إقبال السادات

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

إقبال ماضى زوجة الرئيس السادات

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إقبال ماضى زوجة  السادات
جيهان السادات والرسم

Hit Counter

 

وفاة إقبال ماضى الزوجة الأولى للسادات بعد أزمة صحية حادة.. والوصية «الدفن فى مقابر أسرتها»  

المصرى اليوم كتب   أسامة خالد    ١٨/ ١/ ٢٠١٠

توفيت السيدة إقبال ماضى، الزوجة الأولى للرئيس الراحل أنور السادات، عصر أمس، عن عمر يناهز ٩٣ سنة، بعد ١٧ يوماً من دخولها مستشفى القوات المسلحة فى المعادى، لإجراء عملية جراحية، إلا أن حالتها تدهورت وأصيبت بنزلة شعبية وتوقفت عضلة القلب أثناء محاولات إسعافها، ويشيع جثمانها بعد ظهر اليوم. كانت «ماضى» - التى تزوجت السادات لمدة ٩ سنوات، وأنجبا بناتهما الثلاث: رقية وراوية، وكاميليا - أوصت بأن تدفن فى مقابر الأسرة فى مدينة نصر، وهى المقابر التى اشتريتها بناتها منذ عدة سنوات، واختارت بنفسها اللوحة التى ستكتب على قبرها، كما أشرفت على حفر لحد خاص بها لتدفن فيه طبقاً للشريعة الإسلامية، واشترت كفنها منذ عدة سنوات، وتركت لدى بناتها مصاريف دفنها حتى لا يدفع لها أحد أى شىء. وقبلت ماضى ابنة عمدة ميت أبوالكوم، الزواج من السادات، رغم أنها كانت تكبره بعام واحد، ورغم الفارق المادى والاجتماعى بينهما، إذ كان موظفاً بسيطاً فى ذلك الوقت، إلا أن إخوتها الذين كانوا أصدقاء السادات أقنعوها، ومرت فترة زواجهما بأوقات عصيبة للغاية، خاصة بعد اتهامه بقتل أمين عثمان، وهروبه، ثم حبسه، وبعد خروجه طلبت الطلاق بعدما تعرف على جيهان السادات. وأصرت «ماضى» حتى آخر أيامها على أنها كانت زوجة السادات عند زواجه من جيهان، وكانت تدلل على ذلك بتاريخ ميلاد ابنتها كاميليا التى ولدت بعد وقوع الطلاق بفترة قصيرة للغاية، وهى النقطة التى كانت محل خلاف بينها وبين جيهان، التى مازالت تؤكد أنها لم تتزوجه إلا بعد طلاقه من إقبال.

************

الغياب أكثر من الحضور فى جنازة زوجة السادات الأولى  

المصرى اليوم كتب   أسامة خالد    ١٩/ ١/ ٢٠١٠

 شيعت جنازة إقبال ماضى، الزوجة الأولى للرئيس الراحل أنور السادات، بعد ظهر أمس، فى جنازة عائلية شارك فيها معظم أفراد العائلة بعد أن نبذ أغلبهم الخلافات العائلية، وشاركوا فى الجنازة، فيما تغيبت بنات جيهان السادات، الزوجة الثانية للرئيس الراحل، عن الحضور. كانت إقبال ماضى توفيت، أمس الأول، عن عمر ٩٣ عاما بعد صراع مع المرض استمر ١٧ يوما فى مستشفى المعادى. كان جمال السادات، نجل الرئيس الراحل من زوجته الثانية جيهان، على رأس المشيعين، وحضر بصحبة محمود عثمان، زوج شقيقته جيهان، كما شارك أنور، وعفت، وزين السادات، بينما تغيب شقيقهم طلعت الذى دخل فى خلافات قوية مع ابنة عمه رقية، كما غابت سكينة السادات، شقيقة الرئيس الراحل، وبناته من زوجته الثانية. وتم دفن إقبال فى مقبرة خاصة ببنات السادات رقية وراوية وكامليا، اشترينها عام ١٩٩٧، وأشرفت بنفسها على ترتيبها واختارت لنفسها «لحدا» لتدفن فيه، واحتضن جمال شقيقتيه رقية وكاميليا بعد دفن الجثمان. وقالت كامليا السادات، أصغر بنات إقبال، إن والدتها كانت مثالاً للأم الصبور، والمثالية التى أفنت حياتها كلها لمصلحة بناتها، مؤكدة أن أمها ظلت تحب والدها حتى آخر يوم فى حياتها، وأنها كانت تحتفل كل عام بعيد ميلاده بتوزيع خبز ولحوم على فقراء ميت أبوالكوم.

