Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

موسوعة وثائقية تاريخية ضخمة لتاريخ أسرة بطرس باشا غالي

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مشهورون‏ ‏من‏ ‏أسرة‏ ‏بطرس‏ ‏غالي
موسوعة تاريخ أسرة بطرس غالى

 

100 سنة على «العائلة البطرسية» فى مصر

جريدة الفجر نبيل سيف

بعد قرابة أكثر من عامين ونصف العام وفي سرية تامة انتهي الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية من مراجعة المسودة النهائية «موسوعة وثائقية تاريخية ضخمة» يتجاوز عدد صفحاتها 800 صفحة وتضم اكثر من 1000 صورة نادرة وقرابة 1000 وثيقة عن تاريخ أسرة بطرس باشا غالي، وهي الموسوعة التي سوف تصدر عن مكتبة الإسكندرية خلال الشهر القادم بعد أن سافر الدكتور يوسف بطرس الأسبوع الماضي للعلاج في لندن مصطحبا نسخة رقمية من الموسوعة في شكلها النهائي معه الي لندن لمراجعتها خلال فترة العلاج حيث يفرض الدكتور غالي إطارا من السرية المطلقة علي خبر الموسوعة التي يشرف عليها بنفسه ويعتبرها اهم انجاز في حياته بحسب المقربين منه. وبحسب معلومات «الفجر» فإن الموسوعة الجديدة تحمل اسماً مؤقت هو «البطرسية.. تاريخ عائلة في تاريخ مصر» تضم جميع وثائق الاسرة البطرسية بدية من بطرس باشا غالي وحتي الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية بعد أن وافقت الأسرة لفريق عمل من مكتبة الإسكندرية علي الحصول علي نسخة رقمية من جميع وثائق وأوراق بطرس باشا غالي رئيس وزراء مصر الاسبق والمحفوظة في الكنيسة البطرسية بالعباسية، بالاضافة الي جميع ملفات وزراء الاسرة البطرسية الذين دخلوا الوزارة المصرية منذ اكثر من 100 عام والمحفوظة بدار المحفوظات بالقلعة، بالاضافة الي قيام مكتبة الاسكندرية بتصوير جميع مقتنيات الاسرة البطرسية المحفوظة بمقر البطرسية بالعباسية وعلي رأسها سيف بطرس باشا غالي والبذلة التي اغتيل فيها علي يد ابراهيم الورداني والاوسمة والنياشين التي حصل عليها بطرس باشا غالي، ونجيب باشا غالي نجله وكيل وزارة الخارجية والدكتور بطرس غالي امين عام الامم المتحدة الاسبق. كما تشمل الموسوعة صورا نادرة تنشر لاول مرة خاصة صورة بطرس باشا غالي وهو مسجي علي فراش الموت بعد اغتياله تمهيدا لتكفينه ومئات من الصور العائلية لزوجة بطرس باشا غالي (جدة الدكتور يوسف بطرس غالي)، ووالدة الدكتور يوسف بطرس غالي، ووالده، بخلاف مئات الوثائق والمستندات التي تم اختيارها بعنية من قرابة 30 ألف وثيقة ومستند محفوظة بالكنيسة البطرسية تضم فيما بينها المخاطبات الكاملة بين بطرس باشا غالي وسعد باشا زغلول وقيادات الوفد والملك فؤاد الاول بالاضافة الي وثائق تاريخية أخري تحتفظ بها الأسرة وتعتبر جزءا من تاريخ مصر الوثائقي ومنها قرار نفي سعد باشا زغلول ورفاقه الذي اختفي من ارشيف مصر منذ اكثر من 90 عاما، بخلاف وثائق عن الأزهر الشريف سوف يكشف النقاب عنها لأول مرة في تاريخ مصر الحديث وجميعها من مقتنيات الأسرة البطرسية، ووثائق عن الثورة العرابية احتفظ بها بطرس باشا غالي ومستندات جديدة لأول مرة في التاريخ تخص محكمة دنشوي التي رأسها بطرس باشا غالي، ووثائق عن الثورة المهدية في السودان، وأصل فكرة تمديد امتياز قناة السويس التي طرحها بطرس باشا غالي وتحمس لها، وحكية قانون المطبوعات الذي اقره بطرس باشا بعد حادثة دنشوي.

أربعمائة وثيقة نادرة تحكي تاريخ العائلة البطرسية في مصر
القاهرة   بقلم : محمد الشماع  تاريخ نشر الخبر : 23/03/2010
مرت الشهر الماضي الذكري المئوية الأولي لاغتيال بطرس باشا غالي عميد العائلة البطرسية وأحد اثنين من الأقباط توليا رئاسة الوزراء ، الأول كان نوبار باشا ، وأول قبطي يحمل لقب "باشا" ، وبهذه المناسبة انتهت مكتبة الإسكندرية في إطار مشروع ذاكرة مصر المعاصرة من توثيق حياته ، كما انتهي فريق عمل الذاكرة من توثيق وأرشفة مقتنيات العائلة البطرسية من وثائق وصور وكتب وأوسمة ونياشين ، وذلك بعد ست سنوات من العمل الجاد وبالتعاون مع أعضاء العائلة ، ومن بينهم د. بطرس بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة ، ود. يوسف بطرس غالي وزير المالية، والمهندس واصف غالي.
