 عقدت عصر اليوم، الثلاثاء، جلسة صلح تمهيدية بين المسلمين والأقباط على أن يعقد الصلح الشامل غدا الأربعاء على كورنيش البحر بحضور محافظ مطروح وجميع الأطراف والقيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية من داخل وخارج مطروح.
أكد الأنبا باخوميوس مطران البحيرة، أن ما حدث ما هو إلا خلاف عائلى يحدث وأن المحبة هى السائدة دائماً، لأننا نسيج واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحى فنحن جميعاً أبناء هذا الوطن ودماء المسلمين والأقباط اختلطت معاً فى الدفاع عن هذا الوطن وتحريره فى كل المعارك، كما أننا نعمل جميعا شركاء فى كل المجالات، وأكد أن لقاء الصلح هذا تأكيد على وحدتنا وأننا نحيا معاً إخوة فى سلام ونقدم هذا المشهد لمصر وللعالم كله ونقول لهم هذه هى مصر المحبة، وأضاف الأنبا أن المسلمين والأقباط يشجبون التجاوزات التى تحدث ولا يوجد إنسان مسئولاً أو عاقلاً أو مثقفاً إلا ويشجب هذا الأمر. |
 كان قد تم الاتفاق بحضور داود عبد الرازق شيخ قبيلة العبيدى إحدى قبائل أولاد على الأبيض بمحافظة مطروح، الذى كتب معهم الأقباط اتفاقية انتماء، حيث تتولى قبيلة العبيدى حماية الأقباط بمطروح منذ حضورهم للمحافظة فى الستينات، كما قام الحزب الوطنى بمطروح بجمع مبلغ 100 ألف جنية مساهمات شعبية لتعويض المضارين الأقباط من الأحداث. |
 وقد أعدت خيمة بدوية كبيرة فى موقع الأحداث بمنطقة الريفية وحضر جلسة الصلح اللواء حسين فكرى وقيادات الأجهزة الأمنية وأمين الحزب الوطنى بمطروح والأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا وعدد من قساوسة مطروح ومطرانية البحيرة والشيخ أحمد عبد المؤمن مدير أوقاف مطروح وعدد من المشايخ وأعضاء مجلسى الشعب والشورى بالمحافظة. |
 وبدأت الجلسة بكلمة للواء على خير الله أمين الحزب الوطنى بمطروح، الذى أكد أن الأحداث التى وقعت يوم الجمعة الماضى غريبة على مطروح وهى أول مرة تحدث ونتمنى ألا تتكرر، فنحن إخوة وزملاء وأصدقاء وشركاء فى العمل وأن ما حدث قوبل بالاستياء من الجميع وطالب أمين الوطنى المسئولين بالسعى لإخلاء سبيل المقبوض عليهم من الجانبين. |
 وأعرب مطران البحيرة عن شكره للحضور على مشاعرهم ووقفتهم التى أثلجت صدور الأقباط، خاصة المضارين والمحتجزين والوقوف بحزم فى وجه المخطئ والمسىء. ومن جانبه أكد الشيخ أحمد عبد المؤمن فى كلمته على عمق العلاقة بين المسلمين والمسيحيين، كما أكد أن الإسلام يحض على المعاملة الحسنة وأن الأحداث التى وقعت لا تمثل الإسلام، وهى أحداث فردية قد تحدث بين طرفين ولا علاقة لها بالدين.
كما ألقى اللواء حسين فكرى كلمة شكر فيها الجميع على تلبية مبادرة الصلح، وأكد أن محافظة مطروح من أهدى المحافظات وشعبها طيب ولا يمكن أن تكون هذه الأحداث معبرة عن حقيقته. |
اليوم : صلح نهائي بين مسلمي وأقباط مطروح
روزإليوسف كتب مايكل عادل - ياسر محمود العدد 1437 - الأربعاء - 17 مارس 2010
في محاولة جادة لإطفاء ما بقي من شرار الفتنة الطائفية بمطروح تعقد اليوم جلسة صلاح بين مسلمي وأقباط مطروح بحديقة صابر علي خلفية أحداث " الريفية " بحضور اللواء أحمد حسين محافظ مطروح والأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح وشمال أفريقيا ومدير الأوقاف وإمام مسجد الأنصار .
