Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

اكتشاف واد كبير لـ«هياكل الحيتان» شمال بحيرة قارون

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

اكتشاف واد كبير لـ«هياكل الحيتان» شمال بحيرة قارون ودراسة: تحويل المكان إلى «محمية» تراث عالمى
المصرى اليوم كتب يوسف العومى ومحاسن السنوسى، والفيوم - محمد فرغلى ومحمود عمر ١١/ ٧/ ٢٠١٠
أعلنت وزارة الدولة لشؤون البيئة عن اكتشاف واد كبير يحتوى على عدد من هياكل الحيتان شمال بحيرة قارون، فيما أكد مدير الإدارة العامة لآثار ما قبل التاريخ بالمجلس الأعلى للآثار أنه سيتم تحويل الوادى بالاتفاق بين الآثار ووزارة البيئة والمتحف الجيولوجى إلى محمية تراث طبيعى وثقافى.
وذكر بيان لوزارة البيئة، أمس، أنه تم العثور على جزء كبير من هيكل لحوت من نوع جديد يقل فى الحجم عن حوت «الباسيلوزورس إيزيس» وأكبر بكثير من حوت «الدوريودن أتروكس»، ويختلف عن حوت «الماسرسيتس» لطول فقراته، كما تم اكتشاف الجمجمة كاملة وكذلك الفكان السفليان وعدد ٢٠ فقرة كبيرة الحجم مع عدد من الضلوع.
كما تم العثور على ١٠ فقرات بطنية وصدرية من حوت أكبر بقليل من حوت «الدوريودن أتروكس»، والتى من المحتمل أن تكون لحوت من نوع جديد، كما تم اكتشاف جزء من هيكل لحوت «الدوريودن أتروكس»، والذى يتكون من حوالى ١٥ فقرة وبعض الضلوع وعدد من هياكل لنفس النوع مهشمة وتحتوى فقط على حوالى ١٨ فقرة، وكذا الكشف عن هيكل لحوت «الدوريودون» يحتوى على نحو ٢٠ فقرة وجميعها فى حالة حفظ جيدة، كما تم العثور على بعض الأسنان والتى قد تم عمل نصف جاكيت من الجبس لها وهى أحد أنواع طرق الحفظ والعرض فى وقت واحد.
وعثر الفريق الأثرى أيضا على جزء صغير من هيكل لحوت الدوريودن والذى يحتوى على حوالى ١٠ فقرات، مع بعض الضلوع فى شكل دائرة يوجد بداخلها فقرة واحدة صغيرة لحوت صغير مع بعض الضلوع الصغيرة فى حجم الحوت الأكبر، وهذا يعتبر أول كشف من نوعه فى العالم عن هذه الظاهرة فى حيتان الفيوم. وتم الكشف أيضا عن عدد ٢٢ فقرة من هيكل عروسة البحر بالطبقات العليا بتكوين بركة قارون فى حالة حفظ جيدة، بالإضافة إلى هيكل تمساح مصرى قديم.
وأكد الدكتور جلال مصطفى سعيد، محافظ الفيوم، أنه من المقرر إعلان المنطقة ثانى محمية طبيعية على مستوى العالم. وأضاف: تم اكتشافات جيولوجية نادرية بالمنطقة لم يتم اكتشافها من قبل، مما يجعلها فريدة من نوعها لما تحويه من آثار العصر الحجرى القديم والمتوسط والحديث، إلى جانب الاكتشافات النادرة لأنواع من الحيتان التي لا توجد إلا بمحافظة الفيوم.
وقال الدكتور خالد سعد، مدير الإدارة العامة لآثار ما قبل التاريخ بالمجلس الأعلى للآثار، إن هذا الكشف، الذى تم بالتنسيق بين وزارة البيئة والمجلس الأعلى للآثار، يعتبر إضافة جديدة إلى السجل التاريخى لحيتان الفيوم ومصر بل والعالم.