والعائلة البطرسية هي عائلة مصرية قبطية سطر أبناؤها العديد من صفحات تاريخ مصر الحديث والمعاصر وشاركوا في صنع العديد من الأحداث الفاصلة في تاريخ مصر منذ الثورة العرابية مرورًا بتوقيع اتفاقية السودان وثورة 1919 واتفاقية 1936 وصولا إلي توقيع معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية ومباحثات كامب ديفيد، ووصول واحد من أبنائها إلي منصب الأمين العام للأمم المتحدة كأول مصري وعربي يصل إلي تلك المكانة المرموقة.
موسوعة ثرية
جاءت الموسوعة ثرية في محتواها، فبلغ عدد صفحاتها 340 صفحة من القطع الكبير، وتتضمن دراسة تاريخية وثائقية شاملة لتاريخ العائلة ودورها السياسي والاجتماعي والديني في تاريخ مصر والكنيسة القبطية المصرية من خلال ما يزيد علي 400 وثيقة و350 صورة، من الأرشيف الخاص بالعائلة ومن دار الوثائق القومية، ودار المحفوظات العمومية ومن مؤسسة دار الهلال الصحفية ومن الأرشيف الوثائقي الخاص بمكتبة الإسكندرية الذي يشتمل علي مجموعة وثائق الثورة العرابية ومجموعة العائلة السليمية (عائلة محمد محمود باشا) ومجموعة وثائق قناة السويس ومجلس الأحكام ومجلس التجار وغيرها.
وأوضح د. خالد عزب المشرف علي مشروع ذاكرة مصر المعاصرة، أن من سبقوه لهذا المنصب كانوا إما من الأتراك أو اليونان أو الأرمن مثل نوبار باشا وغيره، كما أنه كان أول قبطي يتولي هذا المنصب، وارتبط تاريخه بالعديد من المنعطفات التاريخية في تاريخ مصر مثل توقيع اتفاقية السودان ومشكلة ترسيم حدود مصر الشرقية المعروفة بقضية طابا وحادثة دنشواي وتمديد امتياز قناة السويس.
وأضاف أن فترة رئاسته شهدت إصدار قانون علنية جلسات مجلس شوري القوانين وإحياء قانون الرقابة علي المطبوعات وافتتاح الجامعة المصرية، وكان أول من اصدر قرارا بمنح عطلة رسمية يوم رأس السنة الهجرية،كما كان له دوره المؤثر في تاريخ الكنيسة المصرية، ثم ابنه نجيب باشا بطرس غالي الذي كان وزيرا في وزارة عدلي باشا يكن عام 1921، وابنه واصف باشا بطرس غالي والذي كان أحد ابرز أعضاء الوفد المصري وأحد السبعة الذين حكم عليهم بالإعدام ضمن صفوف الوفد المصري وذلك في سبيل نيل مصر استقلالها، ووزير الخارجية المصري البارز خلال العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين، والذي شارك في مفاوضات سعد-ماكدونالد ومفاوضات النحاس-هندرسن وتوقيع معاهدة 1936 التي حصلت مصر بمقتضاها علي استقلالها عن بريطانيا وشارك في توقيع اتفاق مونترو الذي انهي الامتيازات الأجنبية في مصر وأول من رفع صوته رسميا بالدفاع عن القضية الفلسطينية في عصبة الأمم عام 1937، وكان أيضا أديبا له العديد من الكتب من أهمها كتاب "تقاليد الفروسية عند العرب".
وألمح عزب إلي أن العائلة قدمت العديد من الشخصيات مثل مريت بك نجيب غالي، مهندس العلاقات بين الكنيستين المصرية والأثيوبية خلال فترتي الستينات والسبعينات من القرن العشرين، والذي حاول منع انفصال الكنيسة الأثيوبية عن الكنيسة المصرية وكان له دور إنساني كبير في مساعدة الجالية المصرية في أثيوبيا ومساعدة الأسرة الأثيوبية المالكة بعد الانقلاب العسكري في السبعينات.
وأشار إلي الدور الكبير الذي لعبه مريت بك في مجال الآثار ، حيث قام بتأسيس جمعية الآثار القبطية، ونظم العديد من المؤتمرات العلمية التي كانت مهمتها حفظ الآثار، والدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة والدبلوماسي المصري المميز والذي شارك في عودة الأرض المصرية المحتلة من جانب إسرائيل عبر مفاوضات السلام الشاقة خلال السبعينات من القرن العشرين، والمهندس واصف يوسف غالي مستشار اليونسكو لحماية الآثار والمحافظة عليها، وأخيراً الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الذي حصل علي لقب أفضل وزير مالية في الشرق الأوسط من مؤسسة اليورومني الاقتصادية لعامين متتاليين والدكتوراة الفخرية من جامعة أدنبرة.
