الأب الدكتور/ أثناسيوس حنين

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

هل شلح الأب اثناسيوس نتيجة للضغط السياسى؟

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع  مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
التحقيق مع القس متاؤس
شلح  القمص بولا خليل
القمص أندراوس عزيز
المحاكمات والقواعد والقوانين
إتفاق بشلح أبونا زكريا بطرس
نقل كاهن عسل أرجل النساء
شلح الأب اثناسيوس
مشكلة القمص جبرائيل
الأنبا بيشوى والمحاكمات الكنسية
يصف المحاكمات بأنها عادلة

Hit Counter

 

شلح أول كاهن بالمهجر يدعى القس الدكتور أثناسيوس
May 13, 2010

قرر قداسة البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، شلح أول كاهن بالمهجر يدعى القس الدكتور أثناسيوس حنين راعى كنيسة العذراء ومارمرقس باليونان . جاء القرار بسبب قيام الكاهن مخالفات عقائدية خطيرة، رفض المقر البابوى الإعلان عنها، و يحمل القرار رقم 14 لسنة 39 .القمص سرجيوس سرجيوس عضو لجنة المحاكمات الكنسية قال فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن القرار الصادر بشلح القس الدكتور أثناسيوس حنين راعى كنيسة مارمرقس باليونان، سببه ارتكاب مخالفات عقائدية، مضيفا أن القرار الصادر من المجلس الإكليريكى برئاسة الأنبا بيشوى سكرتير المجمع المقدس، وأعضاء المجلس، وعقب انتهاء المحاكمات معه أصدر قداسة البابا قرارا بشلح الكاهن و تجريده من الكهنوت.
وأشار إلى أن قرار الشلح يرجع إلى مخالفات عقائدية نافيا أى مخالفات مالية أو مخالفات جنسية. وأوضح القس سرجيوس أن قرار الشلح سيتم نشره بالجريدة الرسمية، كما حدث مع الكهنة السابقين.

السؤال: هل تم الشلح بسبب تعرض الكنيسة لضغط من الحكومة بسبب مواقف القمص سرجيوس المناهضة للنظام المتأسلم الذى يحكم مصر ويساند المتطرفين الإسلاميين؟

