كلمات قصيدة في حب مصر
من قصائد البابا شنودة الثالث
جعلتك يا مصر في مهجتي
وأهواك يا مصر عمق الهوى
إذا غبت عنك ولو فترة
أذوب حنينا أقاسي النوى
إذا عطشت إلى الحب يوما
بحبك يا مصر قلبي ارتوى
نوى الكل رفعك فوق الرؤوس
وحقا لكل أمريء كل ما نوى
كلمات شعر فكاهي: الجغرافيا *
من قصائد البابا شنودة الثالث 1944م (أبيات قالها نظير جيد وهو طالب في السنة الأولى بكلية الآداب )
حاجة غريبة بأدخلها بالعافية فى مخى ما تدخلشى
بنشوف فى الأطلس أمريكا و ألمانيا و بلاد الدوتشى
ماتقول لى بأى فوتوغرافيا و تقول ما تقول ما هاصدقشى
حاجة غريبة بأدخلها بالعافية فى مخى ما تدخلشى
و رياح مبللوله تجيب مية و رياح جافة متمطرشى
و رياح بتساحل فى الساحل تتبع تعريجة و تمشى
و رياح بتغير وجهتها و رياح تمشى متحودشى
انا عقلى اتلخبط فين ديا و ديا و بين ديا و ديا ما أفرقشى
حاجة غريبة بأدخلها بالعافية فى مخى ما تدخلشى
كلمات زجل: قد كنت في غربة *
من قصائد البابا شنودة الثالث ( أبيات قيلت وهو طالب في السنة الأولى، بد أن دُعي لاجتماع سياسي، ثم لم يلبث أن شعر أن هذا لا يتفق مع مثالياته الدينية )
قد كنت في غربة أو كنت في ظنٍ
ثم انثنيت، وبي شوقٍ إلى وطني
قد خدَّروني بألفاظٍ مُنَمَّقَةٍ
وطلَّ سهرهم ينصبُّ في أذني
حتى انخدعت بما قالوا وما سردوا
يوم انخدعتَ بهم، كم كان أبرأني
كلمات شعر فكاهي: يعملوني عميد *
من قصائد البابا شنودة الثالث ( أبيات قالها نظير جيد وهو طالب في السنة الثانية بكلية الآداب في حفل تكريم العميد)
يا ما نفسي شهر واحد بس مش عايزه يزيد
يعملوني فيه عميد او حتي نائب للعميد
كنت اعمل للسكاشن كلها ترتيب جديد
كنت اخلي الشخص يتخرج تقول زي الحديد
كنت امشي الشخص منكم عالعجين مايلخبطوش
كنت الغي قسم جغرافيه و مش ناقصين مضايقه
متنا من كتر المذاكرا و مش لاقيين ذاكراتنا حايقه
من غير الجغرافيه تبقي دراسة الكليه رايقه
مش ظريف الاقتراح ده يخليكم ما تسقطوش
بس انا يا خسارة عايش وسط ناس مايعبروش
لو كانوا يعرفوا مقداري كانوا مايسيبونيش
يعني لو ما كنتش اعرف المناخ ده استوائي ابقي جاهل
يعني لو ما كنتش اعرف الجبل ده التوائي ابقي جاهل
يعني لو ما كنتش اعرف بيليزوي وكيتيزوي وميليزوي ابقي جاهل
ده كلام فارغ صحيح ده مقرر مش مريح
دي مضايقه دي سماجه بس لما ابقي عميد
و الامل ده مش بعيد
ها ابقي الغي كل حاجه
كلمات شعر فكاهي: يا مَنْ ستتركنا *
من قصائد البابا شنودة الثالث ( أبيات قالها نظير جيد وهو طالب في السنة الثالثة بكلية الآداب في حفل توديع طلبة السنة النهائية )
يا مَنْ ستتركنا كَم بدي أهديكا طبلة وكمنجة وزمارة ومزيكا
حتى تُزَمِّرَ في لهوٍ وفي طربٍ *** وترقصُ الجو فوقيكَ وتحتيكا