************************

في مذكرات السيدة إقبال ماضي: السادات طلقني بعد زواجه بـ "جيهان".. وبناته تعرضن للظلم في حياته ولم يحصلن على الميراث بعد وفاته المصريون- (خاص):   |  21-01-2010 00:34

 كشف الصحفي أحمد فرغلي كاتب مذكرات السيدة إقبال ماضي، الزوجة الأولى للرئيس أنور السادات التي توفيت مؤخرًا عن العديد من الجوانب الخفية في سيرة الرئيس الراحل وعلاقته بزوجته، ومنها أنه قام بتطليقها بعد أن أنجب منها ثلاثة بنات بعد زواجه بالسيدة جيهان السادات وليس قبل زواجه منه كما هو معلوم. وتعود فكرة مذكرات الزوجة للرئيس الراحل إلى سلسلة حوارات أجراها معها عام 2001 ونشرها في كتاب بعنوان "أيامي مع السادات"، ويؤكد فرغلي وهو صحفي بمجلة "الأهرام العربي" أن ما دفعه للقيام بذلك أن السيدة إقبال ماضي كانت منسية من التاريخ القديم والحديث رغم دورها الهام في حياة الرئيس السادات، ورغم ذلك لم يرد اسمها في كتابه "البحث عن الذات" ولو بعبارة واحدة. وقال لبرنامج "مانشيت" على فضائية "أون تي في": إنه اتفق معها على عدم نشر مذكراتها بعد الوفاة إلى أن تحدثت السيدة جيهان السادات إلى قناة "الجزيرة" وقالت إنها تعرفت على السادات وكان طلاقه من السيدة إقبال ماضي قد تم، وهو ما قال إنه أزعج الأخيرة لأنها لم تطلق منه سوى بعد زواجه الثاني بشهر. ووفق لروايته، فقد أنجبت ماضي ابنتها الثالثة بعد زواج السادات من جيهان بشهر فقط، حيث قام بزيارتها وأطلق على المولودة اسم كاميليا ثم حدث الطلاق فيما بعد، لذلك قال إنه طلبت منه النشر في حين أنها رفضت ملايين الجنيهات نظير عروض من فضائيات للتحدث عن فترة زواجها فقط بالرئيس السادات. وأضاف، أن هذه السيدة عانت مع الرئيس السادات معاناة كبيرة، ولم تعش حياتها في عز شبابها كأي سيدة في مثل سنها لأنها كانت تقضي وقتها بحثًا عنه بالسجون، في إشارة إلى الفترة التي أمضاها في شبابه داخل السجن بعد أن أدين في قضية اغتيال أمين عثمان في منتصف الأربعينات. وكشف أن الممثل الراحل صلاح ذو الفقار كان يساعدها في إيصال الطعام للرئيس الراحل عندما كان لا يزال ضابط شرطة يقوم بالحراسة على زنزانة السادات، مشيرة إلى أنه كان متعاونا معها بشدة، فضلا عما أشار إليه من ترددها على المستشفيات على فترات، نظرا لأنه كان من المشاركين في العمليات الفدائية. وأضاف أن السيدة إقبال كانت لها مواقفها الداعمة والقوية في حياة السادات، ومنها عندما كان يخبئ جهازًا للتجسس على الإنجليز في منزله وجاء البوليس السياسي الإنجليزي لتفتيش المنزل إلا أنها استطاعت تخبئته ولم يعثر عليه وذلك رغم جهلها بماهية هذا الجهاز، حيث كان لا يتحدث عن خططه السياسية مع أحد. وعندما سألها عن شيء تركه لغرض ما وهو الجهاز الذي تبحث عنه الشرطة أخبرته إنها لم تعرف ما هو إلا أنها شعرت بأهميته وضرورة تخبئته، فقال لها" لو كانت الشرطة عثرت