آمنة نصير : لا سبب لتجميل الإسلام

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

تجميل الإسلام شيخ الأزهر يرفض إطلاق لفظ غزوات على الفتوحات الإسلامية 

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
أسماء الغزوات والسرايا
غزوات أم  فتوحات

Hit Counter

 

شيخ الأزهر ووزير الأوقاف يرفضان إطلاق لفظ «غزوات» على «الفتوحات» الإسلامية
المصرى اليوم كتب أحمد البحيرى وهدى رشوان ٢٩/ ٨/ ٢٠١٠
أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، رفضهما الشديد تسمية الفتوحات والحروب الإسلامية بـ«الغزوات»، مؤكدين أن المسلمين لم يبدأوا أبداً بالعدوان على الآخرين وإنما كانوا فى حالة دفاع عن النفس.
وقال الطيب فى كلمته، خلال الاحتفال الذى نظمته وزارة الأوقاف، فى ذكرى غزوة بدر بميدان الإمام الحسين، مساء أمس الأول: «أزعجنى كثيراً إطلاق المؤرخين القدامى كلمة غزوة على ٢٧ من الفتوحات والمعارك الإسلامية، لأنها تعنى البدء بالحرب».
وأضاف الطيب: «المسلمون لم يبدأوا أبداً عدواناً على الآخرين، وإنما كانوا يدافعون عن أنفسهم ويتصدون لاعتداءات الكفار والمشركين، فليس من المنطقى أن نطلق لقب (الغزوات) على الفتوحات الإسلامية».
كما اتفق وزير الأوقاف فى الرأى مع شيخ الأزهر، قائلاً: «لا أرتاح مطلقاً لاستخدام كلمة غزوة، لأن هذه الكلمة تعنى العدوان، والمسلمون لم يبدأوا فى حروبهم بالاعتداء على أحد»، وأضاف زقزوق أن الجهاد شرع للدفاع عن المقدسات والنفس والأرض والعرض وليس الاعتداء على الآخرين، وهو ما حدث فى الفتوحات الاسلامية حيث كان عدد المسلمين فى معركة بدر لا يتجاوز ٣١٤، فى حين بلغ عدد المشركين ألف مقاتل.
فى المقابل، قالت آمنة نصير، أستاذ العقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر، لـ«المصرى اليوم» إنها لا تجد أى سبب للتجميل أو الافتعال فى تسمية الغزوات، مشيرة إلى أن النبى ـ عليه الصلاة والسلام ـ كان لديه ميثاق يوصى به كل قائد حرب ويقول فيه: «اغزوا باسم الله»، ثم يأمر الجنود بألا يقتلوا طفلاً ولا امرأة ولا يقطعوا شجرة. 

 

This site was last updated 08/30/10