هل حضوره المؤتمرات السياسية ونشاطة الدينى سبب شلحة ؟

 تم شلح الدكتور أثناسيوس غيابياً ويقولون أنهم أعتمدوا على تسجيلات صوتية لشلحة وأنهم يريدون عودته إلى مصر لأنه حضر مؤتمراً من مؤتمرات أقباط المهجر وإشترطت الكنيسة عودته لمصر حتى يتم إعادة محاكمته فلماذا لا يسافر الوفد الإكليريكى لليونان لمحاكمته فلماذا يصرون على عودته لمصر وهو مطلوب من أمن الدولة الذى يريد حضوره لمصر لإسكات صوتا صار مسموعاً 
مؤتمر أقباط النمسا: اضطهاد المسيحيين له الآن إسم: الإسلام السياسى
كمال عبد النور فى يوم الاربعاء الموافق 18.11.2009 تم انعقاد مؤتمر فى الاكاديميه السياسيه التابعه للحزب الحاكم المسيحى بعنوان "اضطهاد المسيحيين فى الشرق الاوسط". لقد كانت القاعة مكتظة بالحاضرين سواء من النمساويين او الاقباط الذين سعدوا بتواجد القس الدكتور اثناسيوس راعى الكنيسة القبطية فى اليونان ، والذين قاموا بإذاعة وقائع المؤتمر من خلال الانترنت .
الاسلام السياسى يضطهد الاقلية المسيحية:
2فى البدايه طرح رئيس منظمة رابطة الاكاديميين السيد الدكتور فرانس فيديلر سؤاله : "لماذا نتحدث عن اضطهاد المسيحيين فى الشرق الاوسط ، فى حين ان المسيحيين مضطهدين فى العالم كله "، لأن الشرق الاوسط هو مهد المسيحيه وهو موطن المسيحين الاول .
ومنذ الاحتلال المتوحش لهذه المنطقة من خلال الاسلام اصبح للاضطهاد اسم محدد : الاسلام !
هذه الديانة فقط هى التى تضطهد وتتعقب الذين يؤمنون بديانات اخرى. فى نهاية حديثه صرح الدكتور فيديلر أنه يتم اضطهاد المسيحيين فى الدول الاسلامية فى حين انه يتم محاولة اقناع المسلمين بالاندماج فى اوروبا .
و اعلن دكتور فيديلر اسفه ان يكون الاسلام فى الشرق الاوسط - والذى يعتبر مهد المسيحية - فى وقتنا هذا من اعنف الحركات السياسية التى تغتصب حقوق الاقلية المسيحية وتتمادى فى اضطهادهم لاقصى الحدود لدفعهم الى الهجرة الجبرية ، ويطالب فيديلر المسلمين المقيمين بالنمسا ان يتحدوا مع المسيحيين المضهدين فى بلادهم الام . وقال ان المسيحيين لهم الحق ان يتمتعوا بكرم الضيافة الذى ينعم به المسلمين فى النمسا . فالاسلام هو ديانة معترف بها فى النمسا منذ سنوات طويلة.
المسيحين فى الدول الاسلاميه مواطنين من الدرجه الثانيه:
3اما عن الخورى ابيسكوبوس الدكتور امانويل عايدين فقد نبه على الواقع المرير بان المسيحيين فى الدول العربية هم مواطنين من الدرجه الثانبه وعلى هذا الاساس يتم معاملتهم، وقد لفت الانظار ان مثل هذا التصرف لهو تعدى صارخ على حقوق الانسان وأوضح الدكتور عايدين ان الكنيسه السوريه الاراميه هى التى شيدت صروح المسيحيه الاولى : "لقد كان السيد المسيح له المجد يتكلم الاراميه ". وعن الاب عايدين نقول ان من رأيه ان كل مسيحى هارب من الاضطهاد كانت اولى به بلاده والذى بالرغم من ذلك قد اثرى البلاد التى هرب اليها . وفى ختام حديثه طلب الاب عايدين الاوربين بمؤازرة المسيحيين اخوانهم فى الايمان الذين يرزحون تحت وطأة الاضطهاد فى الدول العربية والاسلاميه .
اوقفوا التطهير العرقى ثقافيا :
