Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

نشأة مدارس الأحد بالكنيسة القبطية وتاثيرها على الأجيال

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Hit Counter

 

إن النهضة التى تعيشها كنيستنا البوم كان نتيجة لفكر الأستاذ حبيب جرجس فقبل القرن العشرين كانت كنيستنا وصلت إلى حالة من الضعف الشديد وكان الكهنة يتوارثون مهنة الكهنوت مثل باقى الحرف الأخرى فنجد عائلة أسمها عيلة القمص وأخرى القسيس مثلما نجد العائلة التى يعمل افرادها فى النجارة تسمى بعائلة النجار وهكذا حتى الأسقفيات كانت تتوارث فى عائلة وحده ومما يذكر أن اسقفية بنى سويف توارثتها عائلة واحدة وهذا ليس عيباً وفيوجد الكثير من العائلات الكهنوتية كانوا قديسين كما أن مرقس الرسول كان خاله بطرس تلميذ السيد المسيح ولكن لم تكن هذه هى القاعدة لأنه كما يوجد عائلات قديسين كان يوجد أيضاً عالى الكاهن فى العهد القديم الذى فسد أولاده ، هكذا كان حال المجتمع القبطى آنذاك, وانطلقت دعوة الإصلاح والتى نادى بها مجموعة من الشباب وجدوا فى الحملات التبشيرية والإرساليات الأجنبية ضالتهم المنشودة والتى ما لبثت حتى قوبلت برفض تام من جانب الجهات الكنسية والتى قامت بإغلاق المعهد الذى كان قد تم تأسيسه عام 1843 لتعليم كهنة الأقباط وذلك باعتباره خروجاً عن التقاليد المسيحية, كما حذرت الكنيسة الشعب من الانجراف نحو تلك البدع ، وفى وسط كل تلك الاضطرابات التى لاحقت الشعب القبطى ، نمت فكرة مدارس الأحد فى أذهان كثيرين ، إلا انها لاقت قبولاً كبيراً لدى حبيب جرجس عام 1900 وذلك عندما كان يعظ فى جمعية النشأة القبطية بحارة السقايين وطلب منه أحد الحاضرين تخصيص يوم الجمعة لإلقاء عظات ودروس دينية عليهم وذلك لأن أوقاتهم لم تكن تسمح بحضور يوم الأحد الذى كان مخصصاً ليتلو عليهم محاضراته ومن ثم بدأ الفصل بين العظات فى الكنائس أثناء خدمة القداس إلى عظات متخصصة فى الدروس الدينية والتعليمية ودراسة الكتاب المقدس وبالفعل وافق حبيب جرجس وعقدت الاجتماعات يومى الأحد والجمعة, تلك الاجتماعات التى أسفرت عن تأسيس جمعية دينية أسموها بـ "جمعية الإيمان" وكان مقرها بحى الفجالة, وما أن انتشرت وتوسعت, حتى تفرعت منها عدة جمعيات مثل جمعية الإيمان بشبرا وعدة مستشفيات أيضاً.

ونشأت فكرة مدارس الأحد لتدريس النشئ و ما لبثت أن حلت شيئاً فشيئاً محل الكتاتيب بالقرى التى كانت على وشك التلاشى بفعل إنتشار المدارس الحكومية ، ونسجل هنا أن ما قام الأستاذ حبيب جرجس العملين العظيمين  الذى كتبهما المؤرخين فى التاريخ المسيحى وهما

** إنشاء مدارس الأحد بتعليم الأطفال فى الكنيسة قصص الكتاب المقدس مع تحفيظهم بعض الايات ودراسة الكتاب المقدس وهى أساس النهضة التى نراها اليوم

** الكلية الإكليريكية

**************************************************************************************************

حبيب جرجس "رائد النهضة الكنسية " 

فى عام 1900م بدأ الأستاذ حبيب جرجس مدارس الأحد فى كنيسة العذراء بالفجالة فقد كان يجمع الأطفال ويقوم بتدريسهم قصص من الكتاب المقدس وقد كان يعيد كتابتها بنفسه ، ولم يلبث أن أنضم إليه كثيرين وإمتدت خدمة مدارس الأحد إلى بعض الأقاليم وبينما كانت تمتد وتنتشر بسرعة فى القاهرة والجيزة إلا أن بعش القرى كانت بطيئة لوجود بعض الكهنة الذين يقومون الخدام .

