Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

أبو المكارم يروى تاريخ باقى كنائس الفسطاط

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Hit Counter

 

********************************************************************************************

تعليق من الموقع : الجزء التالى منقول من مخطوط تاريخ أبو المكارم - تاريخ الكنائس والأديرة فى القرن "12" بالوجه القبلى - إعداد الأنبا صموئيل أسقف شبين القناطر وتوابعها 1999م  ص 32 -  وسيلاحظ القارئ أن المخطوط به كلمات ناقصة وقد وضع الأنبا صموئيل نقاط مكان هذه الكلمات أو الأحرف هكذا ".."

********************************************************************************************

*****************

وبخط الحمرا

كنيسة الملاك غبريال

جدد بنائها صعلوك الجلال وكان أعلى الكنيسة كنيسة أخرى بأسم كنيسة ميلاد سيدنا يسوع المسيح وحدث أن الأكراد الغزاه مع عامة المسلمين بمصر قد نهبوها وكسروا أعمدة البستلات (أعمدة صحن الكنيسة) وأحرقوا جزء من أعلاها فقام بتجديد بنائها الشيخ الثقة جبريل الكاتب أثناء حكم الخليفة العاضد وجدد تكريزها وقدس فيها وكان بهذه الكنيسة سده (خشب السيدر) كثيرة وهائلة معتدله وصاعده إلى أعلى الكنيسة فقطعت وبيعت بثمن جزيل وصرف ثمن بيعها على تجديد بناء الكنيسة .

(فصل) ولها رابعه كبيرة مستوطله يحيط بها سور طوب لبن بباب مفرد يدخل منه إلى هذه الكنيسة وهى بين البساتين والمنازة وتشرف على الخليج ، ولما احرقت مصر فى شهر صفر سنة 564 (2 ديسمبر 1167) Fol27B نهبت هذه الكنيسة وهدم جزء من حوائطها ولم يحاول أحد من النصارى (كلمة خاطئة يطلقها المسلمين علينا نحن مسيحيين) فى هذا الوقت يهتم بها وظلت باقية على حالها للآن وظلت تتهاوى وتتلف وهدم سور الرابعة حتى تساوت بالأرض وإنتهكت ما تبقى من هذه الكنيسة بهدم السور وإختلطت بغيرها من الطرق وأضيفت إلى دويره فى البستان تعرف بدويرة صندل (لعلها منظرة بهذا الأسم) وكان فقد جزء من الجملون الخشب فى أعلى الأسكنا فإهتم بإصلاحه الشيخ جلال إبراهيم وساعده فيه بعض الأراخنة وأصلحوا جزء من هذه الكنيسة وقدس بها مرة واحده وظلت معطلة لبعدها عن المدينة وكانت تزار فى السنة مرتين أو ثلاثة وكان إصلاح جزء منها يحتاج تكاليف كبيرة ويتضمن البستان المجاور لها وهو فى 26 من بؤونة وهو ما بقى ليصل الرجال والنساء إلى الكنيسة بسبب ما أضافوه للبستان من الأرض التى كانت داخل حصن الكنيسة .

وفى السنة 903 ش حتى 910 ش أهتم بها الشيخ أبو سعيد أبن أندونة المستوفى بالديوان الخاص العادلى وجدد ما هدم منها وأكمل الجمالون وبيضها وكرزت بيد الأنبا غبريال أسقف مصر وحضور مجموعة من الأساقفة والقسوس والشمامسة Fol28A  والأراخنه والشعب الأرثوذكسى بمصر والقاهرة وإستمرت بها القداسات فى كل عيد وكل أحد وليلة الأحد وأشترى الساحة قدام الكنيسة وفتح الطريق غليها من الخليج وعادت للنشاط وكان بها رهبان مقيمون وهو مهتم بالكنيسة وبهم وعاد يحضر غليها كل أحد مجموعة من القسوس والشمامسة والشعب المسيحى وحدثت كل هذه الأحداث فى بطريركية أنبا يوحنا الـ 74

كنيسة الملكيين

وكان بخط الحمرا كنيسة للملكيين وكان مجموع الكنائس التى لهم بهذا الخط  خمسة يخرج من إحداهم الزيتونة (دورة الشعانين والصليب) ويصعد بها للقاهرة فإستولى الغزاة الأكراد على أربعة منها ونهبوا أخشابها وهدموا حوائطهم إلى أن ساوا هذه الكنائس بالأرض وذلك لضعف الملكيين وقلة عددهم وبقيت من الخمسة كنيسة واحدة تجاور كنيسة القديس مار جرجس التى فى أيدى الأقباط بهذه حارة  الروم فى خط الحمرا

وشهدت سيرة الخليفة العباسى المعتمد 869 - 892م الخليفة الـ 15 أن عدد الذين قتلهم أحمد أبن طولون أو مات فى حبسه 2000 نفر    

 

 

 

 

**************************

المراجع

(1)

 

This site was last updated 05/25/09