Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 معبد للملكة برنيكي الثانية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up

Hit Counter

 

كشف أثري مهم بالإسكندرية: معبد للملكة "برنيكي الثانية" وخبيئة للتماثيل الرومانية بكوم الدكة

الجمهورية كتب عصام عمران:

كشفت بعثة المجلس الأعلي للآثار برئاسة د. محمد عبدالمقصود عن بقايا معبد للملكة برنيكي الثانية زوجة الملك بطليموس الثالث "246 222ق.م" بمنطقة كوم الدكة بالإسكندرية وخبيئة كبيرة للتماثيل ضمت حتي الآن ستمائة تمثال من العصر البطلمي مختلفة الأحجام والأنواع.. صرح بذلك فاروق حسني وزير الثقافة.. وقال د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار إن بقايا المعبد المكتشف حتي الآن يبلغ طوله ستين متراً بعرض خمسة عشر متراً وتمتد بقايا المعبد أسفل شارع إسماعيل فهمي وأضاف ان المعبد استخدم كمحجر للجير مما أدي إلي فقدان أجزاء من أحجاره. واوضح د. محمد عبدالمقصود مدير عام آثار الوجه البحري انه تم العثور علي عدد كبير من التماثيل تمثل الآلهة باستت إلهة المرح والسرور والتي كانت تمثل القطة. وان المعبد شيد من أجلها في العصر البطلمي في المنطقة الحالية بكوم الدكة التي تقع ضمن أراضي مديرية أمن الإسكندرية حالياً.

وقال رئيس البعثة مدير عام آثار الوجه البحري في المجلس محمد عبد المقصود: "تم العثور على عدد كبير من التماثيل تمثل الالهة باستت، الهة المرح والسرور والتي كانت تصور في شكل قطة، وقد شيد المعبد من أجلها". وتابع: "عثر على 600 تمثال في ثلاثة أماكن يشكل كل منها خبيئة لعدد كبير من تماثيل القطط الاطفال وسيدات من الحجر الجيري والفخار وتماثيل من البرونز، واخرى لإلهة وإلهات مصرية من الفيانس والتيراكوتا الى جانب تمثال لايزيس وفي حجرها حورس الطفل (حاربوقراط) وتماثيل لإله بتاح إله منف"

**********************

اكتشاف معبد الملكة «برنيكى».. و٦٠٠ تمثال فى كوم الدكة

المصرى اليوم  كتب   فتحية الدخاخنى    ٢٠/ ١/ ٢٠١٠

احد التماثيل التى تم أكتشافها

 المجلس الأعلى للآثار أعلن اكتشاف بقايا معبد للملكة برنيكى الثانية زوجة الملك بطليموس الثالث فى كوم الدكة بالإسكندرية، وخبيئة كبيرة للتماثيل ضمت، حتى الآن، ٦٠٠ تمثال من العصر البطلمى، مختلفة الأحجام والأنواع. أكد الدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس، أن «المعبد المكتشف يبلغ طوله حتى الآن ٦٠ متراً، بعرض ١٥ متراً، وتمتد بقايا المعبد أسفل شارع إسماعيل فهمى»، مشيراً إلى أن «المعبد استخدم كمحجر للجير مما أدى إلى فقدان أجزاء من أحجاره».

أكد محمد عبدالمقصود، مدير عام آثار الوجه البحرى، رئيس البعثة الأثرية التى تضم ١٨ متخصصاً فى الترميم والآثار والرسم الأثرى، أن أهمية الكشف ترجع إلى أنه يعود لفترة سابقة على حكم الإسكندر الأكبر للمدينة، كما أنه يعتبر مقدمة لسلسلة اكتشافات فى منطقة كوم الدكة، مشيراً إلى أنه تم تحديد الأماكن التى يمتد إليها المعبد، والتى تصل محطة الرمل وشارع إسماعيل فهمى، وتصل إلى المجلس المحلى بالإسكندرية.

وأشار إلى أنه يتم تسجيل الآثار المكتشفة حالياً وترميمها تمهيداً لإقامة متحف خاص للآلهة باستت من العصرين الفرعونى والبطلمى، لافتا إلى أن «الاكتشاف يقدم أدلة قوية على موقع الحى الملكى بمدينة الإسكندرية».

