الأمير طلال

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الإستعمار العربى بتوشكى

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
نص العقد بين الأمير والحكومة

Hit Counter

الإمتياز العربى لتوشكى شبيه بالأمتياز الذى منح لشركة قناة السويس وعانت منه مصر والمصريون

بنود عقد بيع ١٠٠ ألف فدان لـ«الوليد» فى مشروع توشكى

المصرى اليوم  كتب   متولى سالم    ٨/ ٢/ ٢٠١٠

حصلت «المصرى اليوم» على نص عقد الاتفاق على تخصيص ١٠٠ ألف فدان بمشروع توشكى لشركة «المملكة» التى يرأسها الأمير السعودى الوليد بن طلال، بعد موافقة مجلس الوزراء فى ١٢ مايو ١٩٩٧، أثناء تولى الدكتور كمال الجنزورى رئاسة الحكومة. ويكشف العقد أن الأمير الوليد حصل على مزايا وتسهيلات غير مسبوقة، لا تتناسب مع حجم الإنفاق الكبير للدولة على «البنية القومية» للمشروع البالغة أكثر من ٦ مليارات جنيه، فى الوقت الذى كان مردود ما أنجزته شركة «المملكة» فى مجال الاستصلاح ضعيفا. واعتبر خبراء فى الزراعة والقانون - رفضوا ذكر أسمائهم - أن عقد التخصيص الصادر لصالح شركة «المملكة للتنمية الزراعية - مصر»، هو عقد «إذعان» تسبب فى «إضعاف هيبة الدولة» على أراضيها طبقا للنصوص التى تم الاتفاق عليها بين الحكومة والشركة، ويمثل «أخطر العقود التى أبرمتها الدولة مع أطراف أجنبية منذ امتياز حفر قناة السويس». ورأت مصادر رسمية بوزارة الزراعة أن نصوص الإذعان فى العقد وراء مماطلة الوليد فى استصلاح المساحات المخصصة له، على الرغم من أنه يتمتع بجميع المزايا المشجعة على الاستثمار الزراعى، من خلال تخصيص أفضل المساحات ضمن أراضى المشروع البالغة ٥٤٠ ألف فدان بمختلف الفروع.

