منطقة مدينة بومينا الرخامية الأثرية فى قائمة الأثار العالمية اليونسكو

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 منطقة بومينا فى قائمة الأثار المهددة بالخطر بتقرير المنظمة العالمية اليونسكو

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس ستجد تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

منطقة بومينا على قائمة الأثار المهددة بالخطر فى تقرير الكمظمة العالمية اليونسكو

«اسكندرية اليوم» تنشر تقرير «اليونسكو» عن منطقة «أبومينا» الأثرية.. وزيارة ميدانية لـ«الكنائس والدير» خلال أيام
المصرى اليوم  17/07/2010 رجب رمضان
حصلت «إسكندرية اليوم» على نص تقرير منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، الذى أعدته لجنة مشتركة من المنظمة ومركز التراث العالمى والمجلس الدولى للآثار والمواقع «ICOMOS»، لمتابعة حالة موقع أبومينا المسجل ضمن المواقع المهددة بالخطر على قائمة التراث العالمى باليونسكو وبحث إمكانية رفع المنطقة من القائمة وإدراجها مرة أخرى ضمن الآثار العالمية، خاصة أنها تعد المنطقة الوحيدة فى الإسكندرية، المدرجة فى مجلد الآثار العالمى لليونسكو.
وقالت المنظمة فى تقريرها- الذى تمت ترجمته إلى اللغة العربية وتنشره «إسكندرية اليوم» إن البعثة زارت منطقة أبومينا على الطبيعة بناء على الطلب الذى تقدمت به لجنة التراث العالمى فى دورتها الثالثة والثلاثين التى عقدت فى مدينة أشبيلية العام الماضى لتقييم التقدم الذى تم إحرازه فى تطبيق جميع التدابير التصحيحية ووضع مقترح لحالة الحفاظ المرجوة لرفع منطقة آثار أبومينا من قائمة التراث العالمى المهدد بالخطر ومراجعة الإطار الزمنى لاستكمال التدابير التصحيحية.
وذكر التقرير أن منطقتى التراث العالمى أبومينا ودير مارمينا القبطى يرتبطان ارتباطا روحياً لا ينفصم، حيث إن الموقع الأثرى هو مكان قبطى مشهور للزيارة المقدسة، مشدداً على ضرورة استمرار العمل المشترك بين المجلس الأعلى للآثار ومجتمع مارمينا القبطى بصورة أكثر رسمية بالتمثيل المتساوى فى المجموعات الرئيسية وإن كانت هذه المجموعات التى تم تحديدها فى حاجة ماسة إلى خبرة دولية.
وشدد التقرير على ضرورة الإبقاء على منطقة أبومينا على قائمة التراث العالمى المهدد بالخطر حتى يتم تطبيق نظام إدارة المياة وخطط الإدارة والحفاظ بالكامل والعمل بصورة مرضية لمدة عامين على الأقل.
وأوصت المنظمة، فى تقريرها، بالعديد من الأمور من بينها الاهتمام بالنواحى الهندسية، حيث ثبت أن الطبقة الحاوية للمياة الجوفية محتواة فى طبقة رمال نصف مغلقة حيث يمتلئ المستوى الأعلى بالمياه التى تتحرك عمودياً إلى أعلى من خلال ضخ 170 بئراً تتصل بمواسير تحت سطح الأرض تنقل المياه إلى مصرف مفتوح يصب فى البحر الأبيض المتوسط فى نهاية المطاف، مطالبة بحملة مراقبة مكثفة تستمر عدة سنوات لجمع كل بيانات الأرصاد الجوية والبيانات المائية والجيولوجية المتعلقة، تمهيداً لدراسة مفصلة للجوانب المتعددة ذات الصلة بالمنطقة لتحسين ظروف العمل بالمشروع ومراجعة طريقة الرى الحالية فى المناطق المحيطة بموقع أبومينا.
وطالبت المنظمة بإجراء مسح شامل لكل الموقع المدرج دون مزيد من التأخير وتوسيع نطاق المسح الجيوفيزيائى تدريجياً ليشمل الموقع بأكمله، بما فى ذلك المنطقة العازلة وأن يبدأ العمل فى خطة الحفاظ بمشورة خبراء متخصصين وبرامج للرصد المنتظم والصيانة المقررة مشددة على ضرورة إنشاء مجموعة إدارية بالاشتراك مع المجلس الأعلى للآثار ومجتمع مارمينا وجهاز استشارى يضم المهتمين فى شكل ممثلين من مختلف أصحاب المصالح المحتمل تدخلهم وإنشاء هيكل أكاديمى استشارى لتحليل البيانات التاريخية والأرشيفية الموجودة لصياغة مشروع بحثى لازم للترجمة متضمن التنقيب والترميم وإعادة البناء.
