Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

حصر بزيارات الرؤساء الأمريكين لمصر

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Hit Counter

 فرانكلين روزفلت
الزيارة الأولى كانت للرئيس فرانكلين روزفلت، الذي قضى 12 عاماً في البيت الابيض، وكان أول رئيس أمريكي يزور مصر، كررها 3 مرات. وكانت الزيارة الاولى من 22 الى 26 نوفمبر/تشرين الثاني عام 1943 وفي ذلك الوقت لم تكن الحرب العالمية الثانية وضعت أوزارها بعد. وخلال هذه الزيارة، عقد روزفلت مؤتمر القاهرة الاول بمشاركة الزعيم البريطاني ونستون تشرشل والزعيم الصيني شيانغ كايشيك ، بدأت بزيارة ايزنهاور مع القادة الكبار للعالم ابان الحرب العالمية الثانية.. صحيح ان الزيارة لم تكن شأناً مصريا خالصا ولكن كانت القاهرة مقراً للقاء سري بين الكبار لتحديد مصير الحرب والعالم.

الزيارة الثانية لـ فرانكلين روزفلت
وكانت الزيارة الثانية من 27 نوفمبر/تشرين الثاني الى الثاني من ديسمبر/كانون الاول من نفس العام، وخلالها عقد روزفلت مؤتمر القاهرة الثاني بمشاركة تشرشل والرئيس التركي اينونو.

الزيارة الثالثة لـ فرانكلين روزفلت
ثم تمت الزيارة الثالثة بين 13 و15 فبراير/شباط عام 1945 بعد نهاية الحرب العالمية الثانية وخلالها بدأت العلاقات الوثيقة بين الولايات المتحدة والسعودية باجتماع عقده روزفلت على ظهر سفينة حربية في قناة السويس مع الملك عبدالعزيز آل سعود.
وخلال نفس الزيارة عقد روزفلت اجتماعاً أقل أهمية مع ملك مصر والسودان فاروق الاول في منطقة البحيرات المرة. كما عقد اجتماعاً في مدينة الاسكندرية الساحلية مع امبراطور اثيوبيا هيلا سيلاسي.

نيكسون
في ربيع عام 1974، قام الرئيس ريتشارد نيكسون بزيارة مظفرة بعد انفصام عرى العلاقات الوثيقة بين مصر والاتحاد السوفييتي الذي خاضت معه الولايات المتحدة حرباً باردة استمرت سنوات طويلة.
وأعد الرئيس المصري الراحل أنور السادات الذي أعاد العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن استقبالاً شعبياً للرئيس الزائر الذي انتهت حياته السياسية بعد ذلك بسبب فضيحة التجسس على الحزب المنافس والتي عرفت بفضيحة ووترغيت.
ولكن بعد 4 سنوات من زيارة نيكسون رعى الرئيس الامريكي جيمي كارتر مفاوضات في الولايات المتحدة بين السادات ورئيس الوزراء الاسرائيلي مناحيم بيغن، أسفرت عن اتفاقات كامب ديفيد، وفاز القادة الثلاثة فيما بعد بجائزة نوبل للسلام.

وكانت زيارة مهمة بالفعل لانها جاءت بعد فترة صعبة من العلاقات بين أمريكا ومصر من ناحية والعالم العربي من ناحية أخري خاصة في فترة حكم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر وبعد حرب اكتوبر المجيدة والنصر الكبير الذي حققه الجيش المصري وسمح بتغيير معادلات وموازين القوي في المنطقة.. الزيارة قام بها الرئيس نيكسون ووصفت بانها كانت تاريخية.. وقد أحدثت جدلا وصخبا في مصر وفي المنطقة أيضا.. وكان الاستقبال الرسمي والشعبي حافلا بالفعل بصورة أدهشت الرئيس الأمريكي والوفد المرافق له.. وأراد الرئيس السادات وقتها ان يؤكد هذا الجانب للرئيس نيكسون - الذي كان يعاني ويلات فضيحة ووتر جيت ويترقب تداعياتها - فخرج علي النص الرسمي المقرر والبروتوكول المعد سلفا.. وأصر علي ان يستقل سيارة مكشوفة مع الرئيس نيكسون للرد علي تحية الجماهير المحتشدة للترحيب بالرئيسين وبعد شد وجذب وافق الأمن الأمريكي علي ان ينزل نيكسون من السيارة المصفحة الخاصة بالرئاسة الامريكية ويستقل السيارة المكشوفة.
ورغم ردود الفعل المختلفة علي الزيارة واعتبار البعض لها انها كانت تاريخية وانها استفتاء شعبي حقيقي.. الا ان أحدا لا ينكر أهميتها وتأثيرها خاصة علي نهج الرئيس السادات واعلانه الصريح ان 99% من أوراق اللعبة في أيدي الأمريكان.