***

احد التماثيل المكتشفة  -------->

وقال أمين عام المجلس الأعلى للآثار الدكتور زاهي حواس إن بقايا المعبد المكتشف حتى الآن يبلغ طولها ستين متراً بعرض خمسة عشر متراً وتمتد بقايا المعبد أسفل شارع إسماعيل فهمي، وأضاف: إن المعبد استخدم كمحجر للجير، مما أدى إلى فقدان أجزاء من أحجاره. وأوضح مدير عام آثار الوجه البحري ورئيس البعثة الأثرية الدكتور محمد عبدالمقصود إنه عُثر على عدد كبير من التماثيل تمثل الالهة «باستت» إلهة المرح والسرور، التي كانت تمثل القطة، وان المعبد شيد من أجلها في العصر البطلمي في المنطقة الحالية بكوم الدكة، التي تقع ضمن أراضي مديرية أمن الإسكندرية حالياً. وأشار إلى أن القطع الأثرية عثر عليها في ثلاثة أماكن، يشكل كل منها موضع خبيئة لعدد كبير من التماثيل لقطط وتماثيل الأطفال وسيدات من الحجر الجيري والفخار وتماثيل من البرونز وتماثيل لآلهة وآلهات مصرية من الفيانس والتراكوتا في غاية الجمال، وفي حجرها حورس الطفل (حاربوقراط) والإله بتاح إله منف. وقال إن ودائع الأساس الخاصة بالمعبد المكتشف ترجع للملكة برنيكي وهي سابع وديعة يعثر عليها في الإسكندرية من العصر البطلمي، وترجع أهميتها في أنها خاصة بأول معبد بطلمي للالهة باستت الممثلة على هيئة القطة، يتم الكشف عنه بالإسكندرية، وهو استمرار لعبادة وتقديس الالهة باستت التي عبدها المصريون القدماء وشيدوا لها معبداً وشهيراً في تل باسطة القديم بمحافظة الشرقية، وكان من أجمل معابد مصر القديمة، كما ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوت.

**************

أحد الرؤوس الآدمية التى عثر عليها ------->

اكتشاف معبد الملكة برنيكى بالإسكندرية

الشروق : الاربعاء 20 يناير 2010

 اكتشفت إحدى بعثات المجلس الأعلى للآثار بالإسكندرية بقايا معبد أثرى للملكة برنيكى الثانية زوجة الملك بطليموس الثالث (246ــ222ق.م) بمنطقة كوم الدكة، ونحو ستمائة تمثال من العصر البطلمى مختلفة الأحجام والأنواع، لقطط وأطفال وسيدات من الحجر الجيرى والفخار وتماثيل من البرونز وأخرى لآلهة مصرية من خامات الفيانس والتراكوتا. وقال د.زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار: إن المساحة المكتشفة من المعبد حتى الآن تبلغ ستين مترا طولا وخمسة عشر متر عرضا، وتمتد بقاياه المعبد أسفل شارع إسماعيل فهمى. وقال د.محمد عبدالمقصود مدير عام آثار الوجه البحرى ورئيس البعثة الأثرية التى تضم 18 متخصصا فى الترميم والآثار والرسم الأثرى إن ودائع الأساس الخاصة بالمعبد ترجع للملكة برنيكى، وهى سابع وديعة يتم العثور عليها فى الإسكندرية من العصر البطلمى، وتأتى أهميتها من كونها تخص أول معبد بطلمى لعبادة الإلهة باستت التى اتخذت شكل القطة يتم الكشف عنه بالإسكندرية والذى يكشف وجوده عن مدى التقديس للإلهة المذكورة، والتى عبدها المصريون القدماء وشيدوا لها معبدا شهيرا فى تل باسطة القديم بمحافظة الشرقية وكان من الآثار المصرية التى أرخها العالم الكبير هيرودوت. ويكمل عبدالمقصود «تم الكشف عن قاعدة تمثال من حجر الجرانيت ترجع لعهد الملك بطليموس الرابع ( 222ــ205ق.م) وعليها نقوش باليونانية القديمة من تسعة أسطر توضح أن التمثال كان لشخص رفيع المستوى فى محكمة الإسكندرية». النقش المخطوط على القاعدة يمثل ذكرى انتصار معركة رفح فى الثانى والعشرين يونيو 217 قبل الميلاد والتى انتصر فيها المصريون وجنود العالم اليونانى القديم على السلوقيين الذين كانوا يسيطرون على بلاد الشام القديمة وقام وقتها الجنود بتسجيل الوثيقة تعبيرا عن حب مصر والدفاع عنها.
يتضمن الكشف أيضا مجموعة من العناصر الخدمية القديمة مثل صهريج للمياه من العصر الرومانى يرجع للقرن الثالث الميلادى، ومجموعة آبار لحفظ المياه بعمق 14 مترا تحت سطح الأرض وبقايا مخازن ومجارى للمياه من الحجر وحمام قديم وقطع فخارية ترجع للقرن الرابع قبل الميلاد وقطع فخار مستوردة من بحر إيجة ورودس بالبحر المتوسط.
صهريج مياه من القرن الثالث الميلادي  ---------->
ولفت د.محمد عبدالمقصود إلى أن القطع الفخارية المكتشفة تؤرخ لأقدم الطبقات التى كشف عنها بأنها أقدم من تأسيس مدينة الإسكندرية عام 332ق.م. ويعتقد أن الاكتشاف يقدم أدلة قوية على موقع الحى الملكى بمدينة الإسكندرية منذ تأسيسها وهو واحد من أهم الاكتشافات الأثرية فى تاريخ المدينة وأوضح أنه تم نقل المكتشفات إلى المخازن الأثرية لترميمها وحفظها تمهيدا لعرضها متحفيا.

