Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الرحلة لبلاد بونت

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
خريطة معبد الدير البحرى
مقصورة آمون
الرحلة لبلاد بونت
مقصورة حتحور
الشرفة العليا شمال مفصورة آمون
الإله أنوبيس بالدير البحرى
المسطح الثانى والثالث
تماثيل حتشبسوت الأوزورية
Untitled 1416
Untitled 1417

Hit Counter

 

 
فى العام التاسع من حكم  الملكة "حتشبسوت"  أرسلت بعثة تجارية إلى بلاد "بونت" مكونة من عدة سفن شراعية عبرت البحر الأحمر حتى وصلت "بونت"،
فاستقبلها حاكم "بونت" وكبار رجالها، وقدمت البعثة الهدايا إليهم، ثم عادت محملة بكميات كبيرة من الذهب والبخور العطور الأبنوس والعاج والجلود وبعض الحيوانات.

صورت أخبار تلك البعثة على جدران معبد الملكة "حتشبسوت" بـ"الدير البحرى" قرب "طيبة".
ذا النقش الغائر، واحد من كتل كثيرة منقوشة تسجل البعثة التي أرسلتها الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت التى كانت تقع على الشاطىء الغربى الجنوبى من البحر الأحمر وجنوب مصر، وربما كان جنوب السودان أو أريتريا حاليا.
ويصور النقش باريحو حاكم بونت وهو يمسك بعصا، وأمامه المصريون بقيادة "بانحسي"؛ يقدمون الجواهر ومعها خنجر ذهبي رائع متقن الصنع. وتقف خلف باريحو زوجته التي تدعى "آتي"؛ وقد صورت بجسد بدين مشوه.
ومن المرجح أن الفنان المصري قد صورها على هذا النحو لأنها كانت مصابة بمرض يعرف باسم "داء الفيل"؛ المميز بتضخم في جزء من البدن. ومن المحتمل كذلك أن يكون الفنان قد بالغ قليلا لكي يقدم نوعا من الكاريكاتير؛ أو تقليدا فكاهيا لها. وقد سجل الفنان جميع تفاصيل الحياة الأفريقية؛ لدرجة أنه صور الطوقين الذين يرتديهما حاكم بونت وزوجته والخطوط المحزوزة على وجهيهما.

الأبعاد     العرض ٤٥ سم  الارتفاع ٣٨ سم

كتلة من أحجار معبد الدير البحرى عليها نقش يبين رجلا ممسكا بعصا ويقود حمارا محمل عليه هدايا للتبادل بين المصريين وأهالي بونت بنظام المقايضة .
وكانت البضائع المصرية التى أستخدمت فى التبادل هى الخناجر؛ بهدف حث الحاكم على مقايضتها بالذهب والعاج وجلود النمر والحيوانات وأشجار البخور.
وقد أحضرت البعثة التجارية المثرية من بلاد بونت الأشجار التى كانت الهدف الحقيقي للبعثة التجارية، بغرض زراعتها على جانبي واجهة معبد الدير البحري.
وكان البخور هاما جدا في العبادات المصرية القديمة؛ لتأكيده على علاقة الصلاة القائمة بين المتعبدين والأرباب، كما أنه كان يحرق لملاحقة الأرواح الشريرة وطردها.

 

الأبعاد

   

الارتفاع ٤٥ سم 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

This site was last updated 01/14/10