كارتر

 في 15 مارس 1979زار كارتر وقرينته البلاد واستقبلهما السادات وقرينته في أسوان بعد زيارة قام بها لاسرائيل وقبل أيام من توقيع اتفاقية كامب ديفيد مباشرة والتقي الرئيس كارتر بالرئيس الراحل أنور السادات في منزله بالجيزة وطلب نفس الافطار الذي طلبه نيكسون في القاهرة. وهو الفطير المشلتت مع العسل والطعمية الساخنة والخبز البلدي.


كلينتون
وفي مارس 1996 قام الرئيس الأسبق بيل كلينتون بزيارة لمصر حضر خلالها قمة مكافحة الارهاب في شرم الشيخ. وزار الرئيس الديمقراطي كلينتون مصر في أكتوبر/تشرين الاول عام 2000، للمشاركة في اجتماع قادة كانوا يدعون للسلام في منتجع شرم الشيخ الذي يقع على البحر الاحمر.

 

 وبوش
أما جورج دبليو بوش فزارها في يناير 2008، ضمن جولة في الشرق الاوسط استغرقت 8 أيام، وكان نصيب مصر من الجولة ثلاث ساعات ما أثار ردود فعل غاضبة في مصر الحليفة المهمة للولايات المتحدة.
وأكد قصر الزيارة، وغضب المصريين عليها الخلافات الكبيرة بين القاهرة وواشنطن، وهي الخلافات التي كانت بدأت بقلق ابدته مصر من مخاطر الغزو الامريكي لافغانستان واعتراضها بعد نحو عامين على غزو العراق.

ونشرت صحيفة "الاهرام ويكلي"، التي تصدر باللغة الانكليزية وقت الزيارة مقالاً عنوانه "زيارة غير مرحب بها".

أما زيارة جورج بوش الابن لشرم الشيخ في ديسمبر الماضي 2009م لحضور منتدي دافوس فكانت الأسوأ قدمت الدليل الذي لا يقبل الشك علي ما وصلت اليه العلاقات بين القاهرة وواشنطن حتي علي المستوي الرئاسي لدرجة ان الرئيس مبارك لم يحضر كلمة بوش في المنتدي وكذلك فعل بوش لتوتر العلاقات بين البلدين في ذلك الوقت.

 

أوباما
أوباما أول رئيس أمريكي يزور مصرالخميس 4-6-2009 في زيارة تستمر 8 ساعات، إذ سبقه في ذلك 4 رؤساء أمريكيين، في عدد من الزيارات كانت علاقات الولايات المتحدة مع الشرق الاوسط محورية فيها. وقد أغضبت هذه الزيارة السعودية لأن أوباما صرح بأنه سيوجه خطابا للعالم الإسلامى وتعتبر السعزدية نفسها مهد الإسلام فإضطر أوباما لزيارتها قبل زيارة القاهرة هذا - وقد أجرى الرئيس الأمريكي باراك اوباما، الاربعاء 3-6-2009، محادثات مع العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، تناولت خصوصاً الاوضاع في الشرق الاوسط، وذلك خلال زيارة يسعى خلالها لمد اليد الى العالم الاسلامي وأبلغ اوباما الصحافيين بينما التقى بالعاهل السعودي "رأيت انه من المهم جداً أن آتي الى المكان الذي بدأ فيه الاسلام وأن اطلب مشورة جلالته وأن اناقش معه كثيراً من القضايا التي نواجهها هنا في الشرق الاوسط". و
يعد توجيه خطاب لديانة معينة بمثابة سابقة خطيرة في سجل الولايات المتحدة كدولة علمانية لا تستطيع تقديم تبريراً مقبولاً عن خصوصية الاسلام بالنسبة لها. فلم تعلن الادارة الأمريكية بعد عن خطب مماثلة للعالم البوذي أو الهندوسي أو غيرها من الديانات.

وكان العاهل السعودي التقى باراك أوباما على هامش قمة العشرين بلندن بداية أبريل، وأثارت انحناءة الرئيس الأمريكي باراك للملك عبدالله بن عبدالعزيز، ضجة صحافية واسعة حيث تم التساؤل عن أسرار هذه الانحناءة غير التقليدية، التي لم يقم بها أوباما مع أي شخصية أخرى قابلها على هامش القمة بما في ذلك ملكة بريطانيا.

وسيوجه أوباما خطاباً الى العالم الاسلامي من مصر مستهدفاً إصلاح العلاقات معه التي تضررت تحت حكم بوش.
وقد أثار اختيار القاهرة لإلقاء الخطاب ارتياح الحكومة المصرية ورحب بذلك مصريون كثيرون يتوقون الى تحسين العلاقات مع واشنطن.
لكن نشطاء حقوق الانسان المصريين يشعرون بالقلق بخصوص احتمال أن يمنح اختيار أوباما للقاهرة مكاناً لالقاء خطابه مصداقية يرون أنها غير مستحقة لحليف يقولون انه يستعمل أساليب قاسية في إخماد المعارضة ويسير بخطى بطيئة نحو الديمقراطية

*********************

This site was last updated 06/04/09