فاليوم تخرج من لومانِنا فرحاً *** ونحن نُترَك للتأبيد عاديكا
إني عَجِبتَ لِقسمٍ لا نصيب له *** إحتت لا خيرَ لي فيه ولا ليكا
وقد بصرت لباب النحسِ مُنْفَتِحاً *** بضلفتيهِ وباب الحظ مسكوكا
كم بدّي مبخرةٌ حتى أُبَخِّرَكَ *** من عين هيئة تدريس تُعاديكا
من عين نصحي وعوّاد ومن بدوي *** ومن خفاجة ومن قومٍ تحدوكا
جماعةٌ يهلك التلميذُ بينهمُ *** مهما اشتغلتَ لهم شغل البلوتيكا
كلمات قصيدة مناجاة للتراب: يا تراب الأرض
من قصائد البابا شنودة الثالث
يا تراب الأرض يا جدي وجد الناس طُرّا
انت اصلي, أنت يا أقدم من آدم عمراً
ومصيري أنت في القبر إذا وُسَدتُ قبراً
*********************************
حرمت الجبال
حُرِمْتُ البرارى وأجواءها
حُرمت الجبالَ، حرمت المغارةْ
وَعِشْتُ زِحَام الألوُف أُلَبِّى
نِداء الجميع بأدنى إشارة
وَصِرْتُ أزور وصرتُ أُزارُ
أُشّتِّتُ فِكرى بكل زيارة
■ ■ ■
وصرتُ أُجادِلُ فى الدّين غيرى
خلاص النفوسِ وقصر الدوبارة
وأشغل قلبى بالمشكلات
وأشغل فكرى بجوِّ الإدارة
■ ■ ■
فأين السكون وأين الهدوء؟
وأين الصلاةِ التى بِحَرارة؟
إذا قُلتُ إنى خَسِرْتُ أُلامُ
ويندهِشون لِهَذِى العبارة
فهم يعجبون وهم يسألون
أَجِبنا بحقك: أين الخِسارة؟
ألستَ تُنادى باسم المسيح؟
تُدافِعُ عن حَقّهِ بجدارة
ولكن ذِكْرَى حياة الجبال
تُدَغْدِغُ نفسى بأقصى مرارة
■ ■ ■
فأين فؤادى يقضى الليالى
بحبِّ الإله ويقضى نهاره؟
وما عاد ربى له كل فِكرى
تركت إلهى وأحببتُ دارهْ
وأسأل كيف تغيَّر حالى
وكيف تركت حياة المغارة
أخيراً خضعتُ لما صِرت فيه
خَضَعتُ لِربّي، قَبِلتُ قراره
(يوليو ٢٠٠٩)
******
من تكون؟
يا شبيه الله تُدنيه لنا
أنت حسنٌ تتشهاه العيون
أنت رمزٌ كلما نُبصِرهُ
نزدرى الآمال والكون يهون
أنت رمز لحياةٍ طَهُرَت
اشتهى الخالق يوماً أن تكون
أنت لحنُ الروح يسرى هادئاً
يسكب النشوة فى القلب الأمين
(كتبت فى المغارة ١٩٦٠)
******
كيف صرت؟
ما حياتى؟ كيف صرت
ماذا أحكى؟ لست أدرى
كنت طفلا صرت كهلا
كيف مد الله عمرى
كيف قاد الله خطوى
وتولى الله أمرى
منذ أن كنت صبيا
وإلى أن شاب شعرى
لست أدرى كيف صرت
كيف قاد الله سيرى
(قالها فى عيد جلوسه ٣٦)
******
ماذا بعد هذا؟
سأسكن فى قصور شاهقات
وأحيا مثلما تشتاق نفسى
وأرقى مثلما أبغى وأعلو
وتشرق فى سماء المجد شمسى
أسير فتشخص الأبصار نحوى
وأحسب كل تاج فوق رأسى
وتحنى هامها الدنيا خضوعا
ويحتفل الوجود بيوم عرسى
وتهتف كل حنجرة باسمى
وأصبح وسط تمجيد وأمسى
وأملأ ساحة الدنيا غرورا
وأهمل كل ترتيل وقدس
وماذا بعد هذا ليت شعرى؟
سيجرى ضائعا يومى كأمسى
وأفنى مثل صعلوك حقير
وأرقد مثله فى جوف رمس
ونسمة قبره ستهب حولى
ولا تفريق فى مجد وبؤس