موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس بدء تغيير تاريخ مصر بقصد طمس الحقبة القبطية تغيير قرية دير ابو حنس بمركز ملوى محافظة المنيا بتحويل اسمها الى وادى النعناع |
ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
***************************& إضطهاد إضطهاد إضطهاد .. بدأت تغيير أسم قرية دير أبى حنس بـ قرار من المجلس المحلى وقرار آخر من محافظ المنيا وقرار مخالف من وزير الداخلية وآخر مخالف من وزير العدل والقرية الصغيرة بها دير قديم وتاريخى وسكانها بضعة آلاف من الأقباط فجأة قرر مسؤول صغير أنه لا يصح أن تكون القرية معظم سكانها أقباط فقرر أن يضم إليها قرى مجاورة لتصبح الأغلبية مسلمة ثم تم تغيير اسم القرية إلى وادى النعناع تعليق من الموقع : وادى النعناع أيه يا بتوع النعناع يا منعيين يا وزير العدل ومحافظ المنيا وياوزير الثقافة فضحتونا فى العالم بطلوا تفاهه يا عالم أنتم ناس رايقة قوى ***************************** جبرائيل : يقاضى وزير العدل ومحافظ المنيا ووزير الثقافة ورئيس مجلس الوزراء بصفته الرئيس الاعلى للوزراء والمحافظين ************************** خلاف بين الكنيسة «العدل» بسبب تغيير اسم قرية «دير أبوحنس» فى المنيا إلى «وادى النعناع» ************************ تظاهر أهالى «قرية» بالمنيا احتجاجًا على تغيير اسمها من «دير أبوحنس» إلى وادى النعناع ********************** والآلاف من أهالي «دير أبو حنس» يحتجون علي تغيير اسم القرية إلي وادي النعناع ********************* أهالي دير أبوحنس يواصلون اعتصامهم لليوم الثاني احتجاجاً علي تغيير اسم قريتهم ******************* أهالى «أبوحنس»: لن نفض الاعتصام قبل إعادة اسم قريتنا.. ونشر القرار فى الجريدة الرسمية ************************** منظمة قبطية تشن حملة لـ«إسقاط حسنى» فى اليونسكو ************ وطنى 14/6/2009م السنة 51 العدد 2477 أهالي دير أبوحنس يتظاهرون ضد تغيير اسم القرية ****************************** قرارات عيال وبيانات أى كلام ومحافظ متردد والبلد بوظة وليس لها ريس الدستور السبت - العدد 698 - الإصدار الثانى السنة الثانية - 20 من يونيو 2009 تجديد أزمة دير أبوحنس بعد إصرار الجهات الأمنية علي وضع الاسم الجديد في الوثائق الرسمية 20/06/2009 كتب- هاني سمير: تجددت أزمة قرية «دير أبوحنس» مرة أخري أمس بعدما اكتشف الأهالي عدم تفعيل قرار محافظ المنيا بإلغاء قرار المستشار ممدوح مرعي- وزير العدل- بتغيير اسم القرية إلي «وادي النعناع» والإبقاء علي اسمها القديم «دير أبوحنس» الذي يعود إلي القرن الرابع الميلادي. ويقول القس يوساب حشمت كاهن كنيسة السيدة العذراء بالقرية إن الذين استخرجوا شهادات ميلاد أو بطاقات رقم قومي مؤخراً فوجئوا بتغيير اسم القرية في البيانات الرسمية إلي وادي النعناع رغم قرار المحافظ وطالب «حشمت» بتفعيل القرار لدي مصلحة الأحوال المدنية، ولدي مصلحة الشهر العقاري، مضيفاً أن الأهالي لن يقيموا أية احتفالات حتي يتم تفعيل القرار. ويقول ياسر خليفة «أحد الأهالي» إنه ذهب لاستخراج شهادة ميلاد فقال له موظفو مصلحة الأحوال المدنية إنهم جهة سيادية ويلزمهم قرار من وزير الداخلية للإبقاء علي اسم القرية في الشهادة. وأضاف: الأهالي مضطرون للجوء للاعتصام مرة أخري إن لم يتم تفعيل القرار. كان أهالي قرية دير أبوحنس قد اعتصموا بالقرية لمدة أربعة أيام متواصلة ثم فضوا اعتصامهم بعد إعلان محافظ المنيا اتخاذه قراراً