الفلوس بالقفة

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الصراع الأكبر على مال الله فى وزارة الأوقاف وسرقة القفف

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 3000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Hit Counter

 

فى الأزهر والكنيسة والأوقاف.. الصراع على أموال الله!
اليوم السابع كتب محمد الدسوقى رشدى الجمعة، 12 يونيو 2009

فى وزارة الأوقاف كل الطرق يمكنك البداية منها للحديث بالوثائق والمستندات الرسمية عن إهدار متعمد، واختلاس بلا ضمير وصراع شرس على أموال وهبها أصحابها لله، وحملوا أمانتها للدولة ممثلة فى وزارة الأوقاف التى يعشش الفساد فيها منذ قرون، وتعتاد جدرانها على الصراعات حول ما بها من مال وأراض منذ عصر المماليك، لدرجة أن الصراع على أموال وزارة الأوقاف كان سببا فى مقتل الشيخ الذهبى وزيرها فى حقبة الرئيس السادات، حينما قرر أن ينهى الصراع على مال يعلم جيدا أنه لا يجوز عليه أى صراع.
هل تحب أن نبدأ الحديث عن وزارة الأوقاف من الطريق الذى تم فيه ضبط مدير إدارة المشروعات متلبسا بالحصول على رشوة، لإرساء إحدى المناقصات الخاصة بمسجد من مساجد الإسكندرية؟
أم بالفضيحة الأكبر لسبعة من مسئولى الوزارة، تم القبض عليهم متلبسين بالحصول على رشوة من أجل تسهيل نجاح العشرات المتقدمين لمسابقة اختيار دعاة، مهمتهم الوقوف على المنبر ووعظ الناس؟
أم نبدأ من عند آلاف القضايا التى تتكدس فى المحاكم ونسأل عن أموال الأوقاف التى قدرها البعض بالمليارات، وقال خبراء الاقتصاد إن حسن إدارتها يغنى ملايين الفقراء عن ذل السؤال ومعاناة الحاجة، أم هل أكتفى بأن أخبرك بأن ت
قرير الجهاز المركزى للمحاسبات للعام 2008 أكد وجود مخالفات مالية واختلاسات داخل وزارة الأوقاف بمقدار 50 مليون جنيه، وما خفى كان أكبر وأضخم؟! عموما هذه قضايا صغيرة إذا قارنتها بالصراع الأكبر على مال الله فى وزارة الأوقاف، وهو صراع دائر بين العاملين فى المساجد، والعاملين فى الوزارة والتنظيمات الإسلامية التابعة للقاعدة فكرا أو تنظيما بالإضافة إلى الجمعيات الشرعية، هذه الأطراف المتنافرة عاشت حالة صراع شرس على أموال النذور وتبرعات المساجد، حسمت الوزارة الجزء الأكبر منه بالقانون، ولكنها لم تقض عليه تماما، خاصة وأن حجم أموال النذور يتعدى أكثر من 10 ملايين جنيه فى السنة الواحدة، وكانت بالنسبة للعاملين فى المساجد فرخة تبيض ذهبا، إذا وضعنا فى الاعتبار أن خليفة المسجد أو حامل مفتاح الضريح، يحصل على نصف مليون جنيه سنويا وأكثر طبقا لتقارير وزارة الأوقاف، التى دخلت فى صراع شرس من أجل تخصيص نسبة لا تتعدى %10 لهؤلاء العاملين الذين قدرهم الشيخ حسين خضر بمائة فرد على الأكثر، بعد أن كانت نسبتهم أكثر من %25.

This site was last updated 06/13/09