هدرا أديب و أمير اسطفانوس خليل

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الشهيدان هدرا أديب و أمير اسطفانوس خليل وتهجير 22 اسره من قرية الحجازية بقنا

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Hit Counter

 

 امير اسطفانوس
مسيحى كاثوليكى
العمر 22 سنة
تمت الصلاة علية فى فناء مدرسة الكاثوليك حيث ان كنيسة مارجرجس للكاثوليك تم ايقاف اعمال البناء بها من سنوات ولا يوجد كنيسة - ومما يذكر أن المسلمين قتلوا جدة الشهيد أمير وهى سيدة عجوز قبله بستة شهور

**************************

المصدر : الهيئة القبطية الكندية

 مأساة إنسانيه فى قرية حجازة بقنا
قلم: ناهد صبرى
18 برمودة 1725 للشهداء - 26 أبريل 2009 ميلادية
العدالة من القيم المهمة فى حياة الإنسان ... وماذا بعد ذلك ، قدسيه الجسد بعد الممات لذلك يكتب إخوتنا المسلمين على سيارات نقل الموتى "سيارات تكريم الإنسان " ، واليوم جئت لأقص عليكم قصه تمتهن فيها العدالة وينتهك فيها جسد الإنسان بعد مماته .
القصة تمت فى محافظه " قنا " قرية " حجازة " قبلي ليله عيد القيامة بالضبط حيث كان هناك ثلاث من شباب الأقباط فى طريقهم للصلاة بدير " مار بقطر " اعترضتهم عربه ميكروباص بيضاء بدون لوحات معدنية نزل منها شاب يدعى أبو بكر محمد سعيد ومعه آخرين يحمل رشاشا وفتح النيران على كل من "هدرا أديب " 22 سنه و" أمير اسطفانوس خليل " 22 سنه و" مينا جاد اللـه " 25 سنه وبعد أن توفى الأول والثاني وهو هدرا أديب الذي افرغ الجناة دفعه كاملة من الرشاش فى رأسه مما أدى إلى حدوث تشوهات فى الرأس بغرض عدم التعرف عليه والثاني وهو أمير اسطفانوس الذي قتل بدفعه كاملة فى صدره وبطنه مما تسبب فى تطاير أحشائه وأصيب الثالث وهو مينا سمير بطلقة فى يده وأخرى فى كتفه الأيمن والثالثة فى فخذه .
وتبدأ الحكاية حين وقعت مشادة بالعصي بين عائلتين من عائلات الصعيد فى 6 /11 /2004 وهم عائله آل سليمان وعائله محمد سعيد راح ضحيتها احد أفراد العائلة الأخيرة وإثناء هذا الجو المشحون بالتوتر تمت جلسه عرفيه تتكون من كبار رجال الأمن وأربعه من قيادات عائلات البلد وانتهوا الى تهجير 22 أسره من عائله آل سليمان اى حوالي 122 شخص وتركهم ممتلكاتهم والاكتفاء بان اخذوا معهم أمتعتهم فقط وهم الذين كانوا يمتلكون ورش نجاره خاصة بهم وحكم عليهم ايضا بثلاث سنوات بتهمة القتل الخطأ الى ان جاء يوم السبت 18 /4/ 2009 حيث وقعت الجريمة التى أودت بحياة اثنين من خيره شباب الأقباط والثالث أصيب بإصابات خطيرة فى العظام .
والأكثر مأساويه من ذلك أن لم يجد الكهنة مكان للصلاة على روح أمير اسطفانوس وهو الكاثوليكي الأصل فتمت الصلاة على روحه في مدرسه الكاثوليك بعد أن قام الأمن بإغلاق كنيسة الكاثوليك الوحيدة فى قرية "حجازه " والتي تحمل اسم الشهيد مار جرجس منذ عده سنوات اما هدرا سليمان فقد كان أحسن حالا فقد رأس الصلاة على روحه الأنبا بيمن أسقف قنا وان كان فى حزن عميق وقد أحيط ذلك بقوات الأمن كالعادة وتم تشييع الجنازة تحت حراسه مشدده وكأن الأمن لصيق بكل ماساه فى حياتنا ونحن لا نرى نشاطه إلا بعد أن تروى الأرض بالدماء – وهى دماء قبطيه طبعا وهذا يذكرنا بقول السيد المسيح "كأنه على لص خرجتم بسيوف وعصى لتاخذونى " .
والسؤال الآن اين العدل وسط كل هذا

