Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم عزت اندراوس

مقتل الإمام الحسين بن علي بن ابي طالب

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
سنة 61 مقتل الحسين
رأس الحسين

 

ولد الامام الحسين في السنة الرابعة من الهجرة وقتل في كربلاء في العاشر من المحرم سنة 61 هـ وحاصرهم جيش يزيد بن معاوية بقيادة عمر بن سعد بن ابي وقاص في الثامن من محرم مع 72 من اهله وانصاره ومنعوا عنهم الماء، وفي اليوم العاشر من المحرم وقعت حادثة كربلاء المروعة التي قتل فيها الامام الحسين.

مازالت جميع المجتمعات الشيعية فى العالم كله تحتفل بذكرى مقتل الحسين فى يوم عاشوراء الصورة المقابلة فى إيران - مشهد مما يعرف بـ"التشابيه" التي تمثل معركة الطف التي قتل فيها الحسين، يؤديها ممثلون في العاصمة الايرانية طهران صورة عن وكالة ألنباء العالمية بى بى سى
ويعتقد أن الامام الحسين بن علي بن ابي طالب هو حفيد محمد رسول العرب من ابنته فاطمة الزهراء (وهناك شك كبير فى أن تكون فاطمة أبنة محمد حيث أن العرب دعت محمد بإسم الأبتر) وهو ابن امير المؤمنين على بن ابي طالب رضي الله عنه ، ولد في الثالث من شعبان سنة 4 أو 5 هـ في المدينة المنورة وعاش تقريبا 56 عاما و5 شهور و5 أيام.
وهناك من المساجد الشهيرة التي تحمل اسمه وابرزها المسجد الموجود في القاهرة بجوار الجامع الازهر، والمشهد الذي يحمل اسمه في دمشق، وكذلك قبره الذي كان موجودا في عسقلان بفلسطين المحتلة وكلهم يدعون أنه فى داخلها مدفنه أو على الأقل رأسه .

وتقوم الخلافات بين ملكية هذا المسجد أو ذاك على رأس الحسين فى جامعه وقد صرح إمام المسجد الحسيني بالقاهرة الداعية المعروف الشيخ أحمد فرحات عن حقيقة وجود رأس الحسين في المسجد الذى يعمل فيه ، كاشفا النقاب عن أنه تأكد شخصيا من وجودها - وأضاف: " لقد ثبت أن الرأس مدفونة هنا (في القاهرة) ولقد رأوها ورأيناها كثيرا".. ثم أقسم قائلا: "والله.. لقد رأيتها كثيرا.. لا شك في وجودها هنا.. هذه حقائق تثبت منها بنفسي".
وأكد المؤرخ د.عبدالمقصود باشا استاذ التاريخ والحضارة الاسلامية بجامعة الأزهر أن "رأس الحسين" : " مدفونة بالفعل في المسجد الحسيني بالقاهرة "

وقد نقلت رأس الحسين من عسقلان في فلسطين المحتلة في العصر الفاطمي إليه حيث أن الفاطميين من الشيعة وكان يهمهم نشر المذهب الشيعى بين الغالبية السنية فى مصر .
أما المسجد الأموى فى دمشق من المستحيل تواجد فيه رأس الحسين حيث أن الأمويين هم قتلته  وكان أحدهم يلعب برأسه بالحديد كما أن المسجد الأموى مبنى أحدث من المشهدد الحسينى  بالقاهرة وهم يقولون إن رأس الحسين كان هنا.. وعموماً توجد عدة اماكن تشيع أن أن رأس الحسين بها ولكن الأرجح أنها موجودة بجامع الحسين بالقاهرة .
ومن المرجح وجود جثة الحسين فقط بدون رأسه في مشهده الكائن بمدينة كربلاء العراقية وليس في أي مكان آخر وحتى هذا الأمر فيه شك ففي عاشوراء قام جيش الأمويين بتسوية رفاة الامام الحسين عليه السلام بالأرض وأكد بعض المؤرخون إنه لم يستدل على مكان جثمانه إلا بالرائحة الطيبة وطبعاً هذه من الخيال الإسلامى الشيعى . بعد ذلك قام أعوان زياد بن ابي سفيان أو زياد بن ابيه بحمل الرأس إلى يزيد بن معاوية بن ابي سفيان في الشام .
ويشير المؤرخون إلى أن السيدة زينب رضي الله عنها – شقيقته – حملت الرأس بعد ذلك إلى عسقلان وظلت السيدة زينب في هذه المنطقة فترة طويلة ، ونعلم أن هناك أيضا أكثر من مقام لها

ويعتقد ان السيدة زينب حينما تركت دمشق بقيت في منطقة عسقلان فترة طويلة  كما يعتقد أيضا أن وجود الصندوق الذى يضم رأس الامام الحسين في هذا الوقت بعسقلان فى فلسطين أعتبر مزارا هائلا للمسلمين المارين بها في طريقهم لأداء فريضة الحج وأثناء عودتهم.
وعندما أسست الدولة الفاطمية امبراطوريتها التي امتدت من المحيط الاطلنطي الى جبال طوروس شمالا في بغداد وإلى بغداد. فقد قرروا ان ينقلوا الصندوق المحتوي على رأس الحسين إلى القاهرة، وفي موكب مهيب وكبير جدا نقل الصنوق ويقال ان الموكب امتد من عسقلان مرورا بالمنطقة المعروفة حاليا بالفرما ق حتى وصل الى بلبيس في محافظة الشرقية ومنها الى مدينة القاهرة حيث وضع في احد القصور الفاطمية بعد حفل بهيج حضره كبار الامراء وكبار رجال الدولة وقادة الجنود وبحضور شعبى بالقاهرة ، وهو قصر المعز لدين الله الخليفة الفاطمي وابنه العزيز بالله.. ثم دفنت الرأس في هذا المكان الذي تحول بمرور الوقت الى المسجد المعروف حاليا..
 

This site was last updated 06/15/11