فتاة قبطية تخطف بواسطة كونستابل مطرود من البوليس المصرى

والبوليس يغطى على عملية الخطف

ثلاثة أشهر بعد أن بلغت سن العشرين أختفت عندما كانت قادمة من عملها

ويؤكد القبطى المسيحى رزق شفيق عطالله أنه خطفت بواسطة كنوستابل كان فى قوة البوليس المصرى  .

وقال والد الفتاة المختطفة : أبنتى مارينا رزق شفيق تركت عملها فى يوم 30 مايو / 2005م فى معامل الراية بالفيوم التى تبعد 60 ميل من القاهرة , لتحضر عينة دم مريض من عنوان , ومن يومها لم ترجع ولم يسمع عنها شيئاً

ولما إنقطعت أخبارها , قام خطيبها الأستاذ بيشوى حسنى بالبحث عنها فى مكان عملها , وعندما سأل السيد / نعمان صلاح محمد الذى يملك مركز النعمان للكمبيوتر وهو مجاور لمعمل الراية أخبره أن : موظفاً يعمل لديه أسمه على محمد رسول خطف مارينا رزق .

وقال له أن : محمد عبد الرسول كان يعمل كونستابل فى قوة البوليس المصرى وطرد لسوء السلوك had previously been fired from the police force for “bad behavior.”

البوليس فى مصر لا يعطى رقم المحضر المسجل

وقام السيد رزق شفيق عطالله بالبلاغ عن إختطاف إبنته فى قسم البوليس وذكر أن الخاطف هو محمد عبد الرسول , ولكن الضابط المناوب فى هذا الوقت رفض إعطائه رقم المحضر .

وأثبتت تحقيقات المباحث a State Security Investigation (SSI) officer على أن المتهم الخاطف قد جمع حاجاته المنزلية وأنتقل بعيداً عن الفيوم 250 ميلاً غلى جنوب سوهاج آخذاً معه مارينا أبنه عطالله معه , وكما يفعل البوليس فى جميع حالات إختطاف فتيات القبط قام البوليس بتحذير الأب والد الفتاة المخطوفة وخطيبها من الإقتراب منها لأنها ذهبت معه بمحض إرادتها !!!

وتسائل خطيبها الأستاذ بيشوى حسنى قائلاً : إذا كانت قد ذهبت بمحض إرادتها , فلماذا لا تحضروها وتأتى لتقول لنا هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

 واطلق  المسلمين شائعات أن مارينا عطالله قد تركت المسيحية وأعتنقت الإسلام , ولكن بيشوى حسنى لم يقتنع لأنه من المفروض أن تبلغ الكاهن وينصحها حسب ما هو متبع فى مثل هذه الحالات وقال : " أن مارينا كانت مسيحية حقيقية وتعرف من هو المسيح ومحبة له حتى أنها ساعدته ليفهم عمق الإيمان المسيحى  .

ومن ناحية أخرى أن هناك دلائل على أن رئيسة مارينا عطالله فى العمل وهى أمرأة تدعى أنها مسيحية وأسمها إيفون أسعد Ivon Asa’ad التى ظهرت فجاة فى طريق هذه العائلة البسيطة الفقيرة مشتركة بطريقة ما فى إختفاء مارينا عطالله .

والسؤال الذى يتبادر إلى الذهن : " من هى إيفون اسعد ؟ هل هى تابعة للعصابات الإسلامية الإجرامية الحكومية لخطف الفتيات ؟ هل هى مسلمة وتنتحل شخصية أمراة مسيحية ؟ وما صلتها بالبوليس حتى أنه طلب من والد الفتاة المخطوفة عدم الأتصال بإيفون !! هل هى من أهل الفيوم ؟ وهل ما زالت موجوده بالفيوم أم أنها أختفت ؟

ومارينا عطالله قد تخرجت من مدرسة التجارة وحصلت على دبلوم تجارة وحصلت على هذا العمل فى 15 مارس 2005م وتتقاضى مرتب شهرى قدره 90 جنيها , ووالدها يعمل ترزياً , وقد لاحظ والديها أن شيئاً فى العمل يضايقها فى الاونة الأخيرة , وكانت تجلس وحيده تبكى , وقد نصحوها بأن تستقيل من عملها .