بالإبقاء علي اسم القرية القديم. ****************** الكنيسة تناشد المسئولين بالتدخل لإنهاء أزمة "أبو حنس" اليوم السابع السبت، 20 يونيو 2009 م كتب جمال جرجس المزاحم القمص صليب متى ساويرس رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان كتب جمال جرجس المزاحم ناشدت الكنيسة الأرثوذكسية المسئولين بالتدخل الفورى لإنهاء أزمة دير أبو حنس بعد استمرار الدولة فى استخراج الأوراق الرسمية مثل شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومى ومحررات الشهر العقارى باسم وادى النعاع، رغم صدور قرار محافظ المنيا بالإبقاء على المسمى الأصلى للقرية وهو دير أبو حنس. قال القمص صليب متى ساويرس رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان فى بيان صادر صباح اليوم، إنه يناشد كلا من رئيس الوزراء ووزير السياحة ووزير الثقافة ووزير العدل ووزير الداخلية ومحافظ المنيا بالتدخل الفورى لإنهاء أزمة دير أبو حنس، خاصة أن كافة المستندات الرسمية تصدر بالاسم الجديد. وأشار بيان مركز السلام الدولى لحقوق الذى حصلت اليوم السابع على نسخة منه أن المسمى يحمل اسما تاريخيا معروفا عالميا وبالأخص أمام السياحة العالمية. وأوضح البيان أن قرية دير أبو حنس تعيش الآن فى حالة حزينة بعد استمرار أزمة المسمى وإصدار أوراق رسمية منها شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومى ومحررات الشهر العقارى مازالت تصدر باسم وادى النعاع رغم صدور قرار محافظ المنيا بالإبقاء على المسمى الأصلى للقرية وهو دير أبو حنس. وأضاف بيان مركز السلام الدولى، أنه يثق فى كافة المسئولين بالتدخل للتعامل مع القرار الجديد فى جميع الأوراق الرسمية بالمسمى الأصلى للقرية وهو قرية دير أبو حنس. ********* «العدل» و«الداخلية» ترفضان الإبقاء على اسم «دير أبوحنس» وتصدران الأوراق الرسمية للأهالى باسم «وادى النعناع» لمصرى اليوم تاريخ العدد ٢١ يونيو ٢٠٠٩ عدد ١٨٣٤ كتب عمرو بيومى والمنيا – سعيد نافع رفضت وزارتا العدل والداخلية تنفيذ قرار اللواء أحمد ضياء الدين، محافظ المنيا، والخاص بالإبقاء على الاسم الأصلى لقرية دير أبوحنس، وعدم تغيير اسمها إلى قرية وادى النعناع. وأكد أهالى القرية أن الأوراق الرسمية، ومنها شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومى ومحررات الشهر العقارى، مازالت تصدر لهم باسم وادى النعاع، رغماً عن قرار المحافظ. وأكد الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، أنه تقدم بمذكرة عاجلة إلى كل من وزيرى العدل والداخلية يطالبهما فيها بالتعامل مع القرار الجديد فى جميع الأوراق الرسمية بالمسمى الأصلى للقرية وهو «قرية دير أبوحنس»، مشيراً إلى أن امتناع الداخلية والعدل عن التعامل مع قرار محافظ المنيا بهذا المعنى، هو «تفريغ للقرار من مضمونه»، ومن ثم فإن القرار يعتبر «مجرد تسكين للناس» –حسب وصفه - مما ينذر باعتصامات كبيرة. وطالب جبرائيل، الدكتور أحمد نظيف، رئيس الوزراء، بالتدخل الشخصى وإصدار تعليمات لجميع الوزارات المعنية باحترام قرار محافظ المنيا باعتباره قراراً صادراً من الدولة. من جانبه طالب أمس المجلس الشعبى المحلى لقرية دير البرشا، والتابعة له قرية دير أبوحنس، وزيرى العدل والداخلية بتنفيذ قرار محافظ المنيا، والقيام بتغيير المحررات الرسمية والخرائط المساحية. بينما استغاث كاهن القرية بالمسؤولين فى مركز ملوى بالتدخل لإنهاء الأزمة وتعديل المحررات الرسمية بقرية دير أبوحنس