مخالفات الأمن بتهجير الأقباط وتطبيق سياسة إخلاء الأرض من المسيحيين
هل ينص القانون المصري على أن تكون عقوبة القتل الخطأ التهجير القسرى لـ22 أسره وترك الممتلكات والسجن لمده ثلاث سنوات .
الحق انه رغم كل ما بلغته أنظمة الدولة من نفوذ ، إلا أن انهيارها مرهونا بهذه القيمة البسيطة، وعندما تغيب العدالة تغيب معها رغبة التخطيط، والتفكير، والتمحيص ومع أن الكثير من الناس يربط موضوع العدالة برأس الهرم السلطوي للدولة إلاّ أن في حياتنا العامة ما يؤكد أن "العدل" قيمة ثقافية وأخلاقية وعقائدية دينية فيتوجب على الأب إحقاق العدل بين أبنائه في العطايا والهبات ويجب على المعلم فى المدرسة تحقيق العدل بين تلامذته وعلى الموظف حتى لو كان من صغار الموظفين ان يرسى العدل أيضا ، ويتوجب على كل من أنيطت به مسئولية.. مهما صغرت -تحقيق العدل فيما هو مسئول عنه.. ومن هنا فإن العدالة سلسلة متكاملة ولا يمكن تجزئة حلقاتها ، فعندما نتطلع جميعاً إلى بناء دولة النظام والقانون والعدالة يجب أن نساءل أنفسنا أولا إلى أي مدى نحن نحترم القانون؟ والى أي مدى نحن عادلون في بيوتنا؟ وفي مؤسساتنا؟ ‮إذاً فالعدالة مرهونة بنا جميعاً، وقد جرى تقليد في التفريط بها بوسائل مختلفة..
ومن ناحيه أخرى فان ثقافة عدم احترام الأجساد أصبحت ثقافة سائدة عندنا فنحن قد اعتدنا ألا نحترم أجساد الأحياء ، هل نحترم أجساد الأموات مثلا ... كما تفعل بعض الشعوب الاخري ومنها الصينيين وكما قال الكتاب المقدس " من منكم يكره جسده بل يقوته ويقويه "

*******************

قال إن شقيقه لا علاقة له بقضية الثأر .. ورفضوا إقامة سرادق عزاء
أسرة قتيلى قنا: لا صلح قبل الحكم على الجناة
رهنت أسرة القتيل الصلح بحكم القضاء
كتب أمير البهجورى
فى أول تصريحات لأسرتى إحدى القتيلين القبطيين بقنا عشية عيد القيامة، قال منير أديب سعيد سليمان شقيق القتيل هدرا أديب، إن شقيقه كان يسير بصحبة صديقيه أمير أسطفانوس ومينا سمير حوالى الساعة العاشرة ليلاً، وكانوا فى طريقهم للاحتفال بعيد القيامة بكنيسة "مار بقطر" بقرية حجازة قبلى، وأنه على بعد كيلو متر من الكنيسة فوجئوا بسيارة ربع نقل تسير ببطء خلفهم، ثم توقفت السيارة فى عرض الطريق ونزل منها أربعة أشخاص يحملون أسلحة آلية، وقاموا بإطلاق النار عشوائياً على شقيقه هدرا أديب وصديقيه أمير ومينا، مما أدى إلى وفاة شقيقه وصديقه فى الحال، ثم استقلوا السيارة ولاذوا بالفرار. يذكر أن منير أديب شقيق القتيل كان ضمن المتهمين فى حادث مقتل محمد سعيد من عائلة "الهدايل"، وقضى نصف العقوبة، واستكملها معتقلاً فى برج العرب لأسباب أمنية، وتم إبعاده عن القرية وعائلته خوفاً من تجدد المصادمات الثأرية بين عائلة "الهدايل" المسلمة وعائلة "سليمان" القبطية. وأضاف منير أن شقيقه "هدرا" هو الأصغر بين أشقائه الذكور الستة، ولم يكن طرفاً فى الخصومة الثأرية بين العائلتين التى وقعت على خلفية قيام أفراد من العائلة المسلمة بالتعدى بالضرب على خاله "نادى فانوس" بعد قيامه بفض مشاجرة بين صبيين من القرية، ونشبت إثر ذلك معركة بين العائلتين فى سوق القرية أسفرت عن مقتل محمد سعيد. وقال إنه لم يكن يتوقع هو أو عائلته عندما عادوا إلى القرية مطلع العام الحالى، أن تصفية الخصومة سيكون ضحيتها أخوه الصغير الذى لا ذنب له فى الخلاف، مؤكداً أن عائلته لم ترفض الصلح مع عائلة "الهدايل" طيلة الفترة الماضية. وعن السبب فى عدم إقامة سرادق لتلقى العزاء فى شقيقه، وعلاقة ذلك بنيتهم للأخذ بالثأر حسب الأعراف الصعيدية، قال منير "ننتظر أحكام القضاء على الجناة ولن نقبل أية مصالحة قبل ذلك".