فى كلمته امام الجمهور الغفير بالاكادميه السياسيه وصف الاب الدكتور اثناسيوس حنينمعاناة الاقباط فى مصر بالتطهير العرقى على اساس ثقافى . من اروع الجمل التى قالها هذا الحقوقى النشط : " لقد اعتاد الاقباط فى مصر على رؤية كنائسهم وهى تحترق امام اعينهم , وان تخطف باناتهم ويكرهن على الاسلام , وان يتم الاستيلاء على ممتلكاتهم او يتم تدميرها . لقد اصبح الاضطهاد بالنسبه للقبطى كالخبز اليومى 4". ان سبب رفض المسلمين لعقيدة الثالوث المسيحى وعجزهم عن تخيله لهو راجع لرفضهم لفكرة التعدد الفكرى والثقافى والحضارى . فهم يرفضون اى فكر يتعارض مع منطقهم المستمد من القرأن دون احترام للديانات السمائيه المسيحيه واليهوديه . ولقد لفت الاب اثناسيوس النظر الى خطورة التيار الوهابى المصدر من السعوديه والذى كان من سببه احداث 11.سبتمبر 2001 . ويطالب الحقوقى القبطى حكومة السيد مبارك بالاخذ فى الاعتبار كل ما رفعه الاقباط له من تداعيات ومطالب خاصه بقانون دور العباده الموحد والمواطنه .
فصل السياسه عن الدين:
من وجة نظر عالمة الاسلاميات الدكتوره كريستين شرماخر ان الاسلام كدين ليس هو المشكله ولكنه يصبح اصل المشكله حينما يتم ربطه بالسياسه . وهى تقترح ضرورة تعديل الاسلام لنفسه حتى يتفق ورح العصر الذى تنفصل فيه السياسه عن الدين دون الاستغراق فى العلمانيه . المسلمين المعتدلين والذين فى هذه الاونه تحت ضغط وهجوم يجب على اوربا ان 5تدعمهم وتعضدهم . كذلك انتقدت الدكتوره شرماخر المواطنين الاوربيين لانه قد تم تجاهل قضية اضطهاد المسيحيين وكذلك تعويمه . من خبرة العالمة فى الاسلاميات ان المتنصرين من خلفيه اسلاميه فى اوربا يواجهون تهديدات من قبل الاسلام الذى لا يقبل ان يتركه المسلم . هذا الوضع غير مقبول بالطبع فى اوربا والتى تحمى حرية العقيده كحق من حقوق الانسان البديهيه والتى لا تحتاج الى مناقشه أو جدال . يجب ان يقبل الاسلام فى اوربا ان المسلم من حقه ترك ديانته الاولى والتحول لاى ديانه اخرى.
الاضهاد علامة الكراهيه:
اما عن دكتور افرايم بروفسير فلسفة اللغه بجامعه سلامانكه فى اسبانيا فمن رأيه ان المسيحيه منذ بدايتها تعانى من نيران الاضطهاد . ومن ابدع جمله ان الاضطهاد ينبع من الكراهيه وضيق الافق . لذلك يرى عالم اللغات انه من الضرورى قراءة القرأن واياته بطريقة جديده ناقدة تسمح بتفسير عقلانى وحقيقى لهذا الكتاب . تعليقا على ذلك صرح دكتور افرايم ان اليهوديه والمسيحيه لم يردعوا 6النقد والهجوم بل احتووه لمنفعة الجميع . وهو يرى انه من الممكن وضع حد لاضطهاد المسيحيين فى الدول الاسلاميه وهو ان يحاول المسلمين التقرب للمسيحين من خلال الحوار البناء غير المبنى على مصالحة صورية وجلسات تصالح عرفية ووقتية امام الكاميرات . من المؤسف ان الحوار بين الاديان اصبح حوار فردى , بمعنى ان كل طرف يدلى بما يتفق مع وجه نظره دون المرونة والاستعداد للتقابل مع الطرف الاخر . حتى نصل الى سلام دائم فعلينا باقرار الاحترام المتبادل .
ادار المناقشه فى الاكاديمية السياسية الدكتور اونتربرجر رئيس تحرير جريدة فينر تسيتونج النمساويه . فى مقدمة تمهيده للتعريف بضيوف المؤتمر قال سيادته: " من الحقائق الجافه والمعلومه للجميع انه من الصين الى امريكا اللاتينيه هناك 230 مليون مسيحى يعانون من الاضطهاد لاسباب سياسيه وثقافيه ودينيه. فى العام الماضى وبالتحديد فى ولاية هنديه قتل اكثر من 500 انسان لاسباب دينيه . اما عن شمال كوريا فقد تم التعارف على ان المسيحى قابل للقتل فى كل لحظه . ولكن اسوأ ما سمعت عن اضطهاد للمسيحيين فهو هذا الذى يتم فى الدول الاسلاميه . فى العراق وعلى حسب احصائيات المنظمات العالميه وجه الارهاب ضد 800 الف مسيحى ارغموا على الفرار واللجوء الى دول اوربيه وكذلك الى شمال كوردستان. 