حتى لا تتعطل مصالح المواطنين بسبب تضارب البيانات الصادره على المحررات الرسمية. وأعلن ظريف بباوى، رئيس المجلس المحلى، أن الأزمة مازالت قائمة داخل أجهزة الشهر العقارى بسبب السجل العينى، بحجة أن المنوط به تعديل القرار هو وزير العدل والذى أصدر القرار السابق بالتعديل، وأن جهاز الشهر العقارى سيقوم بتنفيذ قرار وزير العدل دون غيره. رغم قيام الجهاز التنفيذى بحصر المحررات الرسمية الخاصة بأبناء القرية مثل «صور البطاقات – شهادات الميلاد – رخص السيارات – التوكيلات» كما استغاث القس يوثاب حشمت، راعى كنيسة أبوحنس، أمس بمسؤولى ملوى، للتدخل لإنهاء أزمة تضارب البيانات الصادرة على المحررات الرسمية ما بين قرية دير أبوحنس، ووادى النعناع، مما أدى إلى تعطل مصالح المواطنين، مطالباً بتنفيذ قرار المحافظ باسم قرية دير أبوحنس على المحررات الرسمية مثل الخرائط المساحية وشهادات الميلاد. وقال مينا ظريف بباوى أحد أبناء القرية إنه فوجئ بتحرير اسمين مختلفين للقرية على شهادة الميلاد الخاصة به إحداهما على الورقية باسم دير أبوحنس، والثانية على الرقم القومى باسم وادى النعناعة مما أثار أزمة حقيقية فى استخراجه أوراقاً رسمية. الجدير بالذكر أن المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل، كان أصدر قراراً رقم ٣٤٩٩ لسنه ٢٠٠٩ فى ١٢ أبريل الماضى بتغيير اسم قرية دير أبوحنس شرق النيل بمركز ملوى إلى قرية وادى النعناعة. مما أثار أهالى القرية واللجوء للقضاء الإدارى. وقيام محافظ المنيا الاثنين الماضى بإصدار قرار بالإبقاء على اسم القرية دير أبوحنس بدلا من وادى النعناع. ********************************* تجدد المظاهرات بدير أبو حنس بالمنيا الأحد اليوم السابع 21 يونيو 2009 م حسن عبد الغفار عاد أهالى قرية دير أبو حنس بمحافظة المنيا للتظاهر من جديد اليوم، احتجاجا على تغيير اسم القرية إلى وادى النعناع، مطالبين بتنفيذ قرار محافظ المنيا د. أحمد ضياء الدين بالتعامل مع الاسم القديم وشطب وادى النعناع، كان الأهالى قد فوجئوا حتى أمس بصدور شهادات ميلاد جديدة باسم وادى النعناع، الأمر الذى دفع مئات منهم إلى التجمهر على الطرقات، مؤكدين بأن الموت خير لهم من تغيير اسم القرية، المرتبط بمشاعر دينية مقدسة بداخلهم. وعلم اليوم السابع أن لجنة تم تشكيلها برئاسة محافظ المنيا وبمشاركة رجل الأعمال عيد لبيب سوف تقوم بزيارة القرية لطمأنة الأهالى، الذين رددوا هتافات معادية وشعارات تشير إلى تمسكهم بتفعيل قرار رئيس الجمهورية رقم 30 لعام 1979 بترك اسم القرية كما هو. وأكد المتظاهرون أنهم سيواصلون التظاهر والاحتجاج لحين صدور قرار ملموس، وليس كلمات تردد فقط. يذكر مجلس محلى دير البرشا عقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع وحذر من تداعيات الأمور إذا لم يتخذ المسئولون قرارات سريعة لحل الأزمة. **************************************** أهالي «دير أبوحنس» يقاضون مرعي لإلغاء قراره بتغيير اسم قريتهم إلي «وادي النعناع» جريدة الدستور 22/06/2009 هانى سمير أقام أهالي قرية دير أبوحنس بملوي التابعة لمحافظة المنيا دعوي قضائية جديدة ضد وزير العدل لمطالبته بإلغاء قراره بتغيير اسم القرية لـ«وادي النعناع» والإبقاء علي اسم القرية «دير أبوحنس» الذي يعود إلي القرن الرابع الميلادي. وقال بيتر النجار- محامي الأهالي- إن قرار وزير العدل باطل ومخالف لنص المادة 157 من الدستور التي تنص علي أن كل وزير له حق إصدار القرارات في