وأشار التقرير إلى أهمية امتلاك موقع التراث العالمى أبومينا مرافق ترجمة كافية ليقدر الجمهور العام والأوساط الأكاديمية أهميته تقديراً كاملاً مثل إنشاء متحف أو مركز ترجمة وضرورة بحث إنشاء خريطة سياحية لخدمة المنطقة بالكامل.
كان الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أرسل خطاباً فى 14 يونيو الماضى – حصلت «إسكندرية اليوم» على نسخة منه- إلى اللواء على هلال، رئيس قطاع المشروعات فى المجلس، مرفقاً بنسخة من تقرير «اليونسكو» عن المنطقة، يطلب منه تقريراً فنياً مفصلاً باللغة الأجنبية على ما جاء فى تقرير المنظمة حتى يتسنى عرضه على لجنة التراث العالمى باليونسكو قبل انعقاد دورتها الـ34 فى دولة البرازيل، نهاية يوليو الجارى.
من جانبه، قال المهندس توفيق إبراهيم عوض عبدالرحمن، مدير عام قطاع المشروعات بالآثار الإسلامية والقبطية واليهودية والمصرية فى الوجه البحرى، إنه يتم الآن التجهيز لزيارة ميدانية للدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لتفقد الأعمال الجارية فى منطقة أبومينا بالكامل، خاصة أنه تم الانتهاء من المراحل الثلاث الأولى من المشروع وتم إطلاق التيار الكهربائى أمس الأول لتشغيل طلمبات الرفع لتخفيض منسوب المياه الجوفية فى المنطقة بنسبة 5.5 متر.
وأوضح عوض- فى تصريحات خاصة لـ«إسكندرية اليوم»- أن المنطقة شيدت فى القرن الرابع الميلادى وحتى القرن الحادى عشر مشيراً إلى أنها كانت تعيش أزهى عصورها التاريخية إلى أن تعرضت لأعمال السرقة والنهب عن طريق اللصوص، حيث كانت تسمى بالمدينة الرخامية لكثرة العناصر الرخامية الموجودة بها من أعمدة وتيجان وقواعد رخامية كانت تحيط بالكنيسة «البازيلكا»، والتى يوجد بها القبر الأصلى للقديس مارمينا العجايبى.
"التراث العالمى" تشيد بجهود مصر فى الحفاظ على دير أبو مينا
اليوم السابع 05/08/2010 كتبت دينا عبد العليم
أشادت لجنة "التراث العالمى والهيئات الاستشارية" التابعة لها أمام اجتماع اللجنة السنوى فى برازيليا الذى اختتم أمس، الأربعاء، بالجهود التى قامت بها مصر من أجل الحفاظ على موقع دير أبو مينا الأثرى بالإسكندرية والمسجل على قائمة التراث العالمى.
وصرح الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، بأن لجنة التراث العالمى قد أثنت على الجهود التى قام بها المجلس الأعلى للآثار فى سبيل ضبط منسوب المياه الجوفية بالموقع لإنقاذه من خلال مشروع المياه الجوفية الذى تم تنفيذه للحفاظ على أقدم المواقع الأثرية المسيحية فى مصر والعالم، وأضاف أن العديد من الدول مثل المكسيك والأردن والعراق والإمارات والبحرين قد أشادوا بدور السلطات المصرية فى الحفاظ على الإرث الثقافى والأثرى خاصة منطقة آثار أبو مينا.
وأشارت الدكتورة جيهان زكى، مدير عام المنظمات الدولية والإقليمية بالمجلس وممثلة المجلس الأعلى للآثار، فى اجتماعات اللجنة بالبرازيل إلى إشادة الشيخة مى آل خليفة وزيرة ثقافة البحرين بجهود وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار فى الحفاظ على موقع أبو مينا الأثرى، خاصة أن البحرين سوف تستضيف العام القادم اجتماعات لجنة التراث العالمى بالمنامة.