وفى 28 مايو 2005 م أستقالت مارينا من عملها , وفى اليوم التالى زارتها إيفون أسعد فى البيت وعرضت عليها أن ترجع للعمل بضعف مرتبها .

وكان العرض الخبيث أكثر من أن يقاوم مع هذه العائلة الفقيرة فرجعت مارينا لعملها ولم يعرف والداها ماذا كان وراء الخطة المريبه برفع مرتبها إلى الضعف بعد أشهر من عملها فى الوقت الذى يقف الألاف للحصول على وظيفة واحده

وعندما حاولوا مكالمة إيفون أسعد فوجئوا بالمباحث يقولون لهم : " لماذا تتصلون بإيفون اسعد ؟ " لا تتكلمون معها ثانية مارينا لم تخطف ولكنها ذهبت بمحض إرادتها "

كيف يتلاعب البوليس المصرى بشعور الأقباط المسيحيين فى آلامهم ؟

ولم ييأس الأب من إرجاع إبنته المخطوفة وفى 11 أغسطس أرسل ضابط المباحث فى طلب الأب الفقير وطلب منه أن يشترى تليفوناً محمولاً ( موبيل) حتى يمكن للبوليس أن يتصل به عندما يعرف أى شئ عنها .. !!! 

ومن قوته حاول عطالله أن يوفر نقوداً وأشترى تليفونا وأعطى رقمه إلى البوليس , وبعد مده أتصل به البوليس وقالوا له أن أبنتك فى الإسكندرية , وقال له الضابط أنه إذا ذهبت إليها وكلمتها ممكن أن ترجعها معك ثانية .

وتلاعب البوليس المصرى بمشاعر الأب الذى خطفت أبنته , وذهب الأب الذى حرق قلبه على أبنته 200 ميل شمالاً إلى مدينة الإسكندرية وكله آمالاً فى نزاهة البوليس المصرى وثقته فى رجال الأمن , فى المكان الذى حدده ضابط المباحث , وأتصل به ضابط المباحث وقال له : أبنتك فى الجهه الأخرى من الشارع الذى تقف فيه " وحدد له أمرأة تلبس حجاباً من قدميها حتى راسها ولا يظهر منها شئ فذهب الب إليها وهو يعتقد أنها ابنته محاولاً التحدث معها , ولكن السيده جريت منه وركبت أتوبيس , فتبعها وحاول ان يكلمها مرة ثانية , ولكن الراكبين فى التوبيس أعتقدوا أنه يضايق المراة ويعاكسها , فضربوه ضرباً مبرحاً وألقوه من الأتوبيس .

ويقول عطالله باكياً أن المسلمين : " كانوا يتمتعون وهم يضربون رجلاً فقيراً متألما لإختطاف ابنته"

والسؤال الذى يتبادر إلى الذهن ماهو علاقة المباحث وامن الدولة فى مصر كلها بحادثة الخطف هذه ؟ هل هذا الجهاز مشترك فيها ؟ يتصل به فى الإسكندرية ويحدد له الشارع ويحدد له أمرأة محجبه موجوده على الرصيف الآخر ؟ ولماذا لم يحضر الفتاة أمام اهلها واقرت أمامهم كما يحدث فى الحالات السابقة ؟ ولماذا لم يعطى والد الفتاة رقم المحضر !! ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهناك اسئلة كثيرة حول موضوع خطف هذه الفتاة ؟؟؟؟

وهناك مثل أنجليزى يقول : I smile dead fish وبلا شك أن رائحة العفانة والنتانة الواصلة إلينا من مصر تجعلنا نقرف من اعمالكم اللاإنسانية .

وفى أواخر أغسطس تقابل عطالله مع مؤسسة حقوق الإنسان المصرى 

وقد ارسل عطالله شكوى إلى

 السيد / وزير الداخلية

وشكوى أخرى إلى رئيس المباحث والأمن والبوليس فى مصر SSI headquarters in El-Fayoum

وأرسل شكوى ثالثة إلى البابا شنودة الثالث

ولم يتلقى أى رد من الجهات الثلاثة

ومما يذكر أن ألاف حوادث خطف فتيات الأقباط المسيحيين تتم سنوياً فى مصر , وعائلات المسيحيين يقولون أنهم يقابلون مواقف صعبه من البوليس من إهانة وطرد وذل وليس لديهم أدله لأن البوليس لا يساعدهم .

