Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أحمد عز قدم مشروع قانون بتجارة الآثار

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الموافقة على قانون حماية الآثار
قانون حمايــــــة الآثار الجديد
مشروع قانون أحمد عز

Hit Counter

 

أحمد عز يقدم مشروع قانون للسماح بتجارة الآثار «داخلياً» وفاروق حسنى و«حواس» يرفضان ويهددان بالاستقالة  

المصرى اليوم  كتب   فتحية الدخاخنى    ١٩/ ١/ ٢٠١٠

علمت «المصرى اليوم» أن المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، قدم إلى مجلس الشعب مشروع قانون يطالب فيه الدولة بالموافقة على السماح بحرية تداول الآثار والتجارة فيها داخل مصر، وانتقد خبراء الآثار مشروع عز، محذرين من أن تنفيذه «سيزيد السرقات وتهريب الآثار للخارج». وقالت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» إن فاروق حسنى، وزير الثقافة، والدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، هددا بالاستقالة من منصبيهما لو تمت الموافقة عليه، مشيرة إلى أن الوزير أجل زيارة له إلى الأقصر كان مقرراً القيام بها اليوم، لحضور جلسة البرلمان لمناقشة القانون. وعرض عز على المجلس، فى جلسته أمس الأول، دراسة مقارنة للتشريعات التى تنظم حماية الآثار فى بعض دول العالم، أعدتها أمانة التنظيم بالحزب الوطنى، وحصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها تقول: إن الاتجار فى الآثار «نشاط مسموح وفقاً لقوانين دول العالم المختلفة، مع اشتمال تلك القوانين على القواعد والإجراءات المنظمة لهذا النشاط». وأضافت المصادر أن حواس قال خلال جلسة مجلس الشعب، أمس الأول، إن تنفيذ مقترح عز «يعد تخلفاً قانونياً»، ويؤدى إلى خروج تراثنا الحضارى للخارج بحجة الملكية الخاصة. وقال الدكتور عبدالحليم نور الدين، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، إنه «لا يمكن الموافقة على مشروع عز، لأنه يعنى تخريب آثار مصر»، مطالباً عز بالتركيز على الحديث فى الحديد والصلب. وأضاف «الأصل فى الآثار أنها ملك الأمة، وليس من حق أحد أن يتصرف فيما تملك الأمة»، وهناك جهة واحدة معنية بآثار مصر فى إطار القانون ١١٧. وقالت الدكتورة تحفة حندوسة، أستاذ الآثار: «هذا الاقتراح خاطئ، وسيؤدى إلى تهريب الآثار المصرية إلى الخارج». ووصف الدكتور رمضان عبده، أستاذ الآثار، المشروع بـ«الخطير جداً، ويشجع السرقات، لأن التجارة فى الآثار مربحة».

**************

أحمد عز يتقدم للبرلمان بمشروع قانون يسمح بحرية التجارة فى الآثار وتداولها فى الداخل ومصادر تؤكد: «حسنى» و«حواس» يهددان بالاستقالة إذا تمت الموافقة على المشروع  

