Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أبو المكارم يروى تاريخ خط طرا ودير شهران

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Hit Counter

 

********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 58- 59  وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

خط طرا وحلوان

Fol2B الخط المعروف بطرا الذى يمكن السلوك منه إلى اطفيح على طريق دير شهران (شهران مكانها الحالى المعصرة وديرها أنبا برسوم العريان) تحت الجميزة القبلية بطرا قبلى وبها آثار عبد العزيز بن مروان (والى مصر 685- 706م حاول ان يجعل حلوان عاصمة لمصر) وطرا مقطعة منذ أن حكم الغزاة الأكراد مصر .

وشهران قرية كبيرة على شاطئ البحر ويذكر أن موسى النبى قد ولد فيها ومنه ألقته أمه فى البحر فى التابوت الخشب (ذكر أن موسى ولد فى مكان آخر Fol19B فى اسكر مركز الصنف جيزة )

وشهران من المزارات التى يقبل عليها الناس لحسن موقعها لأنها تطل على البحر وعلى مصر وهذا ما شهد به كتاب الديارات للشابشتى وأمام هذا دير شهران فى الجبل الغربى مغارة كبيرة على أعمدة كدار نقر فى الجبل واسعة جداً ذكر انها تعرف بالمدينة لا يعرف ىخرها .

دير شهران 

الدير المعروف بدير شهران جدده بيمن (بيمن المعترف 4 بشنس) الراهب الذى إعتنق ألإسلام ثم عاد للمسيحية فى أثناء حكم الخليفة الحاكم بأمر الله الفاطمى بعد أن استطاع أن يجعل الخليفة الحاكم صديقاً له وهذا الراهب كان السبب فى فتح كنائس كثيرة بعد أن كان الخليفة الحاكم قد أغلقها وتغيير الغيار (أوامر لأضطهاد الأقباط مثل الملابس وغيرها) التى كان الحاكم Fol47B   أمر بها وإستمر هذا الإضطهاد تسعة سنين وفى أثنائه أعتقل الأنبا زكريا البطريرك الـ 64 وطرح للسباع (الأسود الجائعة) ولم تؤذه ومنع الرب السباع من الدنو منه لأجل قداسته وقوة إيمانه وكان السبب فى هذا الإضطهاد راهبا من دير أبو مقار يسمى يوأنس فقد إشتهى الأسقفية من هذا البطريرك فمنعه عنها ميخائيل أبن أخى هذا البطريرك بسبب مالاً طلبه منه (السيمونية) وباقى هذه الأحداث فى تاريخ البطاركة ، وفى هذا الدير جوسق (قصر) يوصل لهذا الدير وهذا كان له بستان مساحته ستة أفدنة وفيه نخيل مثمرة وأراضى زراعية وكان الإمام الخليفة الحاكم قد إعتكف فى البرية بهذا الدير وكان يتنزه فيه ومنه كان يخرج للجبل وينفرد ويسيح فى البرية .   

 

 

This site was last updated 06/06/09