7اما عن مصر فيكفى بعض التقرير التى نشرتها وسائل الاعلام فيما يختص بأنفلونزا الخنازير حتى يتم اضطهاد المسيحيين الذين ياكلون لحم الخنزير . لهذا لا اتعجب من تصريح الاب الدكتور اثناسيوس حنين من ان الاقباط هم ضحيه التطهير العرقى على اساس ثقافى . وما هو ابشع من ذلك هو ماقرأته من تقارير تختص بحالات فرديه . على سبيل المثال اختطاف كاهن فى الموصل والذى دفعت كنيسته الفديه المتفق عليها مع المختطفين , وعلى الرغم من ذلك تم ارساله جثة هامده بعد التمثيل بها . ومما اثر فى نفسى شخصيا هو قتل المسيحيين فى محافظات مختلفه فى مصر او اختطاف البنات القاصرات المسيحيات واجبارهن على الاسلام والزواج من مختطفيهن . ومن ابشع ما يحدث حاليا فى اوربا ويثير حفيظتى هو التعتيم على قضية اضطهاد المسيحيين تماما . فهذه القضيه لا يتم طرحها وايضا يخشاها السياسيين ورجال الدين بحجة عدم الادلاء باى تصريحات تثير الجاليه الاسلاميه . ولكن الهدوء والصمت ليسوا بالطبع بالامر البديهى والسهل ! الاتهام الاساسى الموجه للاسلام هو انه ليس هناك فى اى دوله اسلاميه حرية اختيار العقيده مع الاستثناء ان العقيده المتفق عليها هى الاسلام . فى تسعة من هذه الدول يعاقب الارتداد عن الاسلام بالقتل . هل مسموح بطرح السؤال : ماذا عن حرية العقيده ؟ هل يتناسب هذا التصرف مع القرن الواحد والعشرين والذى فيه يتمتع كل مواطن بحرية تقرير مصيره الدينى ؟ ردا على ذلك نسمع كثيرا من الكلام ولكن ولا اجابة واحدة شافيه . لم نسمع عن احد يقول ان حرية العقيده هى حق مكفول للجميع . اما اذا كانت الحكومات هى التى تحرم المواطن من هذا الحق فنحن ندين هذا التصرف . يعجبنى رد الصادقين فى هذا الصدد : "نعم , ان القرأن ينهى عن الرده ".ان الاسلام هو ديانه تمارس السلطه المباشره والخلط التام بين الدوله والدين وهو كذلك على استعداد كامل للقتال ولا تترك اى حيز ولو حتى ملليمتر من الحريه والتسامح . هذا الكلام معضدد بمئات من الايات القرأنيه واحاديث نبى الاسلام والتى لاينكرها اى مسلم .
هل معنى هذا ان المسيحيه بقيمها الناعمه مثل محبة الآخر فى هذا الصدد سوف تنقرض على الامد البعيد ؟
بالطبع لا ! لقد واجهت المسيحيه خلال القرون الطويله الماضيه العديد من التحديات واثبتت ان ابواب الجحيم لم تقوى عليها . حتى الصليب الذى يرمز للغلبه لم ولن ينتزع من فصول المدارس او قلوب المؤمنين .
من المحزن اننى بالرغم من طول خبرتى مع وسائل الاعلام وخاصة المرئيه لا اتذكر قط اننى شاهدت برنامح يعالج بصراحه التعدى الصارخ لحقوق الانسان الذى يتسبب فيه الاسلام السياسى . هذا التقصير لااستطيع حصره على الاعلام النمساوى فقط فهو ظاهرة متفشيه فى كل الاتحاد الاوربى . الاعلام يتحدث عن اضطهاد شعب التبت فى الصين او عن القبائل الهنديه فى الامازون والتى تلقى صدى وتفاعل منقطع النظير والذى لا يمكننى ادعائه فى مايختص باضطهاد المسيحين فى الشرق الاوسط بالرغم من ان هذا الشرق الاوسط اقرب لنا جغرافيا من تلك المناطق المذكوره ومن ان ثقافات هؤلاء المسيحيين قد تركت اثرها الايجابى فى العالم كله

This site was last updated 06/05/10