وزارته ولا يحق أن تتعدي قراراته اختصاصات وزارة أخري، وكذلك فإنه عند صدور أي قانون يتم نشره في جميع أنحاء الجمهورية حتي يكون هناك استمرار، وقد أصدر وزير العدل قراره الذي يطبق علي مصلحة الأحوال المدنية ومكاتب العمل والمستشفيات والمدارس فهو بذلك قد تعدي اختصاصات العديد من الوزارات، كما تعدي اختصاصات المجلس المحلي الذي يرأسه محافظ المنيا. وعلي جانب آخر أطلق الأهالي: حملة توقيعات جديدة وأرسلوا شكاوي إلي كل من رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس مجلس الشعب ووزراء التنمية المحلية والعدل والداخلية، طالبوا فيها بتفعيل قرار محافظ المنيا اللواء أحمد ضياء الدين بإلغاء قرار المستشار ممدوح مرعي- وزير العدل- والإبقاء علي اسم القرية في مصلحتي الأحوال المدنية والشهر العقاري. كانت الأزمة قد تفاقمت بين الأهالي ومحافظ المنيا بعد اكتشافهم عدم تفعيل قراره بعد أن فضوا اعتصاماتهم التي استمرت علي مدار أربعة أيام متواصلة مهددين بالعودة إلي الاعتصامات مرة أخري ما لم يتم تفعيل القرار. ******************************** وزير العدل ينتصر لأهالى قرية دير أبو حنس ا زير العدل يؤكد على بقاء اسم دير أبو حنس ا اليوم السابع لأثنين، 22 يونيو 2009 م والمنيا ـ حسن عبد الغفار أكد عيد لبيب رجل الأعمال القبطى، أن وزير العدل عقد اجتماعاً مع عدد من الوزراء لبحث أزمة دير أبو حنس بحضوره (ممثلاً عن أهالى أبو حنس) ورمسيس النجار المحامى عن أهالى القرية أبو حنس، وأصدر المستشار ممدوح مرعى قراراً بإلزام الداخلية بتغيير اسم قرية دير أبو حنس لأهالى القرية بأوراقهم الثبوتية (شهادات الميلاد - بطاقات الرقم القومى - شهادات الوفاة). وقال لبيب إن قرار وزير العدل نص على مادتين: الأولى، أن يبقى اسم قرية دير أبو حنس كما هو، ونصت المادة الثانية على أن يُلغى القرار السابق الذى عدل اسم قرية أبو حنس إلى وادى النعناع، مع إخطار مأمورية الشهر العقارى بالقرار للتنفيذ. من جانبه، صرح رمسيس النجار بأنه يشيد بهذا القرار الحكيم الذى اعترف من خلاله وزير العدل بالخطأ وقام بتصحيحه، وجرى الآن الاتصال بوزارة الداخلية لتنفيذ محتوى القرار لأهالى القرية فى أوراقهم الثبوتية، حيث لم يبقَ لوزارة الداخلية سوى التنفيذ بعد قرار المحافظ، وأخيرًا وزير العدل بإعادة اسم القرية إلى دير أبو حنس. ******************************* مفاجأة الحاسب الالى يخترع أسم جديد لقرية دير أبو حنس وزير العدل يصدر قرارًا بالإبقاء على اسم «دير أبوحنس» ومحامى الأهالى: «لن نتنازل عن الدعوى إلا بعد تفعيل القرار» لمصرى اليوم تاريخ العدد الثلاثاء ٢٣ يونيو ٢٠٠٩ عدد ١٨٣٦ كتب سعيد نافع وتريزا كمال أصدر المستشار ممدوح مرعى، وزير العدل، أمس الأول، قرارًا برقم ٥٧٥٥ لسنة ٢٠٠٩ ببقاء اسم قرية دير أبوحنس، كما هى دون تعديل، وخاطب رئيس قطاع الشهر العقارى والتوثيق لتنفيذ القرار. صدر القرار بعد جلسة عقدها وزير العدل مع رمسيس النجار، محامى الأهالى، وعيد لبيب، ممثلا عن أهالى أبوحنس، وقال رمسيس النجار إنه لن يتنازل عن الدعوى القضائية التى تقدم بها أهالى القرية بموجب ٢٣٠٠ توكيل منهم، والتى من المقرر عقد جلسة فض منازعات لها فى الأول من يوليو المقبل، إلا بعد التأكد من أن كل الجهات التى تصدر المحررات الرسمية أبُلغت بالقرار وتم تفعيله. وعبّر أهالى القرية عن ارتياحهم للقرار، إلا أنهم فى انتظار قرار من الداخلية لمنع الخلط فى شهادات الميلاد التى مازال يستخرجها