ثمرة المحبة القبطية

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

جمعية ثمرة المحبة القبطية

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Hit Counter

 

جمعية "ثمرة المحبة"القبطية بمستشفى 57357
كتب محمد البديوى
فى لفتة تؤكد قيمة ودور الجمعيات الأهلية فى خدمة المجتمع، أقيم الاثنين 22/9/2008 بمستشفى 57357 لعلاج سرطان الأطفال بالمجان حفلا خيريا، تبرعت خلاله جمعية ثمرة المحبة القبطية، بمبلغ 20 ألف جنيه لشراء جهاز فصل الحمض النووى الذى تحتاجه المستشفى، فى حضور عدد كبير من الفنانين ونجوم المجتمع منهم الفنان عمر الحريرى ومحمود ياسين وأحمد بدير وسمير الإسكندرانى وسامح يسرى والكابتن مجدى عبد الغنى وفاروق نجيب ومحمد الصاوي وفريق سبايسي بيبي، كما حضر اللواء محمد حافظ سلطان نيابة عن محافظ القاهرة.
قال ماهر حلمى خليل رئيس جمعية ثمرة المحبة، إنه مع العادة السنوية لعمل إفطار جماعى فكر مجلس إدارة الجمعية فى توجيه تكلفة حفل الإفطار إلى عمل خيرى، فكان الاتفاق على التبرع بقيمة أحد الأجهزة التى تحتاجها مستشفى سرطان الأطفال، إيمانا بأن أجمل إحساس فى الحياة هو أن ترسم البسمة على وجه طفل مريض.
كما قام أطفال الجمعية بتسليم الأطفال المرضى 400 شنطة رمضانية، كما أعلنت الجمعية أنها تبرعت بـ1000 بطانية لمصابى أحداث الدويقة، وطلب ماهر حلمى خليل من وزارة التضامن تحديد الأسماء التى تستحق هذه التبرعات.
عرض الدكتور شريف أبو النجا مدير مستشفى أمراض الأطفال بداية الاهتمام بمرضى السرطان فى مصر عام 1984، عندما كان يوجد بمعهد الأورام ثمانية سرائر فقط المسافة بين كل سرير 30 سم، وكانت تنتهى معظم الحالات بالوفاة فى الوقت الذى كانت نسبة نجاح العلاج فى أوروبا تبلغ أكثر من 80%، وبدأ الأمر بمبلغ 50 جنيها شهريا "هذا المبلغ مستمر حتى اليوم" من أربعة أشخاص أحدهم الشيخ الشعراوى، فكان هذا الوقف هو بداية المشروع، وكان يتم به شراء سرنجات وأدوية للمرضى.
تلا ذلك تبرعات لرجال الأعمال فى بداية التسعينيات منها عائلات غبور، وسيراميك كيلوباترا، والأساتذة حسام قبارى وأحمد بهجت وصفوان ثابت، وتم عمل حملة إعلانية لدعوة المواطنين إلى توجيه تبرعاتها لمعهد الأورام، ليرتفع عدد سرائر المرضى إلى 120 سريرا.
وكان التفكير فى بناء المستشفى وتبرع رجال الأعمال بثمانية ملايين جنيه، لعمل دراسات الجدوى للمستشفى، مشيرا إلى أن المستشفى هى نتاج للمجتمع بأكمله فقد تبرع تلاميذ مصر فى يوم واحد بـ24 مليون جنيه، ورجال الشرطة بثلاثة ملايين جنيه، كما تبرعت وزارة الإسكان بمساحة أرض ستقام عليها دار ضيافة وفندق وأكاديمية طبية بأموال لتصرف على المستشفى، كما يوجد ثلاثة دور للضيافة بجوار المستشفى لاستقبال أطفال مصر من الأقاليم الذين نسبتهم 71% يوميا، كما أشار إلى تبرعات الشيخ زايد للمستشفى بـأجهزة قيمتها 10 ملايين دولار.
وتمهد المستشفى - والكلام على لسان الدكتور أبو النجا- لافتتاح أكبر وحدة زرع نخاع فى العالم تصل تكلفتها إلى 12 مليون يورو
وقامت جمعية بتقديم مجموعة من الهدايا لعدة شخصيات لمحافظ القاهرة تسلمها اللواء محمد حافظ سلطان نيابة عنه، وتكريم الإعلامى لويس جرجس، والفنان عمر الحريرى ومحمد ياسين وسمير الإسكندرانى وأحمد بدير، ولم تنس الجمعية إهداء دروع الجمعية إلى "ملائكة الرحمة" الممرضات.
واختتم الحفل بفقرة غنائية بدأها الفنان سمير الإسكندرانى، قدم خلالها ثلاث أغنيات تتعلق بمصر وحب مصر وأهدى إحداها إلى محافظ القاهرة.
فيما كانت مفاجأة الحفل فرقة سبايس بيبى وهم مجموعة الأطفال الذين قدموا أغنية "بابا فين" منذ سنوات، وقدموا مجموعة أغنيات أهدوها إلى أطفال مستشفى السرطان الذين تفاعلوا بشدة معهم وقام الطفل محمد بالنزول والرقص معهم على خشبة المسرح، كما قدموا أغنيات خاصة برمضان والعيد، وكذلك أغنية بابا فين "بناء على طلب الجماهير".
واختتم الحفل بعدة أغنيات للفنان سامح يسرى، لينهى الحفل، ولكن كان أطفال مستشفى سرطان فى قمة البهجة بعد أن رسم الحاضرون الابتسامة على شفاههم.

This site was last updated 04/23/09