى بعد الهجرة بزمن طويل ، وكان تاجراً كثير الترحال كما لم تكن له علاقة وثيقة بمحمد 

 وقد ذكرنا هذه الأحاديث فى ثالثاً : جبريل وحى الله لمحمد صاحب الشريعة الإسلامية  وقالت أحاديث أنه كان إنسان آخر

2- الوحى بحيرة الراهب

ويرى المستشرق شبرنغر (Leben2, p.348- 390)  أن بحيرة الراهب هو المعلم لرسول الإسلام ومؤلف الصحف ولكن حججه وبراهينه غير مقنعة حيث يعتقد أن بحيرة كان بالقرب من مكة قبل ولادة محمد وذكرت الأحاديث فيما بعد أنه سكن فى دير فى طريق القوافل الشام وقابل محمد عندما إشتد عوده ولم تذكر الحاديث عنه شئ بعد ذلك

 

2 - الوحى إناس آخرون

أ - ورقة أبن نوفل : ويرى مؤلف كتاب قس ونبى أن الإسلام دعوة نصرانية

*********************

المراجع

(1) سورة الجمعة 69

26/ 27

This site was last updated 10/14/10