الحاسب الآلى باسم قرية وادى النعناع. وأكد مجدى القمص، وبهاء غنى، من أهالى القرية، أن ما يقلقهم هو ورود اسم جديد يطلقه الحاسب الآلى على القرية فى بعض شهادات الميلاد وهو «مركز ملوى المختار» وهو الاسم الذى لا نعلم عنه أى شىء، معبرين عن قلقهم من احتمال صدور قرار آخر بهذا الاسم الغريب، ومن المنتظر أن يعقد النائب أشرف عشيرى، عضو مجلس الشعب عن دائرة بندر ملوى، مؤتمرًا شعبيًا للتعرف على مطالب الأهالى فى موضوع أمن قريتهم ومدى ارتياحهم إلى ما تم التوصل إليه، وتمهيدًا لمقابلة لهم مع محافظ المنيا من المتوقع أن تتم اليوم. كانت القرية قد شهدت على مدار الأسابيع الأربعة الماضية احتجاجات للمطالبة بعودة اسمها، إلى أن صدر قرار وزير العدل بالإبقاء على اسمها. *********************************** تقرير: هاني سمير – خاص الأقباط متحدون 26/6/2009م ******************************************** عجبي علي أمة تطمس هويتها!! جريدة وطنى 5/7/2009م بقلم-يوسف سيدهم: قضية تغيير اسم قريةدير أبو حنس بمركز ملوي بمحافظة المنيا أثارت ردود أفعال كثيرة انتهت في15يونية الجاري بصدور قرار محافظ المنيا رقم924 لسنة 2009 الذي ينص علي الآتي:يستمر مسمي قرية دير أبو حنس بناحية مركز ملوي بمحافظة المنيا كما هو دون تغيير أو تعديل,وذلك وفقا لما سبق وروده بقرار وزير الدولة للحكم المحلي رقم1979/30...وهكذا تم وضع حد لمعاناة أهل القرية الذين بوغتوا في12أبريل الماضي بالقرار رقم2009/3499 الصادر عن وزير العدل بتعديل اسم قريتهم ليصبح قرية وادي النعناع!! لم يفهم أهل القرية لماذا يجري تعديل الاسم,ولماذا يتم طمس التاريخ الذي أفرز اسم قريتهمدير أبو حنسلحساب الاسم المعدلوادي النعناع,ومن الذي اقترح ذلك,ولماذا لم تتم استشارتهم قبل اتخاذ القرار...كل تلك الأسئلة ظلت تبحث عن إجابات وعندما فشلت احتج السكان رافضين تغيير اسم قريتهم,والحمد لله أن استجاب المحافظ وأصدر قراره بالحفاظ علي اسم القرية دون تعديل. لكن إذا كان الستار قد أسدل علي معاناة أهل قريةدير أبو حنس,يظل الأمر المسكوت عنه والذي فجرته هذه الواقعة هو موضوع أسماء الأماكن وجذورها التاريخية وحجيتها وقوتها التي اكتسبتها عبر التاريخ والأزمنة...هل يمكن ببساطة أن نندفع ونعيد النظر في تلك الأسماء؟وما هي المعايير التي تسمح أو تمنع ذلك؟ وما هو حق السكان المستقرين في تلك الأماكن ومدي ارتباطهم باسم المكان تاريخيا وجغرافيا واجتماعيا وثقافيا؟وهل يؤخذ رأيهم أو تقوم جهة الإدارة بتغيير الاسم دون استشارتهم وتفرض الاسم الجديد عليهم؟ كل هذه الأسئلة تتردد كلما يتم الإعلان عن تغيير اسم مكان ما سواء كان مدينة أو قرية أو ميدانا أو شارعا أو حتي اسم منشأ عام,وفي جميع هذه الحالات يشعر المواطن أنه غير معني بالأمر,فقط عليه أن يتلقي القرارات الصادرة ويقبلها ويتصرف بناء عليها دون أن يعرف أسباب التغيير ودون أن يشارك في صنع القرارات...صحيح أن الإدارة تتعلل بأن الأمر تم عرضه علي المجلس الشعبي المحلي أو علي مجلس المدينة أو علي مجلس المحافظة,لكن واقع الحال يشهد بأن سائر تلك المجالس منفصلة تماما عن القواعد الشعبية والسكانية التي تمثلها-والتي قامت بانتخاب أعضائها-ولا ترجع لمناقشة أي أمر مع المواطنين بل تتصرف من عليائها وتصدر قرارات فوقية وكأن الأسماء التي يتم تغييرها تخص ملكيات خاصة تضمها إقطاعيات تملكها وتحكمها تلك المجالس!! ثم نأتي إلي المنطق والحجة اللذين يقفان وراء التغيير في الأسماء