*****************

أسامة عيد - الأقباط الأحرار
كشفت أحداث قنا التى راح ضحيتها زهـرتان من شباب الأقباط عن عدة مآسى كان ومازال يعيشها أقباط قرية " حجــــازة " بدأت المشاعر تلتهب أكثر بعد عجز الأباء الكهنة عن الصلاة على روح أمير إسطفانوس سنة 22 وهو ينتمى لطائفة الكاثوليك فتمت الصلاة عليه فى فناء مدرسة الكاثوليك لعدم وجود كنيسة مفتوحة لقيام الأمن بإغلاق كنيسة الكاثوليك التى تحمل أسم الشهيد مارجرجس منذ عدة سنوات ولم يتم التصريح بالصاة فيها لدواعى أمنية بينما وبحزن شديد رأس صلاة جنازة هدرا سليمان 22 سنة الأنبا بيمن أسقف قنا الذى كان متأثر للغاية بينما أحاطت القوات الأمنية كالعادة الجنازة والكنيسة وتم تشييع الجنازة تحت حراسة أقل ماتوصف بها إنها مشددة وكأن مكتوب أن يكون الأمن لصيق كل حدث وكل مأساة وهو لانرى نشاطه وقراراته الإبعد أن تروى الأرض بالدماء والتى دائماً ماتكون قبطية
تفاصيل المذبحة
الأمن أحاط القرية والكنيسة وبعد ضغوط شديدة تم القبض على الجناة وهو حسب الأوراق الرسمية أربعة أفراد بينما أكدت بعض المصادر للأقباط الأحرار أن المحرضين أكثر والمشاركين كانوا أكثر من 10 أفراد وأن المذبحة التى حدثت لابد وأن الأمن كان يعلم بتفاصيلها أوعلى الأقل توقيت حدوثها والغريب هو إعلان المتهمين إنهم غافلوا الأمن الذى كان مشغولاً بحراسة الكنائس ونفذوا جريمتهم بينما الجريمة تمت أمام أحد الأديرة هو دير "مارى بقطر" وتحديداُ على بعد 500 متر من الدير وقد أتصلت الأقباط الأحرار بأهالى الضحايا الذين تحدثوا بتأثر شديد حيث حمل كيرلس أخو سمير المصاب المسئولية للأمن الذى وعدهم بإتمام الصلح وفوجىء بالكارثة خاصة وأن والده يعانى من مرض مزمن ويصارع الموت منذ شهور وأن التهجير والتشتيت الذى تعرضت له العائلا ت القبطية يحتاج الى مراجعة وهاهو اليوم دفع ثمن لاذنب له فيه وأيضاً الضحايا كانوا ضحية الجهل ومن مأساة كيرلس وعائلته الى مصيبة منير أديب أخو هدر أديب الذى تحدثنا اليه وهو بحالة نفسية سيئة للغاية وكد أن ماحدث كان بمثابة تنويم مغناطيسى دفع ثمنه أخوه هدرا وأن السماء ستنتقم
لهم من هولاء القتلة وقد أتصلت الأقباط الأحرار بصليب فانوس خال هدرا أديب الذى أكد على مأساة الأقباط فى قريتهم والتى يعيشونها رغم أنهم الذى أعتدى عليهم ولكنهم محاصرين مهددين وبجانب ضغوط شديدة يتعرضون لها يومياً وأن الشهيد هدرا دمه فى رقبة من تخاذلوا عن الدفاع عنه وأن دمه على من ظلمه فهو وأمير لاعلاقة لهم بما حدث وأنهم تعرضوا لإطلاق النار من سيارة نصف نقل كان محملة بأشخاص وأسلحة نارية آلية