 تنفرد «المصرى اليوم» بنشر تفاصيل عقد الوليد، حيث تتضمن المادة الثالثة منه بيع ١٠٠ ألف فدان لصالح شركة المملكة، على النحو التالى: ٥٠ جنيها مصريا لكل فدان من المساحة المزمع تطويرها ضمن الاحداثيات المذكورة بـ١٠٠ ألف فدان، وفى حالة قيام الشركة باستصلاح أكثر من المساحات المقررة لها، تقوم بدفع ٥٠ جنيها لكل فدان إضافى تتم زراعته. ينص العقد أيضا فى الفقرة الثالثة من المادة الثالثة على أن يدفع الوليد ٢٠% من قيمة الشراء الإجمالى عند التوقيع، والباقى يتم دفعه حسب اتفاق الطرفين، وعند سداد كامل ثمن الأرض يمنح الطرف «الثانى»، وهو شركة الوليد، حق الامتلاك المطلق لكامل المنطقة الواقعة فيما بين الاحداثيات المذكورة فى المادة الثانية من العقد، وتسجيلها باسمه، على أن تلتزم الحكومة بتقديم ضمانات خطية ضد نزع الملكية أو مصادرة الأرض المذكورة. وتتضمن الفقرة نفسها أنه «بالإضافة إلى ذلك، فإن الأرض لن تكون خاضعة لأى أعباء حكومية أو أتعاب أو رسوم، سواء رسوم التسجيل أو التوثيق أو ضريبة التمغة والضرائب العقارية، وضرائب رأس المال المتعلقة بالأرض أو ملكيتها، ولن تكون خاضعة لاى أنظمة تخطيط أو إنشاء فى المنطقة، كما لن تخضع لأنظمة التقسيم إلى مناطق فى الحاضر أو المستقبل». وطبقا لبنود العقد تلتزم الحكومة المصرية بتوفير المياه لأراضى الوليد، وتشييد الفرع رقم ١ على نفقتها وبمعدلات قصوى للتدفق يتم تحديدها بمعرفة شركة المملكة، بالإضافة إلى التزامها بإقامة محطات رفع المياه لرى هذه المساحات، كما ورد فى المادة الرابعة من العقد. وينص العقد أيضا على التزام الحكومة من الناحية المالية والنواحى الأخرى بتشغيل وصيانة قناة الشيخ زايد والفرع رقم ١، مع التزام شركة المملكة بدفع المبالغ التالية لأعمال إدارة وتشغيل وصيانة محطة الرفع والقناة والفروع: أول ٥ آلاف متر مكعب لكل فدان يتم تحصيل ٤ قروش مصرية عن كل متر مكعب، ثم يتم تحصيل ٥ قروش عن كل متر مكعب من المياه يلى هذه الكميات حتى ١٠٠٠ متر مكعب، ثم تحصيل ٦ قروش عن كل متر مكعب من المياه بعد هذه الكميات، بينما تنص المادة الخامسة من العقد على أن تضمن الحكومة المصرية للشركة القيام بإمدادها بالمياه الكافية لرى صافى المنطقة المزروعة . وتنص الفقرة الثالثة من المادة الخامسة على أن تقوم مصر بمنح شركة الوليد الحق المطلق وغير المقيد فى الوصول إلى المياه من الفرع رقم ١ وذلك على مدار ٢٤ ساعة يوميا، ولمدة ٣٦٥ يوما فى العام، و«ينبغى عدم إيقاف أو قطع هذا الإمداد للمياه فى أى وقت ولأى سبب مهما يكن، إلا فى حال وجود موافقة خطية من الشركة، يتم الحصول عليها على الأقل قبل شهرين من حدوث واقعة الانقطاع أو الإيقاف عن إمداد المياه». ويحق للوليد، طبقا لبنود العقد، حريته فى وضع جدول تنفيذ المشروع بناء على مطلق إرادته، كما يحق له استخدام جميع المياه الجوفية والسطحية المتوفرة فى أراضى المشروع. والبند الوحيد، الذى تلوح الحكومة باستخدامه لمنع الوليد من بيع الأراضى المخصصة له لآخرين، هو المادة التاسعة التى تنص على أنه لا يسمح للطرف الثانى، وهو شركة المملكة الزراعية، التصرف فى هذه الأراضى أو فى أى جزء منها دون الحصول على موافقة الدولة، بينما منحته الحق فى عدم الخضوع لضرائب إعادة بيع الممتلكات أو أى رسوم أخرى، أو ضرائب ترتبط بتأجير أرضها أو تقسيمها جزئيا أو بيعها فى حالة موافقة الحكومة على ذلك. واعتبرت مصادر رفيعة المستوى بوزارة الزراعة أن المادة الثالثة عشرة من بنود العقد، تشكل انتهاكا لمكانة الدولة على أراضيها، وذلك لموافقتها على اللجوء إلى التحكيم الدولى طبقا لقوانين المصالحة والتحكيم الخاصة بالغرفة التجارية الدولية وبواسطة ٣ محكمين باللغة العربية، إذا لم يتم حل الخلافات بين الطرفين بالطرق الودية خلال شهر. وتضمن الملحق الوحيد للعقد منح شركة الوليد بن طلال إعفاء كاملا من ج ميع الضرائب والأتعاب والرسوم لمدة ٢٠ عاما بعد بدء إنتاج ١٠ آلاف فدان من الأراضى المخصصة للشركة، بالإضافة إلى حقها فى دفع أقل المعدلات المدفوعة من المستخدمين المصريين للكهرباء التى تستخدمها الشركة فى أعمالها بالمشروع. وتضمن ملحق العقد كذلك حق الوليد غير المقيد فى اختيار أنواع المحاصيل وتشكيلاتها المتنوعة وبرامج المحاصيل بدون موافقة رسمية مسبقة من مصر، فضلا عن حقه فى عدم الخضوع لأى قيود تتعلق بالحجر الصحى، كما أن له حقا غير مقيد فى استيراد أى من فصائل أو أنواع النباتات والبذور أو الحيوانات، أو أى مدخلات أخرى مطلوبة دون موافقة رسمية مسبقة، بالإضافة إلى الاستخدام المجانى لشبكة الطرق المصرية.

********************

لوليد بن طلال

وثيقة جديدة فى ملف توشكى: الحكومة منحت «الوليد» ١٢٨ ألف فدان إضافية لـ«حماية أراضيه»

المصرى اليوم   كتب   متولى سالم    ٩/ ٢/ ٢٠١٠

حصلت «المصرى اليوم» على وثيقة جديدة فى ملف الأراضى المخصصة لشركة الأمير السعودى الوليد بن طلال، تكشف عن أن المساحات التى تم تخصيصها للأمير السعودى تجاوزت ما هو معلن، وأن الدولة منحته مساحات إضافية بلغت أكثر من ١٢٨ ألف فدان كحماية للمساحات المخصصة له، ليصل إجمالى المساحات التى تم تسليمها له لأكثر من ٢٢٨ ألفاً، و٤٨٠ فداناً.