وأطلق على هذا النوع من الخدمة فى البداية أسم جامعة المحبة ثم تغيرت إسم هذا النوع من الخدمة إلى "جامعة أشعة يسوع " حيث وصل أعضائها من الخدام إلى 500 عضو من الشباب الغيور التقى الذى يبذل نفسه فى الخدمة بلا مقابل ، متخذين لأنفسهم نظماً خاصة للنمو والتقدم فى النعمة والحياة الروحية ثم  اتجهت جامعة أشعة حب يسوع إلى تعليم البنات الفقيرات من أبناء الشعب القبطى بالمجان..

وفى عام 1905م خصص حبيب جرجس جزءلً من نشاط " جامعة المحبة" لخدمة الشباب وتعليم طلبة المدارس الأميرية الدين المسيحى حيث لم يكن تعليمه متواجد فى ذلك الحين وإبتدأ تدريس الدين لطلبة المدارس فى كنيسة الفجالة وقاعة المحبة بالدرب الإبراهيمى ، وعندما إتسعت الخدمة وزاد عدد الذين يحضرن هذه الدروس قام ألأستاذ حبيب جرجس بتقسيمهم إلأى قسمين .

القسم الأول : يضم تلاميذ المدارس القبطية ، وكان موعد إجتماعهم  يوم ألأحد بعد إنتهاء القداس الإلهى فى الكنائس - وبعد ظهر الأحد التى تناسب بعض المدارس والجمعيات القبطية حيث كان العطلة الرسمية فى هذه المدارس.

القسم الثانى :  يضم طلبة المدارس الأميرية والمدارس الأهلية وكانوا يجتمعون يوم الجمعة من كل أسبوع ويجدر الإشارة أنه أنشأ فصولاً أيضاً لتعليم البنات .

قرار تدريس الدين المسيحى فى المدارس

وفى عام 1918م تقرر تدريس الدين المسيحى فى المدارس بفضل جهود مرقس باشا سميكة إلا أن القرار لم ينفذ بجدية مما دفع حبيب جرجس بمتابعة المطالبة لوزارة المعارف فى ذلك الوقت لتطبيق هذا القرار عملياً وهذا القرار لم ينفذ فعلياً حتى عام 1927.

وفى هذه الأثناء أصدر حبيب جرجس سلسلة كتب بعنوان "خلاصة الأصول الإيمانية فى معتقدات الكنيسة القبطية" فى ثلاثة أجزاء بطريقة "الكاتشيزم" أى السؤال والجواب, وتلك كانت الطريقة التى كانت تتبعها الإرساليات الأجنبية قبل ذلك, وناقشت السلسلة موضوعات عدة كالتجسد والفداء وأسرار الكنيسة والصلاة وقانون الإيمان وحياة السيد المسيح وموته وقيامته, كما تقرر تدريس الكتاب بأجزائه الثلاثة بالمدارس القبطية والأميرية فيما بعد, ويُعد أول منهج دينى مسيحى يُدخل إلى المدارس بفضل سواعد أبناء مدارس الأحد الذين انطلقوا لخلق جيل مسيحى جديد يحمل على عاتقه مسئولية النهوض بالبلاد وإرجاع الأمجاد المسيحية. وتعويد الأولاد والبنات حفظ يوم الأحد, والمواظبة على حضور الكنائس وسماع القداس, وكانت آيام الآحاد مخصصة للمدارس القبطية, وآيام الجمعة للمدارس الأميرية.