الكشف‏ ‏عن‏ ‏معبد‏ ‏للملكة‏ ‏برنيكي‏ ‏الثانية‏ ‏بالإسكندرية
صرح‏ ‏فاروق‏ ‏حسني‏ ‏وزير‏ ‏الثقافة‏ ‏بأن‏ ‏بعثة‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏برئاسة‏ ‏د‏. ‏محمد‏ ‏عبد‏ ‏المقصود‏ ‏كشفت‏ ‏بقايا‏ ‏معبد‏ ‏للملكة‏ ‏برنيكي‏ ‏الثانية‏ ‏زوجة‏ ‏الملك‏ ‏بطليموس‏ ‏الثالث‏246-222‏ق‏.‏م‏ ‏بمنطقة‏ ‏كوم‏ ‏الدكة‏ ‏بالإسكندرية‏ ‏وخبيئة‏ ‏كبيرة‏ ‏للتماثيل‏ ‏ضمت‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏ ‏ستمائة‏ ‏تمثال‏ ‏من‏ ‏العصر‏ ‏البطلمي‏ ‏مختلفة‏ ‏الأحجام‏ ‏والأنواع‏.‏
وقال‏ ‏د‏. ‏زاهي‏ ‏حواس‏,‏إن‏ ‏بقايا‏ ‏المعبد‏ ‏المكتشف‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏ ‏يبلغ‏ ‏طوله‏ ‏ستين‏ ‏مترا‏ ‏بعرض‏ ‏خمسة‏ ‏عشر‏ ‏مترا‏ ‏وتمتد‏ ‏بقايا‏ ‏المعبد‏ ‏أسفل‏ ‏شارع‏ ‏إسماعيل‏ ‏فهمي‏, ‏وأضاف‏ ‏أن‏ ‏المعبد‏ ‏استخدم‏ ‏كمحجر‏ ‏للجير‏, ‏مما‏ ‏أدي‏ ‏إلي‏ ‏فقدان‏ ‏أجزاء‏ ‏من‏ ‏أحجاره‏.‏
وأوضح‏ ‏د‏. ‏محمد‏ ‏عبد‏ ‏المقصود‏ ‏مدير‏ ‏عام‏ ‏اثار‏ ‏الوجه‏ ‏البحري‏ ‏ورئيس‏ ‏البعثة‏ ‏الأثرية‏ ‏التي‏ ‏تضم‏ ‏ثمانية‏ ‏عشر‏ ‏متخصصا‏ ‏في‏ ‏الترميم‏ ‏والآثار‏ ‏والرسم‏ ‏الأثري‏, ‏أنه‏ ‏تم‏ ‏العثور‏ ‏علي‏ ‏عدد‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏التماثيل‏ ‏تمثل‏ ‏الإلهة‏ ‏باستت‏ ‏إلهة‏ ‏المرح‏ ‏والسرور‏ ‏والتي‏ ‏كانت‏ ‏تمثل‏ ‏القطة‏,‏وأن‏ ‏المعبد‏ ‏شيد‏ ‏من‏ ‏أجلها‏ ‏في‏ ‏العصر‏ ‏البطلمي‏ ‏في‏ ‏المنطقة‏ ‏الحالية‏ ‏بكوم‏ ‏الدكة‏ ‏التي‏ ‏تقع‏ ‏ضمن‏ ‏أراضي‏ ‏مديرية‏ ‏أمن‏ ‏الإسكندرية‏ ‏حاليا‏.‏
