هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

العربية نت الأربعاء 10 جمادى الثانية 1430هـ - 03 يونيو 2009م القاهرة - راندة أبو العزم، رويترز
سكان القاهرة يحبسون أنفاسهم آلاف من الشرطة المصرية.. وشرطة سرية أمريكية بشوارع القاهرة
18 مليون هم مجمل سكان القاهرة ينتظرون زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما الخميس 4-6-2009 بحذر.. ففي الوقت ا لذي تزينت وتجملت فيه العاصمة لاستقباله، يتوقع السكان أن تواجههم مشاكل مرورية واختناق أكثر مما يعانونه في حياتهم اليومية، وأن تحد الزيارة من تحركاتهم.
وفي حين لم تعلن الدولة يوم الخميس عطلة رسمية، فإن بعض الهيئات والدوائر نصحت موظفيها بالتغيب.
في شوارع القاهرة تستطيع مشاهدة عشرات الآلاف من رجال الشرطة، ونحو 2000 من رجال الشرطة السرية الأمريكية الذين جاءوا لتأمين موكب أوباما وخط سيره. منذ نسوات طويلة افتقدت العاصمة المزدحمة بالسكان هذه الزيارات التي كانت مقتصرة على مدينة شرم الشيخ في شبه جزيرة سيناء لسهولة توفير الأمن فيها.
من المطار سيستقل أوباما سيارته المدرعة التي جاء بها من واشنطن، إلى قصر القبة الرئاسي لمقابلة الرئيس مبارك، ثم إلى جامع السلطان حسن، ومنه إلى نادي الجزيرة الرياضي، وهناك يستقل مروحية إلى الأهرامات، وبعد ذلك يتوجه بمروحيته إلى المطار.
الدكتور محمد عاشور وكيل الأزهر السابق قال لقناة "العربية" إن إختيار أوباما لمصر اختيار موفق ورائع لحضارتها الموغلة في القدم 5000 سنو ووجود الأزهر فيها الذي يعتبر قبلة علمية للعالم الاسلامي.
تتمنى الطالبة المصرية نوران طلعت محمود أن يزور الرئيس الامريكي باراك أوباما مكاناً كل يوم في مصر، خلال زيارته التي يبدأها غداً الخميس 4-6-2009.
ولم تكن الفتاة التي تدرس في السنة الرابعة بكلية الطب جامعة القاهرة تعبّر عن ارتياح في ما تقول، بل عن ضيق لان حملة النظافة التي بدأت في جامعة القاهرة وحولها استعدادا لزيارة الرئيس الامريكي، تذكر السكان بما يقولون إنه إهمال وتقصير من الحكومة في نظافة الشوارع والميادين والمباني.
وكان ألوف العمال قد بدأوا في إصلاح الطرق وطلاء أعمدتها وتنسيق الاشجار ووضع أواني الزهور وتجميل المباني في الاماكن التي ستشملها الزيارة مع اقتراب موعدها.
وسيقضي أوباما ثماني ساعات في القاهرة يجري خلالها محادثات مع الرئيس حسني مبارك ويلقي خطاباً في جامعة القاهرة يسعى به لإصلاح علاقات بلاده مع العالم الاسلامي التي تضررت بسياسات سلفه جورج بوش التي أسقطت نظامين في دولتين إسلاميتين بقوة السلاح هما أفغانستان والعراق.
كما سيزور أوباما أيضاً هضبة الاهرام بمحافظة الجيزة، ومسجد السلطان حسن الاثري في القاهرة الاسلامية.
وتقول محمود "عاد الى الجامعة وخارجها الرونق الذي نفتقده". وتضيف "الباعة الجائلون اختفوا ولم نعد نسمع صراخهم لتصريف البضاعة".
والقاهرة والمدن الملاصقة لها التابعة لمحافظات أخرى مكان مكتظ بسكان يصل عددهم الى نحو 15 مليون نسمة الامر الذي يجعل حركة المرور بطيئة بصورة قياسية.
ومن النادر أن يكون في أغلب القاهرة شوارع نظيفة تماماً أو ممهدة تماماً أو تتوافر فيها أماكن لوقوف السيارات.
وفي تعبير عن مصدر آخر للضيق، تقول هدى صبري، وهي طالبة في السنة الدراسية الثالثة بكلية الهندسة جامعة القاهرة إن زيارة أوباما "جاءت في الوقت غير المناسب".
وتشير إلى قرار جامعة القاهرة إرجاء امتحانات آخر العام التي كان مقرراً عقدها اليوم الاربعاء، وغداً الخميس في ما يعتبر إجراء نادراً.
وخلال أعمال إعادة تمهيد الطرق حول مسجد السلطان حسن في جنوب القاهرة، فقد بضعة مصريين مصادر أرزاقهم المتمثلة في متاجر خشبية صغيرة (أكشاك) كانوا يبيعون فيها سلعاً بسيطة ومرطبات. ولم يتسن الوصول الى أحد من أصحاب تلك المتاجر للتعبير عن مشاعر ضيق يرجح أنها تعتمل في نفوسهم.
كما يشعر ألوف من السكان بالارتباك بسبب قرار أعلن اليوم الاربعاء بتعديل المسارات المرورية في الشوارع والميادين التي سيسلكها موكب الرئيس الامريكي خلال زيارته.
ويفهم قاهريون كثيرون أن تعديل تلك المسارات المرورية هو دعوة ضمنية لهم بالبقاء في بيوتهم غداً. وفي برنامج حواري في التلفزيون المصري الليلة الماضية وجه مذيع لمشاهديه ما يمكن أن يكون دعوة صريحة لهم بألا يحاولوا ارتياد الشوارع.
فقد قال تامر أمين في برنامج "البيت بيتك" "من لديه أمر مهم جداً يذهب اليه خلاف ذلك يظل في البيت أفضل".
وتدعو الضرورة صحافيين وأطباء ومهندسين وعمالاً ورجال اطفاء وحراس أمن للذهاب الى أعمالهم لانها ضرورية لسير الحياة اليومية، لكنهم ليسوا متأكدين مما اذا كانوا سيصلون الى أعمالهم بسهولة.
وقالت صحافية طلبت ألا ينشر اسمها لرويترز "عندي انهيار نفسي"، وأضافت "لا أعرف ان كنت سأصل الى العمل أم لا".