كان المحافظ قد نجح في احتواء الأزمة بعد الجلوس مع جميع الأطراف وعقد العديد من الاجتماعات واللقاءات في تقريب وجهات النظر كما كشف عن قيام الجهاز الشعبي متمثلاً في رئيس المجلس وأعضاء مجلسي الشعب والشوري وعمد ومشايخ وعواقل مطروح بعقد العديد من اللقاءات مع كبار رجال الدين الإسلامي والمسيحي بالإضافة إلي أطراف النزاع ونجحوا في فترة قصيرة لا تتعدي 4 أيام في تقريب وجهات النظر وتحديد موعد عقد جلسة للصلح . وأضاف إنه سيتم خلال جلسة الصلح تقدير مبالغ مالية لصرفها للمتضررين خلال الأحداث سواء الذين أصيبوا أو الذين حرقت منازلهم وسياراتهم .
من ناحية أخري قام 6 أقباط بتحرير محاضر ضد الشيخ خميس إمام مسجد الأنصار يتهمونه فيها بالتحريض علي إثارة الفتنة وإحداث بعض التلفيات بمنازلهم وممتلكاتهم . أكد الأنبا باخوميوس أنه تم الاتفاق علي تعويض المتضررين بمساعدة المحافظ .
كشف لـ"روزاليوسف " أنه اتفق مع المحافظ خلال اللقاء الذي جمع بينهما أمس الأول بصرف تعويضات أخري للمصابين، مشيراً إلي أنه جار العمل لمحاولة الإفراج عن المحتجزين في أحداث الشغب حتي لا تتفاقم الأزمة .
من جانبه قال القس بيجيمي نائب المطران لـ"روزاليوسف ": إنه تم هدم سور مبني الخدمات الكنسي لتهدئة الأجواء وإنهاء حالة الاحتقان الجديدة علي مطروح . تاريخ نشر الخبر : 17/03/2010
حبس صاحبي المنزل المتسببين في الشغب .. جلسة صلح في خيمة بدوية للمسلمين والمسيحيين بمطروح .. 100 ألف جنيه تعويضاً من "الوطني" للمتضررين
الجمهورية مطروح- محمود صادق تاريخ نشر الخبر : 17/03/2010
أمر عبدالجليل حماد رئيس النيابة بضبط وإحضار مفرح إبراهيم ويصا وشقيقه بندي صاحبي العقار الذي قام ببناء السور لسد الشارع وتسبب في حدوث المشاجرات بين المسلمين والأقباط بالمنطقة الريفية.وجهت النيابة تهمة الضرب وإتلاف ممتلكات الغير والبناء بدون ترخيص وأمرت بحبسهما 15 يوما علي ذمة التحقيق.
كشفت تحريات العمداء أحمد عطية مدير المباحث وأحمد مظهر رئيس المباحث أن صاحبي العقار تم اتهامهما بالتعدي بالضرب وإصابة النقيب إسلام منير إبراهيم الضابط بفرق أمن مطروح وأمين شرطة علاء محمد في 26 أبريل الماضي أثناء قيام مجلس مدينة مطروح بتنفيذ قرار الإزالة رقم 37 لسنة 2009 لمخالفة المباني لتصريح البناء وأخلت النيابة سبيلهما في ذلك الوقت بكفالة ألف جنيه وتم حفظ القضية.. واستمرا في البناء بدون ترخيص.