اكتشاف هياكل حيتان من عصور مختلفة شمال بحيرة قارون
الجمهورية السبت 28 من رجب 1431هـ - 10من يوليو 2010 م سوزان زكي
تم الكشف عن واد كبير يحتوي علي عدد كبير من هياكل الحيتان شمال بحيرة قارون بمحافظة الفيوم. تم العثور علي جزء كبير من هيكل لحوت من نوع جديد يقل في الحجم عن حوت "الباسيلوزورس ايزيس" وأكبر بكثير عن حوت "الدوريودن أتروكس" ويختلف عن حوت "الماسرسيتس" لطول فقراته كما تم الكشف عن الجمجمة كاملة والفكين السفليين وحوالي 20 فقرة كبيرة الحجم مع عدد من الضلوع.
وذكرت وزارة الدولة لشئون البيئة أمس انه تم العثور علي حوالي 10 فقرات بطنية وصدرية لحوت أكثر بقليل من حوت "الدوريودن أتروكس" والذي من المحتمل ان يكون حوتا من نوع جديد. كما تم الكشف عن جزء من هيكل لحوت "الدوريودن اتروكس" والذي يتكون من حوالي 15 فقرة وبعض الضلوع وعدد من هياكل لنفس النوع مهشمة وتحتوي فقط علي بعض الفقرات وحوالي 18 فقرة وتم كذلك الكشف ايضا عن هيكل لحوت "الدوريودون" يحتوي علي 20 فقرة وجميعها في حالة حفظ جيدة كما تم العثور علي بعض الاسنان والتي قد تم عمل نصف جاكت من الجبس لها وهي أحد انواع طرق الحفظ والعرض في وقت واحد.
وتم العثور علي جزء صغير من هيكل لحوت "الدوريودن" والذي يحتوي علي حوالي 10 فقرات من بعض الضلوع في شكل دائرة يوجد بداخلها فقرة واحدة صغيرة جدا لحوت صغير مع بعض الضلوع الصغيرة في الحجم من الحوت الأكبر مما يدل علي انه من المحتمل ان هذا الحوت انثي ماتت وهي حامل. وهو ما يعتبر أول كشف من نوعه في حيتان الفيوم وتم الكشف عن عدد 22 فقرة من هيكل عروسة البحر بالطبقات العليا بتكوين بركة قارون في حالة حفظ جيدة. بالإضافة إلي هيكل تمساح مصري قديم في حالة حفظ جيدة وفك كبير لأحد الحيتان يعتقد انه لحوت بحالة جيدة وقد تم استخراجه وتأمينه لعرضة والحفاظ عليه وتم الكشف عن بقايا حوت الباسيلوزوس مع بعض الاسنان لم ينقب عنها.

اكتشاف أكبر وادٍ لهياكل الحيتان بالفيوم
روز إليوسف العدد 1536 - الاحد - 11 يوليو 2010 كتب أحمد خيري
أعلن المهندس ماجد جورج وزير البيئة عن اكتشاف وادٍ كبير لهياكل الحيتان يضم حوالي 20 حوتا يرجع عمرها الي 40 مليون سنة شمال بحيرة قارون وبأطوال تبلغ 15 مترا حيث تم العثور علي جزء كبير من هيكل لحوت من نوع جديد يقل في الحجم عن حوت «الباسيلوزورس إيزيس» الذي يزيد علي 20 مترا وأكبر بكثير من حوت «الدوريودن أتروكس» ويختلف عن حوت «الماسرسيتس» لطول فقراته، كما تم الكشف عن الجمجمة كاملة والفكين السفليين.
وأكدت الدكتورة وفاء عامر رئيس قطاع حماية الطبيعة أن هذا الحوت يعتبر كشفا يضيف جزئية جديدة إلي السجل التاريخي لحيتان الفيوم ومصر بل والعالم.
وقال الباحث الجيولوجي جبيلي عبدالمقصود الذي شارك في الاكتشاف إنه تم العثور علي أول كشف من نوعه في المنطقة لأنثي حوت ماتت وهي حامل في جنين لم ير الدنيا وعثر علي هيكل عروسة بحر في بركة قارون.