شجرة العائلة
بدأت الموسوعة باستعراض شجرة العائلة البطرسية منذ الجد الأكبر غالي بك نيروز وصولا إلي اصغر حفيد من العائلة، ثم تستعرض صفحات الموسوعة سيرة أبناء العائلة البطرسية بدءا من عميد العائلة بطرس باشا غالي أول رئيس وزراء من أصول مصرية وأول رئيس وزراء قبطي في تاريخ مصر، وتستعرض صفحات الموسوعة حياة بطرس باشا غالي منذ نشأته وتعليمه، والتحاقه بالسلك الإداري بالحكومة المصرية ، ودوره في الثورة العرابية وفي توقيع اتفاقية السودان وفي مشروع استيطان اليهود في سيناء وفي مشكلة الحدود الشرقية المعروفة بمشكلة طابا وفي حادثة دنشواي ومحاولة مد امتياز قناة السويس وإحياء قانون المطبوعات وافتتاح الجامعة المصرية وعلاقته بالكنيسة القبطية والمجلس الملي وعلاقته بأبنائه نجيب وواصف ويوسف وجليلة وأعماله الخيرية وحادثة الاغتيال التي تعرض لها وأودت بحياته وكانت أول جريمة اغتيال سياسي في تاريخ مصر الحديث.
ويتضمن هذا الجزء نشر مجموعة نادرة من الوثائق والصور منها صورة دخول الجيش الانجليزي لمدينة القاهرة واستقبال الخديوي محمد توفيق لهم، ووثائق التحقيقات الخاصة بالثورة العرابية والتي شارك فيها بطرس باشا غالي وصورة نادرة لاجتماع وزاري حضره بطرس باشا غالي وصورة نادرة لافتتاح ترعة التوفيقية عام 1890، وخطاب بطرس باشا غالي إلي مستر جاكوب جرينبرج ممثل تيودور هرتزل في مصر يرفض فيها فكرة استيطان اليهود في سيناء، والوثائق غير المنشورة لمحاكمة دنشواي والتي من المؤكد أنها سوف تعيد كتابة العديد من تفاصيل تلك الحادثة المؤثرة في تاريخ مصر، ووثائق المجلس المللي ومشكلة دير السلطان غير المنشورة، وصورة تنشر لأول مرة للعربة التي اغتيل فيها بطرس باشا غالي.
ثم تستعرض الموسوعة سيرة حياة نجيب باشا بطرس غالي منذ نشأته حتي وصوله إلي منصب وكيل نظارة الخارجية المصرية خلال الحرب العالمية الثانية ثم مشاركته في وزارة عدلي باشا يكن الأولي، ويتضمن هذا الجزء نشر مجموعة نادرة من صور ثورة 1919 والمراسلات المتبادلة بين بطرس باشا غالي وابنه نجيب، والتي تكشف عن جانب مهم في كيفية صناعة الرجال داخل العائلة البطرسية منذ نعومة أظافرهم.
سيرة حياة واصف باشا غالي
أما الجزء الخاص بواصف باشا بطرس غالي فقد استعرض سيرة حياة واصف باشا غالي منذ مولده ثم نشأته وموقفه من حادثة اغتيال والده وانضمامه إلي صفوف الوفد المصري وعلاقته بسعد باشا زغلول وصدور الحكم بإعدامه ثم نفيه، واختياره وزيرًا للخارجية في أول وآخر حكومة لسعد باشا زغلول واختياره وزيرًا للخارجية في حكومات مصطفي باشا النحاس المتعاقبة خلال العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين ودوره في مفاوضات سعد/ ماكدونالد ومفاوضات النحاس/هندرسن وحادثة مقتل السير لي ستاك وفي توقيع اتفاقية 1936 وفي إثارة قضية فلسطين بعصبة الأمم حيث كان واصف باشا غالي أول من رفع صوته بالدفاع عن فلسطين وإسهاماته الأدبية وأعماله الخيرية ، ويتضمن هذا الجزء مجموعة نادرة من المراسلات المتبادلة بين سعد باشا زغلول وواصف باشا غالي وصحيفة اتهام واصف باشا غالي والحكم عليه بالإعدام مع ستة من أعضاء الوفد المصري وصور نادرة له تجمعه مع مصطفي النحاس باشا والجنازة الخاصة به.