جلسة صلح من ناحية أخري طلب الأنباء باخوميوس مطران البحيرة والإسكندرية ومطروح وشمال إفريقيا أثناء لقائه باللواء عبدالمجيد سليم مساعد أول وزير الداخلية لمنطقة غرب الإسكندرية الذي حضر لمتابعة الموقف واللواء حسين فكري مدير أمن مطروح بعمل جلسة صلح بين المسلمين والأقباط تم الاتفاق علي علي حضور داود عبدالرازق شيخ قبيلة العبيدي إحدي قبائل أولاد علي الأبيض بمطروح والذي كتب معهم الأقباط اتفاقية انتماء.
أعدت قبيلة العبيدي خيمة بدوية في مكان الأحداث بالمنطقة الريفية وحضر جلسة الصلح اللواء عبدالمجيد سليم واللواء حسين فكري والأنبا باخوميوس والقس بيجمي والشيخ أحمد عبدالمؤمن مدير أوقاف مطروح وأعضاء مجلسي الشعب والشوري بالمحافظة ورئيس المجلس الشعبي المحلي للمحافظة وأمين الحزب الوطني بمطروح حيث تأجل نحر الذبائح لصيام الأخوة الأقباط واقتصرت الجلسة علي تناول الفاكهة والشاي البدوي.
أكد الأنبا باخوميوس أن ما حدث ما هو إلا خلاف عائلي يحدث بين الأبناء وأن المحبة هي السائدة دائما لأننا نسيج واحد ولا فرق بين مسلم ومسيحي.
قامت مجموعة من أعضاء مجلسي الشعب والشوري وأمين الحزب الوطني بمطروح بزيارة منازل المتضررين من أعمال العنف والشغب وقدم علي خير الله فضل عطيوة أمين الحزب الوطني بمطروح مساهمة شعبية بمبلغ 100 ألف جنيه لهم.
توقيع اتفاق مصالحة مكتوب فى واقعة «اشتباكات مطروح»
المصرى اليوم كتب على الشوكى وعلاء عبدالله ١٨/ ٣/ ٢٠١٠
عاد الهدوء، أمس، إلى منطقة الريفية، بمحافظة مرسى مطروح، التى شهدت أحداث شغب، قبل أيام، بسبب اعتراض أهالى المنطقة على بناء سور، أدى إلى إغلاق شارع عمومى، ومحاولة ضمه إلى مبنى تابع للكنيسة.
تم توقيع اتفاق مصالحة مكتوب بين الطرفين، برعاية المحافظ أحمد حسين مصطفى واللواء حسين فكرى، مدير أمن مطروح، والأنبا باخوميوس، مطران الكنيسة الأرثوذكسية بمطروح والبحيرة.
وقال المحافظ: إن ما يحدث لا يعدو أن يكون حدثاً عابراً ولا يمثل شيئاً فى وطن واحد، طرفاه المسلم والمسيحى. وأعرب عن سعادته بسبب مساهمات الجانبين فى تعويض المتضررين، مؤكداً عدم وجود ضغائن بين مواطنى المحافظة، كما حاولت بعض وسائل الإعلام تصويره، وتابع: «أقول لهم إن ما حدث ليس له تاريخ سابق ولا يزيد على مشاحنة انفعالية وانتهت».
وأكد الشيخ شوقى عبداللطيف، وكيل وزارة الأوقاف، أن الدين الإسلامى يحث دائماً على مراعاة الذميين والحفاظ عليهم وتأكيد المودة بين الطرفين، فيما قال الأنبا باخوميوس: «إن مطروح تمثل تاريخاً وتراثاً مهماً للأقباط والمسلمين، وإننا كأقباط ومسلمين شركاء التنمية فى مصر وطننا الواحد، وكما يقول البابا شنودة إن مصر ليست وطناً نعيش فيه بل وطناً يعيش فينا».
شارك فى الجلسة على خيرالله، أمين عام الحزب الوطنى بالمحافظة، وحسين عيد، أمين التنظيم، اللذان عقدا جلسة تمهيدية بحضور داود عبدالرازق، عمدة قبيلة «العبيدى»، التى ترتبط مع أقباط مطروح باتفاقية أخوة. |
Encyclopedia - أنسكلوبيديا