نهضة شعبية مسيحية وتكوين اللجنة العامة لمدارس الأحد

إن من يقرأ ما قام به الأستاذ حبيب جرجس فى تنفيذ فكرة مدارس الأحد يندهش من التفاعل الشعبى الواسع مع الفكرة فكان ألاباء يرسلون أطفالهم لتعلم المسيحية ويساعدوهم على حفظ الصلوات مثل الصلاة الربانية والصلاة بالأجبية .. ودراسة الكتاب المقدس وقراءته .. ألخ

وفى 1918م كان قد مر على بدء إنشاء مدارس الأحد 18 سنة من العمل المتواصل فى مجال تعليم أطفال وشباب الأقباط مبادئ الإيمان المسيحى , وفى هذا العام صدر المرسوم البطريركى من المتنيح البابا كيرلس الخامس بإنشاء اللجنة العامة لمدارس الأحد وكان مقرها المدرسة الإكليريكية بمهمشة وتألفت هذه اللجنة من 12 عضواً : 3 كهنة ، وسيدتان , والباقى من أراخنة الشعب - وظهرت المرأة فى مجال الخدمة فى مدارس الأحد وفى مركز القيادة من ضمن اللجنة العامة لمدارس الأحد . وقد رأس الايغومانوس القمص بطرس عبد الملك رئاسة اللجنة العامة لمدارس الأحد بينما كان حبيب جرجس وقتها ناظر المدرسة الإكليريكية وواعظ الكنيسة المرقسية الكبرى فأعطيت له منصب مدير التعليم بها .  وإبراهيم تكلا مفتشاً عاماً ويوسف جرجس سكرتيراً عاماً, واتخذت من الكلية الإكليركية بمهمشة مقراً لها.

كما تولت مدارس الأحد مسئولية تعليم الإنجيل للنشء لتجعل من طلابها أعضاء حية وقوة نافعة للكنيسة, وذلك من خلال تعويدهم على ممارسة الأخلاق السامية, وتحذيرهم من الوقوع فى الخطايا المنتشرة بين الأولاد كالحلف والكذب, وإعدادهم ليكونوا رجالاً نافعين لوطنهم وبث الروح القومية فيهم, وحثهم على خدمة بلادهم, وذلك من خلال إلقاء دروس أسبوعية بواسطة معلمين أكفاء من خريجى المدرسة الإكليركية, وتنظيم رحلات رياضية روحياً وجسدياً حتى ينمو فى النعمة والقامة معاً, وتدريبهم على الاشتراك فى العطاء ومواساة المرضى والفقراء.

الأنبا غبريال أسقف دير الأنبا أنطونيوس يهاجم مدارس الأحد

ولم يكن رسالة مدارس الأحد سهلة فى ذلك الوقت فقد هاجمها المتمسكين بالقديم ومن الذين ضد التحديث كان الأنبا غبريال فكتب الأنبا غبريال أسقف دير الأنبا أنطونيوس وبوش عن مدارس الأحد ونشأتها وقال: "إنها جماعة مدسوسة على الكنيسة, استغلت بعض السذج من الشعب فى صورة حملة المشاعل بين أبناء الكنيسة، وتمكنوا بالخديعة والمكر أن يلفتوا اليهم أنظار الناس ويكسبوا إعجابهم, تلك هى مدارس الأحد المرفق الذى أخذوا ينفقون عليه بلا وعى وذلك فى سبيل نشر المبادئ التى تصبو إليها أنفسهم, فأى تعليم هذا الذى يسمح باختلاط الشبان والشابات فى مكان واحد يحيط به النقد اللاذع" هذا على حد قوله. وراح الأنبا غبريال يتهم فى كتابه مدارس الأحد أنها تتجاهل القيادات الكنسية ورجال الدين وتستأجر الأقلام القبطية فى الدعوة إليهم!! وقال عن مجلة مدارس الأحد أنها طفحت بمساعيهم فى الطعن على المطارنة والقسوس!!

