Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أبو المكارم يروى تاريخ كنيسة مرقوريوس

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Hit Counter

 

********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه البحرى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 43- 46 وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

كنيسة مرقوريوس : بشارع عمرو بمصر القديمة

(الحمرا) الدنيا الخط المعروف بالبواصير قديماً وكان البحر فيه ويعرف بساحل الشعير وشهد كتاب الخطط بمصر فيسارية الجمال كنيسة الشهيد مرقوريوس الخطيرة وكانت هذه الكنيسة على شاطئ البحر وتعدى عليه البحر وجدد بنائها ألب آفرأم السريانى ( البابا أبرآم أبن زرعة الـ 63 من 975- 978م) وذلك فى خلافة الإمام العزيز بالله أبن المعز لدين الله الفاطمى وكانت فى القدم على أسم مرقوريوس على شاطئ النهر وهدمت وحولت لشونة قصب وفى أيام هذا البطريرك إختبر إعتقاد النصارى (المسلمين يطلقون على الأقباط هذه الكلمة ولكن ألأقباط مسيحيين) , إن كانوا على الحق أن الباطل فجمع النصارى Fol35A وخرج إلى الجبل وخرج لخروجهم المسلمين واليهود لأمر أتفق فى ذلك تضمنته سيرة البيعة (تاريخ الكنيسة) فتقدموا جماعة  السادة المسلمين وصلوا وكبروا وإستعلنوا فلم تظهر لهم آية ثم بعدهم اليهود وكان كذلك ثم تقدم الأب البطريرك والدباغ الذى الرب على يديه تظهر الآية ويتبعه وجميع الشعب الأرثوذكسى يتبعهم فدعوا إلى الرب الإله وصلوا ورفعوا البخور وصرخوا كيرياليسون ثلاث مرات فأظهر الرب عجائبه وتحرك الجبل المعروف بالمقطم مما يلى الكبش بين القاهرة ومصر وذلك بإيمان الدباغ (سمعان الخراز أو الدباغ) الذى قلع عينه بالشفا (أى المخراز) وذلك بحضور العزيز ( الخليفة العزيز 975- 996) وأشراف دولته وقضاة المسلمين فلما شاهد هذه الآية العظيمة قال العزيز : " حسبك يا بطرك قد عرفنا ما فعله الرب لكم " ثم قال : " تمنى على ما أخترت فأفعله لك " فشكره ودعا له ولم يزل به إلى أن تمنى عليه بيعه (أى كنيسة) كانت قد أندثرت فأمر له بتجديدها وقيل انها كنيسة القديس أبو مرقورة ، فلما أراد أن يبتدئ فيها بالعمل تعرض  Fol35B  له عامة المسلمين وذلك أن الكنيسة لما تشققت ولم يبق من معالمها سوى حوائطها وقد تهدمت فحولت لشونة قصب فرسم (فسمح له ببنائها) وأن يطلق له من بيت المال ما يريده للبناء فأخذ السجل (الأمر) وأعاد المال معتذراً قائلاً أن : الرب الذى أظهر قدارته العظيمة قادر أن يهين ‘لى إقامة بيوت عبادته وهو غنى عن مال العالم وسأله أن يعيد المال إلى مكانه ولا يجبره على أخذه فأجاب طلبه ولما يمكنه المعاندين (من المسلمين) من بناء الكنيسة لما كانت أصلاً عليه واقاموا الغاية وتعصبوا فى ذلك فبلغ ما فعلوه أمير المؤمنين العزيز بالله أن البطرك لم يمكنه عامة المسلمين ما سمح له به من بناء الكنيسة فأمر مجموعة من جنده أن يخرجوا ويقفوا لحراسة بناء الكنيسة وأى من يتعرض لهم فى ذلك يردعوه ويقابلوه بما يستحقة إذا خالف ما أمر به فلما رأى عامة المسلمين ذلك كفوا عن التعرض وبدأوا فى العمل ، وإتفق فى ذلك الوقت أن الشيخ أبو اليمن قزمان أبن مينا الكاتب توجه إلى فلسطين وأعمالها وأقام بها مدة من الزمان فى الشغل منصرفاً فى خدمتة التى ندب إليها Fol36A  فكسب مالاً جزيلاً  وكان بمفرده لأنه كان بتول لم يتزوج ولم يكن عنده سوى غلمانه (العبيد) ممن يخدمه لا غير مع زهده وقناعته وترتيب حاله فحمل ما عنده من مال وذهب إلى البطريرك وعاد متوجه للشام ليكمل مهمته التى أنتدب فيها من أشغال دولة الخلافة وقال للبطريرك : " أصرف هذا المال جميعه فى سبيل الرب من بناء الكنائس وغير ذلك من الصدقة على المساكين والفقراء والأيتام منا أمر الرب ويجريه على يدك من الخير وإنصرف متوجهاً إلى الشام ودفع قبل ذهابه للشام 2000 دينار للأديره التى فى برية القديس أبو مقار وطلب منهم أن يذكروه فى صلواتهم ويدعوا له بالسلامة والعوده بخير فبدأ البطريرك فى البناء (بكنيسة مرقوريوس) وجماعة الأراخنة والشعب الأرثوذكسى يعضدوه بصلواتهم ويقفوا فى خدمة البطريرك ويحضرون إليه ما يحتاجه من المواد التى يستعملها فى البناء وغلمان أمير المؤمنين وجنده واقفين معه ليمنعوا المسلمين من التعرض للأقباط فى يناء الكنيسة وكمل بناء الكنيسة وكرزت وقدس فيها أول قداس على المذبح الأوسط وكان يوما عظيماً   وإمتلأ الجميع بالفرح والسرور بما فعله الرب فى الول والآخر وقام البابا البطريرك بعد ذلك بترميم ما تهدم وما أصيب من الكنائس وبترميم حوائطها التى تشققت وباقى أعمال هذا البطريرك مكتوب فى سير البطاركة وإستمر الحال بهذا النظام فى احسن حال