كما استعرضت الموسوعة سيرة مريت بك نجيب بطرس غالي ودوره في لجنة مساعدة الحبشة ومساعدة الجالية القبطية بالحبشة وعلاقته بالكنيستين القبطية والحبشية والعلاقة المصرية/الأثيوبية ودوره في أزمة دير السلطان، واهتمامه بعلم الآثار وتأسيسه لجمعية الآثار القبطية ومقرها الكنيسة البطرسية بشارع رمسيس، بالإضافة إلي استعراض مؤلفاته، ويتميز هذا الجزء بانه يستعرض مجموعة من الوثائق التي تكون وحدة أرشيفية متكاملة حول العلاقات المصرية الأثيوبية والعلاقات بين الكنيسة القبطية والكنيسة الحبشية وهي مجموعة نادرة من الوثائق السرية تضعها مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع العائلة البطرسية تحت يد الباحثين لأول مرة من خلال موقع ذاكرة مصر المعاصرة والموقع الخاص بالعائلة البطرسية الذي توشك المكتبة علي إطلاقه.
غالي ومفاوضات السلام
وخصصت الموسوعة جزءا كبيرا من صفحاتها لتناول السيرة الذاتية للدكتور بطرس يوسف بطرس غالي الدبلوماسي المصري الرفيع من خلال دوره في مفاوضات السلام المصرية الإسرائيلية ودوره في السياسة الخارجية المصرية خاصة من خلال منظمة دول عدم الانحياز والمنظمة الأفريقية ثم استعراض للفترة التي قضاها في منظمة الأمم المتحدة والأوسمة التي حصل عليها، ويتضمن هذا الجزء مجموعة نادرة للدكتور بطرس يوسف بطرس غالي خلال مرافقته للرئيس محمد أنور السادات في زيارة شهيرة للقدس وتل أبيب وفي منتجع كامب ديفيد.
كذلك استعرضت الموسوعة سيرة يوسف بك بطرس غالي والد الدكتور بطرس يوسف بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة، وجفري نجيب بطرس غالي ، والمهندس واصف يوسف بطرس غالي رئيس جمعية الآثار القبطية، والسيد رؤوف يوسف بطرس غالي، وأخيرا الدكتور يوسف رؤوف يوسف بطرس غالي وزير المالية الحالي.
كما خصصت الموسوعة جزءا منها لتناول تاريخ الكنيسة البطرسية ذلك البناء المعماري الذي يشهد علي دور تلك العائلة في تاريخ مصر، وذلك من خلال دراسة معمارية فنية، بالإضافة إلي تخصيص جزء للأوسمة والمقتنيات الخاصة بالعائلة.
مائة وخمسون عاما من تاريخ العائلة البطرسية ومن تاريخ مصر تستعرضها صفحات الموسوعة من خلال الوثائق والصور والمقتنيات النادرة تساهم من خلالها مكتبة الإسكندرية في استعراض تاريخ العائلات المصرية التي مازال تاريخها مجهولا للكثيرين.

****

أرشيف العائلة البطرسية.. وثائق سرية.. ومكاتبات وصور نادرة
الجمهورية 12/08/2010 بقلم :د.خالد عزب
دار وثائق شخصية.. علي أعلي مستوي من الحفظ والتنظيم وحسن الإدارة.. هي كلمات قليلة تلخص مدي الجهد الذي تبذله إحدي العائلات المصرية العريقة للمحافظة علي موروثها من الوثائق والكتب والصور النادرة التي تخص أفراد تلك العائلة التي خدم أفرادها الجهاز الحكومي المصري طيلة مائة وخمسين عاماً وما يزالون يخدمونه. أوراق ووريقات.. جرائد وقصاصات.. كتب وألبومات صور نادرة.. لا تحتفظ بتاريخ العائلة فقط وإنما بصفحات من تاريخ مصر المعاصرة.. هو ارشيف العائلة البطرسية.. واحدة من أشهر العائلات المصرية القبطية في العصر الحديث والتي تعود بجذورها إلي صعيد مصر وبالتحديد إلي مدينة بني سويف والتي اشتهر أفرادها بالعمل الإداري في الدوائر الحكومية بدءاً من غالي بك نيروز المسئول عن إدارة أملاك الأمير مصطفي فاضل. مروراً ببطرس باشا غالي رئيس وزراء مصر في العقد الأول من القرن العشرين والذي تنسب إليه العائلة التي عرفت باسمه وصولاً إلي الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية الحالي.
لذا تعد مجموعة وثائق عائلة بطرس باشا غالي واحدة من أهم وأغني مجموعات الوثائق الخاصة في مصر إذا تعكس جانباً مهماً من التاريخ الذي ما نزال نعيشه فمن خلال هذه التركة الوثائقية يمكن التعرف علي مجموعة من المعارف والقيم والافكار والممارسات الدينية والاجتماعية والثقافية والسياسية التي تخص مجتمعنا كذلك تغطي تلك المجموعة فترة زمنية ممتدة بامتداد العائلة والتي بدأت مع غالي بك نيروز والد بطرس باشا وذلك في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ثم تشمل بعد ذلك بطرس باشا غالي وكل ابنائه وأحفاده من بعده.