مجلة مدارس الأحد

والغريب فى الأمر أن مجلة مدارس الأحد التى صدرت فى أبريل عام 1947 تمركزت أهدافها حول إصلاح الفرد والأسرة والمجتمع, حتى يجد فى المجلة كل هؤلاء غذاءهم الروحى والاجتماعى والأدبى, هادفة لإيجاد مدارس مسيحية تُخرج جنوداً وخداماً للمجتمع الإنسانى، لا مدارس هزيلة عبارة عن آلات تُخرج شباباً جهلاء مساكين, وأن تكون الكنيسة كلها وحدة لا تنفصل.
وبالفعل ضم العدد الأول من المجلة التى رأس تحريرها مسعد صادق عدة مقالات منها: مدارس الأحد للإيغومانوس إبراهيم لوقا, وركناً للغذاء وصحيفة للسيدات, وللأطفال، ومقالاً لإيريس حبيب المصرى عن الروحانية, ومقالاً عن المخطوطات القبطية, وحياة القديس اغسطينوس, وقصيدة كم قسا الظلم عليكى للأستاذ نظير جيد "البابا شنودة الثالث" هذا بالإضافة إلى ركن للفنون.. عدة موضوعات انفردت بها المجلة فى عددها الأول لتغطى من خلاله كافة الاحتياجات الإنسانية.
ولازمت مدارس الأحد عدة حروب وصراعات حتى بزعت للنور من خلال صدق رسالتها وسمو أهدافها, حتى كتب عنها البابا كيرلس الخامس فى نوفمبر 1907مقالاً قال فيه: "من ترونهم اليوم أحداثاً هم رجال المستقبل, رجال الكنيسة، فعلموهم واعتنوا بهم وربوهم على الحق والفضيلة وازرعوا فى نفوسهم أغراس البر والنعمة, اجذبوا الشبان إلى الكنيسة وعلموهم أن يذكروا خالقهم فى أيام شبابهم, اعتنوا بالأولاد اليتامى وكونوا أنتم لهم آباء وأمهات لئلا يكبروا ويفسدوا ويصيروا عالة على الأمة القبطية".
وقال البابا يوأنس فى نوفمبر 1938: "إن إنشاء مدارس الأحد والكلية الإكليريكية أشاع نور العلم والمعرفة بين كوادر الشباب القبطى..."

 

المهام المنوطة باللجنة العامة المركزية لمدارس الأحد

 1 - إختيار الخادم أو الخادمة الصالحة لتدريس الفصل

2 - القيام بإعداد منهج موحد للدروس اللازمة على مدار السنة المأخوذه من الأنجيل طبقاً للمواسم الكنسية

3 - تحضير الصور المناسبة للدروس كوسيلة من وسائل الإيضاح (كانت هذه الصور تستورد من الخارج )

4 - توفير الأماكن فى الكنائس والمدارس

4 - التفكير والتشاور عما يلزم التيسير ونمو التعليم المسيحى لأطفال الشعب القبطى وشبابه .

نمو ندارس الأحد

** فى عام 1923 م أقام البابا كيرلس الخامس قداساً خاصاً لمدارس الأحد بمناسبة اليوبيل الذهبى لرسامته ، وقدمت اللجنة العامة لقداسته سجلاً بعدد الحاضرين لفصول مدارس الأحد وكان عددهم قد وصل إلى 12 ألف تلميذ يدرسهم 250 خادماً وخادمة .

** وفى عام 1927 م إرتفع عدد فروع مدارس الأحد حتى وصل إلى 85 فرعاً (44 فرعاً بالوجه القبلى و 20 بالقاهرة و 18 بالوجه البحرى و 3 بأسوان وفرع واحد بأثيوبيا)  ووصل عدد الدروس فى تلك السنة حوالى تسعة آلاف درس .

** وفى نفس العام أى 1927م أعيد تكوين اللجنة العامة لمدارس الأحد وتألفت من 20 عضواً منهم 4 من الآباء الكهنة  والباقى من العلمانيين.