وأشار‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏القطع‏ ‏الأثرية‏ ‏عثر‏ ‏عليها‏ ‏في‏ ‏ثلاثة‏ ‏أماكن‏ ‏يشكل‏ ‏كل‏ ‏منها‏ ‏موضع‏ ‏خبيئة‏ ‏لعدد‏ ‏كبير‏ ‏من‏ ‏التماثيل‏ ‏لقطط‏ ‏وتماثيل‏ ‏الأطفال‏ ‏وسيدات‏ ‏من‏ ‏الحجر‏ ‏الجيري‏ ‏والفخار‏ ‏وتماثيل‏ ‏من‏ ‏البرونز‏ ‏وتماثيل‏ ‏لآلهة‏ ‏وآلهات‏ ‏مصرية‏ ‏من‏ ‏الفيانس‏ ‏والتراكوتا‏ ‏في‏ ‏غاية‏ ‏حجرها‏ ‏حورس‏ ‏الطفلحاربوقراطوالإله‏ ‏بتاح‏ ‏إله‏ ‏منف‏.‏
وقال‏ ‏إن‏ ‏ودائع‏ ‏الأساس‏ ‏الخاصة‏ ‏بالمعبد‏ ‏المكتشف‏ ‏ترجع‏ ‏للملكة‏ ‏برنيكي‏ ‏وهي‏ ‏سابع‏ ‏وديعة‏ ‏يعثر‏ ‏عليها‏ ‏في‏ ‏الإسكندرية‏ ‏من‏ ‏العصر‏ ‏البطلمي‏ ‏وترجع‏ ‏أهميتها‏ ‏إلي‏ ‏أنها‏ ‏خاصة‏ ‏بأول‏ ‏معبد‏ ‏بطلمي‏ ‏للإلهة‏ ‏باستت‏ ‏الممثلة‏ ‏علي‏ ‏هيئة‏ ‏القطة‏ ‏يتم‏ ‏الكشف‏ ‏عنه‏ ‏بالإسكندرية‏ ‏وهو‏ ‏استمرار‏ ‏لعبادة‏ ‏وتقديس‏ ‏الإلهة‏ ‏باستت‏ ‏التي‏ ‏عبدها‏ ‏المصريون‏ ‏القدماء‏ ‏وشيدوا‏ ‏لها‏ ‏معبدا‏ ‏وشهيرا‏ ‏في‏ ‏تل‏ ‏بسطة‏ ‏القديم‏ ‏بمحافظة‏ ‏الشرقية‏ ‏وكان‏ ‏من‏ ‏أجمل‏ ‏معابد‏ ‏مصر‏ ‏القديمة‏.‏
وقال‏ ‏د‏. ‏عبد‏ ‏المقصود‏,‏إنه‏ ‏تم‏ ‏الكشف‏ ‏عن‏ ‏قاعدة‏ ‏تمثال‏ ‏من‏ ‏حجر‏ ‏الجرانيت‏ ‏من‏ ‏عهد‏ ‏الملك‏ ‏بطليموس‏ ‏الرابع‏ 222-205‏ق‏.‏م‏ ‏وعليها‏ ‏نقوش‏ ‏باليونانية‏ ‏القديمة‏ ‏من‏ ‏تسعة‏ ‏أسطر‏ ‏توضح‏ ‏أن‏ ‏التمثال‏ ‏كان‏ ‏لشخص‏ ‏رفيع‏ ‏المستوي‏ ‏في‏ ‏محكمة‏ ‏الإسكندرية‏.‏