كما أنها تنتمي لأسرة مصرية قبطية اشتهرت بدورها الحيوي داخل المجتمع القبطي كما كان لبعض أفرادها علامات واضحة في مسار التاريخ القبطي ونقاط فاصلة في تحديث المؤسسات القبطية.
أحد أبرز أسباب تميز تلك المجموعة من الوثائق هو تنوعها وثراؤها حيث تكاد تضم كل أنواع الوثائق من الوثائق الرسمية التي تتمثل في الاوامر والقرارات والمراسم والبراءات والاتفاقات والمراسلات السياسية والوثائق الشرعية والكتابات التي تتناول مسائل الاقتصاد والتجارة والقضاء وما شابه ذلك من أوراق احتفظ بها أحد افراد العائلة البطرسية خلال فترة عمله الرسمي أو الحكومي واحتفظت بها العائلة من بعده ويعد ذلك النوع من الوثائق هو الغالب بمجموعة عائلة بطرس باشا غالي حيث شغل الكثير من افراد الأسرة مراكز مرموقة داخل الدولة المصرية وعلي فترات طويلة مما اتاح لهم فرصة الاطلاع والحصول علي مجموعة ضخمة من الوثائق والأوراق الرسمية والحكومية.
كما تشتمل المجموعة الوثائقية علي مجموعة ضخمة من الوثائق الشخصية تتمثل في الأوراق الشخصية لأفراد العائلة من وثائق الميراث والشهادات الدراسية والرسائل الخاصة المتبادلة بينهم وبين اصدقائهم أو بين بعضهم البعض داخل محيط العائلة.. الخ.
وتمثل تلك الوثائق أهمية خاصة للتعرف علي ملامح أفراد العائلة عن قرب وبدون حواجز وكذا التعرف علي الدور الحقيقي الذي لعبته العائلة داخل المجتمع وهي وثائق لها دلالات اجتماعية وتاريخية وسياسية واقتصادية تقدم جوانب لا يستغني عنها الباحث في تاريخ العائلة أو تاريخ مصر علي وجه العموم.
لعل المجموعة الوثائقية الخاصة ببطرس باشا غالي هي الأهم ضمن مجموعة وثائق العائلة ويرجع ذلك لكون بطرس باشا هو رأس تلك العائلة كما أنه ارتقي لأعلي المناصب الحكومية وهو منصب رئيس وزراء مصر حيث شهد عصره مجموعة كبيرة من الاحداث كما انه اشتهر بأنه كان واسع الاطلاع في أهم مناهج الحكومة المصرية في المالية والقضاء والسياسة وفي أحكام الشريعة الإسلامية فلا عجب ان نجد في أرشيفه وثائق تفصيلية لكل تلك المجالات حيث نجد تقارير ميزانيات الحكومة المصرية وتقارير ومذكرات اللجان المالية التي اشترك بطرس باشا غالي فيها كما نجد مجموعة متنوعة من الدراسات المالية التي تتناول مجالاً معيناً من مجالات اقتصاديات الدولة بالدراسة والتحليل.
في مجال القضاء نجد واحدة من أفضل مجموعات المذكرات التي تتناول المحاكم المختلطة واختصاصاتها ومعها مجموعة كبيرة من محاضر اجتماعات اللجنة الدولية لاصلاح القضاء التي شارك فيها بطرس باشا غالي تحت رئاسة نوبار باشا. كذلك مشروعات القوانين الخاصة باصلاح القضاء وعدد من المذكرات القانونية الخاصة بالمحاكم الأهلية.
أهتم بطرس باشا غالي كذلك كرجل دولة محنك اهتماماً خاصاً بقناة السويس حيث جمع مجموعة كبيرة من الرسومات التوضيحية الخاصة بالقناة بالاضافة إلي نسخ من العقود والمعاهدات والاتفاقيات الدولية الخاصة بالقناة والملاحة فيها.
من بين تلك الوثائق الهامة مراسلة مرسلة من قبل بطرس باشا غالي إلي مستر جاكوب جرينبرج ممثل تيودور هرتزل في مصر رداً علي مقترح لتوطين اليهود في شبه جزيرة سيناء وهو الطلب الذي قوبل من بطرس باشا غالي وكان آنذاك وزيراً للخارجية بالرفض القاطع حيث تضمنت المراسلة هذا الأمر وترجمته عن اللغة الانجليزية.
أيضاً هناك مجموعة الوثائق الخاصة بحادثة دنشواي ومنها خطاب إحالة المتهمين إلي المحاكمة من قبل محافظة مصر وبتوقيع حكمدار بوليس مصر وقائمة بأسماء المتهمين بخط يد بطرس باشا غالي وتوزيع الاحكام والبراءات واخلاء السبيل بالاضافة إلي خطاب باللغة الانجليزية من وزارة الداخلية إلي بطرس باشا غالي حول الاتعاب التي تقاضاها كل من هيئة الادعاء والمحاكمة.
