Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

إختلاف القرآن كتاب الله عن كتب يهوه المقدسة

+إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
يهوة إله اليهودية والمسيحية
إختلاف القرآن بالتركيب عن الإنجيل

 

إختلاف القرآن كتاب الله عن كتب يهوة المقدسة

أولاً : كتاب الله القرآن والكتب التى أوحى بها يهوه 

التطورات والتغييرات التى طرأت على القرآن

1 - قرآن النبى الله أنزل القرآن على رسوله محمد وخصص رسول الإسلام كتبه لجمع ما يقوله وذكر في السيرة للعراقي: إن كتّاب محمد كانوا اثنين وأربعين كاتباً ولكنه فى النهاية قال ‏ ‏خذوا القرآن من أربعة من ‏ ‏عبد الله بن مسعود ‏ ‏وسالم ‏ ‏ومعاذ بن جبل ‏ ‏وأبي بن كعب ‏ومات الرسول وترك 26 مصحفاً وهى المصاحف الأصلية التى كتبت فى حياة النبى وراجعها بنفسه سميت بمصاحف النبى ولكن سمى كل مصحف بإسم صاحبه من الصحابة وأهل البيت مثل : مصحف عمر مصحف فاطمه ... ألخ

2 - ويعتقد المسلمون أن الملك جبريل (الروح الأمين) كان ينزل ألايات من الله عليه كما يعتقدون أن القرآن كتبه الله فى لوح محفوظ  وتذكر المراجع الإسلامية أن القرآن أنزل على سبعة أحرف وعشرة قراءات ولا يعرف أحد من المسلمين ماذا تعنى السبعة أحرف ؟ إلا انه نتيجة لإختلاف القراءات إختلف أهل الشام مع أهل العراق ونفاجأ بأن عثمان بن عفان جمع المصاحف وكتبها فى مصحف واحد سمى بأسمه وحرق جميع مصاحف النبى (مصاحف الصحابة وأهل البيت) وألغى عثمان السبعة أحرف والعشرة قراءات وأمر ‏زيد بن ثابت ‏‏وعبد الله بن الزبير ‏‏وسعيد بن العاص ‏وعبد الرحمن بن الحارث بن هشام ‏ ‏فنسخوها في المصاحف وقال ‏‏عثمان ‏للرهط ‏‏القرشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم ‏ ‏وزيد بن ثابت ‏ ‏في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان ‏ ‏قريش ‏فإنما نزل بلسانهم ولم يكتفى عثمان بهذا بل أنه لم يأخذ بعض الآيات وفقدت آيات يقال أن الداجن أكلها أثناء إنشغالهم بدفن رسول الإسلام وحرق عثمان القرآئين الـ 26 وأبقى مصحفة فمن الذى أمر عثمان بإلغاء الأحرف والقراءات التى هى مكتوبه فى اللوح المحفوظ بحجة إختلاف الناس؟ - ألا يختلف السنة مع الشيعة الآن حول القرآن فالسنة بقرآنهم 114 سورة بينما عند الشيعة 116 سورة كما يختلف قرآن مصر عن قرآن الجزائر والمغرب فى المعانى واتهم محمد بن ابى بكر عثمان بصراحه قائلاً : أنت غيرت فى كلام الله كما صاحت عائشة زوج النبى صيحتها المشهورة : هذا قميص رسول الله لم يبلى وأبلى عثمان سنته وإنتهت حياة عثمان بأن قتله المسلمون ليس لأن عثمان حرق أصول القرآن المكتوبة تحت إشراف الرسول ولكن لأنه غير فى كلام الله وأصبح  بلا أصول أو جذور بلا مخطوطات يمكن الرجوع إليها وتصحيح الأخطاء .