****************************

«حفريات» تكشف: «الديناصورات» سكان مصر الأصليون
المصرى اليوم ٧/ ٣/ ٢٠١٣
السير فى أنحاء مصر وربوعها قد يغازل خيالك، لتنظر عيناك حولك، متخيلاً كيف كانت هذه الأرض قبل هذا اليوم بمائة عام، أو ربما ألف عام، تتخيل أرض مصر من حولك، وتقول من هنا مر الغزاة، ومن هنا مر المصريون القدماء، منذ ما يزيد على ٧ آلاف سنة، لكن قد لا يصل خيالك إلى ما هو أبعد من أجدادنا الفراعنة، بل إلى ما قبل الإنسان، لترجع إلى أعماق ملايين السنين إلى عوالم ما قبل التاريخ، عندما جالت الديناصورات الأرض، وقطعت أسلاف الحيتان مياه البحر أو المحيط التيثى (البحر الأبيض المتوسط)، الذى كان يغمر شمال أفريقيا كاملاً، لتتصفح صفحات من التاريخ الطبيعى لكائنات استوطنت الوطن، قبل أن تُعرف الكلمة ذاتها، قبل أن ترسم الخرائط، وتوضع الحدود والسدود قبل التاريخ بتاريخ. تعتبر مصر منذ البداية من البقاع المميزة جداً فى العالم لدراسة التركيب الجيولوجى، وعلم الطبقات، كما تقول د.مروى وفيق الفرماوى، أستاذ الحفريات النباتية بكلية العلوم جامعة عين شمس، وذلك لأنها تشبه كعكة متعددة الطبقات، بعضها مكشوف بشكل يسهل دراستها، لذا جذبت مصر المئات من العلماء المصريين والأجانب منذ الحملة الفرنسية، وحتى يومنا هذا، بحيث أصبحت المراجع والأبحاث والأوراق المنشورة التى تصف وتعرض تفصيلياً جيولوجيا مصر لا حصر لها إلا أنه يأتى على رأسها كتاب «جيولوجية مصر» للعالم المصرى الراحل الأستاذ الدكتور رشدى سعيد، الأب الروحى لعلم الجيولوجيا بمصر.
تتضمن تلك الدراسات تسجيلات للبقايا الحفرية لمخلوقات العصور القديمة، ونباتاتها بالمواقع المنتشرة على أرض مصر. المتصفح لذلك السجل الحفرى ستقع عيناه على مخلوقات أقرب للأسطورية منها لما نراه الآن، من منا كان يعلم أن أرضنا هذه كانت مرتعاً للديناصورات والحيتان المنقرضة، بل إنها كانت مغطاة بأميال من الغابات الكثيفة.
يأتى وادى الحيتان، الذى يتبع محمية وادى الريان، ويقع إلى الغرب من محافظة الفيوم، على رأس المواقع الحفرية بمصر، وتسرد د.مروى قصة وادى الحيتان قائلة: كانت البداية عندما تم اكتشاف حفريات وادى الحيتان فى عام ١٨٩٤ بواسطة العالم الألمانى جورج شوينفورث، وتلاه العديد من العلماء، ثم توالت الاكتشافات مع حلول ثمانينيات القرن الماضى، إلا أن أحداً لا يتخيل كم الدهشة والسعادة وإحساس النصر الذى غمر فريق العمل، الذى كشف النقاب عن أول هيكل متحفر كامل يتضمن بقايا طرف خلفى لحوت من جنس الباسيلوسوروس Pasilosaurus، جاء هذا الاكتشاف بمثابة العثور على الحلقة المفقودة فى سلم تطور الحيتان على وجه الأرض.
تضيف د.مروى: كانت الفجوة بين الحيتان الحالية بشكلها وتركيبها المتعارف عليه، وبين أسلافها التى امتلكت أقداما، وعثر على هياكلها بباكستان، كبيرة، إلى أن تم العثور على هيكل الباسيلوسوروس السلف (ذى الطرف الخلفى الضامر) لتكتمل السلسلة، ويرجع الفضل فى ذلك الكشف لفريق العمل المصرى الأمريكى، الذى يترأسه فيليب جنجرش، أستاذ الحفريات بجامعة ميتشيجان بالولايات المتحدة الأمريكية.
كان ذلك الكشف المثير بمثابة أول الغيث، حيث توالت الاكتشافات للمزيد من الهياكل المتحفرة لحيتان وكائنات بحرية أخرى فى نفس المنطقة التى يعود عمرها الجيولوجى لما يقرب من ٤١ مليون سنة إلى الوراء (نهاية العصر الأيوسينى المتوسط وبداية العصر الأيوسينى المتأخر)، الأمر الذى كان من الأهمية القصوى للبشرية بأن دفع بمنظمة اليونيسكو إلى إعلان المنطقة موقع تراث عالمى على أرض مصر، وذلك فى يوليو ٢٠٠٥ ومنذ ذلك الحين والموقع مفتوح للزيارة والبحث العلمى المستمر، وتم إعداد الموقع ليكون متحفاً مفتوحاً للتكوينات الجيولوجية الخلابة، وعدد من الهياكل الحفرية المسجلة بعد إعادة تركيبها، وإعدادها للعرض، وتتضمن الهياكل المعروضة هياكل حيتان وحفريات لعروس البحر وأسماك قرش، وأحياء بحرية أخرى، تأكيداً على الطبيعة البحرية للموقع فى تلك العصور السحيقة.
لم تكن الحيتان وحدها ملكة الموقف فى مصر آنذاك، كما تؤكد د.مروى فقد سبقتها إلى ذلك الديناصورات منذ ما يقرب من ٩٥ مليون سنة، وتم تسجيل أول حفرية لديناصور بمصر فى الواحات البحرية من الأجناس «إيجيبتوساوروس» egyptosaurus الذى تم اكتشافه على يد العالم الألمانى إرنست شترومر ١٩٣٢، ويعنى الاسم سحلية مصر، كما تم اكتشاف «باراليتيتان» Paralititan الذى يعد ثانى أكبر مخلوق سار على وجه الأرض، و«ديكرايوساوروس» Dicraeosaurus المعروض حالياً أو أجزاء منه بالمتحف الجيولوجى المصرى بالمنيل، إلى جانب العديد من الهياكل والعينات الحفرية الحيوانية والنباتية، ومجموعة من الأحجار الكريمة والصخور المميزة، كما عُثر على حفريات بمنطقة جبل قطرانى بالفيوم لقردة بدائية ذات جودة عالية من الحفظ.

This site was last updated 05/03/19