وإلي جانب الوثائق والمستندات الرسمية احتفظ بطرس باشا بكل المكاتبات المتبادلة بينه وبين أفراد عائلته فنجد مراسلات بينه وبين والده غالي بك وبخصوص الأرض والزراعة وخطاباته لابنه نجيب وهو في فرنسا بالاضافة إلي مجموعة من الصور النادرة له ولغالي بك نيروز وصورة نادرة تكاد تكون الوحيد من نوعها لافتتاح الخديوي محمد توفيق ترعة التوفيقية في 11 من فبراير عام 1890 كما هو مسجل علي الصورة وصور بطرس باشا غالي وهو مسجي علي الفراش عقب اغتياله وصورة اعضاء وزارة عدلي باشا يكن التي شكلت عقب ثورة 1919 وضمت في عضويتها نجيب باشا بطرس غالي وهم واقفون امام منزل عائلة بطرس باشا غالي بالفجالة.
كذلك يحتفظ أرشيف العائلة البطرسية بمجموعة وثائقية لواصف باشا غالي تعكس فترة ثورة 1919 وتأسيس الوفد المصري والمفاوضات المصرية البريطانية وتشكيل وزارة سعد زغلول والتي شغل فيها واصف باشا غالي منصب وزير الخارجية.
من بين تلك الوثائق الهامة وثيقة لصحيفة اتهام اعضاء الوفد المصري السبعة حمد الباسل وويصا واصف وجورج خياط وعلوي الجزار ومراد الشريعي ومرقص حنا وواصف غالي بالتأمر ضد سلطات الاحتلال البريطاني والذين حكم عليهم بالاعدام.
كذلك تحتفظ مجموعة واصف باشا غالي بمجموعة من الصور النادرة له وبطاقة دخوله إلي عصبة الأمم ومجموعة من مؤلفاته الشخصية ككتاب تقاليد الفروسية عند العرب وكتاب حديقة الازهار وهو باللغة الفرنسية.
وهناك المجموعة الوثائقية لمريت نجيب غالي التي تبرز أهميتها في كون مريت باشا غالي شخصية متعددة الاهتمامات والانشطة فنجده وقد جمع ورتب الكثير من الأوراق التي تخص العلاقات المصرية الاثيوبية وخاصة العلاقة بين الكنيستين القبطية والاثيوبية كما اهتم مريت غالي بالمجلس الملي حيث كان عضواً فيه لذلك نجد من ضمن وثائقه مجموعة كبيرة من وثائق المجلس الملي كما كان لمريت غالي اهتمام خاص بالاصلاح الاجتماعي والاقتصادي وكان له مؤلفات تتناول ذلك وقد احتفظ بالعديد من الدراسات والتقارير التي تناولت طرق الاصلاح وسبل علاج المشاكل التي تعاني منها البلاد.
كذلك يحتفظ أرشيف العائلة البطرسية بكم هائل من الصور كصور الدكتور بطرس بطرس غالي الأمين العام السابق للأمم المتحدة في شبابه وصور أفراد العائلة البطرسية من ابناء وبنات وزوجات ومجموعة من الأوسمة والمقتنيات القيمة كسيف بطرس باشا غالي والعربة التي اغتيل فيها بطرس باشا غالي ووسام إسماعيل ووسام نجمة أثيوبيا ووسام الفيل الأبيض من تايلاند.