انتقد العديد من خبراء القانون والزراعة والمياه موقف الحكومة من عقد الوليد، والموافقة عليه دون وضع الضوابط اللازمة لحفظ حقوق مصر فى أراضيها، قال الدكتور جورجى شفيق سارى، أستاذ القانون الدستورى فى كلية الحقوق جامعة المنصورة: «لقد قمت بصياغة العديد من العقود والاتفاقات، خاصة بالبيع والإيجار والتقسيم والتخصيص، ولم أصادف أبداً عقد تخصيص بمثل هذه الصياغة».  وأضاف شفيق: «المفروض أن الدولة فى العقود التى تبرمها تكون هى الطرف الأقوى، ولكن العقد المطروح قلب الأوضاع وجعل الطرف الآخر هو الأقوى والدولة هى الطرف الخانع المستسلم الضعيف». وأوضح أنه إذا أردنا تحديد التكييف القانونى الدقيق لمثل هذا العقد، فهو ليس عقد تخصيص أرض وإنما عقد بيع جزء من إقليم الدولة، كما حدث عندما اشترت الولايات المتحدة الأمريكية إقليم ألاسكا من روسيا، واشترت ثلاث ولايات من المكسيك.

 فعقد الأمير الوليد بصياغته المعروضة هو فى حقيقته عقد شراء جزء من إقليم الدولة المصرية، مع أن الدستور يمنع توقيع معاهدات أو اتفاقات بيع أو تنازل عن أى جزء من إقليم الدولة.  

«المصرى اليوم» تنفرد بنشر محضر تسليم الوليد بن طلال أرض توشكى.. وردود أفعال رافضة لـ«عقد البيع»

المصرى اليوم  كتب   متولى سالم    ٩/ ٢/ ٢٠١٠

تنفرد «المصرى اليوم» بنشر محضر تحديد وتسليم مبدئى للمساحة المخصصة فى مشروع توشكى لشركة المملكة للتنمية الزراعية التى يرأس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز. وتنص مقدمة المحضر الذى أعدته الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية بوزارة الزراعة على أنه: بناء على موافقة مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة فى ١٢/٥/١٩٩٧ تم التوجه يوم الأربعاء الموافق ١١/٣/١٩٩٨ بحضورنا نحن.. ـ الإدارة المركزية للملكية والتصرف، ويمثلها المهندس محمد على عبدالغنى القائم بأعمال الإدارة العامة للملكية، والمهندس حسام فوزى السيد مندوب الإدارة المركزية للملكية والتصرف ومهندس المساحة طلعت جاد الكريم بالإدارة العامة للملكية والتصرف والمساح محمد عبدالظاهر. ـ الإدارة العامة للمساحة بالهيئة ويمثلها المهندس مهدى أحمد كردى القائم بأعمال الإدارة العامة للمساحة بالاشتراك مع الهيئة العامة لتنمية بحيرة ناصر ويمثلها الدكتور مهندس هانى صبرى صديق وبحضور جون اليجن مندوب شركة المملكة الزراعية وفاروق قدرى مشرف الأمن بالهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، حيث تم الاتفاق على تحديد المساحة بالطبيعة وقدرها ١٠٠ ألف فدان والصادر بشأنها موافقة مجلس الوزراء بجلسته المنعقدة فى ١٢/٥/١٩٩٧ وهى بأطوال ٢٠ * ٢١كم بمساحة قدرها ٩٩ ألفا، ٩٦٠ فداناً وتم عمل حزام أمان لهذه المساحة بحيث تصبح المساحة الإجمالية ٢٢٨ ألفاً و٤٨٠ فداناً ينظر فيها عند تقديم طلب للتوسع فى المساحة. ويتضمن محضر تسليم المساحات المقررة للوليد بن طلال وضع ٦٤ شاخصاً على مسافة ٢كم بين الشاخص والآخر على الإطار الخارجى وهى مساحة الأمان مع ملاحظة أن جون اليجن مندوب شركة المملكة الزراعية حضر اليوم الأول للتسليم فقط ووعد بالعودة لتوقيع المحضر والذى وقع عليه باقى المشاركين فى عمليات تسليم أراضى الوليد فى توشكى. وتم تذييل المحضر بتوقيع أعضاء لجنة التسليم والتى ضمت القائم بأعمال الإدارة العامة للملكية والتصرف، وعدداً من أعضائها فى ذلك الوقت.

 

This site was last updated 02/11/10