| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس الإحتفال بعيد إستشهاد أسقف إسنا الأنبا أمونيوس |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
مدينة إسنا تحتفل بعيد استشهاد أسقفها الأنبا أمونيوس جريدة وطنى 27/12/2009م إسنا - طلعت أيوب: احتفل دير الشهداء بإسنا صباح الأربعاء الماضي 14 كيهك بعيد استشهاد الأنبا أمونيوس الشهيد. رأس الاحتفال نيافة أنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان والقمص صرابامون الباخومي وكيل مطرانية إسنا والآباء كهنة إسنا والعضايمة والآلاف من القري المجاورة ومحبي الدير. بدأ الاحتفال بصلاة عشية وتسبحة كيهكية حتي الصباح واختتم بالقداس الإلهي. هذا التاريخ يوافق استشهاد القديس الأنبا أمونيوس الذي سيم أسقفا علي مدينة إسنا علي يد القديس البابا بطرس خاتم الشهداء البطريرك 17. عاش بروح الحب الإنجيلي ناسكا مقيما في مغارة خارج المدينة. في زمن الاضطهاد الذي قام به الطاغية أريانوس علي مدينة إسنا. شجع القديس شعبه علي الاستشهاد فاستشهدت الأم دولاجي وأولادها الأربعة وأراخنة إسنا والشهيدة رشيدة. بعدها انطلق أريانوس مع جنوده نحو الأسقف والشعب الذي كان في صلاة القداس بالدير. ألقي الوالي القبض علي الأسقف وصار جنده يقتلون الشعب بلا توقف. حتي استشهد أهل مدينة إسنا ونالوا إكليل الشهادة جميعا. أخذ الوالي أريانوس الأنبا أمونيوس معه أسيرا إلي مدينة أسوان ثم عاد إلي مدينة إسنا حيث استشهد الثلاثة فلاحين ثم سافر الوالي إلي أنصنا يقتاد معه الأسقف الأسير وهناك حاول استمالته تارة بالوعود وأخري بالوعيد لكن دون جدوي. ولما رأي أريانوس عظم شجاعة هذا القديس وثباته وقوة إيمانه أمر بحرق هذا القديس وهو حي, فأضرموا النيران فصلي القديس ولما ختم صلاته طرحوه في النار فأكمل سعيه الحسن في اليوم الرابع عشر من شهر كيهك بسلام وصعدت روحه الطاهرة إلي السماء. فلما انصرف الجند أتت جماعة المؤمنين وأخذوا الجسد وكفنوه ودفنوه في موضع يسمي الجسر الغربي ولما انقضي زمن الاضطهاد بنوا كنيسة حسنة حيث وضعوا فيها جسده الطاهر. وحاولت جماعة من إسنا إعادة جسد القديس لإسنا ولكن لم يقدروا علي حمله من الأرض وللوقت علموا أن قلب القديس لم يرض أن يفارق ذلك المكان الذي أكمل جهاده فيه فتركوا الجسد في موضعه ورجعوا يمجدون الله. ويوجد بدير الشهداء بإسنا هيكل باسم الأنبا أمونيوس. |
This site was last updated 12/28/09