*******************************

تعرف على سلسال العائلة البطرسية.. شجرة مثمرة للوطن والكنيسة

تقارير الأقباط متحدون الخميس ١٨ فبراير ٢٠١٦ - كتبت – أماني موسى

عائلة بطرس غالي أو العائلة البطرسية، هي أحد أهم وأبرز العائلات المصرية والقبطية التي لعبت دورًا مهمًا في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لمصر منذ أواخر القرن التاسع عشر وحتى مطلع الألفية الثالثة. وتعد أوراق بطرس غالى أكثر الوثائق أهمية في تاريخ مصر الحديث نظرًا لكثرة الوظائف الهامة والحيوية التي شغلها في الحكومة المصرية، بدءًا من نظارة وزارة الخارجية والحقانية عدة مرات، ثم رئيس الوزراء في سنة 1908 إلى أن تم اغتياله سنة 1910، وكذلك أولاده نجيب بك غالى، واصف بطرس غالى، وأيضًا أحفاده. من هي تلك العائلة البطرسية التي ساهمت في صنع القرار بمصر على مدار عقود، بدءًا من غالي بك نيروز إلى بطرس بطرس غالي، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، الذي وافتهُ المنيّة، أمس، عن عمر يناهز الـ94 عامًا. بطرس نيروز غالي رئيس وزراء مصر من 12 نوفمبر 1908 إلى 1910 وُلد بطرس غالي نيروز، في قرية الميمون بمحافظة بني سويف، في 15 مايو 1846، تلقى تعليمه الأول بأحد كتاتيب القرية، وبعدها ذهب إلى القارة ليلتحق بمدرسة حارة السقايين، وهناك تلقى مبادئ اللغات الثلاث العربية والفرنسية والقبطية، كما تعلم الفارسية والتركية فيما بعد. وكان والده نيروز غالي، ناظرًا للدائرة السنية لشقيق الخديوي إسماعيل في الصعيد. بعد تخرجه عين مدرس براتب 700 قرش، ثم سافر إلى أوربا لإتمام دراسته، وعاد ليعمل في مجلس التجارة بالإسكندرية، وأخذ يترقى إلى أن صار رئيسًا لكتاب المجلس. وحين ألتقاه محمد شريف باشا، ناظر الداخلية في ذلك الوقت، أنبهر بذلك الشاب الذي يتقن عدة لغات ودرس بالخارج، وعينه رئيسًا لكتاب نظارة الحقانية، تدرج بطرس بالمناصب حتى تعرف على نوبار باشا، رئيس النظار "رئيس الوزراء"، الذي منحه رتبة البكوية، تقديرًا لدوره كعضو في لجنة توصية الديون أيام الأزمة المالية في عهد الخديوي إسماعيل. وتوقع له المندوب الإنجليزي في اللجنة أن يكون ناظرًا للمالية يومًا مًا، وقد كان، حيث عين ناظرًا للمالية في نظارة (وزارة) حسين فخري الأولى في الفترة من 15 يناير 1893، ثم ناظرًا للخارجية في نظارة نوبار باشا الثالثة. وعين رئيس وزراء عام 1908، وكان أول رئيس وزراء من خارج الطبقة الأرستقراطية التُركية. وتولى ابنان له الوزارة، هما نجيب غالي وواصف غالي، كما تولى ثلاثة من أحفاده الوزارة أيضًا وهم: ميريت غالي وبطرس بطرس غالي ويوسف بطرس غالي. رئيس محكمة دنشواي بالإنابة عن ناظر الحقانية ترأس بطرس غالي محاكمة دنشواي باعتباره قائمًا بأعمال نظارة الحقانية في (23 نوفمبر 1906م)، التي مات فيها جندي إنجليزي نتيجة الإصابة بضربة شمس، وقضت المحكمة آنذاك بالإعدام شنقًا لأربعة من الأهالي، وبالأشغال الشاقة مددًا مختلفة لعدد آخر، وبالجلد خمسين جلدة على آخرين، وتم تنفيذ الأحكام بعد محاكمة استمرت ثلاثة أيام. إصدار قانون المطبوعات أصدر أول قانون للمطبوعات في مصر في 26 نوفمبر 1881م، بهدف الرقابة على الصحف والإعلام، خاصة بعد حالة السخط التي أنتابت الشعب من حكم حادثة دنشواي. كما طرح فكرة تمديد امتياز قناة السويس، لمدة أربعين عامًا أخرى، مقابل مبلغ من المال تدفعه الشركة صاحبة الامتياز إلى الحكومة المصرية. اغتيال بطرس غالى باشا قام إبراهيم ناصف الورداني عضو الحزب الوطني باغتيال بطرس غالي أمام وزارة الحقانية في الساعة الواحدة ظهرًا يوم 20 فبراير 1910م، حيث أطلق عليه الورداني ست رصاصات أصابت اثنتان منها رقبته. وبالقبض عليه أعرب عن فرحته بقتل "غالي" قائلاً: "رجل غير وطني وأنا مش نادم على فعلتي". "نجيب" الابن الأكبر لبطرس غالي نجيب بطرس غالى هو الابن الأكبر لبطرس غالي، ولد في 1873 - 1933)، تعلم الحقوق في فرنسا، تم تعيينه في وظيفة مساعد نائب في المحاكم المختلطة، ونقل لنظارة الخارجية. وعينه الخديوي عباس حلمي الثاني، وكيل نظارة الخارجية قبل الحرب العالمية الأولى، وأستمر لمدة 10 سنوات حتى تقدم باستقالته مع وزارة حسين باشا رشدي في