هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 51-  وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

كنيسة بأسم الشهيد بقطر (ترجع هذه الكنيسة إلى أواخر القرن 13م حسب كتاب التكريزات وذكرت بأسم أبا بقطر بالحبش) بأرض الحبش وبئر الدرج وجد مكتوب فى شاق هذه الكنيسة بالقبطى تاريخ الصور سنة 759ش فى بطريركية الأنبا شنودة الـ 65 وجعل فى آخرها مذبحين أحدهما بأسم الشهيد أبو قزمان وأخوته ووالتهم والآخر بأسم بو حنس الشهيد بسنهوت مما أهتم به أبو البركات فى سنة 572هـ (=1176م) وأعلاها كنيسة على أسم جرجيوس الشهيد أعتم ببنائها الشيخ المكين أبو البركات أبن كتامة الكاتب فى أثناء حكم الخليفة الفائز وجدد ما يجاورها كنيسة على أسم الشهيد ابو مينا   سنة 573 هـ =1177م وفيها بئر ماء معين ويجاورها بستان ملكا لها وقد خرب من الإنشائات فيه ولم يعد فيه سوى نخل

كنيسة ابو بقطر أمامها داخل هصن البستان المعروف بأنشا الوزير أبو الفرج المغربى (ابو الفرج محمد جعفر المغربى صار وزيرا سنة 450هـ 1145م لعام واحد ) فى أثناء حكم الخليفة المستنصر على أسم ابو بقطر بقرافة مصر (مقابر) وهى الآن قائمة مبنية كاملة القباب والحوائط وقد ظلت مدة طويلة بدون قداس ولما طالت المدة تقدم الوزير طلائع بن رزيك (وزير من 549 - 556هـ = 1154- 1161م) بأخذ بعض أعمدتها لبناء المسجد الذى الذى كان أنشأه بقرافة مصر (مقابر) وتعرف ببنى محصف وبنى يوسف أبن وائل نزلوها فى غزو العرب لمصر وكانت تعرف بقرافة وتفسير هذه اللفظة النساخ أى نساخ الكتب وكانوا الرهبان بنوا بها صوامع وما هو باق للآن حولها المسلمين إلى مآذن ثم أمتدت أيديهم إلى أن بنوا من بعض جدرانها أساس هذا البستان وهى عامره بالمشاهد ، وأنشأ الأجل تاج الملوك بورى (هو الأخ الأصغر لصلاح الدين الأيوبى مات فى حصار حلب 579هـ = 1183م ) الكردى أخو صلاح الدين يوسف عدة مناظر (جمع صالة ) فى هذا البستان وخارجه وزخرفها بالرخام والذهب وأنفق فى ذلك أموال كثيرة .