وفتحوا النار عليهم وتركوهم يصارعون الموت وقد حاولنا محادثة أميرة أخت الشهيد أمير ولكن حالتها كانت صعبة للغاية خاصة وأن أمير أخوها الأوحد وليس لها أخوة يعوضونها محبته وحنانه الشديد
"حصار وتهديد "
ولم يكتفى الأمن بماحل بأقباط القرية المنكوبة بل أنهم يعشون حصار وتهديد، المأساة التى يعيشها أقباط القرية لابد من تدخل عاجل لحلها حفاظاً على أرواح الأقباط التى راحت دمائهم هدراً فى ذنب لم يرتكبوه وهم بكل وضوح كبش فداء لقاتل مجهول فقد علمت الأقباط الأحرار أن القتيل المسلم محمد سعيد من عائلة الهداليل قد فقد حياته أثناء معركة بالسوق وحسب أعراف الصعيد لايعترف بإتهامات باطلة دون أسباب خاصة وأن أسواق الصعيد كبيرة وتمتلىء بالائلات المحتلفة وأن القتيل كان له أعداء وخصومات عديدة وهذا بشهادة الجميع وعندما قتل فى نوفبر 2004 أثناء إنعقاد سوق القرية لم يستدل على قانله وتم إلصاق التهمة بعائلة سليمان وتم تهجير المئات منهم فى حملة تشتيت الى أسوان وكوم أمبو والقاهرة ممادفعهم لرفع دعوى قضائية للعودة الى ديارهم وعاد طرف من العائلة يخص "سمير جاد" بسبب الأسباب الصحية وبعد توسط الانبا بيمن شخصياً الذى كان رافض لتناول سائل الإعلام للحدث أو إلقاء الضوء عليه ولكن طول مدة الصراع والتهجير فجر القضية وعاد الطرف الثانى على أمل الصلح وتم كتابة تعهدات ولكن الطلقات كان شاهدة على الغدر والخيانة ودماء أمير وهدر فى رقبة من ظلمهم وعلى القيادة السياسية أن تأمر بأن يعاقب كل من تقاعس عن حمايتهم وإضطهاد وحصار الأقباط تحت شعار حمايتهم هو ظلم وتعسف وقهر.
"النوم فى العسل شعار المسئولين"
يتم مع كل كارثة حملة تخدير وتنويم مغناطيسى الهدف منه ستر الفضيحة التى غالباً ماتكشف عورات المسئولين وتسقط ورقة التوت ،ويتضح عجزهم ونومهم وهم دائماُ مايرددون كله تمام إنها إشاعات ومن يقول الحق أو يدق أجراس الخطر فهو خائن ومروج للإشاعات وذلك اللغو
والكلام المقززلايصلح مع هة الكارثة ومثيلاتها فهل يعقل أن يتم القنل بمثل هذة الوحشية والبربرية فالشهداء أفرغ القتلة رصاصهم فى روؤسهم وبطونهم فى مشهد دموى وكأنها غزوة أو إنتصار بينما الحقيقة أنه العار ...العار ...العار على روؤس كل من شارك فى هذة الكارثة وان نتذكر معاُ قول الرب " من مسكم فقد مس حدقة عينى "

This site was last updated 05/13/09