المصرى اليوم كتب   فتحية الدخاخنى    ١٩/ ١/ ٢٠١٠

علمت « المصرى اليوم» أن المهندس أحمد عز، أمين التنظيم بالحزب الوطنى، تقدم لمجلس الشعب بمقترح لمشروع قانون لحماية الآثار، يطالب فيه الدولة بالموافقة على السماح بحرية تداول الآثار والتجارة فيها فى الداخل. فى المقابل، أكدت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» أن فاروق حسنى، وزير الثقافة، والدكتور زاهى حواس، أمين عام المجلس الأعلى للآثار، هددا بالاستقالة من منصبيهما فى حالة الموافقة على مقترح مشروع قانون «عز»، بشأن تجارة الآثار. كان «عز» تقدم بمشروعه إلى المجلس فى جلسته، أمس الأول، مستندا إلى دراسة مقارنة للتشريعات التى تنظم حماية الآثار فى بعض دول العالم، فرنسا واليونان وإيطاليا وتركيا، وقانون الآثار المصرى الجديد، أعدتها أمانة التنظيم بالحزب الوطنى، وأكدت الدراسة، التى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها، أن هناك «اختلافات جوهرية بين التجربة الدولية ومشروع قانون حماية الآثار، الذى تقدمت به الحكومة، وعدد من الأمور التى يجب مراعاتها عند صياغة القانون الجديد للآثار». وقالت الدراسة إن مشروع القانون المصرى «لم يرس مبدأ الشراكة بين المجتمع ومالكى أو حائزى الآثار من جانب وبين الدولة من جانب آخر، بهدف الحفاظ على الآثار وحمايتها دون المساس بحق المالك والحائز فى التصرف فيما يملكه، طالما أنها تصرفات لا تضر بالأثر». وأكدت الدراسة أن الاتجار فى الآثار «يعد نشاطاً مسموحاً وفقاً لقوانين الآثار بدول العالم المختلفة، مع اشتمال تلك القوانين على القواعد والإجراءات المنظمة لهذا النشاط وأهمها تتبع ملكية المنتجات والمقتنيات الأثرية بشكل دقيق وضمان صيانتها والحفاظ عليها»، منتقدة حظر مشروع قانون الآثار المصرى «للاتجار فى الآثار دون تمييز بين القيم التاريخية أو المادية المختلفة أو حقوق مالكيها فى تداولها بحرية، طالما لم يتم تصديرها خارج البلاد». وأكدت الدراسة أن التجربة الدولية «تقر بالملكية الخاصة لمختلف منتجات التراث الطبيعى والثقافى، أياً كانت فئته، سواء ثروة قومية أو أحد المنتجات الحضارية»، مشيرة إلى أن «الدول تلجأ إلى حظر تصدير المقتنيات والمنتجات الحضارية التى تعد ثروة قومية، مع السماح بتداولها داخل الدولة، شريطة أن يتم التداول وفقاً لإجراءات محددة تمكن الدولة والجهات المعنية من تتبع ملكيتها والتأكد من صيانتها وحفظها والرقابة عليها». وانتقدت الدراسة حظر مشروع قانون الآثار الجديد لإخراج الآثار خارج البلاد دون تمييز بين ما هو ثروة قومية يحظر نقلها وبين المنتجات الحضارية التى يسمح بتداولها فى العالم»، وقالت إن قانون الآثار الجديد «يمنع حائز الأثر من التصرف فيه داخل حدود الدولة إلا بعد الحصول على موافقة كتابية من المجلس الأعلى للآثار، وهو ما يتنافى مع اعتبارات الملكية الخاصة ومع ما تعارفت عليه الدول المختلفة»، مشيرة إلى أن «دول فرنسا وإيطاليا وتركيا واليونان تسمح لمالك الأثر بالتصرف فيه بالبيع والاتجار والهبة والتبرع داخل حدود الدولة». وقالت الدراسة إن مشروع القانون «لم يعط الحق لمالك أو حائز الأثر فى اللجوء لطرف ثالث ذى خبرة لتقييم الأثر المملوك له»، مطالبة بوضع آلية تكفل الحفاظ على حق مالك الأثر فى الحصول على قيمة عادلة مقابل الأثر تعبر عن سعره الحقيقى. واقترحت الدراسة هيكلاً جديداً لمشروع قانون الآثار مكوناً من ٥ أبواب، الأول للأحكام العامة، والثانى لتحديد الآثار الواجب الحفاظ عليها والكشف عنها وتسجيلها، والثالث يخصص للقواعد التى تنظم ملكية الآثار والتزامات مالك الأثر، والإجراءات التى تنظم عملية تداولها وانتقالها خارج مصر، والرابع للعقوبات، والخامس للأحكام التى لم تشملها الأبواب السابقة. من جانبه، علق الدكتور زاهى حواس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأنه من «غير المقبول مسايرة أو مواكبة دول أوروبية للأخذ بتجربتها فى هذا المجال بصورة مطلقة لتفرد الحضارة المصرية، التى تجعل من الصعب القول بأن بعض الآثار لها أهمية قصوى والأخرى أقل أهمية». وقال حواس، فى رده على مقترحات عز خلال جلسة المجلس، أمس الأول، إنه «ثبت بالتجربة العلمية فشل تحربة السماح بالاتجار فى الآثار، حيث يتولد عنها زيادة جرائم التهريب بصورة غير مسبوقة، واستغلال التجار للتراخيص الممنوحة لهم فى تهريب الآثار خارج مصر، وأضاف، أن تنفيذ مقترح عز يعنى «عليه العوض فى الآثار المصرية»، مشيراً إلى أن الدولة وضعت العديد من القوانين لحماية الآثار منذ عام ١٩٣٥، وإدراج مقترحات عز ضمن قانون الآثار الجديد «يعد تخلفاً قانونياً»، ويؤدى إلى خروج تراثنا الحضارى للخارج بحجة الملكية الخاصة. وأشار إلى أن مصر ملتزمة بالحفاظ على آثارها بموجب اتفاقية اليونسكو لعام ١٩٧٠.

This site was last updated 01/21/10