3 - أبو الأسود الدؤلى (16 ق.هـ. - 69 هـ)  وتعديل قرآن عثمان ذكروا ابا الاسود ونشاة النحو بانه «اول من اسس العربية ونقط المصحف‏» (طبقات النحويين واللغويين، ص‏13; اخبار النحويين البصريين، ص‏12; الاغاني، ج‏12، ص‏299)

3 - وهناك أيادى أخرى طورت القرآن حتى وصل ليد مسلم اليوم فقد نزل على الرسول صلم غير منقط أو مشكل فأمر الحجاج بن يوسف الثقفى بتنقيط القران واعجامه بوضع علامات الاعراب على كلماته فقام نصر بن عاصم بهذه المهمة الجليلة ونسب اليه تجزئة القران ووضع اشارات تدل على نصف القران وثلثه وربعه ورغب ان يعمد الناس على قراءة واحدة هي قراءة عثمان بن عفان وترك غيرها من القراءات وكتب مصاحف موحدة وبعث بها الى الامصار لنسخها واعتمادها .......... ومن أجل إنجازه لهذه المهمة فقد جمع الحجاج بن يوسف أيضا كل مصحف وغير وأسقط منه أشياء كثيرة  ذكروا منها في كتاب المصاحف للساجستاني (طبعة مؤسسة قرطبة و طبعة دار البشائر الاسلامية ) منها على سبيل المثال لا الحصر : لم يتسن انظر البقرة 2: 259 جعلها " لم يتسنه "  أضاف الهاء - هو الذي ينُشركم يونس 10: 22 جعلها " يسيركم " .. ألخ  وجمع الحجاج جميع المصاحف ووضعها فى الخل ونشر القرآن المشكل والمنقط ويذكر التاريخ  الحجاج الذى قام بإدخال التعديلات على القرآن قام بعمل مشين عندما أمره عبد الملك بن مروان الحجاج بن يوسف الثقفي لقتال عبدالله بن الزبير فقام الحجاج بضرب الكعبة بالمنجنيق.
وفجر
الدكتور محمد عابد الجابري أستاذ الفلسفة بجامعة محمد الخامس بالمغرب، مفاجأة بقوله: «إن القرآن وقع به بعض التحريف، وأن علماء الإسلام السنة اعترفوا بذلك». وقال الجابري في مقال له بعنوان «ما سقط وقيل عن القرآن»، نشر بصحيفة الاتحاد الإماراتية ونقله موقع العربية نت: «إن جميع علماء الإسلام من مفسرين وراوة حديث وغيرهم يعترفون بأن ثمة آيات وربما سوراً قد «سقطت» أو «رفعت» ولم تدرج في نص المصحف، وأنواع النقص في ذلك كثيرة».

الخليفة الوليد يخرق القرآن بالسهام

ذكر أن الخليفة الأموى الوليد بن يزيد كان يفتح المصحف ويتفائل بآية منه فخرج له قوله : سورة إبراهيم آية رقم 15 {واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد} فأمر بأن يعلق المصحف على سارية ورماه بسهم فأصاب القرآن وخرقه لمهارته فى الرماية ثم فأنشد شعراً قال فيه : تهددني بجبار عنيدٍ … فها أنا ذاك جبارٌ عنيدٍ * إذا ما جئت ربك يوم حشرٍ ... فقل يارب مزقني (خرقنى ووردت أيضا رمانى) الوليدُ ويروى أيضاً أنه فتح المصحف يوماً آخر فرأى فيه آيات الحساب في يوم القيامة فرماه أيضاً بالسهام وهو يقول : تذكرني الحساب ولست أدري ... أحق ما تقول من الحساب فقل لله يمنعني طعامي ... وقل لله يمنعني شرابي  - النجوم الزاهرة - ج1 - ص 299 والكامل - ج4 - ص 486 :


ثانيا: الكتب التى أوحى بها يهوه

الكتاب المقدس به الكتب التى أوحى بها يهوه إله اليهود والمسيحيين يحتوي علي 66 جزء كتبت في ثلاثة قارات، بثلاثة لغات، في مدة تقرب الي 1500 عاما من خلال 40 كاتبا (أنبياء وتلاميذ ورسل ومن خلفيات متعددة) وتوجد فى المتاحف 24,400  ألف مخطوط بمكن الرجوع إليها فى المتاحف والمسيحيين لا يؤمنون بالقرآن ولا بمحمد رسولاً ولا بالله إلاهاًً أخى المسيحى الناطق بالعربية  إذا كنت تتعبد لله فإقرأ قرآنه وصلى بآياته أما إذا كنت تعبد يهوه فإقرآ الكتب الموحى بها فى الكتاب المقدس وصلى بمزامير داود

 

 

This site was last updated 05/19/15