عليه لكان صدر بحقي حكم إعدام، فردت عليه "أنه مدين لها بحياته للمرة الثانية غير تلك المرة التي أنقذه فيها أخوها سعيد ماضي من الغرق في ترعة الباجورية"، بحسب روايته نقلاً عنها. إلى ذلك، نفى فرغلي ما ذكره الكاتب محمد حسنين هيكل في كتابه "خريف الغضب" حين وصف والدة الرئيس السادات "أم البرين" بأنها كانت تنحدر من أصول عبيد، وقال "هذا الكلام ليس صحيحا بالمرة، وهو لم يكن يقصد بهذا التقليل من أصل السادات وإنما خانه التعبير ورغم ذلك لم يأت عليه يوم ليكذب هذا الكلام أو تصحيحه وهو أمر يدعو للتساؤل". وأشار إلى أن سوق العبيد في مصر انتهى عام 1877 بينما والدة الرئيس الراحل ولدت بعد هذا التاريخ، لافتا إلى أن السيد خير الله جد السادات والمنحدر من أصول سودانية قدم إلى مصر بعد أن وجد أن الحياة فيها أفضل فجاء إلى ميت أبو الكوم وعمل فيها وعاش وتزوج بسيدة مصرية وأنجب ست البرين التي تزوجت والد الرئيس السادات وذهب بها إلى السودان حيث كان يعمل هناك. وروى فرغلي عن نوادر الرئيس السادات مع أبنائه وحس الدعابة لديه وخطاباته التي كان يراسلهم فيها، وقال: الرئيس السادات كان يكتب خطابات لبناته دائما، وفى إحداها طلبت بنته منه راديو فرد عليها أن الراديو حرام كدعابة، وذلك للتهرب من شرائه حيث كان رئيس مجلس أمة ولم يكن يملك مالا لشراء راديو لابنته. جانب من المعاناة يؤكده كاتب مذكرة الزوجة الأولى للرئيس السادات، وهي أنها تعرضت للظلم وبناتها حيث لم تتمتع بناته بحياتهن كبنات لرئيس جمهورية، حيث كانت ظروف حياتهن عادية وكانوا يعملون في وظائف وكثيرا ما تعرقلت وظائهم عند معرفة رؤساء العمل بكونهن بنات الرئيس. وكشف أن الرئيس الراحل لم يترك ثروة ضخمة كما يعتقد الكثيرون أنه ترك ملايين الجنيهات في حين أن ما تركه كان 126 ألف جنيه من عوائد كتاب "البحث عن الذات" وحوالي 20 ألف جنيه من الاستراحة و2 فدان على المشاع، وكان إجمالي نصيب كل بنت 3 من السيدة إقبال و4 بنات من السيدة جيهان وولد 23 ألف جنيه بعد الضرائب والخصم تصل لـ 14 ألف جنيه، إلا أن بنات السيدة إقبال حصلن كل واحدة منهن على 4 آلاف جنيه فقط دون معرفة السبب، كما كان لديه 7 أفدنة جزء منهم باسم جمال ابن السادات وجزء آخر كتب باسم السيدة جيهان، بينما لم يكن لديه رصيد في بنك مصر سوى 1000 جنيه. ولم يقف الظلم عند هذا الحد كما يقول، فبعد واقعة اغتياله في حادث المنصة في 6 أكتوبر 1981 تولي رئيس مجلس الشعب وقتها الدكتور صوفي أبو طالب منصب رئيس الجمهورية بشكل مؤقت، كاشفا أنه خلال تلك الفترة "حرمهم من أي مخصصات رئاسة وكل بنت كانت بتاخد معاش 394 جنيها زى أي مواطن عادى والسيدة إقبال هكذا "، لكن وزير الدفاع الأسبق يوسف صبري أبو طالب حدد لها معاشا استثنائيا من القوات المسلحة وعلاج على نفقة الدولة في مستشفى القوات المسلحة.

This site was last updated 01/22/10