الآلهة التى عبدها قدماء المصريين
وأعتقد المصريين القدماء أن نهر النيل إلاه فأطلق عليه في اللغة المصرية القديمة اسم "إيتوروعا". وكانت لمياه النيل، مع القنوات والترع والآبار والبحيرات، أهمية في الغسيل والتطهير والطقوس ،
كما عبد المصريون القدماء عددا من األالهه الذكور والآلهات الإناث التي ارتبطت بنهر النيل
********************************************
الأهرام 1/3/2007 م السنة 131 العدد 43914 كتبت ـ مشيرة موسي: 58 قطعة أثرية أكتشفت بأسيوط عام1992 وتم جمعها لمعبودات الشعبية خلال الدولة الحديثة الأسرة18 حتي21 ويكشفها معرض لمجموعة من الآثار الفرعونية التي تعرض لأول مرة بالمتحف المصري بالقاهرة.
الدكتور زاهي حواس قال: إن القطع التي سيتم عرضها كانت محفوظة بمخازن المتحف المصري منذ أن اكتشفها العالم الانجليزي دايت برايت بمقره الأمير جفاي حابي الثالث بأسيوط وهي ترجع للأسرة12 القرن العشرين قبل الميلاد.
ويرجح عالم الآثار المصري سبب وجود هذه القطع بالمقبرة الي أنها تحولت الي مقصورة دينية خصصت لتقديس المعبودات المصرية ومنهم أنوبيس إله التحنيط والجبانات عند المصريين القدماء والإله وب واووت المسئول عن فتح طرق العالم الآخر لروح المتوفي والمعبود الرئيسي الحالي لأسيوط.
المعرض الذي يتم افتتاحه باسم أنوبيس وبـ واووت ومعبودات أخري يجيء كما يوضح الأثري محمد عبدالفتاح رئيس قطاع المتاحف في اطار سلسلة المعارض المؤقتة التي تقام بالمتحف وتخصص للآثار التي تعرض لأول مرة, ويضم المعرض عددا من اللوحات التي ترجع للدولة الحديثة(1575 ـ1081 ق.م) وتركز بشكل أساسي علي أنوبيس وعلاقته بالمعبودات المصرية القديمة التي اتخذت شكله الحيواني الذي ينتمي لفصيلة الكلاب.
وأضافت الدكتورة وفاء الصديق مدير عام المتحف المصري أن المجموعات المعروضة تكشف الكثير عن المعبوات الشعبية خلال الدولة الحديثة من الأسرات18 وحتي21 وتقدم وثائق اضافية لاتتوافر بكثرة عن المعتقدات الشعبية, وتشمل القطع المعروضة لوحات من الحجر الجيري والرملي وتماثيل من التراكوشا (الطين المحروق الملون) من أهمها لوحة للملك حور محب آخر ملوك الأسرة18(1343 ـ1315 ق,م) مرتديا التاج المزدوج ويقدم الزهور للآلة وب واووت والمصور علي هيئة أدمية ورأس أنوبيس.