ويؤرخ‏ ‏النقش‏ ‏لذكري‏ ‏الانتصار‏ ‏في‏ ‏معركة‏ ‏رفح‏ ‏في‏ ‏الثاني‏ ‏والعشرين‏ ‏من‏ ‏يونيو‏ 217 ‏قبل‏ ‏الميلاد‏ ‏والتي‏ ‏انتصر‏ ‏فيها‏ ‏المصريون‏ ‏وجنود‏ ‏من‏ ‏العالم‏ ‏اليوناني‏ ‏القديم‏ ‏من‏ ‏خمس‏ ‏جاليات‏ ‏مختلفة‏ ‏علي‏ ‏السلوقيين‏ ‏الذين‏ ‏كانوا‏ ‏يسيطرون‏ ‏علي‏ ‏منطقة‏ ‏بلاد‏ ‏الشام‏ ‏القديمة‏ ‏وأن‏ ‏الجنود‏ ‏قاموا‏ ‏بتسجيل‏ ‏الوثيقة‏ ‏في‏ ‏حب‏ ‏مصر‏ ‏والدفاع‏ ‏عنها‏.‏
ويتضمن‏ ‏الكشف‏ ‏الأثري‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏العناصر‏ ‏المعمارية‏ ‏القديمة‏ ‏مثل‏ ‏صهريج‏ ‏للمياه‏ ‏من‏ ‏العصر‏ ‏الروماني‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏الثالث‏ ‏الميلادي‏ ‏ومجموعة‏ ‏من‏ ‏الآبار‏ ‏الخاصة‏ ‏بحفظ‏ ‏المياه‏ ‏بعمق‏ 14 ‏مترا‏ ‏تحت‏ ‏سطح‏ ‏الأرض‏ ‏وبقايا‏ ‏مخازن‏ ‏ومجاري‏ ‏للمياه‏ ‏من‏ ‏الحجر‏ ‏وبقايا‏ ‏حمام‏ ‏قديم‏ ‏وعدد‏ ‏من‏ ‏القطع‏ ‏الفخارية‏ ‏التي‏ ‏ترجع‏ ‏للقرن‏ ‏الرابع‏ ‏قبل‏ ‏الميلاد‏ ‏وقطع‏ ‏فخار‏ ‏مستوردة‏ ‏من‏ ‏بحر‏ ‏إيجة‏ ‏ورودس‏ ‏بالبحر‏ ‏المتوسط‏.‏
ويقول‏ ‏د‏. ‏محمد‏ ‏عبد‏ ‏المقصود‏,‏إن‏ ‏القطع‏ ‏الفخارية‏ ‏المكتشفة‏ ‏تؤرخ‏ ‏أقدم‏ ‏الطبقات‏ ‏التي‏ ‏كشف‏ ‏عنها‏ ‏بأنها‏ ‏أقدم‏ ‏من‏ ‏تأسيس‏ ‏مدينة‏ ‏الإسكندرية‏ ‏عام‏ 332‏ق‏.‏م‏ ‏ويعتقد‏ ‏أن‏ ‏الاكتشافات‏ ‏تقدم‏ ‏أدلة‏ ‏قوية‏ ‏علي‏ ‏موقع‏ ‏الحي‏ ‏الملكي‏ ‏بمدينة‏ ‏الإسكندرية‏ ‏منذ‏ ‏تأسيسها‏ ‏وهو‏ ‏واحد‏ ‏من‏ ‏أهم‏ ‏الاكتشافات‏ ‏الأثرية‏ ‏في‏ ‏تاريخ‏ ‏المدينة‏,‏وأنه‏ ‏تم‏ ‏نقل‏ ‏المكتشفات‏ ‏إلي‏ ‏المخازن‏ ‏الأثرية‏ ‏لترميمها‏ ‏وحفظها‏ ‏تمهيدا‏ ‏لعرضها‏ ‏متحفيا‏.‏

This site was last updated 02/08/10