(الدير) المعروف بدير النقلون (نسبة إلى النقلون وهو دير الملاك غبريال قرب عزبة المنشاة) شرفى الناحية المعروفة بنوسا (مركز إطسا الفيوم)

وبهذا الدير كنيسة على أسم الملاك ميخائيل وفيها عامود رخام يعرق عرق مثل الماء الجارى وفيه جوسق كبير يشرف على جبل فيه شقيق

وقد ذكر أن اساس هذه الكنيسة وضع فى 13 هاتور وكرزها السيد المسيح وتلاميذه فى 18 أبيب وتجاوها

كنيسة على أسم الملاك غبريال بنى حصن دائر قبل بنائها فى فى 13 أمشير وأملت الصور ( الأيقونات) فى هذه المدة البسيطة وإبتدء فى بنائها فى 26 منه وتم بنائها فى 13 بؤونة وكرزت فى 20 منه

وذكر ان جبل النقلون هو المكان الذى كان فيه مظلة يعقوب أبن إسحق أبن إبراهيم Fol71B  وقد عبد الرب ورفع القرابين للرب أيام يوسف ولده عند تدبير يوسف بتعمير الفيوم وحجر اللاهون وكان تكريز كنيسة جبل النقلون فى أسقفية أنبا يوحنا على يد أورا أبن بنت الملكة الذى رزقته من أبراشيت الساحر وكتمته عنها وعن والديها .

  دير القلمون

 دير القلمون (يقع بوادى الريان المعروف حالياً بدير الأنبا صموئيل عمر حديثاً سنة 1898م برهبان من دير البهوس رأسهم القمص إسحق البراموسى) وهو كثير الطارق وله فدادين طين فى عدد من نواحى الصعيد وله فى شبرا 16 فدان وله ملاحات يحصل منها فى كل سنة ما يقارب 13 أردب كما يحصل من ثمرة النخل ما يباع كل سنة بالجملة .

(فصل) كنيسة السيدة العذراءء مريم وهى كنيسة واسعه جداً رسمت فى فى 14 هاتور وأنبا صاموئيل (نياحته فى 8 كيهك) رئيس هذا الدير ومدبره كان عالماً ومعلماً وله من التعاليم الكثير وكشف له الرب ما سيكون فى آخر الزمان وتكلم به وكتب عنه وحدث أن تحققت نبوئته فى الأوقات التى ذكرها .

(فصل) وهذا الدير له حصن دائر عليه وفيه بستان كبير وفيه نخيل وزيتون وبقول وفيه أربع جواسق ويشتمل على 12 كنيسة وبأعلاه صومعة راقوبه وبها راهب مقيم    ينذر الرهبان بمن يقصد الدير من بعيد إن كان من الجند أو الأمراء أو من الولاه فيضرب الناقوس ضرب مختلف حسب مرتبه الزائر فيعلم الرهبان من هو الزائر فيهتموا بما يلائمه قبل وصوله للدير وتشتمل هذه الكنيسة على 12 كنيسة علوية وسفلية وفي هذا الدير عينين ماء تجرى ليلاً ونهاراً ويخرج منها إلى بركة متسعه فيكون فيها على مر الأيام سمك بلطى يؤكل منه وهو طيب ولونه أسود ويخلوا الماء فى هذه البركة قليلاً فى الشتاء والرهبان يشربون منها على مر الزمان .

فى خارج الدير مغارة فيها راهب يسمى مهنا Fol72A  لا يخرج منها ليلاً ولا نهاراً ةصةم الجمعة مستمراً بين الرهبان يقومون به ويتباركون منه ، وحول مغارته نخيل كثير مثمر وكان معه من المال مائة دينار ، ولما غزا الأكراد مصر ووصلوا إلى هناك ساعد بها الرهبان ولم يبق معه شئ ، وكانت وحوش الأرض يجتمعون إليه ولآ يؤذيه منهم شئ وألفوا له حتى صار يطعمهم من يده وكان الشياطين يحاولون محاربته ويقابلوه مواجهه ولا يقدرون عليه

Fol72B وباب هذا الدير مصفح بالحديد متقن الصناعة وعمل هذا الباب الراهب مهنا فى بداية رهبنته قبل أن يصير حبيساً

فى المغارة فى الجبل كنيسة نقر حجر وعليها قلالى للرهبان وذكر أن الأب الأنبا صموئيل كان يتعبد فى الجبل (مدبر هذا الدير المشهور) وهذا الجبل المعروف بالريان أمام الدير وعدد الرهبان الذين فيه حتى آخر أمشير سنة 894 ش (24فبراير 1178م) مائتى 200 راهب من النساك المجاهدين