هذا وأعربت د. جيهان زكى خلال مناقشة تقرير دير أبو مينا عن شكر المجلس الأعلى للآثار للجنة التراث العالمى لتعاونها مع مصر فى سبيل إخراج موقع دير أبو مينا من قائمة التراث العالمى المهدد بالخطر، فى ظل الجهود الرامية لضبط منسوب المياه الجوفية واستمرار التعاون بين مصر واللجنة فى هذا الصدد، كما نوهت بدور اللجنة فى توفير الخبرات الفنية التى تطلبها مصر فى إطار مشروعاتها للحفاظ على المواقع الأثرية.
وكانت لجنة التراث العالمى التابعة لليونسكو قد عقدت اجتماعها هذا العام فى برازيليا فى الفترة من 25 يوليو وحتى الثالث من أغسطس الجارى.
افتتاح مارينا الأثرية للجمهور بمصر
الجزيرة  03/09/2010
كشف المجلس الأعلى للآثار في مصر عن عزمه افتتاح مشروع تطوير منطقة آثار مارينا العلمين بالساحل الشمالي للزوار منتصف الشهر الجاري.
وذكر بيان للمجلس تلقت الجزيرة نت نسخة منه أن وزير الثقافة فاروق حسني أعلن أن افتتاح آثار مارينا سيكون نهارا وليلا، وأن المنطقة ستضاء بأحدث التقنيات لإظهار جمال وروعة المناظر المعمارية الأثرية التي تم اكتشافها وترميمها.
من جانبه أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار زاهي حواس أن المنطقة الأثرية تضم منطقة الفيلات الرومانية، والحمام الروماني، والسوق التجارية القديمة، وبقايا الكنيسة والمقابر المكتشفة من العصرين اليوناني والروماني، بالإضافة إلى الشوارع الأثرية والمسرح الروماني وأضاف حواس أن أهم ما يميز منطقة الآثار بمارينا أنها من أهم وأشهر الموانئ الأثرية القديمة بمصر في العصرين اليوناني والروماني، كما أنها تعتبر أول موقع أثري في الساحل الشمالي يتم إعداده وتجهيزه كمزار سياحي.
وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية صبري عبد العزيز أن القرار الذي اتخذه مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار في اجتماعه الأخير بخصوص تقدير الرسوم راعى أن تكون مخفضة للمصريين بقيمة خمسة جنيهات للفرد، وخصم 50% للطلبة من أجل تشجيع السياحة الداخلية كما تم تجهيز المنطقة الأثرية للزيارة صباحا ومساء بعد إضاءتها وإضفاء طابع خاص عليها خاصة أنها تعتبر المنطقة الوحيدة التي يسمح فيها بالزيارة ليلا في الوجه البحري.
ويأتي هذا التوجه في إطار سياسة المجلس الأعلى للآثار للاهتمام بالمناطق الأثرية الممتدة على شريط البحر الأبيض المتوسط وإعدادها للزيارة وتبلغ مساحة منطقة آثار مارينا 189 فدانا، وهي من أكبر المواقع الأثرية بالساحل الشمالي وتتميز بغناها بالعناصر المعمارية المختلفة من العصر الروماني.
وبحسب رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري محمد عبد المقصود فإن منطقة آثار مارينا عُرفت في العصر اليوناني الروماني باسم "لوكاسيس"، وتعني الصدفة البيضاء لأن رمالها ناعمة بيضاء وكانت إلهة الجمال أفروديت تظهر وهي خارجة من الصدفة البيضاء وأشار عبد المقصود إلى أن الهدف من مشروع تطوير آثار مارينا أن تكون المدينة القديمة في مواجهة البحر المتوسط متحفا معماريا مفتوحا للسياحة بإنارة ليلية للربط بين عناصر المدينة الأثرية وشوارعها القديمة.
يذكر أن المجلس الأعلى للآثار نفذ خلال السنوات العشر الأخيرة عدة مشروعات وأعمال ترميم للعديد من المباني والقطع الأثرية المكتشفة في منطقة آثار مارينا من خلال برنامج سنوي بالتعاون مع المعهد البولندي للآثار الشرقية بالقاهرة ومركز البحوث الأميركي.

This site was last updated 09/04/10