ويعتقد الأقباط أن البوليس متحيز بل ومشترك بطريقة او أخرى فى حالات الإختطاف إن لم يكن بالفعل أو التوجيه أو تهديد الآباء الأقباط وغيرها , ومن الممكن أن يظهر البوليس حياده إذا أمكن البوليس لعائلات المسيحيين أن تتصل ببناتها أو تقابلهم مقابلة خاصة فى حالة قول الاباء أن بناتهم خطفوا مع عدم تسجيل هذه الحالات فى محاضر البوليس على أنها حالات إختفاء وذلك حتى يتضح للجميع أنها ليست حالة خطف وترجع ثقة الأقباط فى بوليس مصر اليوم , وما يفعله بوليس مصر يدل على أنه يحمى الخاطفين المسلمين ويترك ضحية بريئه خطفت ضد رغبتها  , ويكفى محاضر الفبركة التى كتبها مفتشين التحقيقات فى البوليس وأخرجوا مئات من أفراد العصابات الإسلامية بدون عقاب فى جرائم قتل المسيحيين الأقباط ومنها قضايا قتل تجار الذهب ونحن لا ننسى قضية الكشح الأولى أو الثانية التى كانت مسخرة القضاء أمام العالم كله .

http://www.compassdirect.org/en/newslongen.php?idelement=3953  لمزيد من المعلومات راجع هذا الموقع

======================================================================

الأسم : ماريان يوسف اسحاق

العنوان 5 شارع صالح عمر مصر القديمة

السن : 21

تاريخ التغيب : السبت 15/10/2005

رقم المحضر 8055-2005

تم عمل المحضر يوم الأحد 16/10/2005

اسم الولد الخاطف : أيمن حازم محمد

عين شمس

تليفون المنزل : 4903732

محمول : 0122639973

بدأت القصة عندما كان يتصل بها شاب زميل دراسة في كلية الفنادق كثيرا ما كان يتصل بها تليفونيا وهناك اسئلة كثيرة حول هذه التلفونات المريبة وكيف لم يستيقظ ألاباء فى الوقت المناسب والى أنتبه لهذا الموضوع هو أخيها الذى دخله الشك في قلبه وتكلم مع اخته ولما كانت متدينة جدا فقد اقتنع بما قالته عندما كان الرد : " لا شئ بيني وبين هذا الشخص ولكن الاحتمالات تقول أن الولد ماسك على البنت شئ الله وحدة الذي يعلم به ، لأن زملاء الدراسة المسيحيين قالوا للأب الكاهن في الكنيسة أنها تواجه مشاكل مع هذا الولد , فلماذا لم يتحرك الأب الكاهن إذاً ؟

وفي يوم التغيب كانت تغسل وتحضر للأكل ، وجاءت المكالمة ونزلت وتركت البيت ولم تأخذ معها أي شئ ولم تعد . وحين وصلوا لأرقام التليفون المحمول كان رد الولد أنا ليس لي يد في هذا الموضوع وتعالوا تقابلوا معي في الإسكندرية وذهبوا ولم يجدوا أحداً ، ومرة اخرى وعدهم لمقابلة بالقاهرة وأيضا لم يجدوا أحداً ووصلوا لتليفون المنزل أيضا من الزملاء في الدراسة وجاء الرد من جدة هذا الولد "وايه يعني لما تأسلم .. مباحث أمن الدولة تحمينا ..

ولماذا لم يبلغوا البوليس واين هو رقم المحاضر وسألوا أمن الدولة قالوا لا نعرف شيئا عن الموضوع أشياء كثيرة يجب أن تثار وفى النهاية يقولون أن البطرخانة لا يعلموا شيئا إلى الآن

ولكم جزيل الشكر مع ملاحظة أن الأب مصاب بفشل كلوي وشلل نصفي وحالته ساءت أكثر حزنا على ابنته كما أن الأم في حالة انهيار تام

 ونحن نناشد بوليس مصر أن يقف موقف العدل من هذه القضايا وإلا سوف يجايزكم العدل السمائى فى أولادكم وستروهم فاشلين فى يوم ما .  

نناشد كل من له القدرة على حل هذه المشكلة لا يتردد

*********************************************************************************