** وفى عام 1941م عقدت اللجنة الهامة لمدارس الأحد أول مؤتمر لها حضره نحو 500 خادم من القائمين على التدريس من 50 فرعاً وكان أهم أهداف هذا المؤتمر هو السعى نجو تعميم مدارس الأحد ونشرها فى كل انحاء مصر مع توحيد الدروس لتكون واحده فى كل الفروع .

** وفى عام 1948م رأى البابا يوساب الثانى أن مدارس الأحد تعتبر الأمل فى الإصلاح العملى فى الكنيسة وقد ضمت اللجنة فى هذا التشكيل الجديد شخصيتين فقط أحدهما أميناً للصندوق وآخر سكرتيراً للجنة المالية .

** وفى عام 1949م بلغ عدد فروع مدارس الأحد من سن الخامسة حتى الثانية عشر نحو 43 ألف طفل يدرسهم 2500 خادم وخادمة .

** وفى آوائل الخمسينيات وصل عدد التلاميذ إلى 350 ألأفاً يدرسهم 7700 خادم وخادمة ومعنى هذا أن رسالة مدارس الأحد إلى معظم الأوساط الشهب القبطى وساهمت وما زالت تساهم فى نشأة الأجيال من دور الطفولة حتى الشباب وتقديم الحياة المسيحية فكانت بذلك الأساس التى به نهضت الكنيسة فى القرن العشرين والقرون التالية وقد تطورت فى القرن الواحد والعشرين ورأينا مواد جديدة تدرس فيها مثل تدريس اللغة القبطية والألحان الكنسية وغيرها ، وأصبحنا نرى أن هناك فصول خاصة إعداد الخدام والخادمات وخدمة القرى وغيره من الأنشطة والخدمات المختلفة 

وقال البابا يوساب الثانى عن مدارس الأحد: "إنها تعد من أشد العوامل فى تغيير الأخلاق وتجديد الحياة الروحية, فلا نزاع فى أن إحضار الأولاد الأطفال من فجر حياتهم إلى المسيح وتعويدهم على الفضيلة منذ نعومة أظافرهم أفيد بكثير للكنيسة, لذلك رأينا أن نوجه أنظاركم للعناية بمدارس الأحد حتى نستطيع بناء جيل جديد قوي فى الإيمان راسخ فى المبادئ"

تعليق من الموقع : ونشأت مدارس الأحد التى استطاعت ترسيخ مبادئها فى نفوس الرعيل الأول من أبناء الشعب القبطى وليس بكثير أن نطلق لقب "رائد النهضة الكنسية " على الأستاذ حبيب جرجس الرجل الذى قام بهذا المجهود الهائل وكان المحرك الرئيسى وراء هذا العمل العظيم الذى أثرى الكنيسة بالرجال الذين تقلدوا المناصب الكهنوتية فيما بعد ومنهم قداسة البابا شنودة الثالث وكنا نود أن نترك له لقب "معلم الأجيال " ولكن هذا اللقب قد أطلق على قداسة البابا شنودة الثالث 

***********************

المراجع

(1) وطنية الكنيسة القبطية وتاريخها المعاصر - الجزء الأول - إعداد الراهب القمص أنطونيوس الأنطونى بدير الأنبا أنطونيوس البرية الشرقية - مراجعة القس أثناسيوس ميخائيل مكرم مدرس اللاهوت الكنسى بكليات اللاهوت كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بيشوى اللبان - الإسكندرية - البحر الأحمر  - تاريخ الكنيسة القبطية فى الفترة ما بعد الإحتلال البريطانى حتى ثورة يوليو (1882 - 1952)

(2) مدارس الأحد كيف نشأت وكيف تفشت الأنبا غبريال أسقف دير الأنبا أنطونيوس
(3) المدرسة الإكليركية بين الماضى والحاضر
(4) مجلة مدارس الأحد العدد الأول
(5) رسالة نهضة الكنائس 1940

 

This site was last updated 04/28/09