هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

********************************************

تعليق من الموقع : هذا هو الإسلام الذى إعتنقه أهل النوبة الذى يذل وينهب الحقوق ويغتصبها حتى ولو أصبح الشخص مسلماً سيبقى فى درجة مواطنة ثانية وثالثه وحتى أعظم مصرى مسلم لا يستطيع الزواج من قريشية مسلمة هذا هو التمييز والتفرقة والإستعلاء جنس على جنس آخر فى الإسلام ولا يستطيع مسلم ان يسافر ويعمل فى السعودية بدون وجود كفيل لأنه موالى مسلم لا يعترف بتساويه مع مسلمى الجزيرة العربية ، وهؤلاء هم النوبيون الذين خدعوا بتهجيرهم من مناطقهم عند بناء السد العالى وبعد بنائه ظلوا فى غربه عن مناطقهم لأنهم أقليه عرقية داخل مصر التى تتشدق بالإسلام واليوم يريدون إعطائهم تعويضاً نقود تصرف يفرحوا بصرفها ثم يظلوا بدون مأوى ولا أرض إلى الأبد فى الوقت الذى عندما يأتى المهاجر لبلد مثل أستراليا تسهل له أستراليا تملك بيتاً هذا هو الفرق بين الحضارة وتخلف الإسلام العنصرى الطالم الذى يأخذ ولا يعطى يسرق ويغتصب الأرض والعرض

**************************************************

الحكومة تدرس صرف 75 ألفا لكل أسرة لعدم توطينهم.. نوبيو المهجر يرفضون "تعويضات التهجير"
اليوم السابع الخميس، 28 مايو 2009 م كتب محمود المملوك
نوبيو المهجر يصعدون مجدداً ضد الحكومة
اعتبر نوبيو المهجر أن اتجاه الحكومة لتقديم التعويض النقدى ‬لأبناء النوبة المغتربين، الذين لهم الحق فى‮ ‬الحصول على مسكن وقطعة أرض كبديل لمساكنهم التى‮ ‬أغرقتها مياه السد‮، دليل آخر يضاف لعشرات الأدلة على أن الحكومات المصرية المتعاقبة لم تكن تهجر أبناء النوبة من بلادهم الأصلية من أجل بناء السد والفيضانات التى ستغرق بلادهم، ولكن كانت هناك أهداف أخرى وهى إبعاد أبناء النوبة أصحاب اللغة والعرق المختلف عن بلادهم، تمهيدا لتذويبهم والقضاء على هويتهم الثقافية المميزة.
وأضاف حمدى سليمان المتحدث باسم حركة نوبيو المهجر – تحت التأسيس – فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن ما يحدث من توزيع الحكومة للنوبيين فى مناطق لا آدمية بعد تصويرهم إعلاميا فى أدنى الصور المهنية، حتى ترسخ فى أذهان أحفاد أبناء النوبة أنهم عبيد لهذه البلاد، بعد أن زوروا التاريخ وعتموا على بطولات شخصياتهم التاريخية من ملوك أبناء النوبة العظام، هو استمرار لـ107 أعوام من التهميش المتواصل والإهمال المتعمد والتهميش المقصود، حتى يتم اقتلاع أبناء النوبة من جذور بلادهم وزرعها فى مناطق أخرى.
وأوضح سليمان أن الحكومة المصرية تصر على اختلاق المشاكل بين أبناء النوبة فى الداخل، وذلك أبدى بعض "النوبيين الحكوميين" الذين يروجون لأجندة الدولة الرسمية فى التأكيد على اقتلاع الجذور النوبية، والضحك على الرأى العام بأن النوبيين سيعودون إلى بلادهم، لكن الحقيقة هى أن العودة ستكون لـ4221 نوبيا فى مناطق يرفضها أغلبهم، بل ومفروضة عليهم من المجالس المحلية، التى جاءت بالتزوير دون إرادة نوبية شعبية حقيقية.
واعتبر المتحدث باسم حركة نوبيو المهجر، أن الحكومة تدبر عمليات سرقة لحقوق النوبيين عبر جهات أتت بالتزوير والتحايل ومستمرة فى قتل الهوية النوبية بعدم عودة وتوطين أبناء النوبة إلى بلادهم، حتى لو بالإغراءات المالية.
وكشف سليمان أنه فى الوقت الذى يتكلف فيه بناء البيت النوبى مبلغ 40 إلف جنيه، وفى الوقت الذى تدعى الحكومة المصرية أنها تمر بضائقة اقتصاديه، تريد أن تدفع 75 ألف جنيه نظير عدم العودة، فلماذا تريد أن تدفع مبلغا أعلى من الميزانية التى تكلف بناء بيت واحد؟ ولماذا تريد أن تزيد من نشر الفتن بين الأسر النوبية؟ حيث إن المتضررين المغتربين رحلوا غالبيتهم عن الدنيا، وتركوا خلفهم أسرة تتعدى الـ20 فردا، فكيف سيتم تقرير مصير مبلغ التعويضات ما بين أحفاد المتضرر؟ وكم سيحصل كل فرد من نصيب؟
وكانت لجنة التعويضات بمديرية التضامن الاجتماعى‮، بدأت فى ‬دراسة تقديم التعويض والذى‮ ‬يصل إلى‮ ‬75‮ ‬ألف جنيه،‮ ‬كبديل لإقامة مسكن فى‮ ‬منطقة كركر جنوب السد،‮ ‬وأكدت مصادر وجود عدة طلبات تقدم بها أبناء النوبة المستحقة للتعويضات، وسيتم البدء فى‮ ‬صرف التعويض النقدى لهم،‮ و‬تقدم بالطلبات بعض عن الورثة، وسيتم تقسيم مبلغ‮ ‬التعويض عليهم‮، بعد أن اعتمدت‮ ‬400‮ ‬مليون جنيه لبناء‮ ‬5221‮ ‬مسكنا لأبناء النوبة المغتربين فى‮ ‬مناطق كركر وقسطل وأدندان والعلاقى، ‬كتعويضات عن مساكنهم التى‮ ‬أغرقتها مياه بحيرة السد‮.‬