فنجدهما مفقودين,فما من مرة اكتشف المواطنون بالصدفة أنه تم تغيير اسم مكان يعرفونه تمام المعرفة إلا ووجدوا أنه لا يوجد سبب أو دراسة أو تبرير معقول يقف وراء التغيير,دائما يكون السبب سياسيا بإلغاء اسم شخصية أو خلفية تاريخية ارتبط بها المكان وإحلال اسم دخيل مصطنع بدلا منه,وذلك المسلك بجانب ما يسببه من استنكار وبلبلة ومشاكل مرتبطة بالأوراق الرسمية,ينطوي علي تجاوزين في غاية الأهمية والخطورة:الأول أنه يتنازل ويفرط في الإرث التاريخي للاسم الذي اكتسبه المكان والذي في معظم الحالات يكون له ثقل وجداني لدي المرتبطين بالمكان والمستقرين فيه والمترددين عليه والذين لهم جذور وفروع عائلية فيه,وذلك ما يطلق عليه هوية المكان التي يصعب جدا التضحية بها أو فقدانها...والتجاوز الثاني أنه يترتب عليه عبء هائل من الجهد والمال اللازمين لتعديل سائر الخرائط والمستندات واللافتات وغيرها من الأمور المرتبطة بالمكان لتحديث اسمه فيها...فلماذا نجد أن شهية مجالسنا المحلية وإداراتنا مفتوحة لطمس هويتنا الأصلية وتكبيلنا بالأعباء الناتجة عن ذلك بهذه البساطة؟!! وأخيرا نأتي إلي النتائج المترتبة علي تعديل الأسماء فنجد أن أهمها يكون في انفصال الأسماء الجديدة عن الواقع المعاش,فليس بقرار إداري غير مبرر وبهذه البساطة يتوقف الناس عن استعمال الاسم القديم الذي جبلوا علي إطلاقه علي المكان ويتحولون فجأة لاستعمال الاسم الجديد,فغالبية الناس بشكل تلقائي عفوي-أو حتي في رد فعل رافض محتج علي التغيير-يستمرون في الإشارة إلي المكان باسمه السابق,ويحتاج الأمر إلي جيل كامل أو أكثر حتي يألف الناس الاسم الجديد وتتآكل لديهم الخلفية التاريخية للاسم القديم-وهنا تكمن الكارثة-فيشاع بينهم استعمال الاسم الجديد دون أن يدركوا الخسارة التي لحقت بهم من جراء ضياع الهوية والتاريخ. إننا يجب أن نتروي في سياسات مراجعة أسماء الأماكن والاندفاع نحو تغييرها دون دراسات أو تبريرات أو موافقات شعبية,وحتي إن كان لدينا رصيد متزايد من الأسماء الجديدة التي تلح علينا ولا نعرف ماذا نفعل بها,فلدينا في المدن الجديدة والقري الجديدة والميادين والشوارع والمرافق التي تعج بها المجتمعات العمرانية الجديدة أرضا خصبة لتفريغ هذه الشحنة فيها...علي الأقل لن نتسبب في هذه الحالة في تشويه هويتنا وتاريخنا وثوابت شعبنا وسوف نتفادي الارتباك الإداري والانفصال المعاش بين الأسماء القديمة الراسخة والأسماء الجديدة الدخيلة عليها!! *********************************** صدور أول شهادة ميلاد تحمل اسم قرية دير أبوحنس جريدة وطنى 5/7/2009م تريزا كمال - عماد خليل ***************** رغم قرار محافظ المنيا الجمهورية 17/7/2011م أزمة دير أبوحنس.. مازالت مستمرة تقدم الدكتور نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان بمذكرة عاجلة إلي وزير العدل والداخلية يطالب فيها بالتعامل مع القرار الجديد الذي اصدره محافظ المنيا في جميع الأوراق الرسمية بالمسمي الأصل لقرية "دير أبوحنس" مؤكدا ان الامتناع عن التعامل مع قرار المحافظ بعدم تغيير اسم القرية يعد تفريغا للقرار من مضمونه. أوضج جبرائيل ان الأوراق الثبوتية ومنها شهادات الميلاد وبطاقات الرقم القومي ومحررات الشهر العقاري مازالت تصدر باسم "وادي النعناع" رغم صدور قرار محافظ المنيا بالابقاء علي المسمي الأصلي للقرية وهو دير أبوحنس وهو الاسم الذي اكتسب شهرة عالمية ويعود إلي القرن الرابع الميلادي.
|
This site was last updated 07/18/11