 

حرق وتعمير كنيسة مرقوريوس

(فصل) وحرقوا مصر (تعنى بابليون الجزء الذى كان يعيش فيه المسيحيون) ثم حرقوا كنيسة مرقوريوس بعد حريق مصر بيد عامة المسلمين من ساكنى مصر والأسكندرية وذلك فى الخلافة العاضدية ووزارة شاور فى شهر صفر سنة 564 = (1168م ) وكان الأنبا يوأنس البطريرك الـ 72 قد تنبأ عن حريق هذه الكنيسة وأن ما سيحدث سيكون فى أيام غيره وكان السبب فى حريق كنيسة مرقوريوس أن النصارى (يقصد الأقباط  ولكن ألأصح ألقباط مسيحيين وليسو نصارى) كانوا يحملون لهذه الكنيسة أرزاق (أى أموال وغيره من التقدمات) ويصنعون لها ألوانى الفاخرة وأصبح بها أشياء كثيرة فطمع فيها عامة المسلمين وأوباشهم وخططوا لينهبوها فلم يقدروا حتى جمعوا منهم عدداً كبيراً وتعصبوا وأحرقوا الكنيسة وبقيت جدرانها قائمة وبقيت كنيسة صغيرة لطيفة بداخلها Fol37A لم تحرق وهى كنيسة يوحنا المعمدان (وما زالت كنيسة يوحنا المعمدان قائمة للآن بحرى كنيسة أبو سيفين الحالية) وصار الأقباط يقدسون فيها بإستمرار إلى أن رسم (صرح) للأقباط بتجديد بناء بناء هذه الكنيسة فبنوها وأكملوا الإسكنا وووضعوا أخشاب بدلاً من أخشاب القبة ، وبنوا أقبية طوب ىجر وجددوا بالقبة  الخشب التى على المذبح الأوسط وكانت حسنة دقيقة الصنع محمولة على أربعة أعمدة رخام جافية وإهتم بذلك الشيخ أبو البركات ابن أبو سعيد هيلان الكاتب فى سنة 892ش من ماله دون الأعمدة فإنها من التبرعات للكنيسة وذلك فى بطريركية أنبا مرقس الثالث الـ 73 (1166 - 1189م) المعروف قبل تقدمته بأسم أبى الفرج أبن زرعه الكاتب مما جمع لها من جماعة الأراخنة وما أحضروه الأساقفة الذين رسموا على الكراسى الخالية كشئ من التبرع منهم بحكم هذا البطريرك الذى منع من أخذ الشرطونية (السيمونية) بما أمر به الناموس (الإنجيل والقوانين الكنسية) أنه : "ملعون من يأخذ وملعون من يدفع " وما دفع البطريرك هو من حساب البطريرك وذلك فى الخلافة العاضدية (الخليفة العاضد الفاطمي) ووزارة الأجل يوسف الناصر أبن أيوب   أخو أسد الدين شيركوه الكردى فى دولة الغزاة الأكراد وقام ببنائها ثلاثة صناع بنائين من أكبر البنائين فى مصر وهذه الكنيسة كانت أسقفية حتى وفاة فيلاتاوس أسقف مصر نقلها بطركية أخرسطادولس الـ 66 (1046 - 1077م) وجعل الأنبا غبريال الأسقف بعد أنبا فيلاتاوس رسوما أخذ منها وقداسات معلومة يقدسها فيها فى كل وقت مما تشهد به المنظرة (المنظرة : صالة الأستقبال بالكنيسة بها كتابات) وكان بأعلاها كنيسة ابو جرج (كنيسة مار جرجس بالدور العلوى بكنيسة أبو سيفين  قبة عاليه بناها الشيخ أبو الفضل يوحنا أبن كييل الأسقف وسمى أبوه يوحنا عند تقدمته أسقفاً على كرسى أتريب (قرب بنها - أندثرت) والقبة والهيكل وهو المذبح وحوائطها سليمة لم يحدث لها شئ فى الحريق وأقام لها أبن ابو الفضائل حصن وبيضها وبلطها وكرزت فى سنة 570 هـ (= 1174م)   

كنيسة الملاك ميخائيل

كنيسة الملاك ميخائيل وكانت قلاية البطاركة منذ تقدمة أنبا غبريال أبى العلا أبن تريك الكاتب البطريرك الـ 70 وبعده أنبا يوأنس الثانى والسبعين ، وكان تريك هذا قسيساً وترمل وطلب الأسقفية وطلب منه مالاً (سيمونية) فلم يدفع ولم يفعل أن يأخذ رتبه كهنوتية برشوة وكان عنده مالاً فبنى كنيسة الملاك ميخائيل هذه وكف (أى صرف النظر عن الأسقفية) وذلك فى بطريركية أنبا ميخائيل السنجارى (نسبة إلى سنجار قرب البر) فجدد بنائها الشيخ أبو الفضائل المعروف بأبن ستمائة كاتب أمير على ابن أحمد الكردى فى خلافة المستضئ من أولاد العباس ووزارة الناصر يوسف بن أيوب فى شهور 568 هـ (= 1173) وكرزت يوم عيد الملاك ميخائيل فى 7 هاتور وقدس بها سنة 809 ش.

This site was last updated 06/04/09