إطار أزمته مع الحكومة البريطانية التي رفضت رفع الحماية البريطانية. واصف بطرس غالي.. وزير الخارجية لخمس مرات واصف بطرس غالي ولد بالفجالة، في القاهرة في 14 أبريل 1878، وهو الابن الثاني لبطرس غالي رئيس وزراء مصر (١٩٠٨-١٩١٠)، تعلم في مدرسة الجزويت بالقاهرة، وحصل على ليسانس الحقوق من فرنسا عام ١٩٠٤، وبعد عودته من باريس عمل بالمحاماة. كان حريصًا على الوحدة الوطنية بين المسلمين والأقباط، إذ أعلن عقب اغتيال والده عام ١٩١٠ أنه حادث فردي ولأسباب سياسية وليس طائفية، ولذلك شجب فكرة عقد مؤتمر قبطي عام ١٩١١، والذي رفضه من قبل والده بطرس غالي قبل اغتياله. وقد رشحه الأقباط لعضوية الوفد برئاسة سعد زغلول للمطالبة باستقلال مصر، وكان أول قبطي ينضم إلى الوفد المصري. اختير وزيرًا للخارجية خمس مرات في حكومة سعد زغلول ومصطفى النحاس. وبعد تاريخ طويل من العمل السياسي، اعتزل واصف السياسة، ثم عاد بعضوية مجلس الشيوخ عن الوفد، والتي انتهت بالاستقالة بعد حريق القاهرة، واعتذر عن نظارة الخارجية في حكومة على باشا ماهر، قائلاً: "البلاد أصبحت مريضة بدرجة كافية وعلاجها ليس عند عجوز وصل لسني". راغب باشا غالي والد بطرس بطرس غالي لم يدخل راغب عالم السياسة تأثرًا بحادث اغتيال والده، وأهتم باقتصاد عائلته وتنميته، تزوج من صوفي شاروبيم، ابنة المؤرخ ميخائيل شاروبيم، وأنجبا الصبي بطرس يوسف بطرس غالي، الذي أصبح فيما بعد أول أمين عام عربي للأمم المتحدة. بطرس بطرس غالي أول مصري يشغل منصب أمين للأمم المتحدة ولد بطرس بطرس غالي، 14 نوفمبر 1922، وفي عام 1946، أنهى دراسته الجامعية، ثم حصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي، من جامعة باريس عام 1949، وعمل بعد ذلك في تدريس القانون الدولي والعلاقات الدولية في جامعة القاهرة وجامعات أخرى حول العالم. ألف عدة كتب بالعربية والفرنسية، وكان أول مصري يشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة لولاية واحدة مدة خمس سنوات، وخرج منها في الفترة الثانية بسبب استخدام أمريكا حق الفيتو في الإطاحة به.
حاشا لله ان اعرف ابا غير افندينا ..!!
كان المعلم غالى من كتبة الاقباط الذين التحقوا بخدمة محمد بك الالفى احد كبار المماليك قببل الحملة الفرنسية وكان متوقد الذكاء يجيد التحدث بعدة لغات منها التركية وبما تولى محمد على سلطة مصر اسند اليه مهمة كبير المباشرين بعد ان غضب الباشا على جرجس الجوهرى الذى رفض فرض ضرائب جديدة على المصريين ..
وقام المعلم غالى بدور حيوى فى تقسيم ارض مصر الى اقاليم ومساحات واحواض وحدد زمام القرى وكانت العلاقة بينه وبين الباشا محمد على فى شد وجذب ..وكان رأيه سديد ووطني جدا
وفى عام 1822 طلب ابراهيم باشا من المعلم غالى فرض ضريبة على النخيل فقال المعلم غالى يجب الرجوع الى محمد على باشا فغضب ابراهيم باشا واخرج مسدسه واطلق النار على المعلم غالى وقتله امام ابنه طوبيا .. وظلت الجثة ملقاة يومين على قارعة الطريق حتى استأذن حاكم الشرقية رزق القبطى وتم دفن الجثة بعد الصلاة عليها فى كنيسة زفتى القبطية رغم ان المعلم غالى كان قد اعتنق الكاثوليكية بعد ضغوط من محمد على حتى يتحول الاقباط عن مذهبهم ارضاء لاصدقاء الباشا الفرنسيين
المهم كان للمعلم غالى 3 اولاد هم طوبيا وباسيليوس ودوس .. ولما قتل المعلم غالى استدعى محمد على ابنه الاكبر باسيليوس وسأله سؤال غريب جدا قال له :
هل انت حزين لموت ابيك ؟؟
فقال باسيليوس الذى ورث ذكاء والده
حاشا لله يا سيدى ان اعرف ابا غير افندينا ..
فاعجب محمد على بالاجابة وعين باسيليوس مديرا للحسابات وانعم عليه بلقب (بيك ) وهو اول قبطى ينال هذا اللقب ..
المعلم غالي ليس والد بطرس باشا غالي رئيس النظار ...
المصدر : ‫#‏عضمةزرقا‬ - ياسر يوسف
‫#‏باشوات_و_هوانم_اقباط‬
غالي بك نيروز
ابو بطرس باشا غالي رئيس الوزراء وجد بطرس بطرس غالي امين عام الامم المتحدة ومن نسل غالي بك ابناء واحفاد خرج عدد من الوزراء والسياسيين
غالي بك نيروز كان ناظر تفاتيش ارض الامير مصطفي فاضل اخو الخديو اسماعيل وكانت تقع في بلدة الميمون بني سويف
المصدر : ‫#‏عضمةزرقا‬ - ياسر يوسف



This site was last updated 04/16/16